أخبار السودان

خالد عمر: “تقدم” تواجه تحديات كبيرة وهجوم شرس من قوى بالداخل والخارج

أكد القيادي في حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن  “تقدُّم” قد انطلقت كأكبر تجمع مدني ديمقراطي يهدف إلى مناهضة الحرب في السودان.

وشدد على أن هذه المبادرة قد نجحت في جمع مجموعة متنوعة من الكيانات التي لم تتعاون معًا من قبل، بما في ذلك قوى سياسية وحركات مسلحة ولجان مقاومة ومهنيين ونقابات، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني واللاجئين والنازحين.

وأضاف: “تمثل هذا التجمع في مؤتمر تأسيسي يعد الأضخم منذ بداية النزاع، حيث اجتمع المشاركون من مختلف أنحاء البلاد تحت شعار واحد: إطفاء النيران التي تلتهم الوطن ومعالجة آثارها السلبية على المواطنين.

وقال عمر، إن “تقدُّم” تواجه تحديات كبيرة، إذ تتعرض لهجوم شرس من قوى محلية ودولية، حيث تعتبر هذه المبادرة تهديدًا حقيقيًا لكل من يسعى إلى استغلال الحرب لتحقيق مصالحه الشخصية أو لإطالة أمد النزاع. في الوقت الذي كانت فيه الحرب تهدف إلى إخماد الثورة وتحطيم الحركة المدنية، حدث تحول غير متوقع، حيث اتحدت مجموعة واسعة من قوى الثورة، مصممة على استكمال مسيرتها رغم التضحيات الكبيرة، بينما تستمر الاشتباكات المسلحة في الميدان، تتعرض “تقدُّم” لهجمات من قبل المسلحين، الذين يرون في هذا التحالف المدني تهديدًا لخططهم.

ورأى”أن بسالة “تقدُّم” في فضح ممارسات الحرب وأثرها المدمر على المجتمع تثير قلق المسلحين، مما يجعلهم يوجهون سهامهم نحو هذا التحالف المدني الذي لا يحمل سلاحًا”.

ونوه إلى إنّ قوة هذا التجمع تكمن في قدرته على توحيد الأصوات المختلفة في السودان، مما يعكس رغبة الشعب في السلام والاستقرار، في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على قدرة “تقدُّم” في تحقيق أهدافها وإحداث تغيير إيجابي في البلاد، رغم التحديات التي تواجهها.

و أعرب  يوسف، عن قلقه العميق بشأن الوضع الراهن في بورتسودان. حيث أشار إلى أن  “تقدُّم” قد أثارت في وقت مبكر قضية الشرعية المزعومة للسلطة هناك، مدركةً أن منح الشرعية لأي مجموعة مسلحة سيؤدي إلى إطالة أمد النزاع وتقسيم البلاد.

وتابع: “قد تجلى هذا الأمر في الواقع، حيث استغلت هذه الجماعة سلطاتها لتكريس الانقسام من خلال اتخاذ قرارات مثل تغيير العملة، مما أثر سلباً على حياة العديد من السودانيين والسودانيات، بالإضافة إلى حرمانهم من الحصول على الوثائق الثبوتية الضرورية”.

وأشار إلى أن هذه السلطة قامت بإجراء امتحانات الشهادة السودانية في بعض المناطق، بينما حرمت مناطق أخرى من هذه الفرصة، مما زاد من الفجوة بين المجتمعات.

وتطرق إلى استخدام هذه الجماعة لصلاحياتها في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق واسعة، مما جعل الغذاء سلاحاً في النزاع وأدى إلى تفاقم خطر المجاعة.

وأكد أن هذه السلطة ترفض جميع مبادرات السلام، رغم إدراكها أن الحلول لن تأتي إلا من خلال التفاوض، حيث تسعى للحصول على شرعية جديدة لجنرالاتها، الذين فقدوا دعم الشعب خلال ثورة ديسمبر المجيدة.

‫3 تعليقات

  1. عارف يا سلك انتم تجمعتم نعم ولكن فى أماكن نجسه. وانتم نجس وليس على طهاره فخبتت اعمالكم
    ماذا اصابكم
    ربنا ابتلاكم بمصائب كثيرة وابتلى اسركم فى الداخل وتشردوا من بيوتهم
    لم لم تعودوا لله ام تطنون ان وليام روتو وابي احمد وموسي فكى لديهم الحلول

  2. شخص هجم قتل و سرق و اغتصب و شرد أنا غبي و لا أملك ذرة رجولة و كرامة كيف اعمل سلام مع هذا الشخص الرجا تحويل لا للحرب و سلام مع هذا الشخص الي كيف نستسلم و نركع الي هذآ الشخص.
    هذه عقلية افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية.

  3. ما اثارنى فى هذه التدوينة انها نابعة من خالد سلك شخصيا فى حديثه عن فقدان الجيش لشعبيته من قبل الجماهير او هكذا عنى فسلك دون اهل تقدم جميعا كان المدافع الشرس عن الجيش والدعم السريع معا وقولته المشهورة اتبان شراكة الدم موجودة وبتسجيل صوته ذاته حيث قال من له حل خلاف مشاركة العسكر واحقيتهم فى الفترة الانتقالية فلياتينا به كان ذلك اتبان عز المقاومة والمواكب التى كادت ان تسقط البرهان وحميدتى لولا تدخلهم السافر
    فلذلك تظل احاديثه عن المرحلة القادمة ودور لكياناته المختلفة فى تقدم وحزب المؤتمر السودانى غير معتد بها لان تجريب المجرب يحق بصاحبه الندامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..