أهم الأخبار والمقالات

خطاب القائد العام للجيش بين فقه الحرب والإستتابة وفقه البناء الوطني خطاب النصر المطلق ام رحابة السياسة

ياسر سعيد عرمان

قديماً قال نصر بن سيار الكناني “ان الحرب مبدؤها كلام” وأيضاً الحرب أخّرها كلام، وقال أهم استراتيجي حربي ومفكر وفيلسوف ومؤلف أقدم نص تاريخي لاستراتجيات الحرب على مدار الزمان الإنساني وخلّدته سراديب التاريخ العسكري الجنرال الصيني سون تسو (زو) ” ان اعظم المعارك هي التي تكسب دون قتال” اي بدلاً من فن الحرب فن السياسة.

هل هنالك جديد في خطاب اليوم للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان؟ لنحاول قراءته باتزان وعقل وحكمة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بعيداً عن مرارات الحرب التي لحقت اعظم خسائرها بالشعب وبالمدنيين وبالدولة وبالسودان حاضراً ومستقبلاً التي شتت المجتمع وجرفت ذاكرة الدولة، وبعيداً عن من يعفو عن من؟ ومن يحاسب من؟ وفوق غضب الاختلاف والاتفاق وبعيداً عن المواقف الصفرية، دعنا نقرأ خطابه على هدى كتاب إيقاف وانهاء الحرب الذي ترفعه القوى المدنية في بحثها المضني عن السلام وبحث المواطن عن حق الحياة والعودة للمنزل والفضاء المدني والتخلص من عسكرة المجتمع.

في تقييم عسكري محض من واقع تجاربنا السابقة ومعرفتنا اليوم لست مع الفئة التي تظن وتردد في وسائل التواصل الاجتماعي ان المعارك الأخيرة والتي سبقتها بين الجيش والدعم السريع هي انسحابات متبادلة بل هي معارك حقيقية ازهقت كثير من الأرواح، مدنيين وعسكريين وشهدت انتصارات وتقدم حقيقي للدعم السريع في بداية الحرب وفي قتال لا هوادة فيه ثم شهدت انتصارات حقيقية وتقدم للجيش منذ معارك أمدرمان وسنار وهي كذلك معارك حقيقية، والجيش الذي تخلى عن واجبه الأول في حماية المدنيين والدولة نجح في التمسك بمواقعه التي توفر القيادة والسيطرة داخل العاصمة الخرطوم، أولها القيادة العامة التي تشكل رمزيته ونجح في اخراج قائده العام والحفاظ على سلسلة القيادة على مدار انتشار قواته، وفي كل منطقة تحالف فيها مع القبائل والقوى المحلية احتفظ بحامياته، كما هو الحال في بابانوسة والدلنج والفاشر والأبيض وغيرها، ولكن كل ذلك لا يحقق النصر المطلق لأي من الطرفين، ومهما كانت نتائج انتصارات الجيش الحالية فإنها (سقالة) نحو الحل السلمي لا النصر المطلق، ومهما كانت قدرات الدعم السريع في استعادة زمام المبادرة فان كسب الحرب عبر نصر عسكري حاسم غير ممكن وبناءً على ذلك ان يجب ان ترتكز استراتيجية الطرفين نحو الحل السلمي، آخذين في الاعتبار التجارب السابقة الأقل اتساعاً من حرب ١٥ أبريل، وقدرات الطرفين الحالية وتحالفاتهم الداخلية والخارجية الماثلة للعيان، ومن هنا تأتي أهمية هذا الخطاب الذي انتقل من خطاب النصر المطلق إلى رحابة حديث السياسة الذي يقود للبحث عن الحلول.

لا أود أن أعقب على ما قاله قائد الجيش بالتقليل أو التعظيم أو السخرية أو تبادل اللكمات الخطابية، والتساؤل هل الخطاب موجه للسودانيين ام لقمة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي؟ فالخطاب و حده غير كافي لوقف الحرب ولكنه يفتح كوه من ضوء الحوار وطرح الاسئلة الفعلية والمعقدة، إذا تركنا جوانبه المتعلقة باستتابة الآخرين وعلى رأسهم القوى الرافضة للحرب ولندع جانباً حديث الوثيقة الدستورية وما أدراك ما الوثيقة الدستورية تعديلاً أو الغاءً فهي قد شبعت موتاً منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر وكذلك لنترك جانباً الحديث عن التعديلات في هيكل السلطة وتعيين رئيس وزراء من تماسيح بورتسودان، كل ذلك لن يغير من واقع الحرب بل يبدد الموارد والزمن.

