أهم الأخبار والمقالات

مطالبات لمجلس الأمن بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في السودان

طالبت منظمة حقوقية، الخميس، مجلس الأمن الدولي بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان، ومحاسبة المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية.

وقالت إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين، لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض العدالة الدولية.

وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، تصريحات مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي التي قال فيها إن السلطات لا تستطيع الوصول إلى البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الدولية، بسبب اتلاف قوات الدعم السريع الأدلة والسجلات.

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن تصريحات المندوب السوداني، تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.

وقالت في بيان إن “التصريحات ليست سوى ذريعة لعرقلة العدالة وتهرب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي”.

وأوضح البيان أن السودان يشهد تصعيدًا غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مؤكداً ارتكاب جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة.

وشملت الجرائم أيضا الاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد، بجانب عمليات تصفية عرقية واعتقالات تعسفية واسعة النطاق طالت المدنيين الأبرياء، واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية، وفق البيان.

وأضاف أن “ما يشهده السودان اليوم ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج، ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني”.

وأكد البيان أن الجرائم التي تُرتكب في السودان ذات طابع ممنهج ومنظم تتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما، معتبرا ذلك “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

وتابع “عليه نطالب بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات، وفرض مزيد من الضغوط الدولية على حكومة الامر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية”.

وأكد أن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ الإفلات من العقاب.

دارفور24

 

‫8 تعليقات

  1. نشيد بالمحكمة الدولية و قضاءها النزيه و نطالب بإصدار أومر قبض علي البرهان و الكباشي و إبراهيم العطا و علي كرتي ؛ كما نطالب بضم الحركة الاسلامية الي قائمة المنظمات الارهابية

  2. نحن الشعب نرفض كذابين والله اخر همكم الشعب التدخل هات دولة حصل تدخل وشم عافية تاني العراق سوريا ليبيا لبنان انت صعاليك بس والله انا زول حمل بندقية احترمه مش الحرب غلط ودمار لكن ارجل من زول يسوق التدخل في وطنه

  3. منظمة حقوقية، دي تطلع منو سودانية ولي اجنبية وبعدين السودان غير مشترك وليس عضو في هذه المحكمة الجنائية فكيف ليها تجبر السودان وهي امريكا رفضت تدخل هذه المحكمة في شونها والتحقيق وقالت هي ليس عضو فيها والسودان ماعندو سيادة يعني هامل ساكت كدا مرة فولكر ومرة الجنائية ومرة الامم المتحدة لازم وضع حد لهذه المهازل

  4. يا عابد سيدك البشير ادخل القوات الامميه في دارفور حتى في ولاية الخرطوم ودي كانت بسبب الانتهاكات اللي كانت بتقوم بيها مليشيات الكيزان انذاك الجنجا والان هم الدعامه اللي كانوا بيقوموا بحرق قرى دارفور وجنوب كردفان من ٢٠١٠ ، ٢٠١١ ، ٢٠١٢، ٢٠١٣ حتى في عهد برهانكم راعي الكيزان
    ؛ لو بتذكر او يمكن فقدت الذاكره .اما مواطن او مداهن فان مجلس الامن الدولي له الحق في احالة اي قضيه تمس السلم والامن الدوليين لدى المحكمه الجنائيه الدوليه اذا لم يكن قضاء الدوله المنتهكه راغب في تطبيق وتحقيق العداله في الجرائم التي تمس السلم والامن الدوليين ، او غير قادر في تطبيق وتحقيق العداله او محاكمة هولاء المجرمين ودي من اهم المواد في بند تحقيق الامن والسلم الدوليين لدى مجلس الامن الدولي ، ارجع لمواد الامن والسلم الدوليين في ميثاق الامم المتحده ؛ الواحد كوز كيشه وراسو فاضي وعامل نفسو حريف وبتكلم في السياسه ، كيزان مخانيث وكيشه…

  5. لاتنسوا ان كل الانتهاكات التي مارستها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، بما في ذلك 152 حالة اغتصاب وعنف جنسي طالت الفتيات والنساء، بجانب عشرات الآلاف من المفقودين الذين لا يزال ذووهم يسألون عنهم، و جرائم إبادة جماعية المسؤول عنها اولا واخيرا هو المجرم كيكل لانه وقتها كان هو قائد قوات الدعم السريع ومن قبله المخلوع الرقاص عمر الحقير والسجمان بن الحلمان وتنظيمهم السرطاني الكيزاني الفاجر.

  6. محامو الطوارئ منظمة حقوقية يا راكوبة في خريف ويا دارفور 24؟

    (محامو الطوارئ) عنوان من عناوين الحزب الشيوعي لا علاقة له بالإنسان ولا بالحقوق ولا بالقانون، محامو الطوارئ يافطة سياسية يسارية شيوعية صوتية بالونية هوائية لا وجود لها خارج الميديا ووسائل التواصل الإجتماعي مثلها مثل (محامو دارفور) و (لجنة الأطباء المركزية) أو (التحالف السوداني للحقوق) الإسم بلا مسمى الذي أطلقوه يوم تنصيب ترامب وخاطبوه به طالبين منه التدخل في الشأن السيادي السوداني.

