فك ارتباط ام نطة !!!!؟

د. الفاتح خضر رحمة
بعد أن فقدت شرعة الوجود وبات التلاشي اقرب والفناء بزقت خيوط فجره وتلبدت المحن من كل صوب على المليشيا واعوانها وداعميها ابصروا شلة الميكفلية الغرق والطوفان قرروا الهروب من المصير المحتوم فتداعوا من حدب الفشل إلى فك الارتباط مع حليفهم ورب نعمتهم وزود منعتهم فالان أدركوا أن الأمور تسير نحو النهايات والجيش وخلفه الشعب سطر ملاحم التاريخ وبات النصر اقرب باذن الله من شحمة الاذن فتقزموا بعد أن تقدموا واطمحلت تيارات سفههم وانحسر مد أحلامهم السجمة فظنوا بلا وخز ضمير ولا هدى سبيل أن مسرحية حيادهم الغبي وتضامنهم المخبا تحت ستار الكذب سيصدقه الشعب فيجدوا ثقب وسط جدار المنعة والممانعة ليجوا إلى الوطن ويعيدوا انتهازية مواقفهم المقززة كلا فقدت عرت المواقف السجمة كل شئ وبينت مدى التماهي والتحالف الشرير الذي كان بين تقزم والمليشيا واعوانها في تسليط العذاب والصمت المخزي أمام كل ما ارتكب من مجازر وانتهاكات وتناسوا الهروب في لحظات الاحن والمحن وايثارهم الهجرة والتخندق في بارات اثيوبيا وفنادق الغرب وعواصم المجون نفادا بالجلد والروح وترك الشعب يلاقي مصيره المحتوم من ذل وهوان وشدة ، أثروا الفرار واللوذ بماخور العمالة والارتزاق واختاروا التموضع ألخطاء ضد الوطن والمواطن وتحالفوا بلا خجل وحياء مع المليشيا واعوانها ولم يفلحوا حتى بالإدانة الخجولة لمن يمولهم خوفا وهلعا من سيد نعمتهم ومطية ظنهم المافوك الهالك وذمرته وشيطانهم الأكبر ولكن حقا من رضع من ثدي الخزي والعار عاش بلا خلق وضمير ، الان تنطفئ باذن الله فتنة القتل وبات ينحسر مد المليشيا وستنتهي كل حكايات الضنك والموت فماذا قدم الافاكون من زيف مواقف غير عار ووصمة جبن تعلق على رقابهم فان الشاة لا تحس بالسلخ بعد الذبح فطلاق تقزم وفك الارتباط بعد زواج المتعة وشهر العسل مع المليشيا لن يعيد عذرية المواقف لتنصع وتبهر لقد انتهك عرض الوطن والمواطن وانتهت اللعبة القذرة فلا ذنب بعد الكفر ولا جريرة ما أظن أن لتقدم من اخلاق فقط كونوا أصحاب نخوة كما ادمنتوا النعم مع المليشيا فذقوا معهم وبال الجحيم فمن سوء الخلق أن تتلذذ في لحظات النعم وتفر وتعرد عند المحن فقط سيبقى الافاكون مطية مصالح كلما بأن نجم اتبعوه بلا ضمير ولا هدى سبيل فهم قوم بلا مبداء واخلاق لهم في كل مائدة قذارة عود متردية.
طول ما عقلية التخوين حاضره فان المستقبل لا يبشر بخير .الكيد السياسي الرخيص والهجوم المبرمج علي قوي ثورة ديسمبر امر مفضوح وحيله قذره.. لم تعلن القوي السياسيه دعمها للجنجويد والتزمت الحياد وهو الموقف الذي كان يجب عليهم ان يقفوه.اين خيانتهم مقارنه بخيانة الكيزان والعسكر،لامجال للمقارنه علي الاطلاق بعيد كبعد السماء عن الارض.لماذا انعدمت الاخلاق؟.لماذا الكذب والاستهبال السياسي،لماذا الاستهتار والاستهاز بالشعب وقواه السياسيه من مافيا العسكركوز وازيالهم؟.الا نخاف الله ويوم لاينفع مال ولا بنون؟.
كوز انتهازي منحط عديم الأخلاق تنسج الأكاذيب وتمارس التضليل من أجل النيل من الشرفاء لكن هيهات ان يهز نباح الكيزان امثالك من القتلة واللصوص والمجرمين شعرة من هؤلاء الرجال الافذاذ الشرفاء الأطهار.
