إسماعيل آدم محمد زين
الميت مسولب والعجاج يكتح ! ربما كان هذا هو الشعار المناسب للجيوش في أزمان غابرة! ولعله ما زال صحيحا في زماننا هذا! فقد راينا بان العين! ويشهد علي ذلك كثيرون ، كما ان الصور لا تكذب! فما زالت الجيوش تسلب! .
وقد قرانا حول تقسيم الغنائم وكان من ضمنها النساء ، نساء المهزوم! فيا لبشاعة الحرب. اذ لا فرق بين الجيوش الآن والجيوش قبل 1000سنة! لذلك يجئ هذا الكتاب ، دعوة للمؤرخين للبحث في جذور العنف والسلب أو النهب الذي يصحب دخول الجيوش لاي موقع! إذ لم تسلم بيوت غزة من النهب بعد الدمار! ليكتبوا عما يحدث الآن! وهل هو ظاهرة منفصلة؟ لا علاقة لها بما حدث في السابق؟ ام هي ظاهرة مرتبطة بالتخلف وطباع البشر ؟ ام هي جينات متوارثة؟ .
تري هل يعود اولئك الجند بشرا سويا؟ ام سيمارسون ذات العمل؟ تقليد للهمبتة والصعلكة؟ في صحاري جزيرة العرب وفي صحاري وبوادي السودان؟.
حاولت الوصول الي المستغلين بالتاريخ أو بالتاريخ الاجتماعي ، ولم اجد عناوين بعضهم! مثل ب. احمد أبو شوك و ب.فدوي عبدالرحمن … وللأسف بعض الكتاب أو الاساتذة لا يهتمون بالرد علي ما يصلهم من رسائل! وهي ايضا من التخلف الماثل! فلا احد بمنجاة من عقابيله! نرغب في دراسة التاريخ لتجنب مثل هذه الكوارث! وللأسف تكررت الاحداث كما قرانا عنها! خاصة في تاريخ السودان القريب ، فخلال المهدية جري النهب والسلب والتعدي علي الناس وحيازة بيوتهم و ممتلكاتهم! كما اورد الشيخ /بابكر بدري. فقد ذكر ، بانهم عند دخول الخرطوم ، امروهم بحيازة البيوت! وقد فعلوا … واكلوا مما وجدوا من دقيق وسمن وزين! وكانوا صياما! الآن نسمع التكبير والتهليل من كل الأطراف! .
شكلك قنيط فارغ وما عندك موضوع
سيدة سلوي ،هذه الحرب قامت بها جيوش..و جنود احد الأطراف شاركوا في حروب المهدية وقد تكررت ذات الاحداث والمشاهد..من سلب و نهب و حيازة للبيوت…الخ. لذلك دعوت المؤرخين لدراسة هذه الظاهرة.لعلهم يصلون الي نتائج يمكن تبنيها لتفادي الحروب في المستقبل.
الموضوع التاني وهو مهم دعوة الباحثين و علماء التاريخ للتواصل مع الاخرين..وقد بحثت عن بريد ب.احمد ابوشوك..و ب.فدوي لمناقشة هذه الفكرة.
السيدة/الانسة سلوي.. أرجو التركيز علي ما ورد في المقال! وهو دعوة لدراسة ظاهرة الحرب و ما يحدث فيها! من سرقة و نهب..مع الاخذ في الاعتبار اهداف الحرب المعلنة من الطرف الثاني وهو جلب الديموقراطية! هل تجلب بالسرقة و النهب و قتل الابرياء ؟
الأمر الثاني وهو دعوة المؤرخين و الباحثين لدراسة موضوع الحرب.حتي لا تتكرر مرة ثانية.وللاسف ما حدث في المهدية تكرر الآن.حيازة البيوت..السرقة و النهب.
((وقد قرانا حول تقسيم الغنائم وكان من ضمنها النساء ، نساء المهزوم! فيا لبشاعة الحرب. اذ لا فرق بين الجيوش الآن والجيوش قبل 1000سنة))
لماذا الخوف والرعب من كشف الحقيقة للمغيبين؟؟؟لماذا الخجل من الماضي والذي اعاده محمد احمد المهدي عام 1883؟؟ولماذا الخوف والخجل من ذكر حقيقة الحروب والذي اعاده حميدتي وزميله في الاجرام البرهان)) ، لماذا الخجل والرعب بان بشاعة الحرب وبشاعة الجيوش بدات قبل 1446عاما بالتحديد؟؟؟
أخي عدو الكيزان،اولا عليك تخفيف عدائك لعلك تصبح صديقا لهم في يوم ما! كما توصي الحكمة الشعبية!
هذه الرسالة دعوة للمؤرخين و الباحثين ان ينظروا في امر الحرب و ما يحدث خلالها من نهب و سرقة و بشاعة..لذلك بحثت عن البريد الالكتروني لبعض المؤرخين و للاسف لم اجدع علي النيت..لذلك وضعت الرسالة،حتي يقوموا بدراسة هذه الظاهرة…ويمكن لغيرهم ان يدلو بدلوهم.
افتكر كل السودانيين خجلوا مما يحدث.وهو شئ مخجل …وهذا يا عزيزي رأي يحتمل الخطأ! لذلك أرجو ان توضح رأيك و تضع اجابة علي الاسئلة التي وردت في رسالتي…
ده بلد يعيد أحداث تاريخه عن طريق المأساة كل مائة عام.
الكيزانية هي المهدوية نسخة القرن العشرين والواحد والعشرون.
ود فحل هو ود الترابي ذاته.
نفس الخمر في آنية جديدة.
المخمورون بالدين مغيبين ومن الممكن أن يقتلوا ويغتصبوا وينهبوا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا.
يا استاذ ابو شنب ، السودانيون يعرفون الحقيقة ولا يعترفون بها ،، عندما غزا العرب مصر وبلاد كوش كانو على ظهور الجمال والنياق وكانت جمالهم عطشى من طول المسير وكان امامهم فقط نهر النيل ممتدا من تل العمارنة حتى،دنقلا في السودان ، وكانو يسرعون الى النيل لارواء عطشهم يقتلون كل من امامهم وتاكل جمالهم اشجار النخيل وثمارهها، الناضجة وكان المصريون يفرون امام هذه الجحافل الجائعة تاركين بيوتهم ومتاعهم نهبا لهؤلاء الغزاة وتم اغتصاب الملايين من النساء المصريات وترحيل الكثيرات الي،المدينة المنورة ومكة ، وتم هذا الامر حرفيا في السودان بعد ذلك ،حيث طالب عبد الله ابن ابي السرح العبيد والمال والسبايا لارسالها الى الجزيرة العربية فحين اجتاحت قوافل الرعاة العربية اراضي النوبة ، دافع النوبة عن محاصيلهم ونخيلهم ونسائهم فارسل صلاح الدين الايوبي حملة شرسة اباد بها النوبة ، فلو نظرنا واسقطنا هذا الامر على،حميدتي والبرهان نجد الوجه البشع للتشابه ، فلو استمر الجنجويد اكثر من عشرة ايام سينتج نفس الخليط الذي انتجناه مع العرب شايقية،وجعلية،وحسانية رباطاب الخ……علىنا دراسة التاريخ واعادة كتابته ونزع العواطف الدينية الكاذبة عن تاريخ الاسلام الاسود المهبب