أخبار السودان

تقرير: تعرض الفرقة السادسة لأضرار كبيرة والدعم السريع يطوق الفاشر شرقًا وغربًا 

 

كشف مختبر البحوث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة في جامعة ييل عن تعرض مقر الفرقة السادسة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، لأضرار كبيرة، فيما تطوق قوات الدعم السريع المدينة شرقًا وغربًا.

وشنت قوات الدعم السريع هجومًا واسع النطاق على الفاشر يوم الجمعة، في محاولة للسيطرة على المدينة التي ظلّت تتعرض للهجمات منذ 10 مايو 2024.

وقال المختبر في تقرير حصلت عليه “دارفور24”: “قاعدة القوات الجوية والفرقة السادسة مشتعلة، حيث تعرضت الفرقة لأضرار كبيرة، مع وجود 32 أثر ذخيرة في مقر المدفعية داخل الفرقة”.

وكشف التقرير عن تضرر هياكل المطار واحتراق مساحات واسعة منه، كما تعرضت المكتبة المركزية في جامعة الفاشر شمال المطار لقصف.

وأفاد التقرير بأن قوات الدعم السريع سيطرت على حي شالا جنوب غرب الفاشر، وهو حي يقع على بُعد أقل من كيلو متر واحد من الفرقة السادسة، وعلى بُعد 2.5 كيلو متر من الطريق المؤدي إلى مخيم زمزم.

وأضاف التقرير: “تقوم قوات الدعم السريع بتطويق الفاشر من الشرق والغرب”.

وتابع: “توجد أكثر من 100 مركبة تتوافق مع تلك التي يستخدمها الدعم السريع، حيث تتحرك مجموعة كبيرة من المركبات من الشرق باتجاه الفاشر، وأخرى أصغر من الغرب نحو المدينة”.

ورجح التقرير أن يكون هذا التحرك تأكيدًا على استخدام قوات الدعم السريع تكتيكات الحصار المتعدد الاتجاهات والحضور الواسع النطاق في المنطقة.

وتقول منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن المعارك المندلعة في الفاشر أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل إلى 16 ديسمبر 2024.

دارفور24

‫2 تعليقات

  1. لزوم في معركه وعشان كده… نسمع في الأيام القادات؛
    قررت القياده الكيزانيه للطرفين الانسحاب من مدينه الفاشر!!
    دا شغل مرتب بين الطرفين (الجيش والدعم).. بأمره قيادتهم الكيزانيه.
    دمروا البلد وهسي حيقعدو يتقسمو السودان
    وما يسمى بيوم بتحرير الخرطوم ومدني قريبا سيجعلوها أعياد وطنيه ويمسحو بيها ذكرى الثوره المجيده.
    ومليشيتهم البراء بن مالك ستتحول للحرس الثوري على قرار إيران وتحت امرتها الجيش والجنجويد والحركات الدارفوريه وحركات شرق السودان والجزيره. انسوا شئ اسمو سودان لل ٥٠ سنه الجايه.

    1. لسه في حركات شرق السودان الغير كيزانية اما المعرص ترك وأولاد على بيتاي مصيرهم يعودوا للكيزان ، أيضا وماتنسي الزعيم الوطني عبد العزيز الحلو وقواته والدارفوري الوحيد الوطني عبدالواحد محمد نور زائد الشعب الداخل لن يستطيع الخراؤن أن يهانوا بالبلد الذي جعلوهو غنيمة،

      هل في عاقل يسمح لمن أشعل حرب عبثية وتسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ان يعود للحكم الا كان ناس حجر العسل الذين تحركهم عاطفة العرق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..