    عناوين ويافطات وواجهات الحزب الشيوعي السوداني وأسمائه الكثيرة، الموهمة بوجود مسميات، لا علاقة لها بالواقع ولا بحقوق الإنسان ولا بالسودان ولا بالمبادئ ولا بالدين ولا بالأخلاق ولا بالمثل.

    مسميات كثيرة تخرج كالبثور من مكتب إفتراضي وحيد لبروباغندا ودعاية الحزب الشيوعي، به متطوع واحد غير متفرغ، متخصص في إطلاق عنوان في كل مناسبة يوهم بوجود مسمى غير موجود.

    إنها مجرد محاولات يائسة لخدمة أيديولوجيا اليسار القحطي بصفة عامة وأجندات الشيوعي بصفة خاصة على طريقة (يا فيها يا أطفيها) فقط لا غير.

    أما الفاحش المتفاحش الفحشنجي المدعو:
    😷حسن اسماعيل😷

    فنقول له من غير تفحش أو لعن أو سباب، أن ما يهم السودانيين ليس معرفة أو عدم معرفة الطريقة التي يعمل بها مجلس الأمن الدولي لإحالة اي قضيه تمس السلم والامن الدوليين إلى المحكمه الجنائيه الدوليه.

    القضية التي تهمنا كسودانيين ومعظم دول العالم الثالث المستضعفة والتي تعج بالأبناء العاقين الخونة هي في مدى عدالة ونزاهة الدول التي تعرف القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
    ومدى معيارية البنود والآليات الموضوعة وواحدية القياس بها لكل الدول وعدم تعددها ( Dubble standard) وتخصيص قياس مختلف لكل دولة.
    ومدى عدالة، أو تحيز وإنتقائية الدول الغربية التي صنعت هذه البنود والمواد والآليات عند تطبيقها.

    فإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإذا سرق القوي تركوه

    وعلى سبيل المثال لا الحصر:
    هل كل القضايا التى أحالها ويحيلها مجلس الأمن الى الجنائية الدولية مست أو تمس السلم والامن الدوليين فعلا، أم أنها أحيلت بنسبة 99% لأنها مست وتمس مصالح الدول القوية المهيمنة؟

    هل كانت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة مهددا للأمن والسلم الدوليين أم لا؟
    # إذا كانت الإجابة ب(لا) فعلل لذلك؟
    # وإذا كانت الإجابة ب(نعم) فهل أحال مجلس الأمن حرب الإبادة في غزة إلى الجنائية الدولية؟

    الغزو الأمريكي للعراق وإستعمارها ونهب بترولها وثرواتها لمدة عشر سنوات، ومقتل أكثر من مليون عراقي بأكذوبة وجود أسلحة كيميائية وبيولوجية…هل كان مهددا للأمن والسلم الدوليين أم لا؟
    هل أحاله مجلس الأمن الى الجنائية الدولية؟

    ضرب أمريكا لأفغانستان وغزوها، هل كان تهديدا للأمن والسلم الدوليين يستحق الإحالة للجنائية الدولية أم لا؟

    هل أحال مجلس الأمن أي رئيس امريكي مجرم ضرب وغزا وقاتل وقتل شعوب العالم الى الجنائية الدولية كما أحال الرئيس السوداني السابق؟

    هل يستطيع مجلس الأمن إحالة حالات التهديد الامريكي للأمن والسلم الدوليين الى الجنائية الدولية كما يستطيع في حالة السودان؟

    هل يستطيع السودان القول مثلما تقول امريكا أنه غير موقع على الجنائية الدولية، وبالتالي لا يخضع لها كما تقول أمريكا أم لا ولماذا؟

    هل يستطيع السودان حماية جنوده من الخضوع للعدالة الدولية كما تفعل امريكا؟

    هل يملك السودان أو يستطيع إستخدام حق النقض لمنع إحالة قضاياه ومواطنيه الى الجنائية الدولية كما تفعل امريكا أم لا ولماذا؟

    وهل إستخدام امريكا لحق النقض لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار وقف حرب إبادة الفلسطينيين في غزة كان مهددا للأمن والسلم الدوليين، أم أن وقف الإبادة هو المهدد للأمن والسلم الدوليين؟

    هل تدخل الدولة العربية الداعمة للجنجويد وقحتقدم وعرابة الحرب على للسودان في الشأن السوداني وتزويد مليشيا الجنجويد بالسلاح والمرتزقة والأموال واختراق طائراتها الأجواء السودانية، تلك التدخلات الواسعة التي شهدت بها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكافة المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية ووكالات الأنباء والصحافة العالمية، وأثبتها السودان بالأدلة الدامغة في المحافل الدولية، واعترفت بها مسؤولة رفيعة في تلك الدولة نفسها بقولها: “إننا تدخلنا في السودان لحماية مصالحنا”…
    هل تعتبر هذه التدخلات مهددة للأمن والسلم الدوليين تستحق الإحالة الى الجنائية الدولية أم لا؟