ان الحديث عن تقدم والحرية والتغيير ورفع يدها عن المليشيا للترحيب بهما كما ذكر القائد العام حديث من فقه دعاية الحرب ولم يقدم جديد، واقع الأمر هنالك ثلاث قوى على المسرح السياسي اليوم، هي قوى الثورة والتغيير وحركات الكفاح المسلح غير الموقعة، والقوات المسلحة وحلفائها، والدعم السريع وحلفائه، والقوى التي تحتاج ان ترفع يدها عن القطاع الأمني هي قوى الفلول والحركة الاسلامية وعلاقتها ملتبسة بالجيش وتحتاج ان تنهي زواج المصلحة حتى تتحول القوات المسلحة لقوات غير مسيسة وتعكس التنوع السوداني ولا تعادي الحكم المدني الديمقراطي ولا تخوض حروب الريف وتكون مهنية، وبعدها تقطع اي يدٍ سياسية تمتد اليها.

وزع أحد الشباب قبل عدة ايام ويدعي قربه لقيادة الجيش، ورقة بعنوان ( الطريق إلى السلام والاستقرار- نحو الوحدة وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي) تحدثت الورقة عن الثوابت الوطنية والمهام الرئيسية وقضايا الانتقال ودور القوات المسلحة، وقد شكلت ملامح حديث القائد مع حلفاء الجيش وهي بداية طبيعية، بدأت بأهل البيت وتتطلب الحكمة والشجاعة للحديث مع خصوم البيت وللتقدم نحو الامام يحتاج القائد العام لحديث مباشر مع الدعم السريع لوقف الحرب، وليس هناك أفضل للجيش من الحديث والجلوس لوقف الحرب وادخار الإمكانيات البشرية والمادية من هذا الوقت، ان اليوم هو اليوم الذي يجب ان يترجم فيه الجيش تقدمه على أرض المعركة إلى تقدم على أرض السياسة فلا يوجد نصر مطلق، ولنذكر صيف العبور وصيف السلام وأخطاء البشير الكارثية، ان مصالح الشعب والبلاد تأتي في المقدمة. والخطوة الأخرى هي الحديث المباشر مع قوى الثورة والتغيير ولطالما أبدت تقدم وقوى الجبهة المدنية استعدادهم لوقف وانهاء الحرب ومن الحكمة ان يلتقي قائد الجيش وزملائه بجميع قوى الثورة والتغيير داخل وخارج السودان للبحث في وقف وانهاء الحرب دون شروط او اشتراطات.

ان شعبنا قد ذاق الأمرين وعانى من الاذلال والقتل والتشريد ودفع ثمناً باهظاً لهذه الحرب وهو لا يستحق ذلك بل يستحق سلام عادل والتنمية والديمقراطية، ان اليوم هو يوم لوقف الحرب وجرائمها ومخاطبة الكارثة الانسانية وتكريس خطاب البناء الوطني بديل لفقه الحرب الاستتابة، والنصر المطلق في السلام وحده لا سواه فلنتجه جميعاً نحو رحابة السياسة وفعلها والاستجابة لمطالب الشعب والحفاظ على وحدة بلادنا وسيادتها.

#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل

٩ فبراير ٢٠٢٥

أ- ياسر سعيد عرمان رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري (الديمقراطي)

‫22 تعليقات

  1. لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين

    في السياسة، كما في الحياة، يُعدّ تكرار الأخطاء ضربًا من السذاجة، خاصة حين يكون التاريخ شاهدًا على أن العهود لا تُحترم، والوعود لا تُنفذ، بل تُستخدم مجرد أدوات لخداع الجماهير وتمرير المشاريع الشخصية. ومن هنا، فإن الحكمة العربية الخالدة: “لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين”، تكتسب أهمية خاصة عند النظر في المشهد السوداني الراهن، حيث أصبحت نقض العهود والتراجع عن الالتزامات سمة ملازمة للقيادة العسكرية لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية، التي تتعامل مع البلاد وكأنها ملكية خاصة، لا وطنٌ يحكمه القانون والمؤسسات.

