مليشيات الدعم السريع تقصف المدنيين بالمسيرات في مدينة الطينة السودانية الحدودية

محمد نور عودو
لليوم التاني علي التوالي قصفت مليشيات الدعم السريع مدينة الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد من ما ادي الي استشهاد عدد ثلاثة مواطنين وجرح وإصابة اكثر من عشرة أشخاص باصابات بالغة حسب المعلومات الأولية.
الاعتداء علي مدينة الطينة السودانية التي تاوي النازحين الفارين من بطش المليشيا من ولايات شمال وغرب ووسط هي جريمة تضاف الي جرائم هذه المليشيا الغاشمة المعتدية.
وهذا الاعتداء يؤكد ماقلناهو ونقولوهو ان هذه المليشيات حربها ضد المواطن السوداني وليس لها هدف هدفها القتل والنهب والسلب وتشريد المواطن السوداني.
استهداف مدينة الطينة السودانية من قبل المليشيات في هذا التوقيت هي خطة من خطط المليشيا وحلفاءها الدوليين والمحليين للفت الانظار بعد الهزائم التي تلقتها المليشيا في الجزيرة والفاشر ومحور الصحراء وجر الحرب الي دارفور واعطاءها صفة حرب قبلية وخلق عدم استقرار في المنطقة الحدودية بين السودان وتشاد وخلق فتنة بين الدولتين ومحاولة جرهما وادخالهما في حربها الخاسرة.
مدينة الطينة السودانية مدينة دمرتها حكومة الإنقاذ وعاد المواطنين إليها بعد حرب15 أبريل 2025م ليعمروها ويسكنوا فيها بعيدا من أصوات البنادق والمدافع حتي تضع الحرب اوزارها واصبحت ملجاء واكبر مركز ايواء لنازحين الفارين من حرب المليشيا بعد معسكر كلمة وزمزم .
الاعتداء علي المدنيين جريمة وعمل غير أخلاقي علي حلفاء مليشيات الدعم السريع الذين يمدون المليشيات بالمسيرات والمعدات العسكرية لابادة الشعب السوداني نقول لهم توقفوا عن دعم هذه المليشيا.
المليشيا مهزومة مهزومة لا محالة والتاريخ لايرحم .
طيب الجيش عمل شنو في اهلك بتاعين الكنابي يا قنيط