انت وامثالك من عصابة الكيزان عليهم ان يستحوا بدلا من هذه الوقاحة والصفاقة واتهام الشرفاء ووصفهم بالعملاء وتخوينهم وانتم اكبر العملاء واكبر الخونة
ايها الكوز الوقح المجرم سجلكم الأسود من الجرائم لا زال ماثلا أمام الشعب السوداني ولا زال قادتكم المجرمين القتلة السفاحين مطاردين هاربين من ملاحقة المحاكم الدولية بجرائم هزت الضمير الإنساني من جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بالاضافة الى جرائمكم المخزية كاغتصاب الاستاذ محمد خير وقتل نقيب الأطباء بدق مسمار علي راسه وغيرها من جرائم التعذيب والاغتصاب للنساء والرجال
عصابة الكيزان الاجرامية هي الرحم الفاسد التي انجبت مليشيا الجنجويد والتي حين كبرت وخرجت عن طوع بنانكم بعد ان كانت يدكم الباطشة لارتكاب الجرائم الوحشية ضد المواطنين وعند احساسكم بخطرها الكبير عليكم اشعلتوها حربا من أجل القضاء عليها فقضيتم علي المواطنين وعلى السودان باكمله وبكل وقاحة وقلة الأدب تحاولون تحميل الآخرين وزر جرائمكم وجرائم صنيعتكم مليشيا الجنجويد ولكن عليكم ان تعلموا أيها الأوغاد الحقراء بان لا مجال لكم للتنصل من جرائمكم بحق الشعب السوداني وبحق السودان بنهب موارده وسرقة ثرواته طيلة عهدكم الفاسد ولا زلتم مستمرين حتي الان
عليكم اللعنة جميعا أيها الكيزان المجرمين الفاسدين
واللعنة علي زعيمكم الهالك الترابي اللعنة عليه في قبره
لم أكن أعلم أنك كوز منحط..كل كوز بما فيه من قذارة ينضح!!!
صدق من قال ان الحق مقلق للذين إعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه .. فى قضايا الشعوب سينتصر الحق ولو كان فى نهاية المطاف .. يقينا ان الباطل مهما ارتفع صوته فهو الى زوال .. (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )) .. من تهكمت عليهم فى مقالك هم رموز لثورة القيم الحقيقية التى تدعو للحرية والسلام والعدالة .. نشهد لهم بأنهم عملوا على النبذ السلبى للحرب ومارسوا التأكيد الأيجابى للسلام .. صبروا على الأذى وحكموا النفس لصوت العقل ووضعوا الوطن فى حدقات العيون وعملوا ما فى وسعهم وضعه على الطريق الصحيح .. مارسوا الأقناع بالكلمة الطيبة والحجة البينة وتركوا لغيرهم ممارسة التهريج و التطبيل والسباب ودغدغة العواطف والمتاجرة بالدين .. أدانوا تعدد الجيوش وتكوين المليشيات عندما كانت جماعة كاتب المقال تسبح بحمدها وتمجد قادتها .. ادانوا ونبذوا العنصرية عندما كانت جماعة كاتب المقال تمارسها لتفرق وتسود .. أدانوا الفساد واهدار الموارد عندما كانت اقلام جماعة كاتب المقال تهلل له من أجل التمكين .. أدانوا القتل والدمار عندما كانت جماعة كاتب المقال تمارسه من أجل اجهاض ثورة الشباب وقبر احلامهم وتوقهم لدولة العدل والقانون .. هذه الحرب العبثية اللعينة التى تأذى منها كل بيت سودانى لا احد يسال عنها ومسئولا عن تداعياتها غير جماعة كاتب المقال .. هم من اشعلوها وأججوا نيرانها باقلامهم والسنتهم و ادواتهم فى القتل والتدمير …نثق ونؤمن بقوله تعالى (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال )) .. (( وإن تصبروا ووتقوا لا يضركم كيدهم شيئا , إن الله بما يعملون محيط )) صدق الله العظيم !!!
يا دكتور الكذب والتدليس المدعو الفاتح خضر لعلمك الشعب يعرف يقينا بان من اشرف ما انجب السودان من الرجال الوطنيين هم أعضاء تقدم ولو تنبح مليون سنة لن تغير من هذه الحقيقة شئ. مأساة السودان في من يدعون الثقافة وهم اصل السخافة.
اقولك يا كاتب المقال المدعو الفاتح خضر رحمة إنك كوز منحط ، واطى، كاذب، وزبالة عليك اللعنه الى يوم الدين، بالله انت فرقك شنو من هؤلاء الدواعش من الكيزان الذين يذبحون الأبرياء بلا سبب، وحسع أنت فاكر نفسك كاتب، والله ظفر اصغر شخص أهمية في تقدم يساوى كل تنظيمك الماسونى وعساكره.