مقالات وآراء

قونه لأي زول تاني..

 

عصب الشارع

صفاء الفحل

لأنها عادت لمحو ذاكرة الشريف مبسوط مني من ذاكرة الشعب السوداني بالتملق الواضح للمجموعة الإنقلابية وحتي يظل وجهها الحقيقي حاضراً ومحفوراً في ذاكرة الشعب ويتذكر بان البيع الرخيص للمبادئ والاخلاق ليس غريباً على تلك (القونة) وهي تقف بما تبقى من جسمها العجوز المترهل وكرامتها المستباحة وتصيح وهي تكرر مسيرتها في المستنقع الآسن إمعاناً في حشد تلك الذاكرة بكافة أنواع الموبقات أخلاقياً وسياسياً تأسيساً على قاعدته : يقلل النقاش ولو على (الفراش) فاننا نعمل على إعادة هذا المقال الذي تم نشره مع بداية هذه الحرب العبثية مع بعض التعديلات .

ليس هناك سبباً واحداً سوى (المعرضة) وهو تهذيب للكلمة بوضع النقطة على الصاد لتقوم تلك القونة دون كل القونات بمرافقة الفكي جبريل لزيارة مصابي حركته باحدي مستشفيات بورتكوز وكان الأفضل لها إقامة ذلك الفاصل المبتذل داخل مكتبه بدون ذلك الانبراش المهين أمام الكاميرات ولكن يبدو انها لم تتمكن من السيطرة على (شهوة) الإنبطاح المتأصلة داخلها وهي لا تستطيع الصمود أمام سانحة تقودها للتسول ببعض الكلمات حتى ولو بلعق البوت وبعيداً عن الوطنية والمناداة بإيقاف هذا العبث متناسية المعاناة التي يعيشها اليوم كل الشعب من جراء هذه الحرب وأولئك الشباب الذين راحوا ضحية مناداتهم بالحرية والسلام والعدالة وترفع عقيرتها لتحي قتلتهم .

وهي لم تمنح اللجنة الأمنية الإنقلابية جديداً يذكر ففي واقع الحال ليس بالجديد أن يتواجد شيخ جبريل والأرزقية حوله لتحية المغيبين من أهله الذين زج بهم في هذه المحرقة فقد صار في الفترة الاخيرة لا شاغل له سوى الدعوة لمزيد من الدماء حفاظا على موقعه حتي وصل به الدرك ليكون منبر بعد ان ضاقت عليهم منابر المواجهة المباشرة مع الشعب وصار (الأمنجية) القونات هن المغنيات الرسميات له في محافل الدعم المصنوعة ليكون جل الأمر خصما على مكانته وهو لا يستطيع مبارحة حفلات القونات إلى مساحات أرحب ولا يجد المجد إلا في أقلام ذات الشامة والمنبرشات ولا يدافع عن باطله الا خبراءهم الاستراتجيين الأرزقية .

قد لا تفهم القونة هذا الحديث وقد تعودت أن (تدغدغ) مشاعرها اشياء أخرى غير الأحاديث الوطنية، ولكن فإن المقاومة تبنى بالمواقف كل في موقعه، والفن رسالة لمن يقدره وليس (بقالة) تباع من خلالها نعمة الصوت الإلهية التي منحها لها الله لجمع أكبر عدد من أموال الدنيا الزائلة فإن لم تكن لديها القدرة على الإحساس بمعاناة الاخرين أو الروح الوطنية الصادقة التي توظف خلالها تلك النعمة فالصمت والانزواء يظل في حد ذاته موقف.
الثورة أبداً مستمرة..
والمجد والخلود للشهداء..

الجريدة

‫7 تعليقات

  1. الاستاذة الفضلى صفاء لماذا تريقين كل هذا المداد فى شمطاء لا تستقح الذكر حتى فى صفحات التعازى… جسمها المكتنز بلحم وشحم السحت واوداجها المنفوخة والمشدودة وصدرها المنتفخ بفعل حقن السيليكون …. نعم كل شئ فيها غير طبيعى لدرجة الاعتفقاد بانها كائن معملى تم تحضيره لاغراض التجارب.. الشريف مبسوط منى مذمة الدنيا والاخرة ببنطالها وكرشها المنتفخ وذاك الشرف يبتسم وينثر امامها الدولارات بانياب بارزة كما الضبع المفترس الذى يقتات على الرمم وبقايا المفترسات فى الغابة… لا تستحق قلعة السخط كل هذه الكلمات….فهى لم يتبق لها الا ان تقذف بلب…ها كما فعلت قرينتها ام قرون.. جيشنا لا يستحق ان ترتقى القلعة على انتصاراته وتلمع نفسها باضافة اكياس كبيرة اخرى من الاصباغ والمساحيق