    في يوليو 2022، خرج الفريق أول عبد الفتاح البرهان بخطابٍ ادّعى فيه أن المؤسسة العسكرية ستنسحب من المشهد السياسي، تاركةً المجال للقوى المدنية لإدارة المرحلة الانتقالية. بدا الخطاب حينها وكأنه محاولة لإعادة ترتيب المشهد بعد الضغوط الشعبية والدولية التي رفضت استمرار الحكم العسكري. لكن، وكما كان متوقعًا، لم تكن هذه التصريحات سوى مناورة سياسية لإطالة أمد السيطرة العسكرية، فقد استمرت المؤسسة العسكرية التى تتحكم فيها الحركة الإسلامية الإرهابية في إحكام قبضتها على الدولة، مستخدمة كل الوسائل لإجهاض أي محاولة جادة لتأسيس حكم مدني ديمقراطي.

    لكن المفارقة الكبرى أن البرهان نفسه كان أول من دحض مزاعمه، ليس فقط من خلال عدم الالتزام بما أعلن، بل أيضًا عبر سلسلة من الخطوات التي كشفت عن طموحه في الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن. فمنذ مجزرة القيادة العامة التي مثلت أول اختبار لصدق النوايا، مرورًا بالانقلاب على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر 2021، وصولًا إلى اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، ظل الرجل يسير على خطى أسلافه من القادة العسكريين الذين رفعوا شعارات الوطنية، بينما كانت أفعالهم تدل على العكس تمامًا.

    لم يكن اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 حدثًا مفاجئًا، بل كان نتيجة طبيعية لنهج قائم على نقض العهود والاستئثار بالسلطة. إذ أن العسكر، الذين طالما تحدثوا عن حماية الوطن، كانوا أول من دفعه إلى أتون الصراعات الداخلية، حيث أصبح السودان ساحة لحربٍ عبثيةٍ كان يمكن تفاديها لو أن القيادة العسكرية التزمت بمسار التحول الديمقراطي الذي طالبت به القوى المدنية.

    في الواقع، لم يكن هذا النهج سوى تكرار لسيناريوهات مألوفة في التاريخ السياسي السوداني، حيث يتم تعطيل المسارات المدنية عبر تحالفات خفية، وخلق أزمات مُفتعلة، ومن ثم تبرير البقاء في السلطة بحجة الحفاظ على الاستقرار. لكن كما أثبتت التجربة، فإن هذا النوع من “الاستقرار المزعوم” لا يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والانهيار، وهو ما تعيشه البلاد اليوم.

    إن ما يحدث اليوم في السودان ليس مجرد أزمة سياسية عابرة، بل هو نتيجة طبيعية لاختيارات خاطئة اتخذها العسكر منذ لحظة استيلائهم على السلطة. فلا يمكن لمن حنث بوعوده مرارًا، وانقلب على شركائه في الثورة، وكرّس هيمنة المؤسسة العسكرية على الحياة السياسية، أن يكون جزءًا من أي حل مستقبلي.

    ولهذا، فإن الاستمرار في تصديق الوعود المتكررة التي يطلقها العسكريون حول تسليم السلطة للمدنيين، دون أي ضمانات واضحة، هو إعادة إنتاج للخطأ نفسه، وهو ما يتعارض مع منطق الحكمة القائل: “لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين.” فالتاريخ لا يُعيد نفسه، لكنه يُعلم دروسًا لمن يرغب في التعلم.

    إن تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي في السودان لن يكون ممكنًا عبر المراهنة على وعودٍ جوفاء أو التسويات الزائفة التي لا تضمن انتقالًا حقيقيًا للسلطة. فالتجربة أثبتت أن كلما مُنح العسكر فرصة جديدة، انتهى الأمر بمزيد من القمع والانتهاكات.

    وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لم يكن لنبي أن يضع لامته حتى يحكم الله بينه وبين عدوه”، فإن القوى المدنية والثورية لا يمكنها أن تلقي بسلاحها أو تثق بوعودٍ غير مضمونة، حتى يتم الحسم الحقيقي لصالح دولة مدنية ديمقراطية لا مكان فيها لحكم العسكر.
    وإلى أن يتحقق ذلك، فإن اليقظة تظل واجبًا، لأن اللدغة القادمة قد تكون أكثر إيلامًا من سابقتها.

