كرتي ويوسف لا مكان لهما في السودان

عثمان بابكر محجوب
اذا كان لا بد من اطلاق اسم على هذه الحرب فالاسم المناسب لها هو : حرب علي كرتي بالتعاون مع عبدالحي يوسف ضد اهل السودان واليكم بطاقة تعريف بالدجال عبدالحي وعلى ذمته :
” أصلي من جزيرة ناوا ، أرض السحاحير ، ساكنيها من أكلة لحوم البشر ، ومأكلة البشر هذه ربما كانت في وقت مجاعة وحال مسغبة وعلماءنا قالوا : من أصابته مخمصة أشرف معها على الهلاك فوجد غير معصوم” اي حلل أكل لحم البشر .
” لما ذهبنا إلى العمرة ألقى الله في قلبي حب دراسة العلوم الشرعية، بعد أن كان التوجه لدراسة العلوم السياسية؛ فعملت على بلوغ هذه الغاية ” .فهل ما يمارسه ،علوم شرعية ام قذارة سياسية ؟.
” صعدت المنبر لأول مرة ، وكانت خطبة يغلب عليها الاستعجال؛ فجاءني بعد الصلاة أحد الكبار وقال لي: يا شيخنا ما فهمنا منك أي (هاجة)!! ” ومن شب على شيء شاب عليه . “بعدها انتقلت إلى مسجد محمد بن زايد بأبي ظبي، ولما أخرجت من الإمارات رجعت إلى السودان وفي ابو ظبي ألقيت في قعر مظلمة وأُغلِق عليَّ الباب في غير جريرة، ولبثت في السجن في أبي ظبي في تحقيقات روتينية، لماذا يأتي الناس إلى المسجد بأعداد غفيرة؟ من هم المواطنون الذين يصلون معك؟ من تقصد حين قلت كذا وكذا، ونحو ذلك من أسئلة تضحك منها الثكلى، وأخيراً قالوا لي: سامحنا، ما عندنا شيء، لكن مطلوب منك أن تغادر سريعاً!” هل هم بحاجة لمعرفة من يصلي معه منه، في بلد النملة مراقبة فيه . ما هذا الدجل .
“حين كنتُ في مطار أبي ظبي مغادراً، فكان الناس – وهم من أجناس شتى – بين باكٍ ومنتحب ومتجلِّد، وحينها علمت أن الأخوَّة في الله لا يعدلها شيء، ” قمة الكذب والدجل .
” من نعم الله عليَّ أني حين كنت طالباً في السنة الأولى من المرحلة الثانوية كنت أتردد على مسجد طيفور بالديوم الشرقية، حيث انتميت إلى الحركة الإسلامية ” واليوم ينكرون انه ينتمي الى الحركة الاسلامية .
“وردا على سؤال عن أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المفتي؟ اجاب :معرفة واقع الناس والإحاطة بحيلهم وألاعيبهم . ” من يكشف الحيل والالاعيب لا شك انه خبير فيها بعد ان مارسها . “وعن ما هي الآداب التي يحسن بالمستفتي أن يلتزمها؟ اجاب : ان لا يجعل من الفتوى ذريعة إلى أمر يعلم من قرارة نفسه أنه غير جائز شرعاً” اذن برأيه ان قتل ثلث اهل السودان جائز شرعا .
