ورشة عمل برعاية أميركية بمشاركة «الإسلاميين» تناقش العملية السياسية في السودان بعد الحرب

جميع الفاعلين السودانيين
الفاعلين في هم على الارض يدافعون عن الارض والعرض كل في موقعه يا عود الطرور

فيها كمان مؤتمر وطنى وكمان بلا خجلة عادى تشاركوا ( ما شفتش اوسخ من كدا ) لعنة الله تغاشكم ياكيزان ياعفن معقول انتو تشاركوا فى حاجة يكون فيها خير .

من تلك الولايات المتحدة الأمريكية التي ترعى أمور سودانية؟
سيظل يقتلنا الجهل والمرض ما دمنا نحمل هذه الروح الانهزامية أمام الولايات المتحدة الأمريكية..
على السودان أن يفرض عقوبات اقتصادية تجارية على الولايات المتحدة و على الفور ..
على السودان أن يمنع كافة صادراته إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتها الصمغ السودانى وبقية المواد الخام وعليه أن يفرض ضريبة جمركية قاسية على واردات الولايات المتحدة الأمريكية الى السودان وعلى المشرع السوداني أن يصدر عقوبات مشددة على كل سوداني يتعامل مع شركات أمريكية كما يجب أن تطال العقوبات اي دولة تتحايل لتمرير اي منتجات سوداانبة عبر اراضيها إلى الولايات المتحدة ويجب وقف التعامل بالدولار واستبداله بالروبل الروسي او الليرة التركية..
نحن أيضا نستطيع تهديد مصالح أمريكا وفرض عقوبات عليها..

مع إحترامنا وتقديرنا للمنهج الوطني الديموقراطي للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المتمثل في ممارستهما وإيمانهما بحق جميع الأحزاب السودانية في ممارسة العمل السياسي وحقها الدستوري الأصيل، ما لم تحاكم وتدان وتمنع من ممارسة العمل السياسي قضائيا، في عرض أنفسها للشعب لرفضها أو اختيارها وتفويضها إنتخابيا لحكم السودان، ونقدر رفضهما للإقصاء والتوكؤ على الأجنبي ورفضها للعمالة والإرتزاق وخيانة الوطن..
إلا أننا نربأ بهما (الإسلاميين والمؤتمر الوطني) أن ينزلا لمستوى هذه الأحزاب والجماعات القحتقدمية التي تمارس العمالة والخيانة والإرتزاق على قارعة الطريق والإجتماع معها .

فهذه الأحزاب القحتقدمية جميعها بلا استثناء شاركت المؤتمر الوطني والاسلاميين في السلطة والحكم في مرحلة من مراحل سني حكمهما، ولم تمارس حكومتهما حق الفيتو ضد أي حزب أو جماعة أو تحظرها، كأن تقول مثلما قال قائل هذه الأحيزاب أيام سطوتها وحكمها الدكتاتوري البائس: (هذه الحكومة حكومتنا ونحن فقط من نعارضها ونتظاهر ضدها، وغير مسموح لهؤلاء بالتظاهر، هذا ممنوع).. توقيع الثورجي القحتقدمي الدعامي محمد الفكي سليمان.

ومعروف عن الحزب الشيوعي اللينيني الماركسي الملحد أنه عقد أكبر مؤتمراتها الحزبية على الإطلاق في قاعة الصداقة تحت رعاية حكومة المؤتمر الوطني والإسلاميين وبحضور قيادات من حكومة المؤتمر الوطني.
وجميع هذه الأحزاب والأحيزاب بلا استثناء شاركت في صناعة دستور 2005 الذي اشاد به ما يسمى بالمجتمع الدولي آنذاك وأشاد بها القحطنجية أنفسهم آنذاك..
ولكن لكي لتعرف الفرق بين الممارسة الديموقراطية التشاركية الحقيقية، حتى إن كانت ذي خلفية عسكرية كحكم الإنقاذ، والتي تمنع آلياتها أي حزب أو جماعة من إقصاء غيرها وبين الإستبداد، وإن كان بقناع مدني كحكومة قحط التي منعت غير القحاطة ليس من الحكم فقط، وإنما منعتها حتى من ممارسة حقها الدستوري في المعارضة والنقد والتظاهر..فهذه الأحيزاب المجهرية المستبدة، وبمجرد استلامها السلطة منفردة مستقوية بالخارج وسفاراته وبالشارع الداخلي المخدر آنذاك بشعارات الوعد الكاذب القحطية الدعائية الدموية الإنتقامية الكاذبة الخاطئة آنذاك، قبل دقة باشدار طبعا، عمدت فورا سرقتها الثورة واغتصابها السلطة الى إلغاء الدستور الذي وضعته تشاركيا مع بقية الأحزاب وعمدت إلى حياكة دستور خاص بها فصلته على مقاسها الضيق المحزق الذي يصف ويشف مقابحها وعوراتها
وسمته (الوثيقة الدستورية).

بكرة المخابرات المصريه وناس امل موسي سوفيعملوا لجنة تحضيرية بنفس المعني نكاية في اثيوبيا والشعب السوداني !!!!!!!لعنة الله علي السيسي دنيا وآخره.