    1. تحليل عميق كما مقال الاستاذ/ياسر عرمان .. حقيقه استمتعت بالاستناره و بث الوعي , و ما احوجنا اليه .

  2. وكذلك من فن الحرب عند جالولا انهاك إرادة العدو وتدمير قوه العدو الصلبة. خطاب الفريق اول البرهان منتج طبيعي لضغوط حلفاء اقليميين داعمين للجيش عبر ابتزاز سياسي مضمره الانتهاكات الوحشية التي مارستها مليشيا الإسلاميون (كتائب البراء بن مالك +البرق الخاطف المحسوبة على القاعدة و داعش)من استخدم السلاح الكيمائي والتصفية بالقتل خارج القانون , وجوهر تدخل الحلفاء الاقليمين للجيش هو إزاحة الجيش من النفوذ الإيراني التركي ولاسيما التصاعد التركي في هندسه الفعل السياس في الشرق الأوسط المختلف او الشرق الأوسط الجديد………………اشكاليه الساسة المنحدرين من المركز الاسلاموعروبى انهم جبناء يسقطون في فخ المصالح الذاتية في مسيره النضال السياسي والعسكري وهذا واضح في تصرفات قحت\تقدم تجاه مليشيا العطاوة(الدعم السريع) …….. انسحابات الدعم السريع لا تنظر ميدانيا هزيمه عسكريه بل فقد معارك بلا فقد الحرب كمنتج معطيات ميدانيه , وانتصارات الجيش جوهرها استخدام تكتيك طويل المدى عبر تموضع دفاعي وانسحابي لتدمير القوى الصلبة للدعم السريع وتقويه الجيش عبر تجنيد نوعى لكوادر شبابيه مدربه على حرب المباني + عزل قياده الدعم السريع من قواعده الميدانية+ قطع الامدادات للدعم السريع + استجلاب اسلحه نوعيه لصالح الجيش …… ……………………………………………..
    ادعاء ان خطاب الفريق اول البرهان يفتح الباب على الحوار وطرح اسئله معقده هراء وعدم موضوعيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!خطاب الفريق اول البرهان خطاب تكتيكي لتجنب الانفعال السياسي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب وقرارته الجريئة + محاولة الفريق اول البرهان تعديل الوثيقة الدستورية لا الغائها+ ثم محاولة الفريق اول البرهان تخليق فتره تأسيسه وفتره انتقاليه تقصى الاسلامين وتسمح لهم الاعداد للانتخابات ومضمرا اقصاء القوى المدنية كذلك ومن ثم سيطرة الجيش على الفترة التأسيسية والانتقالية عبر تكنوقراط عباره عن ارجوازت وهذا يؤسس الى حكم بين 5 الى 10 سنوات بواسطه العسكر وهذا يؤسس خروج العسكر امنين من المحاسبة ومحاسبه عسكريه بخصوص اهمال وتواطؤ البرهان في هذه الحرب وتخلى الجيش عن دوره الدستوري في حمايه الشعب ………………………………………………………………………….
    الخلاصة : يحاول البرهان الوصول الى حل سياسي منطلق من فرضيه وعفو عام عن السياسيين لإرضاء الإمبريالية واذيالها من قحت\تقدم + توصيه الفريق اول البرهان الابتعاد عن المزايدات ورفض اى صفه لمقاتل مع الجيش وحصره ضد الكيزان ————خلل منهجي ويستدعى رد حاسم من الكيزان على مستوى الميدان وعلى مستوى الفعل السياسي ……………………وتظل الأسئلة الجوهرية هي: هل الفريق البرهان يعمل بمعزل من الاراده الاسلامويه وخاصتا على كرتى؟ هل البرهان على وعى باعاده صياغة البلد من جديد ام هو استهلاك سياسى؟ هل البرهان يحاول تخليق التساوى بين الاسلامين والقوى المدنيه مع تمايز الحركات المسلحه في الفتره الانتقاليه جوهره اقصاء الايدولجيه ام اضعافهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل توزان القوى لدى البرهان راهن على ان الدعم السريع انتهى خلاص الى صفريه !!!!!!!!!!!!!!!ههههههههههههههههههههههههههههه

  3. ولكن من يثق فى البرهان الذى قاد انقلابا ضد السودان فى ٢٥/١١/٢٠٢١ وحالف الاخوان المسلمين وقتل المتظاهرين ضد الانقلاب ؟

