امريكا الفانية .. وفلسطين المنتصرة .. بوعد الله

سهيل احمد الارباب
سيادة الصين قطبا اوحد على العالم اصبحت مسالة زمن وواقع لافرار منه وفق ارادة الله فى مداولة الايام بين الناس لذلك ستعود دورة قيادة العالم الى الشرق اسيا الصين وستكمل دورتها الى الهند حتى الخليج والسعودية تحديدا خلال مئة او مئتين عام كما اكملتها باوربا الغرب وواصلت مسارها الى امريكا والتى سادت العالم مئه عام وعليها الاستعداد لتقبل رحيل جبروت اقتصادها وسلاحها والتسليم لمشيئة اقدار الله فى طى الحضارات وابدالها باخرى فى مسار منتظم منذ بدء التاريخ والحضارة الانسانية.
الحرب التجارية التى بداها ترامب الرئيس الامريكى تجاه كندا والمكسيك والتى ستستمر الى اوربا وامريكا الجنوبية ستكون وبالا على الاقتصاد الامريكى بحرب وردود افعال مماثلة تجعل من منتجات امريكا قابعة فى مخازنها ومستودعاتها وبالتالى توقف مصانعها وعطالة سكانها من بعد ركود عظين مقابل اذدهار واحلال بالبضائع الصينية الارخص والمتصاعدة الجودة والتنكلوجيا فى مسار متواتر ومتقدم ومتسارع لايمكن التراجع عن سطوته فى نهاية ماساوية لمن اراد فى شعاراته التى استلبت الباب الغوغاء والدهماء من جمهور العوام الامريكى فحقق ترامب نصرا ماساويا سيكون الخنجر الذى تموت امريكا وحضارتها مسمومة بقراراته وادواته بدلا من دعاويه الى امريكا تعود دولة عظيمة فيقودها بجهله ومستشارية الى كسيحة وبائسة يرحل عنها مجدها العظيم …
تظل القضية الفلسطينية محور ارادة الله بنصر عظيم حينما يدخلها المسلمين مهللين مكبرين بارادة الله وسطوته رغم عقود من سنوات القهر والعذاب وخيانة الاعراب وتواطوء العجم.
لذلك وان خرجت احداث الساعة ببؤس عظيم نتاج لقاء نتنياهو وترامب بمذيد من استباحة الدم وومتلكات الفلسطينى وبتهجير جديد واحتلال لارض غزة فلن يذيد ذلك المؤمنين الا ايمانا بوعد قريب للصبح مع اشتداد حلكة الليل وظلمته فابشروا بوعد مكتوب بالالواح لن يخيب .
((تظل القضية الفلسطينية محور ارادة الله بنصر عظيم حينما يدخلها المسلمين مهللين مكبرين بارادة الله وسطوته))
نفس الاسطورة يكررها اليهود ، ولا تنسى،ان المسلمين سرقو ديانتهم وتشريعاتهم من اليهود ومن ثم ابادوهم وطردوهم من جزيرة العرب ، فكلهم ((دافننو سوا)) ، استخدام كائن اسطوري يعيش في السماء لاجل قضايا بين البشر وبعضهم البعض يؤكد ان كثيرا من البشر يعيشون في خيال دائم ،
فرق بين التحليل يا استاذ سهيل أحمد سعد الأرباب وما يمكن وصفه بالتبسيط المخل والهلوسة اللفظية …
هكذا في جملة هتافية واحدة:
امريكا فانية
وفلسطين منتصرة
وعيش ياحجش لمان يقوم الحشيش !! ذكرتنا بلافتة رفعها مواطنين شذح في انتظار موكب الرئيس القائد الملهم:
مواطني ابو جبيهة يوجهون الانذار الاخير لامريكا وعملائها !!
ومواكب مساطيل اليمن شباب عاطل بلا عمل او عقل او موهبة … اوداجه منتفخة ليس عضباً وانما بفعل مخدر القات المخزن في الفم … يتقافزون كالقردة ويهتفون في بلاهة:
الموت لامريكا … تحيا فالاسطييين
الموت والدمار لااامرييكااا
وها نحن شرازم مشردين بين تشاد ودولة جنوب السودان واحراش اثيوبيا هاربين من بلاد تدمر يومياً بلد يجسد الفناء بمخلتف اشكالة ويجد بعضنا رفاهية الفياقة والوقت ليعلن من وسط الانقاض والجثث المنتفحة المرمية في الشوارع تنهشها الكلاب الضالة وسط هذا المشهد الكارثي هناك عباقرة سودانيين يعلنون للعالم ان امريكا فانية وفلسطين منتصرة !!
ولا يسعنا الا ان نردد مع اصحاب سفة الصعوط المقنطرة والطاقية المشنقة:
– السودان يا اخوانا عمرو ما حيتقدم … مالك ومال امريكا يا اخي ومال مال مشاكل العرب وفلسطين والصين !!
ابدعت التصوير يا ابو المكارم
ناس بلدنا يحموك تفكر ولايستطيع احد بالدنيا أن يمنعك التفيكر ولكن عندما تنشر فكرك يسلون سيوفهم عليك ، كان تفكيرك هداك الي ان هذه الحرب عبثية ولايوجد في التاريخ حرب عبثية مثلها وان المتضرر هو الشعب ويجب إيقافها يشتمونك دون نقاش
الحريات الزايدة وحكم الإسلام الفاشي وانتشار السلاح مع كل َمن هب ودب أظهرت حقيقة شعبنا الذي ليس هو اصلا شعبا واحد وليس له جيش واحد انها شعارات كذبة يرددها الانتهازيين ويومن بها البلهاء
ما أراه هو عكس ما سطرت تماماً
السردية الدينية الاسلاموية لن تفوز .