أخبار السودان

المُبر محمود يكشف فظائع الجزيرة: 152 اغتصابًا وآلاف المفقودين!

ود مدني: الراكوبة

كشف الأمين العام لمؤتمر الجزيرة، المُبر محمود، عن الانتهاكات التي مارستها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، مؤكّدًا توثيق 152 حالة اغتصاب وعنف جنسي طالت الفتيات والنساء، بجانب عشرات الآلاف من المفقودين الذين لا يزال ذووهم يسألون عنهم، واصفًا ما حدث في الولاية بأنه جرائم إبادة جماعية.

وقال محمود في حديثه لـ”الراكوبة” إن الدعم السريع دمّرت مشروع الجزيرة والجامعات، واستهدفت المصانع، وعملت على تهجير أكثر من 2500 قرية من مجمل 3935 قرية في ولاية الجزيرة، وقتلت ثمانية آلاف مواطن عندما كانت الجزيرة خاضعة بالكامل لسيطرة الدعم السريع.

وأوضح أن النزاع في الجزيرة يختلف عن المناطق الأخرى، حيث لم تشهد عمليات عسكرية، فعند انسحاب الجيش، دخلت قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023، ومارست جميع أنواع الجرائم والانتهاكات في حق المواطنين، ودمرت البنية التحتية، إذ خرج 150 مستشفى علاجي عن الخدمة.

وأضاف أن هناك مناطق ما تزال تحت سيطرة الدعم السريع، وتحديدًا مناطق شمال الجزيرة، حيث يعيش المواطنون ظروفًا قاسية جدًا، مشيرًا إلى أن عمليات القتل الممنهج والنزوح الجماعي مستمرة في عدد من القرى بمحليتي الحصاحيصا والكاملين.

ولفت إلى أن الأوضاع بعد تحرير ود مدني أصبحت أفضل، وعاد بعض المواطنين إلى منازلهم، لكن التحدي الأكبر يظل في إعادة الخدمات الأساسية وفتح الأسواق. كما وصف أوضاع النازحين بـالكارثية، خاصة في المناطق التي نزحوا إليها بولايتَي كسلا والقضارف، حيث يحتاجون بشدة إلى العودة إلى منازلهم.

وأكد أن مؤتمر الجزيرة، ومن خلال لجنته القانونية، وضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أمام مسؤولياتها، مشيرًا إلى أن هناك دعوى جنائية بصدد الرفع باسم ضحايا ولاية الجزيرة، والتي سيكون لها تأثير كبير خلال الأيام المقبلة.

‫6 تعليقات

  1. لاتنسوا ان كل الانتهاكات التي مارستها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، بما في ذلك 152 حالة اغتصاب وعنف جنسي طالت الفتيات والنساء، بجانب عشرات الآلاف من المفقودين الذين لا يزال ذووهم يسألون عنهم، و جرائم إبادة جماعية المسؤول عنها اولا واخيرا هو المجرم كيكل لانه وقتها كان هو قائد قوات الدعم السريع ومن قبله المخلوع الرقاص عمر الحقير والسجمان بن الحلمان وتنظيمهم السرطاني الكيزاني الفاجر.

  2. اضف الى تقريرك اسم العنصري الجهوي كيكل لان الانتهاكات تمت باوامره حين كان قاعدا للدعم للسريع
    و اضف ايضا بعد انسحاب الدعم اليه انتهاكات اخرى لكيكل نفسه مرة اخري في مدنى بعد غير جلده و تبع الجيش.

    1. فعند انسحاب الجيش، دخلت قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023، ومارست جميع أنواع الجرائم.
      بعد كلمة ( فعند) تكمن مأساة العمر و العته

      1. انت حازق
        (فعند) انسحاب الجيش من مدني امسكت قوات الدعم السريع بمن اسمتهم المتعاونين مع الجيش و قتلتهم و لم تلاحق الجيش المنسحب. و ثم استباحت المدينة و بقية المدن القري.

        (فعند) انسحاب قوات الدعم السريع من مدني امسكت بمن اسمتهم
        المتعاونين مع قوات الدعم السريع و قتلتهم و ثم استباحت المدينة لم تلاحق قوات الدعم السريع المنسحبة.