  4. لقد اشتمل خطابك يا عرمان على كل شى عدا الحكمة. وهو نفسه خطابكم بجوهره واسه واساسه المحفوظ، متعدد ومتغير العناوين، منذ أن كنت طالبا فى الفرع قبل نحو خمسين عام، لا جديد فيه البتة. لا تزال تنادي بحل الجيش باعادة هيكلته لادلجته الادلجة العرمانية، تحت ذريعة أنه جيش الفلول. لقد قال البرهان للفلول لن تحكموا على جثث السودانين، ولم يرضك هذا و لن يرضيك، وتجاوزت ذلك سريعا وعدت على عجل إلى الجيش ومهنيته وقوميته . انت، طبعا، لا تسعى مطلقا لإقصاء الفلول، لماذا؟لان إقصاء الفلول سيفقدك الزريعة والغطاء ، الدافي المريح المربح، الذى تحاول تحته وبه أحياء مشروع السودان الجديد، والذى لا ينهض الا على جيش جديد مؤدلج بروح و بجينات و خلايا وهياكل وشاريين واوردة وخلايا مشروع السودان الجديد. فأنت لا تسعى كما تقول لفك الارتباط بين الجيش والفلول ،أنت تسعى لخلق جيش جديد بروح وهيكل ووظيفة مشروع السودان الجديد. يقودنا ذلك إلى القول ،بل والتأكيد، بأن الحرب الحالية هى، فى جوهرها، حرب بين سودان اهل السودان، أو ما كما اسميته انت سودان ٥٦، وسودان ياسر عرمان أو السودان الجديد.

  5. يسوري العرموني من تمثل انت ؟ قوى الثورة هي الشعب الذي خرج في ديسمبر ثم وقف اليوم مع الجيش ضد الخونة والمرتزقة واعداء الوطن
    انتهي البيان

    1. المنصور الجاك .. ابحث عن أمثال تفكيرك. التفكير البلاستيكي الذي لم يعلق على الموضوع و ذهب إلى الانطباعية.
      من المهم ان يعلق امثالكم فما اكثر الشعب الغير واعي و محاولتنا لتصحيح المفاهيم و تعلم التفكير الواقعي

  6. لم تكن يوما من الأيام داعية سلام يا عرمان، وإنما قضيت نصف قرن من عمرك في التمرد وإثارة الفتن والتنقل في التحالف مع كل من يحارب السودان أحزابا أو جبهات أو متمردين أو دول غربية أو عربية متآمرة على بلدك.

    وآخر إنجازاتك في (مجال السلام) هي إشعالك حرب الإطاري في 13 ابريل 2022م حينما وسوست لحميدتي بأن يتمرد، بصفتك مستشاره الخاص، وزينت له أن يتوب عن إجراءات 25 أكتوبر 2021م التصحيحية ويسميها إنقلابا مثلما تسمونها أنتم في قحت، ويفارق البرهان وينحاز إليكم، ومقابل ذلك منيتموه بجنة قحط وملك لا يبلى، وبإعفائه دوليا وأمميا ومحكمة جنايات دولية عن الملاحقة على جرائم دارفور قبل ربع قرن، وجرائم ابادة المساليت بالجنينة، وجرائم فض الاعتصام وقتل المتظاهرين، لأنك كما قلت له: “نحن واصلين ومتواصلين من الدول الغربية والمنظمات الدولية والأممية ويدنا طويلة وكلمتنا مسموعة لديهم وفولكر في يدنا ومعنا في نفس المركب”.

    فهل تظن يا عرمان القاتل أن السودانيين لا يعرفون تاريخك الدموي ودورك الأساس والرئيس في إشعال حرب 13 ابريل؟

    السودانيون ما عندهم قمبور ولم يعرفونك يوما بأنك داعية سلام، ولكنهم عرفوك على مدى أكثر من أربعين سنة باعتبارك داعية حرب وممارسها ومشعلها رافعا شعار فتنة الهامش والمركز.

    وعرفوك طوال عمرك يساريا شيوعيا ساعيا الى فرض اليسارية والشيوعية والعلمانية على السودانيين عن طريق التمرد والحرب والخروج على الدولة لأن (الإنتخابات مابتجيبكم) كما قال رفيقك خالد سلك، بسبب فنتازياتكم الفكرية الشاذة والغريبة والمنحرفة وغريبة الوجه واليد واللسان عن عقيدة ودين أهل السودان.

