مقالات وآراء سياسية

من اضاع الثورة ؟

محمد الحسن محمد عثمان

 

لا عذر لقيادات قوى الحرية والتغيير فى ضياع الثوره فقد كانوا اقوى من فى الساحه بفضل التفاف شباب الثوره حولهم وكان فى يدهم ايام الثوره الاولى ان يقولوا للشيء كن فيكون ولم يشهد السودان فى تاريخه حكومه تحظى بدعم الشعب السودانى والتفافه حولها مثل حكومة حمدوك الذى لم يكن فى حجم الثوره فقد كان قزماً فأضاع الثوره بضعفه وتردده وهوانه وانشغاله بالتوافه وماحظى به حمدوك من تاييد والتفاف جماهيرى لم يحظى به زعيم سودانى فى تاريخ السودان بمافيهم المهدى فقد كان اغلب الشمال ضد المهدى مثلاً ولكن حمدوك كان الكل خلفه ولكن للاسف هو كان فى عالم إخر وكان اضعف واهون من ان يقود ثوره كان فى يده تغيير السودان وإبعاد العسكر نهائياً عن السلطه ومعهم الكيزان ولكن ياللآسى فقد كان حمدوك قزماً ودلقان وليس فى قامة الثوره وياللحسره فقد اضاع حمدوك دماء شبابنا واضاع ثورتنا واندهش للذين يطالبون بعودة حمدوك وحمدوك مفترض ان يحاكم والله .

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. ولم يشهد السودان فى تاريخه حكومه تحظى بدعم الشعب السودانى والتفافه حولها مثل حكومة حمدوك!!

    مش كفاية يا فتح. مسكين من يظن ان الأشياء هي الأشياء. و اذا نجحت الثورة ، كيف لنا أن ندري بالذي جرى!! يا راجل قتل و دمار و خراب شامل. كيف كان لنا أن نعلم أن المجتمع السوداني خيخة لهذه الدرجة.
    كنت تحلم بتحقيق أهداف الثورة و لكن كيف ينمو شجر العز و المجد في وسط مستنقع القاذورات و النجاسة!!

  2. اضاع الثورة عدم معرفة الثوار ان البلد لم يكن يحكمها الكيزان وإنما كانت ومنز اخر عهد الترابي يحكمها جهاز الأمن والمخابرات ، إذا سيطر الثوار على مقار رئاسات جهاز الأمن والمخابرات واحدثوا تغيير في هذا الجهاز لصالح الشعب لنجحت الثورة. الكيزان مجرد انتهازيين حرامية أو مغفلين مغشوشين بالإسلام.

  3. افندية قحت المركزية هم السبب الرئيسي في ضياع ثورة ديسمبر و قبولهم بشراكة الجيش خلال الفترة الانتقالية مهد لضياع الثورة و أيضاً من كوارث قحت المركزية خرق الوثيقة الدستورية التي أحد بنودها يقول تكوين حكومة كفاءات ( مستقلة ) فأصبح جزء منهم وزراء مما أدى إلي إضعاف القوي المدنية و تشرزمها و اعتصام القصر و الحقيقة التي يتهرب منها الكثيرون حكومة الفترة الانتقالية و ممارسات القوي المدنية أثبتت أن العلة و المشكلة في الأحزاب السياسية و العقلية الخربة و المنحطة لقاداتها…

  4. نعم عبدالله حمدوك شخصيته مهزوزة و ضعيفة و ظهرت في مناسبتين الأولي حين ارتضي لنفسه وهو الخريج الجامعي و الخبير في الأمم المتحدة أن يكون نائب للهالك حميدتي خريج رابعة ابتدائى في اللجنة الاقتصادية و هذه الحالة قللت من احترام البعض له و هزت صورته و المناسبة الثانية حين عاد لمنصبه رئيس للوزراء بعد انقلاب البرهان/ حميدتي و لكن للأمانة حمدوك لم يكن وحده المتسبب في فشل حكومة الفترة الانتقالية و إنما قحت المركزية هي المتسبب الرئيسي في الفشل…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..