الراكوبة: رشا حسن
قال نائب المدير العام لمركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية، الفاتح عثمان محجوب، إن التطورات العسكرية الضخمة في السودان تجري حاليًا بتسارع كبير، يؤكد أن الحرب في السودان باتت في نهاياتها، وأن هزيمة الدعم السريع النهائية أصبحت أقرب مما يمكن تخيله.
وأشار محجوب في حديثه لـ”الراكوبة” إلى أن قوات الدعم السريع تمضي نحو نهايتها المحتومة، إن لم تحصل على معجزة تتفادى بها هزيمتها البادية للعيان في كل مسارح العمليات في السودان، سواء في كردفان أو دارفور أو الجزيرة أو ولاية الخرطوم.
وأوضح أن هذه التطورات العسكرية الخطيرة جعلت عددًا من حلفاء الدعم السريع من جماعة “قحت” يحاولون الابتعاد عنها وإدانة أفعالها التي تمثل جرائم حرب، كما حاولت عدة دول مجاورة التواصل مع الحكومة السودانية، منهية بذلك فترة من العداء أو التجاهل التام، في ظل توقع انتصار قوات الدعم السريع، وهو الأمر الذي بات شبه مستحيل حاليًا. لافتًا إلى أن انتصار الجيش السوداني يفتح الباب واسعًا أمام تسوية سياسية يشرف عليها الجيش، مسنودًا بدعم شعبي غير مسبوق.
وتوقع أن تبدأ الترتيبات لفترة انتقالية خلال الأشهر القليلة القادمة بمجرد إنهاء الحرب، وهو أمر قد لا يتجاوز شهر فبراير أو مارس المقبل كحد أقصى.
يذكر أن الجيش السوداني، خلال هذا الأسبوع، بسط سيطرته على عدد من المناطق، من بينها مدينة الكاملين بولاية الجزيرة.
المشكلة فى انو دا كلام خبير وطيب العنقالى بكون كيف يعنى ..
ثم متى اصبح هذا الفاتح خبيرا وماهى الخبارة يا اهل الراكوبة
الخبير دا بتكلم عن هزيمة الدعم السريع واستسلامه المحتوم كانه خرج من الولايات التى كان يحتلها قبل مدنى وهى ولايات دارفور وكردفان وتهديدهلولايات اخرى واستعانته بجنود جدد يقدر عددهم باكثر من الذين هلكو وفرو بغناىم الشعب
هذا الخبير يتحدث بعين واحدة مثل قوش وبالتالى تنتفى صفة الحياد عنده والخبارة لا تعنى الا الحياد والعلم بتفاصيل الموضوع الذى هو بصدد ه
وتوصله لنهاية الحرب وشعبية البرهان رغم القتل والتهجير والذبح الذى يقوم به جيش البرهان دليل على افلاسه وانحيازه للبرهان الذى لم يستطع تكوين حكومة وهو فى احسن حالاته فكيف يكونها وهو يؤكد انه عدو الشعب ولا يهمه امره بعد الحملات الانتقامية التى قام بها فى المناطق التى انسحب منها الجيش
الخبير نسى ان يشير الى ان كافة الانسحابات التى يعتبرها انتصار تمت فى وجود البرهان خارج السودان
هذا فضلا عن معارك النيل الازرق التى تشير لمرحلة جديدة من الحرب وليس نهايتها اللهم الا اذا كان يقصد هذا الخبير ان الحرب عنده ود مدنى وليس غيرها
معجزة. دا ما زمن معجزات دا وقت علم وتفكير. وهذا المليشيا محرومة منو. ذي ما قال عمنا في الدندر. نحي الجيش لي يوم القيامة وتاني لي يوم القيامة وكسم الدعامة. احزاب قحت لا تصلح للحكم بل تصلح للعمالة حتي تاخذ بعض المصاريف وحق اللجوؤ.
والله يا ما تسمي باحمد ، مع انو كتير عليك الاسم ،، ناس قحت وناس،تقدم وشباب الثورة ديل اسيادك واسياد السودان لو ما عاجبك اشرب جمام الخيران ،، خبرائكم الاصطراطيجيين ، اول يوم في حربكم الخبيثة ، قال بس بعد صلاة المغرب ح ننتهي منهم وح نرجع الدعم السريع لبيت الطاعة ،، ولمدة ستة شهور كانو بظنو ان الدعامة ح يرجعو تاني للجيش ،،، والان سنتين الا شوية ، ويجي عرص،الكيزان يقول خلاص،الدعامة،انتهو ،،،، اجمل شئ في الشعب السوداني رغم الجوع والالم،والتشرد ، ولاول مرة في تاريخ السوداني يقول الجيش للحل والفركشة ، والجنجويد للزبالة
ازبوع ازبوعين و موت يا حمار زي ما قال جحا
لم اعد اثق كثيرا فيمن يسمون انفسهم بالخبراء الاستراتيجيين وذلك منذ عاصفة الصحراء 1991م وهى الحرب التى اخرجت بها الولايات المتحد العراق من الكويت ,,, فقد استضافت احدى القنوات الاعلامية من اسمته خبيرا استراتيجيا سودانيا وكانه فى مسرح هزلى فاكد الرجل ان العراق ستنتصر فى تلك الحرب مؤكدا ان ارادة الله مع العراق…. سبحان الله فارادة الله فى اى مكان يعز بها من يشاء ويذل بها من يشاء ,,,خبراؤنا الاستراتيجيون يغلب عليهم طابع التفكير الرغائبى يتمنون حدوث ما يرغبونه هم لا بنتائج المعطيات التى امامهم خبراؤنا الاكارم وعدونا ان الحرب الدائرة اليوم لن تمتد لاكثر من سويعات من نهار قائظ وها نحن ندلف الى عامنا الثالث سراعا والجرب لا يزال سعيرها وقادا يلتهم الوطن كل لحظة… خبراؤنا الاستراتيجيون قال احدهم ان طالبا فى كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم هو من كشف للعالم ان الذهب هو البديل الذى سيعنمد عليه السودان بعد ذهاب الجنوب بالبترول ويتناسى هذا الخبير ان الذهب سلعة يقاس انتاجها يمعيار الذهب المعلومات عنه تكون متوفرة لمن يريدها من حيث القيمة وبلد الانتاج والمشترى والناقل والتامين وجهة الحفظ… بل ان العالم يفرض شهادة لضمان ان الذهب ليس منتجا فى منطقة حرب وهى الشهادة التى تتيح للمنتجين فرص تسويق افضل…. خبراؤنا الاستراتيجيون يتحدثون وكانهم على عجلة من امرهم سيما الذين تستضيفهم القنوات الفضائية دعك من الخلط الشديد بين القاف والغين مما يزعج المستمع.. الا من رحم ربه… يعزى كل ذلك الى مناهجنا فى التعليم حبث لا يوجد ما يعالج انماط الحديث والمخاطبة والالتزام بقواعد اللغة نحوا ونطقا… والله المستعان