الوطن المكبّ: سودان الكيزان ومجرمو أمريكا!

🖊️علي أحمد
تعتزم الإدارة الأمريكية الجديدة ترحيل المجرمين الخطرين من الأجانب في السجون الأمريكية إلى بلدٍ أجنبي آخر والتخلص منهم إلى الأبد. وقد صرّح الرئيس دونالد ترامب بذلك في أكثر من مناسبة، وقال إن إدارته لن تدّخر جهدًا في البحث عن بلدٍ يستوعب هؤلاء المجرمين مقابل أجر زهيد، لأن وجودهم في السجون الأمريكية يكلف الدولة مبالغ طائلة.
اعتبر كثيرون تصريحات الرئيس الأمريكي في هذا الشأن محض استعراضات كلامية و(هوشات) وفرقعات، قبل أن يكرر الأمرَ مسؤولون في إدارته كانوا ضيوفًا على فضائية (فوكس نيوز)، حيث أكّدوا جدّية الأمر، وأن واشنطن ستشرع في نقل هؤلاء المجرمين الخطرين جدًا إلى بلد آخر، هو السودان—حدّدوه بالاسم!
نعم، قالوا إن الدولة المناسبة لاستيعاب هؤلاء المجرمين هي السودان، وأعذروني إن قلت إن الإدارة الأمريكية لم تفارق الصواب في اختيارها بلادنا لتكون موطنًا للمجرمين، فها هم يرون بأعينهم ما يدور فيها من حرب عبثية، ومن ذبحٍ للبشر بالسكاكين، وشقٍّ لرؤوسهم بالسواطير وهم أحياء، ثم ثقب أجسادهم بوابل من الرصاص، وسحل جثامينهم في الطرقات وحرقها، وبقر بطونهم وإخراج أمعائهم واستعراضها أمام الكاميرات. وهذا لا يصدر، في عرف الإنسانية جمعاء، إلا عن أناس لا دين ولا ضمير ولا أخلاق لهم، ولا يحدث إلا في دولة لا تعرف الحضارة والمدنية والقانون والإنسانية، دولة من الإرهابيين والمجرمين والقتلة. فلماذا لا يتم (تجميع) جميع مجرمي وإرهابيي العالم في مكانٍ واحدٍ يتقاتلون ويذبحون بعضهم بعضًا، ويحتفون بالدم المُراق، والكرامة المُهدرة، والنهب والسلب والسحل؟ وليس ثمة دولة تقبل بذلك إلا إذا كانت حكومتها مجرمة وإرهابية. فما هي هذه الدولة؟
كما أسلفت، لم تصدر الإدارة الأمريكية في اختيار السودان عن فراغ، إذ يبدو أنها درست الأمر جيدًا فوجدت أن الكيزان هم من يفرضون سيطرتهم على قيادة الجيش، وهم من يديرون الحرب الراهنة، وهم من يقتلون ويبقرون البطون ويذبحون المدنيين أمام الكاميرات. ثم نظرت، بالتأكيد، إلى ماضيهم في الحكم خلال ثلاثة عقود وأكثر، فما وجدت غير المذابح والقتل في جنوب السودان والنيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور، وما حصلت إلا على سجلٍّ إجرامي (رفيع) يتضمن صفحات سوداء من تعذيب المواطنين في السجون وبيوت الأشباح، وإشعال الحروب الأهلية، واستيعاب إرهابيي العالم ومجرميه، من أسامة بن لادن إلى كارلوس. فما الذي يمنعهم من استيعاب مجرمي الولايات المتحدة والقبول بتوطينهم في السودان مقابل أجر زهيد؟ وهم، طبعًا، يسعون لنيل رضا واشنطن وإدارة ترامب والاعتراف بهم كسلطة أمر واقع. وهيهات! فهذه سلطة مجرمة تدير دولةً ومجتمعًا من المجرمين والإرهابيين لا تحظى بالاحترام أو التعامل معها كدولة. هذه هي نظرة الإدارة الأمريكية الجديدة للسودان.
لقد أرجعت الإدارة الأمريكية البصر كرتين، واطّلعت على تاريخ الكيزان الأسود المتمثل في الإجرام والإرهاب والفساد، فوجدت أنهم سمحوا لإحدى الدول الآسيوية بدفن مواد كيميائية خطيرة في شمال السودان قبل عشر سنوات. وقد صرّح بذلك المدير الأسبق لهيئة الطاقة الذرية السودانية، د. محمد صديق، في 15 نوفمبر 2015، وتسبب الأمر في انتشار مرض السرطان بين سكان تلك المناطق، مما أدى إلى وفاة المئات.