    فدع التذاكي والألاعيب الذهنية الثعلبية على السودانيين وادعاء أنكم في قحط دعاة سلام. هذا هراء لا ينطلي على اهل السودان الذين ما عرفوك الا متمردا ومخربا وقاتلا ومختطفا وسافكا لدماء الحيران وأئمة المساجد في جنوب وشمال السودان وفي اب كرشولا وأم روابة وجنوب كردفان تحديدا، واخيرا دورك الرئيس في إشعال حرب إنقلاب الإتفاق الإطاري باعتبارك أنت وفولكر من غسلا دماغ حميدتي وأقنعاه بالتمرد وقتل أو أسر قائد الجيش والحلول مكانه باعتباره نائبه الأول. السودانين يعرفون دورك الدموي القذر هذا كما يعرفون أبناءهم وجوع بطنهم.

    أما شعار النفاق الذي ترفعونه كذبا وزورا وتقية بإسم (لا للحرب) فهو كلمة حق أردتم به باطلا.
    وإلا فكيف تطلب من جيش الدولة النظامي القومي أن يوقف الدفاع عن نفسه ويتخلى عن القيام بدوره في حماية الوطن والمواطن وهو يتعرض للغزو والهجوم من فصيل عسكري تمرد عليه مستعينا بالخارج والمرتزقة وساسة سودانيين خونة عملاء.. واحتل قرى ومدن، ودخل وأقام في بيوت الناس وأعيانهم المدنية والوزارات والدواوين الحكومية والمستشفيات والجامعات والمساجد وظل يقتل الأبرباء ويختطف وينهب ويسرق ويغتصب نساء السودانيين ويسبي بناتهم ويدمر ويخرب!!!

    كيف تطلب من جيش يتعرض للهجوم أن يوقف الحرب قبل أن تطلب من الفصيل المتمرد المهاجم التوقف عن تمرده وعن مهاجمة الجيش وعن الإعتداء على المواطنيين والخروج من بيوتهم وأعيانهم المدنية والتخلي عن المدن والقرى التي احتلها؟
    أليس هذا مطالبة للجيش بالإستسلام على شروط التمرد يا أيها الغبي المتذاكي؟

    السودانيون يعلمون تماما أنكم بعد أن فقدتم السلطة اللذيذة بإجراءات البرهان حميدتي في 25اكتوبر 2021م (والتي سميتموها إنقلابا)، فقدتم صوابكم وجن جنونكم واردتم العودة الى السلطة سلما عن طريق إخضاع المكون العسكري بإتفاق الإذعان الإطاري.
    ولما فشلتم في ذلك قلتم (يا الإطاري يا الحرب) وطورتم الخيارات البديلة التي هددت بها آنذاك رفيقتكم مريومة الصادق المهدي، فاستملتم حميدتي وأغريتموه بإفلاته من العقاب وجعل قواته بديلا للجيش وأساسا يدمج في الجيش السوداني، وجعله قائدا بديلا للبرهان والتغاضي عن استثماراته وتجاراته إن هو غادر البرهان وغدر به وأدان (الإنقلاب) وتاب وآب وتحالف معكم ونفذ لكم الإنقلاب الإطاري بحرب خاطفة لا تتجاوز يوما أو بعض يوم.

    ولكن لما صمد الجيش المغدور والتف حوله الشعب والمستنفرون وكافة القوى الوطنية، بما فيها غاضبون وملوك الإشتباك والكنداكات ولجان المقاومة، وتضعضعت قوة المليشيا، التي ظننتم ظن السوء أنها لا تقهر، وبدت لكم أمارات وعلامات هزيمة حليفكم الجنحويدي، تفتق ذهنكم الخبيث بفكرة رفع صحائف (لا للحرب) النفاقي على أسنة رماح النفاق والغدر والخيانة…فهي إذا كلمة حق أريد بها باطل، أردتم بها أن يوقف الجيش والشعب حقهم المشروع في الدفاع عن النفس والأرض والعرض ضد عدوان وهجومات حليفكم على مقراته ومعسكراته وثكناته وبيوته وأعيانه المدنية ومدنه وقراه…ويستسلموا لحليفكم المهاجم، وبذلك يتوقف الحرب ويكون بيد حليفكم الجنجويدي المتمرد بيوت المواطنيين وأعيانهم المدنية وقرى ومدن وولايات ومساحات جغرافية شاسعة من السودان تسمى (مناطق سيطرة الدعم السريع)..وبيد الجيش بورتسودان وما أبقاه حليفكم له من بقية جغرافيا السودان..
    وإذا أراد الجيش إستعادة مناطق سيطرة حليفكم الجنجويدي فيجب عليه أن (يفاوض) حليفكم ويقبل بشروطه مقابل إستعادة تلك المناطق، وشروط حليفكم هي شروطكم المعروفة:
    أ/ عودتكم للسلطة، وهو ما أسميتموه (قتال الدعم السريع من أجل الديمقراطية).
    ب/ وعودة الدعم السريع جيشا ثانيا معترفا به كما كان قبل حرب الإطاري، وكأن شيئا لم يكن.

