مقالات وآراء

عملية حماس ب ٧ اكتوبر … كيف يكون الانتحار

سهيل احمد الارباب

 

بدء عودة مئات الالاف الى شمال غزة .. فى مسيرة ماسوية سوداء تحكى سوء التقدير والتفكير والعقل المأزوم … هجرة من مواقع العزاب الى مواقع الدمار الاعظم … الى بقايا الابنية والطرق واكوام التراب …

 

فاى نوع من المغامرة دخلتها حماس بعقل مجنون فى ظل ظروف اقليمية ودولية معادية وفى ظل توازن قوة صفرى.

 

وهو مايثبت ان قيادة حماس تورطت فى خطاء استراتيجى عظيم معنى بدمار يحتاج الى ٣٠٠ عام الى اعادة الوضع الى ماكان عليه مقابل ٢٥١ اسير واكثر من ١٠٠ الف جريح و٥٠ الف شهيد … واطلاق سراع ١٧٣٧ اسير .

 

فاى نوع من المجانين يظن فى ذلك نصرا عظيم او فتح تاريخى وفتون بقيادات ابلغ الامثلة فى قصور الرؤية وانعدام الحكمة كانت ويظن ان يفتح لها التاريخ بابا للخلود بدل اللعنة وقد كانوا سببا فى الهلاك والدمار وسوم بن جلدتهم العذاب العظيم .

 

وهى ذات العقليات التى اشعلت الحرب ببلدنا ومن ذات المنبع والافكار المجنونة والعقيات المسترشدة بالبلادة والغباء المطلق ليصنعوا كرنفالات نصر وهمية ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب المقيم . بصناعة واقع ماساوى تحتاج الى عشرات السنوات للعودة الى اعادة الحياة لماكانت قبل الحرب وقد كست الوجود بدمار وبؤس عظيم وفقر مطلق وافلاس عميم .

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. يا سهيل ،ليس انتحارا ولكنه عمل أحي الأمل في تحرير فلسطين! وهي مسيرة مهروها بالدم والدموع و التضحيات! في سبيل الوطن.

    لقد اوقفوا مسيرة التطبيع مع اسرائيل.بهذا العمل البوليس.

    لقد كشفوا زيف الغرب.و قيمه..ومعاييره المختلفة.

    لقد كسبوا تضامنا عالميا،خاصة في اميركا ، وغيرت زيف الصهيونية.واوضحت التشابه بين الحزبين..الحمهوري والديموقراطي..في تلييدهم للصهيونية.

    لم يهربوا من ارضهم كما عربان! بل صمدوا وقالوا برحولة وقبلت الي آخر لحظة.

    ان حرب التحرير لطويلة..ويذكر العالم خرب الجزائر.

    سيكون النصر بهذا الشعب الصامد علي ارضه…لم ينكسر ،بل بقي صامدا…

    1. الصمود والعقل والصبر والحنكة السياسية وطول النفس عند غاندى ومانديلا حررا بها الهند وجنوب افريقيا دون زج الشعوب فى المحرقة!!

  2. أي تضامن عالمي كسبته المقاومة أهدرتها ذات المقاومة المزعومة بحساباتها الخاطئة لتداعيات ٧ أكتوبر وعودة ترامب ومواصلك التطبيع وتمدده.
    خسرت قضية فلسطين كثيرآ بسبب تلك المغامرة غير محسوبة العواقب.

  3. اعجبني ماكتبت فالاسلام السياسي يلغي العقل تماما ويجعل منتسبيه بلاعقول عمك تنقو يفكر أحسن منهم. قادة حماس ارسلوا اسرهم الي الخارج وحفورا الملاجي لمن معهم من أسر وضربوا المدنيين الإسرائيليين بالصواريخ وقتلوا العزل يعتقدون ان الله ناصرهم كأن الله لايهتم بقتل العزل الإسرائيليين ومنحوا إسرائيل المبرر القانونى لضرب المدن الفلسطنيية وتدمير ها،. كذلك فعل اخوان الشيطان بالسودان عندما كانوا يملوَن كروشهم في افطارات رمضان يهددون الشعب السوداني بأنهم سوف يرونه مالم يكن يراه في حايته أو كما قال إبراهيم محمود وزير الداخلية السابق

  4. الاسلاميون يدمرون كل من،وكل ما تحت ارجلهم ، المغيبين الذين يصدقون ان الاشجار تكبر والقرود تزغرد والغزالة الجات للضبح ،من يصدق هذه الترهات يمكنه تدمير كل شئ بما فيه وطنه وشعبه ، حماس لا تختلف عن حزب الله،ولا تختلف عن ايات الله في ايران وكلهم لا يختلفون عن كيزان السودان ، المصايب ليست في هؤلاء المصيبة الاكبر للفكر الديني الذي،يغيب العقل والمنطق،ويجعل من الانسان مجرد وعاء فارغ واجوف قابل للملئ بكل خطرفات واباطيل المجرمين ،، فالعقول لا تؤمن بالفراغ بطبيعتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..