
لم يذبحاه بأيديهما، لكن من ذبحوه من مليشيات الكيزان وجيش البرهان لا بد أنهم فعلوا ذلك نتيجة تعليمات صادرة من كرتي وتابعه البرهان، ويعملون تحت قيادتهما وإشرافهما، ولذلك فإنهما القتلة الحقيقيون – لا مراء ولا شك.
أتحدث هنا عن عملية ذبح وجز عنق رئيس حزب الأمة القومي بمدينة أم روابة بشمال كردفان، ومنع أسرته ومواطني المدينة وتلاميذه ومحبيه من مواراة جثمانه الثرى لثلاث ساعات، وهو يسبح في دمائه كخروف – رحمه الله وأعزه في عليين.
وكان حزب الأمة قد أصدر بيانًا أعلن فيه أن الجيش السوداني قتل رئيسه بالمدينة، الطيب عبيد الله، الذي يشغل أيضًا منصب مدير التعليم بالمحلية، ووصفه بأنه أحد أعمدة التعليم بالمنطقة، حيث أفنى حياته في تعليم الأجيال وخدمة أهل المنطقة، واصفًا عملية ذبحه بالجريمة الوحشية التي هزت الضمير الإنساني وكشفت الوجه الإجرامي للجيش.
والأهم، أشار البيان إلى أن إعدامات مماثلة ارتُكبت بحق العديد من مواطني المدينة، وناشد الحزب المنظمات الحقوقية والدولية برصد هذه الجرائم وإدانتها، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، والعمل على توفير الحماية للمواطنين الأبرياء الذين يتعرضون لأبشع أنواع البطش والتنكيل والإرهاب.
بغض النظر عن بيان حزب الأمة وما حدث في أم روابة، فإن جرائم الجيش والمليشيات التابعة له بحق المواطنين الذين وجدوا أنفسهم بين شقّي الرحى عندما هُزم الجيش وفر في بواكير الحرب، تاركًا المواطنين وحدهم في مدنهم وقراهم في كردفان ودارفور والجزيرة، كانت نتيجتها أنهم اضطروا إلى التعايش مع جهة مسلحة حلت محل الجيش المهزوم؛ الذي ما إن عاد إليهم حتى مارس بحقهم ما لا يمكن تصوره من مجازر وذبح وسحل وتمثيل بالجثث وسرقات ونهب، مع تصوير وتوثيق كل ذلك.
وقد شهدنا قصصًا مماثلة في الجزيرة وكنابيها، وفي مدن سنجة، الدندر، ود مدني، والجيلي، والخرطوم بحري، وفي مناطق كثيرة، بحق مواطنين ينحدرون من دارفور وكردفان. وقد أشار فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان – الجمعة الماضي – إلى أن لديه معلومات تم التحقق منها تفيد بقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، بينهم امرأة، في 7 حوادث منفصلة نُسبت إلى مقاتلين وميليشيات تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادتها السيطرة على الخرطوم بحري في 25 يناير الجاري.
إن الإرهاب الذي يمارسه الجيش بقيادة البرهان والمليشيات الإخوانية الإرهابية المتحالفة معه، وعلى رأسها ما تعرف بكتيبة “البراء بن مالك”، يرتكب مذابح شنيعة بحق المدنيين العزل في المناطق التي تنسحب منها قوات الدعم السريع، حيث تجز أعناق ضحاياها بالسكاكين أو تُقطع رؤوسهم بالسواطير قبل أن يُسحلوا على الأرض، ثم تطلق على جثامينهم وابلًا من الرصاص، وتمنع أسرهم من دفنها حتى تتعفن وتصدر عنها روائح كريهة، أو تُحرق جثثهم وتُترك رمادًا للريح، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ما حدث في أم روابة بحق الطيب عبيد الله، معلم الأجيال ومدير التعليم ورئيس حزب الأمة، هو غيض من فيض، وقطرة من بحر الجرائم التي ارتكبها الجيش والمليشيات المتحالفة معه. وما كان أحد ليعلم بذلك لولا أن الرجل يشغل منصبًا حزبيًا كبيرًا ووظيفة حكومية مرموقة، فكم من المواطنين تم ذبحهم بذات الطريقة الوحشية البشعة معه، لكن كاميرات المجرمين لم توثقهم ولم يجدوا حظهم في وسائل الإعلام؟!
لا يساورني شك أبداً في أن عمليات الذبح والسحل والتمثيل بالجثث التي يرتكبها الجيش والكيزان عمليات ممنهجة ومخطط لها وتجد دعماً من قياداتهم، والدليل على أنها ليست معزولة أواستثنائية؛ بل منظمة ومرتبة وتحدث وفق أوامر عليا صادرة عن قيادتي الجيش والحركة الإسلامية، وتستهدف – وهذا مؤسف – المدنيين الذين تعود جذورهم العرقية إلى دافور وكردفان، وبالتالي أصبح هؤلاء المواطنين الأبرياء الذين يعيشون في مناطق سيطرة الجيش موضع اتهام وتهديد وتصفيات وذبح، إنهم يعيشون الخوف والهلع جراء الاستهداف العنصري العرقي، فإن لم يكن الطيب عبيد الله من خلفية عرقية تعود إلى كردفان أو دارفور، لما ذبح ومًثل بجسده في شوارع أمروابة التي عرفته سياسياً ومربياً و رجلاً محترماً له صولات وجولات، لكنهم ذبحوه وعفوا عن (كيكل).
