مقالات وآراء

ترامب … يحتقر العرب

سهيل احمد الارباب

 

ترمب المجنون غير ابه بغضب العرب .. فى خطوة مماثلة لوعد بلفور سياسيا …ولهزيمة ١٩٦٧م واقعا مفروضا لاجدال حوله بخطاوى تعنى الغاء فكرة حل الدولتين لصناعة سلام بالشرق الاوسط وتصفية القضية الفلسطينية لقرون … يقرر ترحيل سكان قطاع غزة واحتلاله …

 

وماذا يدور خلف ثقته بقبول مصر والاردن ترحيل سكان غزة اليهما … ويناقش اقتطاع اراضى من الضفة الغربية لمصلحة اسرائيل.

 

وهل يستطيع ترامب فرض ارادته وسط رفض وتحفظان جميع دول العالم الكبرى والصغرى والمنظمات الاقليمية والدولية؟؟؟ .

 

وهل تستطيع الدول العربية الكبرى الثبات على مواقف رفضها لمقترحات وقرارات ترامب ام سترضخ بالمنتهى لابتزازته.

 

لاشك ان خطوة سريعة من قطر وتركيا والبحرين والامارات والمغرب بقرار بقطع العلاقات مع اسرائيل نتاج ماتقوم به اسرائيل من تدمير للضفة الغربية دون مسوغات كفيل باعطاء صفعة ورد فعل مناسب لافكار ترامب ورسالة واضحة تجاه القضية الفلسطينية فهل يستطيع هؤلا فعل ذلك ام يتدثرون بحجج واهية خوفا من غضبة ترامب …

 

بالجانب الفلسلطينى لا شك بانهم ارتكبوا بعض الاخطاء التكتيكية خاصة حركة حماس رغم مايبرهها من ضغوط وتصاعد الحصار الاسرائيلى الا انها عملية لم تكن محسوبة ردود الافعال والخسائر فى ظل واقع دولى واقليمى معادى.

 

وعلى حماس سياسيا الانحناء للعاصفة حتى لايكتسب المخطط الامريكى نوع من التضامن والشرعية الدولية بالوصول الى وحدة سياسية فلسطينية تشمل كافة الفصائل بايلاء ادارة ملف غزة الى منظمة التحرير الفلسطينية ممايفرض على حماس تقديم الكثير من التنازلات الداخلية مما يعنى الوصول الى درجة عميقة من النضج السياسي افتقدته كثير ا فى ادارة صراعها مع الفصائل الفلسطينية الاخرى الاعرق تاريخا والاكثر خبرة بالمعترك السياسي للصراع.

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. والعرب يحتقرون السودانيين …
    رغم هذا تجدر بعض السودانيين في اسحتقارهم لذاتهم واستلابهم العروبي يتطفلون علي هامش مائدة القضايا “العربية المصيرية” حتي رأينا عاهات مثل عبدالله زكريا في بلاط الدكتاتور الاهبل المهووس العروبي القذافي … ومحمد جادين وبدرالدين مدثر يرفعون رايات دكتاتور دموي آخر في بغداد صدام إحسين …
    وقد قالت مديرة مدرسة البنات عندما ازورت الطالبات اثناء زيارة بدر الدين مدثر في الناصرية … قالت عن القيادي بدر الدين وهو يزور مدرستها عندما رمت طالبة باقة الورد بمجر ما ظهر بدر الدين وهرولت باكية … احتجت المديرة ولم تعتذر :
    – “أيشلون السالفة؟؟؟ ما يصير ؟؟ خطية والله يديذون علينا متل هاذولا …”
    واشارت بإشمزاز الي بدر الدين المنكمش محرجاً وسط مرافقية ..
    – “ويجولون عليه قيادة قطرية !! والله ما يصير !! هادا عبد !!”
    والمسكينة حفظها الله … لم تسمع بقيادات حزب البعث “العربي” في الدلنج وجبال النوبة !!

  2. دا لو كان حماس عاقله لكانت تتراجع وتقدم منظمة التحرير الفلسطينيه لكن الإسلاميين عمرهم لا يتعقلون وسيكونوا كذلك حتى يتم دفنهم والإسلاميين اكثر من اضروا بالعالم العربى والاسلامى فهم عديمو عقل وغير عقلانيين اطلاقاً وهم من اورثوا العالم العربى والاسلامى هذا الضياع والخسران والتوهان لعنهم الله

  3. له كل الحق في احتقارهم و هم أكثر المجموعات السكانية الغير قابله للتطور و يسكنها الإرهاب و الخرافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..