
قُتل 4 أشخاص على الأقل وجرح آخرون، الأحد، إثر غارات جوية شنها الطيران الحربي للجيش على أحياء سكنية في مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وكشف مصدر طبي بمستشفى نيالا التعليمي لـ “دارفور24” عن وصول 4 قتلى وعدد من الجرحى المدنيين، حالة بعضهم خطيرة وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وأفاد مصدر آخر بمقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين إثر غارات جوية للطيران الحربي على أحياء المطار وعباد الرحمن ودريج ومقر الاحتياطي المركزي شرقي المدينة.
وأشار المصدر لـ “دارفور24″، إلى أن الطيران الحربي شن غارات جوية عنيفة في وقت مبكر من اليوم على أجزاء من مطار نيالا شرق المدينة، ومقر جامعة نيالا بحيموسيه، والمزلقان بطريق المطار.
وأضاف: “لليوم الثالث على التوالي، يشن الطيران الحربي للجيش السوداني غارات على المدينة بأكثر من 5 قذائف في الطلعة الجوية الواحدة، لكن اليوم أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين”.
ووصف أحد المواطنين بمدينة نيالا ــ فضل حجب اسمه ــ لـ “دارفور24” عمليات الاستنفار الواسعة لقوات الدعم السريع وهبوط الطيران الأجنبي في المطار بأنها كانت المحفز لشن غارات جوية على المدينة.
وطالب بضرورة الاستجابة لنداء المواطنين بإقامة مهابط بعيدة عن المدينة تفاديًا لاستهدافها والعمل على سلامة المدنيين من الطرفين.
وفي السياق، قالت قوات الدعم السريع إن طيران الجيش قصف مدينة نيالا، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة مئات آخرين.
وأفادت بأن بعض الجثث تفحمت.
واعتبرت قصف المدنيين “سلوكًا إجراميًا يكشف نوايا إبادة الشعوب على أساس عرقي”، كما أن قصف المواطنين بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دوليًا يستوجب الإدانة والتحقيق من الجهات الدولية والإقليمية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
دارفور24