    ضرب امريكا لمصنع الشفاء السودانية بالذريعة الكاذبة بتصنيع الأسلحة الكيميائية، هل كان مهددا للأمن والسلم الدوليين أم لا؟

    وأخير وليس آخرا، هل شغفكم ومطالباتكم بالتدخل الأجنبي وبإحالة القضية السودانية الى الجنائية الدولية لوجه الله ورأفة بالإنسان السوداني، أم أنكم تريدون هذه التدخلات بديلا للمفاوضات المفخخة، التي رفضها السودانيون، وأهدافكم منها هي إنقاذ الجنجويد من الهزيمة، وإعادة إنتاج قحت 4طويلة، وإعادة تموضع مليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم في المشهد السياسي السوداني؟ لأن وقف الحرب عن طريق المفاوضات أو وقفها عن طريق التدخل الدولي بذريعة إنسانية هو الذي يضمن عودة المليشيا وحاضنتها السياسية قحتقدم الى المشهد السياسي السوداني، وليس وقفها عن طريق الحسم العسكري، لأن الحسم العسكري للجنجويد يعني نهاية الجنجويد ونهاية قحتقدم في آن معا؟

    هذه هي القضية..
    👌السودانيون يريدون حسم وإنهاء تمرد الجنجويد ووقف عدوانهم، ويدافعون عن أنفسهم وكرامتهم وسيادتهم ولو بدمائهم.
    وأنتم تبحثون عن أي طريقة تعيدكم الى المشهد السياسي ورواق السلطة ولو بإراقة ماء وجهكم ودوس كرامتكم وتملق واستجداء التدخل الدولي.

  7. وانت يا ابو احمد اظهرت كياشتك وجهالتك بالوضع القانوني في السودان ؛ اذكرك لو ما بتدري واظنك تدعي انك تدري ولا تدري فهذا جاهل فانصحوه ؛ يا زول الوضع القانوني منذ عهد بشيرك حتى برهانك كانت هنالك انتهاكات انسانيه فظيعه مثل القتل خارج القانون قرى دارفور وجبال النوبا واغتصاب نسائهم وسحل رجالهم وضرب هذه القرى باالبراميل الحارقه بطيران الانتينوف
    كذلك بالقنابل المحرمه ( النابلم) وذلك موثق عند المحكمه الجنائيه الدوليه وذكرها كذلك كوشيب عند ادلائه باقواله لدى المحكمه الجنائيه فتعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه وتكون تحت قصد الاباده الجماعيه لمواطني تلك القرى ؛ اما في عهد برهانك حيث يقوم الطيران بضرب قرى المدنيين كما ضرب قرى مدن نيالا والضعين والفاشر ومدن بحري وامدرمان والخرطوم وتقوم كتائبكم كتائب البراء ببقر بطون المدنيين وذبحهم كالشياه كما حدث في كنابي الجزيره وبحرق اطفال هولاء وسبي نسائهم مما يعد بانتهاكات بشعه تعد بالاخلال بالامن والسلم الدوليين ( ارجع لهذه المواد في ميثاق الامم المتحده والتي تتحدث عن الجرائم التي تنتهك الامن والسلم الدوليين). قد قامت المحكمه الجنائيه الدوليه بالقبض على الرئيس اليوغوسلافي كراديتش وهو من اليهود الماسونيين بقتله الالاف من البوسنيين المسلمين
    وقد حوكم بجرائمه ، كذلك قامت المحكمه الجنائيه باستدعاء نتنياهو فذهب بمحاميه، انا هنا لا اؤيد نتنياهو لكن العداله الدوليه اقتضت ذلك ؛ نرجع للبشير فقد قال بعضمة لسانه (المحكمه الجنائيه تحت بوتي هذا) ، كذلك صرح بانهم لم يقتلوا ٣٠٠ الف من الفور كما ذكرتها المحكمه الجنائيه لكنهم قتلوا فقط ١٠ الف فهذا اعتراف صريح بارتكابه جرائم قتل خارج القانون ، كويس بتذكر الفلسطنيين ، لماذا لم تذكر بني وطنك اللي قتلوا وابيدوا من ابناء الفور والمساليت والنوبا والفلاته بهذه الجرائم المذكوره اعلاه بواسطة الجنجا وكتائبكم الارهابيه الفسده الفجره؟ لانكم ايها الكيزان الفسده الفجره العلجه قوم عنصريون ضالون تقفوا مع القضايا العربيه وتتركوا قضايا بلدكم ، والله اقول ليكم خلوا الفلسطنيين يجوا السودان وانتو اذهبوا بدلهم وحلوا محلهم فبذلك تكونوا قد حليتم القضيه الفلسطينيه بعد ان تبيدوا كل فورواي ونوباوي ومسلاتي وفلاتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..