صورة قاتمة ومنحنى خطير .. جنوب الحزام تقترب من المجاعة

توطئة:
ألاوضاع إلانسانية بجنوب الحزام دخلت منحنى خطير ومحك حقيقي واصبحت في زاوية متأخرة جدا من التدهور على خلفية الصراع الدائر بين طرفي الصراع في السودان وانعكست بشكل مباشر على معاش ومعاد المواطنين الموجودين في مناطق الصراع.
كوة الضوء الوحيدة في عتمة إلاصقاع المنسية تلك كانت في ديسمبر من العام الماضي حينما وصلت المنطقة اول شحنة مساعدات إنسانية تدخل العاصمة الخرطوم بدعم من منظمة الغذاء العالمي WFP بالتنسيق مع غرفة طوارئ ولاية الخرطوم وتنفيذ الغرف القاعدية بتراتيبتها المعهودة بهرمية جبل أولياء وقاعدية غرفة طوارئ جنوب الحزام بقطاعاتها المختلفة.
وكان الهدف الأساسي من المساعدات الإنسانية مساعدة المتضررين وتوفير المواد الغذائية والتموينية للمتضررين من الحرب بمناطق سيطرة قوات الRSF تلك المساعدات الإنسانية خففت كثيراً من وطاة المعاناة لدي مواطن جنوب الحزام وتعشم المواطن خيراً بإستمرار تلك المساعدات الإنسانية بصورة شهرية وراتبة ولكن خاب ظنه بعد مرو شهر ونيف على وصول الشحنة ألاخيرة دون توابعها.
الغذاء:
تعاني منطقة جنوب الحزام من شح وندرة شديدين في المواد الغذائية والتموينية عطفاً على معطيات الصراع إلاخيرة بين طرفي الحرب في تخوم العاصمة خاصة في محوري بحري ونواحي القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم فغالبية التجار أصابهم القلق والهلع فسحبوا جزء كبير من بضائعهم المعروضة في ألاسواق الرئيسية والفرعية التي تخدم منطقة جنوب الحزام وهي (السوق المركزي الخرطوم _سوق قورو _سوق ٦ الجديد والقديم _سوق لقلاق_سوق الصهريج _ سوق البقالة_ سوق العشايين _ سوق ابوجا ).
أضف إلى ذلك حالة إلاغلاق التام من قبل الجيش لمنافذ دخول المواد الغذائية من الشمالية ونهر النيل وشرق السودان إلى العاصمة الخرطوم تحديداً (مناطق سيطرة الRSF).
هذا الوضع المعقد ولد ندرة شديدة وشح في المواد الغذائية التي يعتمد عليها مواطن جنوب الحزام في غذائه اليومي والمتمثلة في الدقيق والسكر ألارز والعدس والمكرونة مع توفر البقوليات ألاخر القادمة من الجزيرة وسنار كالعدسية والكبكبي والفول المصري، ولكن بالضرورة فأن المتوفر من المواد الغذائية المذكورة أنفاً موجودة في مخازن التجار الذين إستغلوا ألاوضاع ألانية فرفعوا ألاسعار بصورة متصاعدة وأصبحت تلك السلع صعبة المنال على المواطن محدود الدخل.
وفي ذات إلاتجاه ظهرت بصورة متسارعة مسألة ندرة الخبز فغالبية المخابز أغلقت أبوابها بسبب عدم توفر دقيق الخبز (الخباز _سين_سولارا) والمتوفر في مخازن التجار اصبحت أسعاره لا تطاق.
التكايا:
وبخصوص المطابخ الشعبية بجنوب الحزام فهي مقسمة لقطاعين، قطاع النصر وقطاع الأزهري مطابخ قطاع النصر تعمل بصورة راتبة بدعم من منظمة الغذاء العالمي ال WFP، اما مطابخ قطاع الأزهري فمتوقفة تماماً منذ مايقارب الشهر بعد توقف دعم المانحين وعدم وجود بدائل متوفرة تغطي العجز .