    دي قديمة يا شيطان السودان.
    ألعب غيرها.

  7. لاستقرارو بتاء سودان حديث يجب اولا وقف الحرب و الفصل بين القوتين دوليا ثم ازاحة القيادات و من اجرم و المحاسبة القضائة غير ذلك سوف تعم الفوضي و تنشط الانتقامات

  8. وضح جليا ان البرهان اشبه بتاجر يمارس الغش ليزيد ارباحه مؤقتا ولكنه سيخسر كل مكاسبه فى النهاية .. البرهان شخص مراوغ يجيد تقديم الوعود ثم يبتكر طرقا للتملص من تنفيذها .. البرهان هو من اخرج قادة المؤتمر الوطنى من السجون وهو نفس الشخص الذى يدعى بانه سيقف ضد وصولهم للسلطة .. بامر اية الله كرتى وجوقة المطبلاتية تمادى البرهان فى مواصلة الحرب رغم وصفه لها بالعبثية .. لا شىء يكسر الرجال ويجعلهم ادوات فى يد الغير سوى الفساد … الكيزان افسد خلق الله ويعرفون من اين تؤكل الكتف .. جيش الهنا .. يا خسارة !!!!1

  9. قال. القائد العام للقوات المسلحة. احححي أنا، تنط من المركب ما تنط مافي ليك كرسي. برهان زاتو لو عين اي واحد من تقدم قحط الاحزاب السياسية يمشي معاكم. طلعتوا زيتنا. مين البعوضنا بيوتنا وعرباتنا واثاثات المنازل والمتاجر والديون بسبب هذة الحرب الاشعلتموها انتم وال دقلو،

  10. ياسر سعيد عرمان يقتل القتيل ويمشي في جنازته انت يا عرمان جزء من الجريمة ضد الشعب السوداني ولا داعي افتراض الغباء في الشعب السوداني
    الشعب السوداني يدافع عن نفسه ووجوده ولا يقبل ابدا من ينهب ويغتصب و يخرجه من منزله ويخرب مؤسسات الدولة ان يكون جزء منه

  11. شيطان السودان ياسر عرمان الجنجويدى مدعوم من شيطان العرب وكل شياطين الإنس لذلك يتذاكى على الشعب السوداني وهو اغبى من حميرتى . فلتعلم انت ايها العميل المرتزق لامكان للعملاء فى السودان بعد حرب ١٥ التى اشعلتموه

  12. اذهبوا إلى الحرب براؤون وأنا سأذهب إلى تشكيل الحكومة؟؟؟

    خطاب البرهان ما هو إلا مسرحية سمجة لتضليل المجتمع الدولي بأنه نفض يده من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ونسي البرهان أو تناسى بأن مثل هذه المسرحيات ما عادت مقنعة حتى يتم حضورها ومشاهدتها واعادت مسرحية إذهب إلى القصر رئيسا” وأنا سأذهب إلى السجن حبيسا” ما عادت تنطلي على المجتمع الدولي والشعب السوداني
    المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية
    هي تدير المشهد الآن وما البرهان والكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر إلا أعضاء في تنظيم الحركة الإسلامية ويأتمرون بأمرها ولا يستطيع البرهان ولو تكحل بالشطة ان يصرح بمثل هذه التصريحات قبل موافقة علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية،وممكن أن تتخذ الحركة الإسلامية قرارا” الآن بتغيير البرهان ولا يستطيع أن يقول بغم؟

