غباوة إبراهيم جابر

ان اعلان مجاعة فى مكان فى العالم يعنى امرا واحد وهو ان الحكومة القائمة فيه ليست جديرة بالبقاء لانها ببساطة عاجزة عن القيام بادنى واجباتها تجاه مواطنيها..واعلانه فى السودان وفى هذا الظرف تحديدا ييرغم المجتمع الدولى بالتصرف رغما عن الحكومة وموقفها الرافض لاعلان المجاعة.. لذلك سيرفض ابراهيم جابر وزملاؤه هذا الاعلان وهو الفضيحة ذاتها لقد عملها نميرى من قبل بمزاعم الكرامة الوطنية ولكت اظعام الجائع قبل الكرامة بل ان هذا الجائع يلتقط بعض لقيمات من براميل الزبالة فاى اهنة للبشرية اكثر من تلك.. شاهدت بعض الحملات التى كانت تنطلق لاغاثة المحتاجين والجوعى فى السودان مطلع الثمانينات فقد ققال لى ابن جارى فى السكن فى بيرمينجهام البريطانية انه لم يتناول كوب الحليب فى مدرسته ذلك اليوم لانه تبرع به الى الجوعى فى السودان شعرت كان صخرة قد انهدت فوق راسى ولم احر جوابا للصبى غير ان شكرته ولكنه باغتنى بالسؤال هل انت سودانى مضيفا اليه هل تبرعت مثلى وزملائى فى المدرسة ومقصفها,,,, نعم الكرامة مهمة ولكن الاهم حياة الانسان يا جابر

هو بالله عليك في أخبث وأحط وأجرم من الكيزان ؟
أتذكر في مجاعة عام ١٩٨٤ التي أهلكت الحرث والنسل أن ذات الكيزان كانوا ينكرون وجود مجاعة ويسمونها (فجوة غذائة) لأنهم كانوا في تحالف مع نظام جعفر الحمار.
قمة القذارة من أبناء الترابي وقطب والبنا.