ومقابل (45) يورو للطن الواحد، وافقت حكومة المخلوع عمر البشير على استيراد النفايات والمخلفات البشرية من اليونان (البراز)، أو قل (الخراء) إن شئت، لتُدفن في السودان. وكان الأمر بمثابة فضيحة مدوية، لكنها لم تهزّ شعرة في رأس النظام، الذي استمر في استقبال مجرمي العالم ونفاياته الكيميائية ومخلفاته البشرية دون أن يرفّ له جفن. وبالتالي، وبعد النظر في ماضي الكيزان وحاضرهم، فإنّ إدارة الرئيس ترامب لم تضل الطريق، وإنما اختارت الوجهة الصحيحة والمثالية لإرسال المجرمين.
مؤسف أن يكون بلدنا هو الوحيد الذي يتم اختياره لتوطين (نفايات الأمريكان)، لأن من يسيطرون عليه في الوقت الراهن هم نفايات البشر. إنهم الكيزان.
انت جحش ولا شنو، أنا باقرأ النيويورك تايمز بالإنجليزي و باسمع السي ان ان بالإنجليزي. ماقاله ترامب وادارته ياجنجويدي ياعليم الفهم هو ترحيلهم لجوانتانمو. و جوانتانموا لو ماعارف تقع في كوبا ولكن لانو أمريكا عندها معاهدة مع كوبا طويلة الأمد منذ حكومة باتيستا التي حكمت قبل كاسترو فهم لديهم وجود مقنن في جوانتانموا.
مدني كيف؟ رفاعة كيف؟ تمبول كيف؟ ام روابة كيف؟
مؤسف ان يكون بادنا
يا على أحمد انت انا لنت عن جنسيتك الأصلية ام تحملها مع السودانية
وهل كل ما يقوله ترامب سبنفذ
ترامب يتخبط ودخل نفسه تصرفاته الهواء تلك مع الجوار الشمالى فى كندا والجوار الجنوبى مع المكسيك والضرائب على واردات التى بلغت ٢٥٪ والصين برضو
اليوم اثبت لي بما لا يدع مجال للشك انك كاذب اشر والحمدلله كانت تساورني الشكوك لكن كنت متحفظ واعمل بي طريقة ارمي لي قدام…… يا سيدي اول شي طرمبة بتاعك دا قال ويعمل الان بجد علي ان يرسل كل مجرم او مهاجر غير شري الي بلدة الاصل لم يتطرق و اوكد لك تاني لم يتطرق من بعيد ولا قريب لي السودان ولا عن طريق الهظار السخيف كما يعرف عنه اما انت فطلعت راجل كذاب نعم اقولها تاني كذاب وانا اشهد بذلك وانا اعيش معهم قرابة الربع قرن فهم قتلة درجة اولي وبالملايين ولا ينكرون ذلك … اكذب اكذب حتي تكتب عند الله كذابا
النفايات الحتجي من بره لن تكون اخبث ولا اسوأ من النفايات الزيك مليتوا البلد انت وكل الكرور والنفايات الفاسدة الزيك برضو جايانا من خارج البلد فما تملانا فقر
والنفايات الفاسدة الزيك برضو جايانا من خارج البلد فما تملانا فقر!!@
البتسميها بلد دي كوشة! فما تحمق دي بلد كلما ابتسمت حط فوق شفتيها الذباب
للشعب الدرويش الذل و الهوان يفلح فقط في الجدل العقيم . فذلكات… لا أرض قطع و لا ظهر ابقى كلو بظرميط ع قول أحدهم. جل ما يعتقدونه قضاء و قدر هو حصاد فعالهم او عطالتهم و سوء طباعهم .
لكل بجم طراز خاص يقودهم ! البرخان و جوقته التحفة كذب و خيانة ابلد بليد اي مدى على الإطلاق
يا اخ علي احمد موضوع ترحيل المجرمين، بجانب الـ “غير شرعيين”في السجون الامريكية تم حسمه السلفادور وافقت علي استضافة هؤلاء في سجونها بعد مفاوضات مع وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو الذي زار السلفادور لوضع اللمسات الاخيرة للاتفاق … الخبر في رويترز:
https://www.reuters.com/world/americas/rubio-meet-el-salvadors-bukele-amid-migration-push-2025-02-03/
يعني السودان في وضعه الحالي غير صالح حتي للمنفيين من النفايات البشرية …
وبالمناسبة السودانيين في اوهامهم الابدية بانهم مركز الكون ومحط اهتمام العالم فاكينها في نفسهم …
حتي في موضوع التطهير العرقي وتهجير اهالي غزة الي الاردن ومصر … تفضل بعض الموهمين واشاعوا من باب التطفل والعبط السوداني ان السودان مقترح في ضمن قائمة البدائل … وهم لا يعلمون ان وضع السودان حالياً يعتبر دولياً واقليمياً “ثقب اسود” في مجاهل افريقيا بعد دمره اغبياءه وتجار دينه ومليشياتهم …
وهو اصلاً كان علي حافة الانهيار واحط قدراً من بورندي وجمهورية ارض الصومال !!