وخلال هذه المقالة سنعود الى ذكر هذا الدجال اما عن الملتحي علي كرتي فلسنا بحاجة للتذكير بانه اكبر لص عقارات ومختلس للمال العام وبهذا المال المنهوب يبني مساجد ضرار. لكن ما يهمنا الان هو ان هذا الملتحي ينتمي الى التيار الذي أشعل الحرب وهو الدينامو المحرك لها حيث شريك في جماعة علي عثمان محمد طه وأحمد هارون وأسامة عبد الله وهذه الجماعة نتيجة فرار معظم افرادها من العدالة الدولية تجد خلاصها في اغتصاب الحكم حتى لو حصل التقسيم او استمرار الحرب كضمانة لها للافلات من العقاب . لذلك يجد الملتحي ورغم العقوبات الاميركية عليه انه الاوفر حظا لتولي قيادة الدفة وهذا ما يفسر حماسه المنقطع النظير للحرب وكن المعروف انه قبل ان تكنس الثورة البشير كان هو يخطط للانقلاب على المخلوع قبل ذلك وهذه الجماعة تحوز على دعم اللاجئين الى تركيا وعلى رأسهم الدجال الذي هاجم البرهان بشراسة وادعى الانتصارات على الارض تنسب للجيش لكن الصحيح ان الميليشيات التابعة للحركة الاسلامية هي التي حققت هذه النجاحات وإن “الإسلاميين لا يثقون بالبرهان . واعتبر الدجال ان البرهان تجاوز حميدتي بالخيانة حيث ان البرهان ذهب الى نتنياهو مباشرة بينما حميدتي تعامل مع الموساد وهنا لا تخفى بصمات الملتحي فهو حتما من اوعز للدجال بهذا الهجوم على من يعتبره ايضا حجرة عثرة على طريق تحقيق طموحاته . وكان البرهان حاسما عندما اعتبر ان الدجال ينتمي الى التكفيرين. لكن لم يمر لحظات على كلام البرهان حتى انطلقت جوقة الذئاب للرد عليه مستخدمة التقية حيث اكدت دعمها للجيش وانكرت انتماء الدجال الى صفوفها ورغم ذلك قال الداعشي ابو زيد طلحة : “قال أبو القاسم الحافظ بن عساكر : لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة. انتهى”. اما محمد السر مساعد فقال :”هل يعتقد البرهان أن الكيزان سيحاربون الجيش من أجله. رأس مالك انقلاب في ساعات قليلة” اما ماهر مهران فقال : «فضيلة الشيخ عبد الحي يوسف بريء من تهمة التكفير. والشيخ ليس حزبيا، ولا ينتمي إلى جهة. وهو بشر ليس بمعصوم، فلك أن تخالفه وأن ترد، لكن بأدب، وبدون افتراء عليه ” ان رد هذه الجوقة على البرهان ورغم ما بدر منها من أكاذيب تثبت ان هناك نية مبيتة للتخلص من البرهان والبرهان أكيد من هذا الامر لكنه وقع في فخ البحث عن حاضنة شعبية بعد ان تورط بالانقلاب على الحكومة المدنية فلم يجد نصيرا له غير تلك الوحوش ليرتمي في احضانها . وفي كلمة حميدتي المتلفزة مؤخرا ذكر انه سيحاكم البرهان لكنه كشف عن إلمامه بتحركات علي كرتي وأردف “نحن نتابعه ونعرف أين يقيم بالكلية الحربية ووداي سيدنا، هو وأحمد هارون وأسامة عبدالله” وهذا التصريح يعني ان المطلوب ليس البرهان بل الحركة الاسلامية واولوهم الملتحي علي كرتي . امام هذه اللوحة التي استعرضها يبدو ان هناك تقاطع مصالح بين البرهان وحميدتي وهذا ما يفسر انسحابات الدعم السريع دون قتال حيث يبدو واضحا انها تصبب في خانة تخفيف الضغط على البرهان امام الهجمة الشرسة من وحوش الحركة الاسلامية عليه وفعل ذلك حميدتي ليس بسبب وازع اخلاقي او حبا بالبرهان بل لانه بات متأكدا ان لا نصيب له في حكم السودان وبات يكتفي بدارفور في اي حل قادم ولا يمكن ان تكون هذه الانسحابات الا منسقة عبر وسيط خارجي يبدو ان هناك دورا مشتركا فيه للامارات وتركيا بعد ان اطلقت صفارة البداية اميركا باعلان عقوبات بحق حميدتي والبرهان على التوالي ويبدو ان مصر تبارك هذه الخطوات بعد ان تلقت صدمة فشل لقاء المنامة التي كانت هي عرابها الاول .اما الفطريات الاخرى التي ولدت من رحم الانشقاقات في حزب المخلوع والحركة الاسلامية تعيش حالة من السبات السياسي وتتنظر الفرصة للثار من جماعة كرتي وليس من البرهان .
وفي الختام نقول ان الملتحي كرتي اصبح مكشوفا امام الجميع ولا يمكن ان يعود السلام قبل التخلص من هؤلاء الاوغاد حتى اننا نعتقد ان هناك توافق دولي اقليمي على اعتبار هذه الجماعة جماعة شاذة وارهابية ولا مكان لها في مستقبل السودان .




عبد الحي يوسف من منطقة ليس مشهور أهلها بالسحر ولكن مشهورَن بالهبل (عورة) بالبلدي ودخلوا في الدين الوهابي السعودي وازدادوا عواره ، العوير اكعب من المجنون كنا يقول ناس بلدنا
اسمها عصابة الكيزان الارهابيين وليست الحركة الاسلامية
عاوز اطرش بعد كتابة كلمة كوز دى