الآن، أصبحت الأوضاع خطيرة جداً، على جميع الذين تعود أصولهم وجذورهم إلى هذين الإقليمين، وبالتالي فإن المواطنين من هذه الخلفيات العرقية الذين يعيشون في مناطق سيطرة الجيش وحلفاؤه؛ مهددون بالتصفية العرقية والإبادة الجماعية، وعلى المنظمات الحقوقية أن تلتفت إليهم، وتسلط الضوء على أحوالهم، وإلا فإن ردود الفعل سينجم عنها ما يجعل من جرائمهم وإبادتهم الجماعية في دارفور قديما محض “مبارزات صغيرة” كما قال رئيس وزراء حكومة الانتقال الديمقراطي واصفاً الحرب في بدايتها.
القاعد جنب ندي مش عبدالدايم حق الجكس بالقاهره القال انا بعرفهم وطلب منو اردول ان يظبطه معاهو ههههه ههههه هههههخلاص يا اردله جاتك مقشره.
العنصري البغيض
اولا رحم الله الشهيد ورحم الله كل من استشهدوا جراء همجية اوباش الرزيقات وصعاليك غرب افريقيا
وعنجهية وعنصرية جنود علي كرتي الغرابة وخشاش مالك عقار.
والذين قتلوا علي يد مرتزقة حميتي التشادي الأجنبي الأجانب ألم يكنوا بشرا سويا. انت الذي تفرح لموت الشمالي أيا كان حتى لو مات في حادث مرور.
العنصري البغيض
نحن في الشمال مللنا كذبك ونفاقك ونفاق الغرابة بدعوى التهميش، ولانريد ولانرغب مطلقا في تغيير سلوكها ونمطنا في تسيير امورنا الإدارية والسياسية وسنسقط دولة ٥٦ ونريد ان نكون دولتنا في الشمال بعيدا عن الحقد وعقدة الدونية دولة ٥٦ التي اعتمدت إقليم دارزفت الذي ضمه المستعمر ضمن اقاليم السودان لان عيال المتمهدي كانوا يرغبون في كسب التأييد السياسي الذي كان رافدا وداعما قويا لفكرة المهدوية المهببة المتخلفة. وبالفعل حكم عيال المتمهدي والافغان مجتمعين السودان.
لابد لأهلنا في الشمال والوسط من ترك تلك السبهللية والعمل على فصل اقليمنا المتجانس وان نترك الشعارات الزائفة كشعار كل اجزائه لنا وطن فدارفور ليست بلدكم ولم ولن تكون ما علاقتكم بعلي دينار او السلطان تيراب او ممالك الداجو وغيرها من الممالك وبعضها تكوّن قبل قيام السلطنة الزرقاء.
وحتى في عهد دولة الهمج قام العندليب بتكوين ملكتهم في قري
أيها الغبي انت عبد منو و سيدك منو
افصل الشمالية ونهر النيل وخليك من الوسط لانه الحرب دى ورتهم عنصريتكم! وعديلة عليكم دولة النهر!!
طيب يا حزب اللمة أين مقاتليك الذين يتوشحون البنادق الذين رأينا هم واقفين في حراسة تمام الجرتق عبد الرحمن الصادق يوم القي خطابه الهزيل، زمان ما في كوز يتجرأ بالقول في حق حزب الأمة ولكن الظاهر الحزب أصبح كالاسد العجوز حتى الكلاب تتبول عليه.
تتباكى على حليف الدعم السريع فى ام روابه ؟؟ . وماذا عن البؤساء والجوعى والمعدمين من المدنيين الذين سحقتهم مدافع الرزيقات فى سوق صابرين وقد اعترف ابناء الرزيقات فى فديو مصور ومنشور بالجريمة المروعة .
اما حديثك عن جرائم كتائب البراء وكتائب الظل من المجاهدبن فهى رد فعل لجرائم الرزيقات ضد اولاد البحر وهى برداء دينى يبرر لها كل اعمالها .. فها هم يصرخون ياخيل الله اركبى فأين المفر يارزيقات ؟؟ الكتائب تنوح .. النار فى دارك شبت فتقدم ياحاميها ورياح الجنة هبت .. الشر يولد الشر والغضب والحريق يشعل الحريق وشهوة الانتقام تعمى القلوب وماتت الاصوات التى كانت تنادى بوقف الحرب . شيل شيلتك بقيت للنص .. لا حلما يجيبها البر .