احتمال تجنيدهم ضمن قوات الجنجويد لأنهم يشبهون سلوكيات جنودكم من قتل و اغتصاب و سرقة.
ههههههههههههههه ىوين صحبك المدعو اسماعيل عبدالله ( صاحب الجزيرة اهتزت وبت وانبتت من كل زوج بهيج )هههههههههههههههههه
اها الجزيرة اليوم ازهرت ونورت واببتت اها مشيت وين يا ارزقي يا جنجويدي
رسالة مهمة الى القائد حميدتى….
اذا كنت يا حميدتى فعلا تريد ان توقف الحرب فعليك الانتباه الى نقطة مهمة جدا وهي (عليك ان توقع اكبر قدر من القتلى والهلكي في صفوف مليشيات الكيزان الارهابيين وكتائبهم الارهابية وجيشهم المؤدلج اس البلاوى وان يتم تصوير القتلي والهلكي من الجيش وبقية كتائب الكيزان الارهابية وان لا يكون هنالك اسير او جريح ويجب ان تبث جميع جثث الهلكي من الجيش ورباطة امن الكيزان المجرم ودفاعهم الشعبي الارهابي وهيئة عملياتهم المجرمة وبقية مليشيات الكيزان الارهابيين، بكدا سوف يخاف بقية ضباط الجيش وسيهربوا او ينقلبوا علي المجرم البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش من قادة خونة مجرمين خانوا الوطن والمواطن من اجل ولائهم لتنظيم ارهابي دموى شديد الاجرام والعنف وهو تنظيم الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية التي ولغت في دماء كل السودانيين في كل مكان).
يا حميدتى وياقادة الدعم السريع:-
ان الاحتفاظ باسري الكيزان او عبيدهم ومعالجة الجرحي واطعامهم والطبطبة عليهم دا سلوك مابيفهموه الكيزان، الكوز بيعرف القتل والتعذيب وهتك الأعراض والارهاب واهانة البشر وبس اكرر الكيزان تربوا وتدربوا علي القتل والتعذيب والارهاب وهتك الأعراض والضرب والاهانة لخصومهم.
علي قيادات الدعم السريع قتل اى حامل سلاح واقف في صف عصابات الكيزان وان لايكون هنالك اسير او جريح في صفوف هذه العصابات الارهابية علي راسها مليشيا جيش سناء المجرم وقياداته المؤدلجة.
هذا او الطوفان يا حميدتى.
عليك ياحميدتى بقتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس،
اقتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وصورهم ونزلهم في النت، كل الشعب حيقيف معاك وكذلك كل دول العالم ماعدا (مصر وتركيا وايران) وهي دول كلها مشاكل ومكروهة ومتحالفين مع عصابة الكيزان الارهابيين لاغراض سرقة خيرات بلدنا او لرابط ايدلوجي مرتبط بعقيدة الارهاب،
ياحميدتى .. عليك ان تتصرف كما يتصرف الكيزان والله العظيم البتعمل فيهو دا مع اسري الكيزان ومن يقاتل في صفهم حرام والله حرااااام
جيش الكيزان ومليشياتهم المختلفة بتصفي الاسري والمدنيين بعد ان يعذبونهم اشد العذاب وهتك اعراضهم والاسأءة لهم ولاسرهم من مجرد الاشتباه فقط، حتى النيابة الكيزانية شغالة ترهب وتعتقل وتهين وتسي للمواطنين البسطاء، لا قانون لا يحزنون.