    1. منذ العصر الجاهلي عرفت الجيوش وعرفت النساء من حكامات ومغنيات يرفعن من الروح القتالية بين الجنود وفى تاريخنا الحديث كانت مهيرة بت عبود ولا يحق لك ان تصفيها بالمعرصة ويحق للدكتور جبريل ابراهيم وللمغنية ندى القلعة رفع ذعوى جنائية ضد صفاء الفحل حين كتبت كلام تافه ومسىء لها والوزير جبريل بأن تقدم هذا الفاصل المبتذل داخل مكتبه وحقيقة كيف سمح اشرف عبد العزيز ان ينشر مثل هذه العبارات على صحيفة الجريدة انا ان تنشر على الراكوبة فهذا امر قد تعودنا عليه
      نريد أن تقول لصفاء الفحل كل الفنانين داخل وخارج السودان يقدمون أنفسهم جمهورهم بعد المرور على محلات المكياج ولو تم غسل وجه الفنانات والفنانين من الرجال لما تعرف عليهم احد. فلا تدعى انتصارات الجيش هزيمة جماعتك مليشيا ال دقلو الإرهابية تجعلك تصبين جام غضبك على الفنانة ندى القلعة ولها جمهورها ولها محبوها المصيبة فيكى انتى حيث لا جمهور ولا محبين ولا وطن لك

  2. المشكلة انها لو قرأت هذا المكتوب لما فهمت منه ولا حرف واحد، إلا إذا حولته للشريف ليترجمه لها. المؤسف هو رؤية أولئك الرعاع يلتفون حولها بل ويقلدونها وشاحاً لعله وشاح التعرصة، يا لخيبتهم

  3. على فكرة! (كوبلى) واحد من أتفه أغنية لندى القلعة يساوى كل الصديد الاثن المسكوب من يراعك النتن.

  4. صفاء الشيوعية والبعض يظن انه حين يعانق الفكر الشيوعى الإلحاد يكون قد انتقل لشريحة المثقفين الا ان حديث صفاء الفحل عن الفنانة ندى القلعه جاء بلغة منحطة ودنيئة ينقص الكثير من مكانة صفاء وحيث ان مكانة صفاء كانت قريبة من خط الصفر فنجد صفاء نزلت لمستوى يحيق تحت خط الصفر ونحن فى هذه الأيام الباردة
    يا صفاء كان عليكي ان تبتعدى عن الحديث عن المغنية الشعبية وهى مطربة ممتازة وليست فنانة فنحن لا تضعها فى مكانة تتساوى فيها مع الأساتذة كايلى وردى ود الأمين احمد المصطفى ابرهيم عوض واخرين ولكنها فى مجال اختصاصها فى مجال الحماسة فهى رائدة ولها جمهورها ولو عرضت مع صفاء الفحل وطلبنا من الجمهور ان يختار لنا احداهن بقتلها فسوف تقتلين انت يا صفاء وقد تكون هى أكبر منك ولها بنت من جيلك وحديثك عنها بهذه الوقاحة سببه انها مع الجيش وانتي تكرهين نفسك ووزنك وجيش وطنك وهذه مشكلتك وعليك البحث عن طبيب نفسي لعلاج اما الصباغ والمساحيق فقد بدأ تأثيرها يظهر على وجهك ونقول لك نحن نحتاج فى ظروف الحرب هذه لندى القلعة وقيقم أكثر من صفاء الفحل واشباههم ثم ماذا تريدين من ندى القلعة فهى لا تجيد عمل غير هذا ولها شعبيتها ولها معجون كثر
    اتركى الحقد وضعى صورة حديثة لصفاء الفحل دون مكياج واصباغ مساحيق فسوف تبدين أكبر سنا من ندى القلعة

  5. بنتنا صفاء لا نريد لقلمك النظيف ان يخوض في وسخ بركة هذه المتصبينة فهي كما قال الشاعر …نحي بك عرضك منجي الذباب حمته مقاذره من ان ينالا….وجهوا اقلامكم وفكركم الي ما هو اهم في الفترة القادم من تسلط العسكر وفسادهم ودعوا مثل هذه البالوعة فسوف تتساقط تلقائيا …سؤال كم يدفع لها الحيش من مال الشعب لقاء سفرها وضيافتها ومعها ال……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..