الدواء:
بالنسبة للاوضاع الصحية بجنوب الحزام فهي متراجعة بصورة مقلقة فالمستشفى الوحيد الذي يخدم المنطقة وهو مستشفى بشائر يعمل بصورة جزئية إثر إلاضراب المعلن من قبل الكوادر الطبية والعمال على خلفية حادثة إطلاق النار داخل قسم الطؤارى من قبل أحد منسوبي الRSF وكان المستشفى يقدم خدمات طبية مجانية للمواطنين ولكن ظل الأطباء والمتطوعين يواجهون سلسلة اعتداءات وضغوطات متكررة، وإقتصر العمل في المستشفى على قسمي غسيل الكُلي والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل والمرضعات، تجدر الإشارة إلى أنه وبعد خروج منظمة أطباء بلا حدود من المستشفى أصبحت في حالة يُرثى عليها بعد هجرة غالبية الكوادر الطبية وتناقص المخزون الدوائي وتلاحقت ألازمات بالمستشفى ففي بداية لأسبوع الجاري تعرض إلاسعاف الوحيد الذي يخدم المشفى للسرقة وفي اليوم التالي أيضا تعرض المولد الكهربائي إلاحتياطي للسرقة وكذلك تم سرقة بعض التموينات من غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تتخذ من إحدي مباني المستشفى مقراً لها كل تلك الوقائع كانت نتاجاً للسيولة الأمنية التي تعم المنطقة.
الخدمات:
بالنسبة للخدمات فهي الدرك الأسفل من السوء فخدمة الكهرباء متوقفة عن المنطقة لما يقارب العام وأما بخصوص المياه فقد أصبحت شحيحة ويواجه المواطنين فصول من المعاناة في سبيل الحصول على المياه ويدفع المواطنين مبلغ ١٠ الف جنيه مقابل الحصول على برميل المياه.
بالمقابل فإن شبكات الإتصالات والانترنت إيضا متوقفة لأكثر من عام وأصبح المواطن يعتمد بشكل أساسي على شبكات إلاستار لنك في التواصل ويدفع من قوت يومه الكلفة العالية للتنشيط وثالثة ألاسافي ان غالبية شبكات إلاستارلنك اضحت متوقفة على خلفية التطورات إلاخيرة وأنضمت لموجة الشح التي تضرب المنطقة في كل إلاتجاهات.
خلي التلاجات والمكيفات والدواليب والسراير والعدة الشفشفوها مننا نحن سكان شمال الحزام الصحافات والامتداد والديم وخرطوم اتنين وخرطوم ثلاثة تنفعهم
المتشفي باين عليك كوز نجس ،، الناس ديل ما كلهم حرامية زيكم ،، اكثرهم شرفاء ووطنيين ، تشفيك لن ينفعك ولن يفدك ، بل سيحرق مصارينك زي ما حرقتو مصارين الشعب بالحروب،والسرقة والاغتصاب ، لعنة الله عليكم ولعنة الله علي دينكم الارهابي اللعين ، العلمكم الكضب والسرقة،واغتصاب الحراير
يازول هوي ما تتعاور ساي الاغلبية من ناس جنوب الحزام ديل نهبوا بيوت المواطنين وما خلوا ليهم حتى عدة المطابخ والاثاثات والاجهزة حتى العرش والبلاط فكوهو وباعوهو بتراب القروش واكيد ما كلهم خرامية وشفشاقة لكن الشرفاء فيهم ما بيمثلوا اي شي مقابل الاكثرية الحرامية واللصوص اها لغرض في نفسك عايز تسيب الاغلبية وتتعبط في اقلية قليلة ليه؟ حرامي انت مثلا! سكان الاحياء بجنوب الحزام عبارة عن قنابل موقوتة في اي هشاشة حتنفجر في المواطنين وشئت ام ابيت بواسطة الحكومة او بواسطة الاهالي لازم الاحياء دي تتغربل غربلة شديدة وتتفكك ويتم تقنين سكانها وابعاد كل من يثبت عليه سرقة بيوت الناس ونهب ممتلكاتهم حتى لايتكرر مافعلوه من سرقة ونهب لبيوت الناس الابرياء فخلي العوارة وبالمناسبة انت لست عدو للكيزان انت عدو للمواطنين السودانيين وبتشجيع الحرامية واللصوص والشفشافة فده مكانك ووصفك بكل بساطة انت تقف في صف الحرامية واللصوص ماتغش نفسك لانه مافي زول شريف حيتغشى بي هرطقتك وهرتلتك بتاعة عدو كيزان وبطيخ وما عارف شنو ووقت مايجي اليوم ده حتختفيانت وامثالك ومن شابهك ولن يسمع لكم احد حس
انا مغترب اسرتي عايشة في جنوب الحزام والكلام المكتوب في التقرير دا كلو صحيح احييك على انصافك يا عدو الكيزان الاول.. ناس جنوب الحزام اغلبهم ما شفشافة بدليل انو اسرتي كلها فرحانة باقتراب الجيش .. وانو قلت ليهم الجيش دا لو جا بينكل بيكم ويعتبركم متعاونين ..قالو لي تنكيل الجيش احسن لينا من العايشنو دا خوف ورعب وشفشافة في كل مكان وعدم حرية الحركة وبعدين يجي واحد زي المتشفي يتشفى على ناس منكوبين اصلا !!