فايروس كوزونا المتحور يضرب الساحة السياسية

كبسولة اليوم
مجدي عبد القيوم(كنب)
مثلما ضرب فايروس كورونا العالم وألقي بظلاله علي العالم كذلك ضرب متحوره كوزونا الحياة السياسية في السودان وسيطر علي الخطاب السياسي وتجلي وتمظهر بشكل جلي في الميديا التي باتت الحاضنة الأساسية للفايروسات السياسية .
فايروس كوزونا المتحور يشابه في الخصائص كورونا فاصحاب المناعة الفكرية الضعيفة أكثر عرضة من غيرهم فأصبح أغلبهم في العناية المكثفة بعد اصابتهم بالشلل الدماغي الذي عطل تفكيرهم
فايروس كوزونا المتحور حالة تصيب الشخص الذي عاش في عهد الغيهب الانقاذي وتعرض لضغط نفسي كثيف من المشروع الحضاري و الكبت والقهر ومنهج الغاء الآخر ومحاولات إعادة صياغته فبات يتصرف وفقا لسايكلوجية الإنسان المقهور فيمارس هو نفسه الاقصاء ونفي الآخر بل بلغ الأمر بالبعض بأن تلبستهم حالة من الإنكار فاضحي ينكر حتي ضوء الشمس في رابعة النهار ويمارس التدليس بحرفية لدرجة التناقض حتي مع مرجعيته النظرية والمرتكزات الفكرية التي ينطلق منها والتي ينبغي أن تكون هي المنصة التي يقف عليها في تحليله للمشهد السياسي في بلادنا وعلي مستوي العالم فاصبح بسبب اصابته بفايروس كوزونا المتحور يتغافل عن كل مخزونه المعرفي بشأن الصراع العالمي حول الموارد سيما الارض والمياه وما تختزنه الارض من معادن وسيناريوهات تفتيت وتجزئة الدول عبر ضرب القوة الصلبة المتمثلة في الجيوش الوطنية والاستعاضة عنها بالمليشيات
وعلاقة ذلك بالحرب في السودان ونحن هنا تمايز ما بين السياسي والناشطين وكذلك الذين يكتبون بلا عمق فكري ممن لم يسمعوا حتي بورقة ببرجنسكي وخارطة برنارد لويس حتي بعد أن مشت علي قدمين في المنطقة ولم تعد محض تنظير فاصبحت الدولة السورية في مهب الريح وقطاع غزة في كف عفريت والخطر يحدق بالدولة المصرية ويحيط بها احاطة السوار بالمعصم .
لا يعنينا الخطاب السياسي الذي يسوق له كتاب تحالف متحور قحت فهؤلاء ندرك كغيرنا من افراد الشعب السوداني انهم لا يملكون امرهم ولا مناص لهم من المضي حتي نهاية الشوط و”البتبلبل يعوم”فهذا المستنقع الذي غطسوا فيه ظلوم تماما كبحر الريد.
صحيح ليس هناك سوداني ينكر مساوىء الكثير من الاسلاميين… وليس كلهم…..ولسنا من الذين يدعون لغسل الصفحات المتسخة لكننا ندرك جيدا أن شماعة الفلول أقل متانة من أن تتحمل كل هذا.
أن تبلغ بك الاصابة بفايروس كوزونا حدا يجعلك تغض الطرف عن غزو جيوش جرارة من المرتزقة لبلادك وتتعامي عن التقارير الدولية الموثوقة التي توثق لضلوع دول متعددة في تلك المؤامرة فتلك مصيبة أو أن تبحث عمن ربي الافاعي لتحملها وزر افعالها دون وتترك الافاعي دون أن تسحقها فهذا العته بعينه.
توشك هذه البلاد علي الخروج من “بيت الحبس” لتعود مقبلة علي الحياة وهي تقف علي منصة إعادة التأسيس الذي سيقوده حتما شباب امنوا بهذه البلاد وزادوا عنها بالمهج بعد أن تغادر المسرح السياسي مكرهة لا طوعا من عجزوا عن قراءة المشهد ومن حاولوا تدليس الحقائق وتزييفها.
وهي تقف علي منصة إعادة التأسيس!! خزعبلات البلد كوشة دع عنك الوضع المادي ، كل قيادتك الحالية يا اما متخلفين او حرامية او الاتنين معا!! بمعيار التحضر في عالم يسابق ليصل ل٦جي، البرخان و صحبه الثلاثي المرح و زي مالك عقار و باقي البعير. جاي تقول تأسيس!! امت قايلا شركة سيجار
السودانيين لديهم ميل فطري للتكوزن و حسب تقديري ان 95% من بني سودان هم كيزان بدرجات متفاوته و لك ان تسأل أقرب 10 اسخاص حولك عن موقفهم من ما يسمى بالشريعة الإسلامية-
لقد قالها الشعب السوداني بأن ليس هناك اسوء من الجنجويد الا القحاتة.
لاكوزونا ولابولونا ، قحت لاتملك أمرها والله إن هذا لشي عجاب ، انت وكيزانك لاتملكون طايوق يعوس طرقة كسرة ، العوير قوي قوات الدعم السريع ولغبائه المفرط أعاد هئية العمليات وتسبب َفي حصار نفسه من كل الاتجاهات ، واي منصة إعادة تأسيس هذه التي يتولاها قاطعي الرؤوس واكلي اكباد البشر