هكذا هم الكيزان حول الباطل متجمعين وعلي الباطل متوحدين وضربتهم واحدة بدون شفقة ولا رحمة ولا اعتبار لاحد، ممارسة العنف الشديد والارهاب والترهيب والاسأءة والتعذيب وغيرهم من الممارسات الدموية العنيفة هو سر قوة تنظيم الكيزان الارهابي وبسبب انهم يفتغروا للحد الادنى من الاخلاق والاحترام حكمونا لثلاثون عاما عجافا قتلوا فيها من قتلوا وعذبوا الاف البشر وهتكوا اعراض الاسر الكريمة وجلدوا النساء وعذبوهم واهانوهم وذلوا المواطن السودانى وكسروا كرامته ومرمغوا سمعته في التراب وارهبوا حتى البنات الصغار في الشوارع ونهبوا البلد وتركوها علي الحديدة وكره الناس السودان وهاجروا منه وحتى الهواء فيه بقي ثقيل والحياة لا تطاق.
الى القائد حميدتى وقادة الدعم السريع:
لن يرتدع المجرم البرهان والكيزان الا بعد ان يروا مئات والاف من جثث جنودهم ورباطتهم ومستنفرينهم مابين صريع ونافق وفطيس.
وسيظل المجرم البرهان في المماطلة ومن ورائه الارهابي علي كرتي الجبان ولن تتوقف الحرب ابدا ابدا ولو استمرت ١٠٠ عام كما قال المجرم ياسر كاسات.
القائد حميدتى…
انت تعلم ان الكيزان الارهابيين لايحترموا الا القوى ولا يفاوضوا الا من يكون قوى ويستطيع ان يهزمهم ويذلهم، لذا علي جنودك قتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان ورباطتهم ومستنفرينهم الارهابيين.
لا تنسي كيف حاول الكيزان الارهابيين الغدر بك واغتيالك انت واخوك وبقية اهلك في قيادة الدعم السريع ثم السيطرة علي البلاد والرجوع للحكم مرة اخري. لولا ستر الله وصمود الاشاوس كان رحت في شربة موية وكان تكون تحت التراب انت واخوك واهلك كلهم.
يا حميدتى … دائما تذكر ان الكيزان الارهابيين جماعة بلا اخلاق بلا وازع دينى بلا قيم وهم جبلوا علي الكذب والدجل والخداع واطلاق الشائعات فهذا في عرفهم عاادى جدا وهم لايرحموا ولا يشفقوا علي احد بل مستعدين يعذبوا حتى النساء والاطفال والبنات الصغار.
يا حميدتى… سر قوة الكيزان الارهابيين انهم بلا اخلاق وانهم يتعاملوا مع الخصم بدون رحمة او شفقة.
عليك ان تكون مثلهم وتذيقهم ما اذاقوه للشعب منذ قوانين سبتمبر ٨٣م المريعة البشعة.
حميدتى…
خلص الشعب السودانى من شرور هؤلاء الاوباش الارهابيين المجرمين بالفطرة الاسمهم كيزان.
قتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وتصويرهم علي الهواء يوقف الحرب ويجعل الجيش الحقيقي ينحاز لخيارات الشعب كما انحازت قيادة الدعم السريع لها.
قتل اكبر عدد من جنود البرهان وارهابيي مليشيات الكيزان يجعل هنالك ٣ خيارات كالتالي:
١. دخول الجيش في المفاوضات التى ظل يرفضها بسبب سيطرة الكيزان عليه، بعد ان يكون قد فك ارتباطه مع تنظيم الكيزان الارهابي.
٢. ان ينقلب الضباط الشرفاء داخل الجيش علي القيادة الكيزانية الفاسدة والضباط الكيزان المجرمين وينحازوا الى خيار الشعب
3. عندما يري الجنود صور القتلي من زملائهم بالمئات والالاف عندها سيرموا السلاح ويذهبوا الى مناطقهم واهلهم حتى لايكون مصيرهم كمن سبقهم من هلك في سبيل عودة عصابة الكيزان الارهابيين مرة اخري للحكم.
علي الاقل سوف لن يجد جيش الكيزان الارهابي من يستنفر في صفوفه ولن يجد من يناصره الا عصابات ورباطة الكيزان.
اقتلوا اكبر عدد من الكيزان وعبيدهم يخلوا لكم وجه السودان.
خاتما:
لولا افعال المتفلتين من قوات الدعم السريع لكان كل الشعب السودانى انضم لها وتجند في صفوفها حتى يتخلصوا من جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة وهذا الابتلاء الاسمه مؤتمر وطنى.
اللهم عليك بالكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس فانهم لايعجزونك
اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الشهداء واذلال اكثر للمجرم البرهان وقادة جيش سناء الفحاط المؤدلج الباطل
اللهم عليك بجماعة الموز اعداء الثورة والوطن والله والشعب فانهم لايعجزونك.