الإسلاميون ومخاوف التحالف مع البرهان : حسابات المصالح والمخاطر السياسية

زهير عثمان حمد
يعيش الإسلاميون في السودان حالة من القلق المتزايد مع تصاعد الحديث عن التحالفات السياسية التي يديرها الفريق عبدالفتاح البرهان. وتدور مخاوفهم الأساسية حول أن أي تحالف بين البرهان والكيانات السياسية الأخرى قد يؤدي إلى إقصائهم من المشهد السياسي، أو على الأقل تحجيم نفوذهم الذي تعزز خلال سنوات الحرب.
تحالف البرهان والخمسة كيانات: إعادة إنتاج الأزمة؟
يتحالف البرهان اليوم مع خمسة كيانات حزبية تشمل:
الكتلة الديمقراطية
تجمع المهنيين الوطنيين
الاتحادي الأصل
الاتحادي – إشراقة محمود
تنسيقية القوى الوطنية بقيادة الجكومي
هذه القوى تؤكد أنه لا يوجد مقترح لإلغاء الوثيقة الدستورية، بل تستند إلى الفقرة الثامنة منها، كما تنفي وجود وثيقة بديلة. غير أن الإسلاميين يرون في هذا الاتفاق محاولة لتقنين عودة قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، الخصم التقليدي لهم. وبالنظر إلى أن هذا الاتفاق سيمدد الفترة الانتقالية، فإن الإسلاميين يعتقدون أنه محاولة لإطالة أمد حكم البرهان دون إحداث تغيير جوهري في معادلة السلطة.
إهمال “شباب الإسلاميين المقاتلين”: خيانة أم ضرورة سياسية؟
واحدة من أبرز المخاوف التي يعبّر عنها الإسلاميون في خطابهم الداخلي هي أن البرهان تجاهل المليشيات الإسلامية التي قاتلت إلى جانب الجيش في هذه الحرب. رغم أن هذه المليشيات لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن الخرطوم ومدن أخرى، إلا أن البرهان لم يبدِ اهتمامًا واضحًا بإشراكها في أي ترتيبات سياسية مستقبلية. هذا ما يجعل الإسلاميين يرون أن البرهان يسير على خطى اتفاق جوبا للسلام، الذي تم توقيعه مع الحركات المسلحة، لكنه فشل في استيعاب الواقع الجديد، حيث انتشرت الحركات المسلحة في مختلف أقاليم السودان.
الإقصاء السياسي: هل يقود إلى الفوضى؟
يرى الإسلاميون أن أي تحالف سياسي يتم دون إشراكهم هو وصفة لعدم الاستقرار. إذ يروجون في مواقع التواصل الاجتماعي لفكرة أن إقصاءهم لا يخدم العملية السياسية، بل قد يؤدي إلى تأجيج الصراع في البلاد. ومن هذا المنطلق، فإنهم يطرحون خطابًا مزدوجًا:
تحذير من العودة إلى إقصاء الإسلاميين، باعتبار أن ذلك قد يفتح الباب أمام دورات جديدة من العنف والفوضى.
الاستثمار في خطاب الوطنية الجريحة، حيث يصوّرون أنفسهم على أنهم الوحيدون القادرون على إنقاذ السودان من المؤامرات الداخلية والخارجية.
هل ينجح الإسلاميون في فرض أنفسهم على المشهد السياسي؟ .
يبدو أن الإسلاميين اليوم في موقف صعب، فهم عالقون بين ضرورة دعم الجيش في معركته العسكرية، وبين شكوكهم في نوايا البرهان السياسية. ومع استمرار الحرب، ستظل مساعيهم قائمة لضمان أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من أي تسوية سياسية قادمة، حتى لو كان ذلك عبر التلويح بالاضطرابات وعدم الاستقرار.