        (فعندما) تاخد فنجان جبنة مظبوطة و تتكي على حيطة ثابتة (اذا لقيت اصلا حيطة ثابتة ) وتحلل الامور بدقة شديدة جدا جدا منذ انشاء الدعم السريع و اسباب انشاء الدعم السريع و حضور الدعم السريع ايام اندلاع ثورة 2013 و مرورا بفض الاعتصام و انقلاب البرهان و دعم البرهان لتقوية الدعم السريع لتكوت قوة موازية للجيش.(اقيف لحدي هنا)
        كما عرفنا ان الكيزان يحيكون الخبائث خلف الكواليس باستراتيجيات قوامها الكذب و الخداع-على شاكلة اذهب الى السجن حبيسا و انا اذهب الى القصر رئيسا.
        نواصل…..اتفاق الكيزان و الدعم السريع وقحت على وأد الثورة عبر ابادة جماعية للثوار في محيط القيادة العامة فتلك المهمة لم تاتى باكلها.فجاءت كذبة الاختلاف و المعاداة بين الجيش و الدعم السريع باعلان حربا مدروسا ولا مثيل له الا في غزو المانيا بيد دول الحلف بعد سقوط هتلر لتكون تاديبا للشعب السوداني و لخلق واقع جديد ولا ضير للضحايا بين الطرفين ما دام الخطة تسير كما وضعت.قبل الختام ستنسحب كل الدعم السريع الى دارفور و كردفان و تعلن كل المناطق الاخري مناطق محررة
        في الختام ستنشا دولتين كما يخطط له الكيزان :

        دولة دارفور و كردفان ستكون ستكون ساحة قتال ازلية بين الحركات و الدعم السريع
        و بقية دولة السودان الكيزانية (حيث مافي زول يرفع راسو)

        كل هذا بسبب اننا عند خروج كل الشعب يوم السقوط (في الاصل هو يوم تغييرفي تركيبة المسمى تمويها اللجنة الامنية ) لاننا خولنا من لا يستحق لمفاوضة الجيش عكس ما هتف به كل الشعب ..الجيش للثكنات و الجنجويد
        ينحل ….فبنى الشعب قصورا من الرمال على الرمال.
        بس لسة في امل و اخير لكن سيأتي اكله رويدا رويدا و يكمن ذلك في الدعاء لمالكنا و مالك السودان ان يحدث معجزته و يخلف لنا القوي الامين و ان نقوم افشاء ثقافة السلام و الوئام و العفو و نبذ كل اشكال الكراهية و العنصرية حتى لا يتسرب السودان من بين ايدنا وتغدوا اندلسا اخرى

        حسبي الله و نعم الوكيل

  3. المهم التوثيق ، التوقيق ، التوثيق ، لمواجهة ومجابهة هؤلاء المجرمين فى اى مكان ، المحاكم المحلية والعالمية ، وسياسيا واعلاميا , لا يجب ان تمر هذه الانتهاكات دون عقاب والا سوف تكون هذه الجزيرة الحيطة القصيرة لكل طامع وكل مجرم ، آن الازان لأبناء الجزيرة ان ينهضوا ويتركوا هذه الوسطية التى تقتلهم ، كل من هب ودب بقدح فى ابناء الجزيرة ، مرة بالكلام وا مرة بالنكات ( لا تعتقدوا ان النكات هذه عفوية انها تعبير عن خلجات النفس ) ومرة بالاستيلاء على الموارد والارض ، انهضوا يا ابناء الجزيرة وليكن ما حصل درس ، تخازل الجيش ودخول الجنجويد وانتهاكاتهم

  4. يجب تكوين هيئات مدنية لتقوم بمهمة التوثيق والدفاع عن المواطنين الذين انتهكت جقوقهم ، الحق فى الحياة ، والحق فى السلام والحق فى الممتلكات والحق فى حفظ النفس والعرض ، لتكون هذه الهيئات ويمثل فيها طيف واسع من القانونيين والاطباء والناشطين فى الدفاع عن حقوق الناس ، لا تعولوا على الحكومة ولا على الساسة ، تعلموا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..