نهاية المليشيا !!!؟؟

د. الفاتح خضر رحمة
وبداءت النهايات تلوح في أفق الوطن المثقل بنكاءات الجراح والهم المحزن وبعض من حكايات الغفار المر التي تمددت فوق كل جرح وبوبو عين فكم كانت مؤلمة رحلات الشجن والهروب ومسافات الفقر والبؤس والضنك ، لقد انتهت أسطورة المليشيا وحكايات جحيمها وانطوت صفحة التمدد البائس والنهب والقتل والأسى المفزع ولن يبقى من ظلام ليلها الا قصص التنكيل والاجرام القاسي وبعض من جراحات لن تبرح جدار الذاكرة لاحبة فقدوا وقتلوا أمام أعين أحيائهم وذويهم وبعض من حرائر الوطن المغتصبات فاثر الجرح والعار اقسى من جلجلة الموت واي فقد ، سيتعافى الوطن من كل اثام شلة الإجرام وتنتهي عواصف الجحيم ولكن لن تنتهي في النفوس ما علق بها من أذى ولن تتعافى الأرواح من جراحات ما رأته من فجور بغض ولن تتمحى من الذاكرة صور ومشاهد الذل والإهانة والضيم والقتل والخصومة المقيته لقد امتلأت الذواكر بما ينضح من كوارث اجرام فاق كل حد وصف وتصور ولم يشاهد ويكتب ويروى في تاريخ البشرية في أشد الحروب غتامة وفجور مثل ما ارتكبه اوباش الخزي وعربان الشتات من جرائم وفظائع ، فما ترك الجنجويد للناس من بد لعفوا ولا سبيل لمجرد قبولهم على محجة ظن فمن أفزع الناس بالإرهاب واذاق الناس مرارة وجحيم الذل والقتل والنهب والتشريد وما ترك من موبقات السفح والاستباحة من جرم لن يجد في قلوب الناس من ذرة قبول لقد رفع القلم وجفت صحف الاعتذار فما تركه الجنجويد من أثر سيظل وصمة عار تطاردهم كتاريخ اسود لطخت بهم أيديهم وقلوبهم فلا أحد سيعفوا فالشروخ أعمق من يطيب نزفها وابعد من تتقبلهم أنفس سوية وعلى نفسها جنت براقش ، اما المتعاونين من أصحاب القلوب القذرة والايادي الوسخة فلا بد من حساب وثار وعقوبة أشد لأنهم خانوا كل جار وارتكبوا أسواء جرائم فلولاهم ما قتل برئ ولا انتهك عرض ولا ارشد على بيت نظامي فهم اس كل ابتلاءات الناس وأساس لكل جرائم الجنجويد واما الداعمين السياسين والحلفاء من زائفى الحياد الاجرب فهما نطول من مركب الجنجا الغريق فلن يجدوا موطاء قدم في يباس الوطن فمن تحالف مع الأعداء سقط في قيح العمالة وركب في هباء الاحلام فلا قبول له مهما ادعى من زيف قول وعمل فكل يحاسب بما قدم من اجرام وتحالف وارتما لم يعد من عذر ليقبل لقد سبق السيف العزل ولكن يؤخذ بما اجرم فالعدالة حق ولا صفح لمجرم والوطن سيتعافى.
وخزة:
من لم يكن في ابتلاءات ومحن الوطن فلا معنى لمشاركته احتفالات النصر ومن هرب لحظة البلاء فلا قيمة له في لحظة الرخاء.
شكلك قنيط فارغ وما عندك موضوع
يقول الكوز المجرم عديم الأخلاق ومعتقدا النهايات السعيدة يقول. اما المتعاونين فلابد من ثأر وعقوبة اما الحلفاء السياسين فلن يجدوا موطأ قدم في يابسة البلاد.
طيب يا كوز يا قذر ماذا عن من صنع هذه المليشيا المجرمة ام عليكم رحيم غفور وعلى المتعاونين والحلفاء شديد العقاب
الفلنقاي الفاتح رحمه يروج بفرح لنهاية الاشاوس دون ان يشير
للمذابح التي يتعرض لها أهله في الكنابي من قبل ديش سناء وعلي كرتي
وباقي الارهابيين.
لعنة الله عليك ياكوز ياتافه ياحقير .!!!!