من السماجة التمسك بخطاب الفريق اول عبدالفتاح البرهان بانه خطاب اقصاء الإسلاميون ومحاوله اعاده انتج عملاء قحت-تقدم ارزقيه الفعل السياسي عبر بوابات السفارات ودور المخابرات وتسول المال من القونى شقيق الأمير حميدتى…….وذلك ببساطه لان الفريق اول البرهان رهين بفعل الإسلاميون الذين استطاعوا جلب المعدات والدعم لإدارة الحرب وزودوه بالمقاتلين ………..وبداهتا معلوم للجميع من يدير الحرب في الخفاء ( على كرتى وثلته)……… ملزمات خطاب البرهان جوهره اعاده صياغه معادله الحرب عبر ضغوط اقليميه من دول داعمه للجيش , وتمارس هذه الدول (كأدوات أمريكية صهيونيه) الابتزاز السياسي بملفات استخدام الجيش السلاح الكيمائي والقتل للمدنيين خارج اطار القانون و تمارس هذه الدول الابتزاز عبر استخدام الرئيس ترامب كصانع قرارات موجبه التنفيذ بالقوة …………علما ان التوجهات الترامبيه تستلزم انفاذ اتفاق ابراهام الذى يستلزم التطبيع والدين الإبراهيمي ومن ثم استلزام تجفيف الإسلام السياسى………. والمعادلة المرجوة من الفريق اول البرهان وهى اقصاء الإسلاميون الذين يشكلون مهدد لدولة إسرائيل ….. من الضرورة فهم ان المقاتلين الذين قاتلو مع الجيش من الإسلاميون لا يمكن تجاوزهم ولا خيانتهم لانهم متماهين مع الجيش وهم السند للجيش الذى تحاول القوى المدنيه تدميرها وتفككيه عبر عدا ء تاريخى للجيش ( انقلاب نميرى على الشيوعيين وتصفيتهم+ عدم ارجاع عبود السلطه لحزب الامه ومذبحه الجزيره أبا+ قتل 28 ضابط لحزب البعث العربى +الحركه الشعبيه والحركات الدارفوريه تتوق للانتقام )__العداء التاريخي للجيش ومحاوله القضاء عليه واضحه جدا من قبل القوى المدنيه العميله ……. نعم لا الغاء للوثيقه الدستوريه المعيبه ولكن تعديلها علما ان اتفاق سلام جوبا ملزم الانفاذ رغم انف اى مركزى نيلى هوان+ الفترة التأسيسية والفتره الانتقالية تستلزم اقصاء الاسلاموين والقوى المدنيه المسانده للدعم السريع والمتورطة في المؤامرة ضد السودان……………………. وطبعا الفريق اول البرهان اسير للحركه الاسلامويه ويقاد من على كرتى وذكر ذلك الأمير حميدتى —- الخلاصه: من قاد الفريق اول البرهان للانقلاب على الحكومه الحمدوكيه الكوموليه العميله هم الاسلاموين ومن صنع الفريق اول البرهان هم الاسلاموين ………….واذا انك مصدق ان ما يقال في الفضاء العمومى حقيقه فابله للانفاذ عليك فهم الاتى ان البرهان متخضض في اركان حرب: الخداع الاستراتيجي – يعنى بيلعب بالمتناقضات ويؤسس خطاب وفعل سياسى ………………………………وهل انتهى الدعم السريع خلاص حتى تبداء الاحلام الورديه وحمل السلطه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سيحكم البرهان عبر تكونقراط شكلى كواجهه وسيحكم الجيش وكيزان الجيش جدد من الصف الثالث …………..اما الصفح وعفو عملاء قحت \تقدم فهذا متروك للشعب ————
جيت يا الكضاب الوسخان ،، طبعا شايل وساختك ضد قحت وتقدم والثورة السودانية ،،،انت عارف انو البرهان مجرد كضاب زيك ،، وهذا الخطاب مكتوب من قبل المخابرات المصريه وموقع من قبل الاسلاميين الخانعين لارادة مصر ،، مجرد تجميل وجه المجرمين واولهم برهان الخاين صانع الجنجويد امام الامريكيين والغرب،،، وحتي،ولو حكم البرهان الجبان واشياعه من الاسلاميين ، سيثور عليهم شعبنا،ممثلين في قحت،وتقدم،وكل شباب الثورة وسنقتلع هؤلاء القتلة من ارض السودان اقتلاعا ، نحجنا في اقتلاع اكبر دكتاتوريات في تاريخنا والخامس في الطريق ، وانت يا الكضاب الوسخان عوس في عواسة التعرصة والتطبيل بتاعتك بعد ان انكشف كذبك وتضليلك ،، ودينك الارهابي اللعين لن ينفعك مهما كذبت