    النصر لقوات الدعم السريع

  13. يا استاز عرمان….
    الطلقه الأولى كانت منك انت شخصيا لانطلاق الاسلاميين بعد ما كانو مكتفين خزيه وعار من نجاح ثورة ديسمبر…..
    اكلت راس حمدوك وعملت نفسك فيلسوف…. وطرحك كان بأن المتاسلمين قوة لا يستهان بها ويجب التحدث معهم……
    سرعان ما أصبحت مستشار لحمدوك…. وعملت مؤتمر دعيت فيه كل الشخصيات من المؤتمر اللاوطني المعارضين لحكومة الثوره….ولكنهم ابو و تكبروا وجاهرو بعدائهم و احتقارهم لحمدوك… ومناوي رفض بحجة انه لا يحترم فكرة عرمان… ومحمد الأمين ترك عمل نفسه بني آدم مهم…. ومن بعدها قفل الميناء……
    ارجوك ان تكره نفسك و تتشائم منها وتعتبر الطلقه الأولى كانت منك……..
    وفض الاعتصام ابتدأ منك شالوك منه بطياره للجنوب احتراما للجنوب….
    انت وقحط دائما تتعلقون باتفه فكره مثل الأطفال بمنتهى السزاجه….. تقعدو تصدقو لي في البرهان وتنسو خياناته….
    الاطاري ابتدأ من بيت السفير السعودي…..
    هل السعوديه بتدعم الانظمه الديموقراطية ؟؟؟؟ هل السعوديه عفت ديونها لحمدوك؟؟؟هل زودتكم بقطرة بنزين ؟؟؟هل الخرفان رجعوهم ليكم تاني بعد الانقلاب؟؟ ؟هل السعوديه بتدفع ٥٠٠ مليار لترامب عشان السوادنه يتحررو من العبوديه ويبطلو شغل المرتزقه الرخيصين ؟؟؟؟
    يا عرمان انت وقحط ارجوكم تريسوا ولا تستعجلو في الثقه في نفسكم وفي الاعداء كفايه مهزله وحروب ودمار…..
    كويس انك انت ما استرخست نفسك زي مناوي ولا بعت نفسك زي ارزل دول ولكن بعد النظر مهم وان لاتكونو صديقين للمتاسلمين براطيش المصريين خصوصا من الشايقيه والجعليين… خليكم جاهزين لليوم الأسود…..
    ملة بني حاسد والعقل الرعوي لايهدا لهم بال والا ان يقتلعو اخر شعرة تطور وتمدن للانسان السوداني و العمل لحشره في حضيض الحضيض حتى يكونون ليس لهم القدره بأن يمارسون هوايتهم كعبيد رخيصين للعرب المستعربين باسم الدين ….
    اذا البرهان خايف من ترامب وعايز يغازلكم… ارجوكم ما تودونا في داهيه اكتر من الحصل….
    شكرا عرمان مستشار حمدوك السابق

  14. م.نذار حدربى:
    المنصور علي الجاك:
    دائما الكيزان ربنا يفضحكم وانتوا ذاتكم تفضحوا أنفسكم بأنفسكم هذه اشارة من الله سبحانه وتعالى ضدكم.
    بالله شوفوا باقي المداخلات كيف وما فيها من أدب ومن فكر ومن معرفة
    لكن انتوا من وين تجيبوا الأدب من بنك الشمال ولا من حاج نور ؟؟؟؟؟
    هذا مستواكم
    انصحكم بالله انتوا تواصلوا مداخلاتكم في اي مقال حتى تعم المعرفة تتفضحوا قدام العالمين والناس كلها تعرفكم وتعرف من وين انتوا جايين يا حثالة البشر يا جماعة حاج نور.

  15. اليس فيكم رجل عاقل يقول للناس ان ماحدث في السودان هو نتاج جرائم متعاقبه ارتكبها ادعياء نصرة الاسلام وكل جرائمهم كانت في رمضان باسم الله والاسلام والدين لادين في الدنيا يسمح بقتل الاطفال والفتيات والشباب حرقا في الخيام وغرقا احيا مابالك بالاسلام وفي الشهر الحرام رمضان وفي رمضان في العشر الاواخر وفي العشر الاواخر في ليلة القدر هل تظنون ان هكذا جرائم اذا مرت علي شعبنا بظل البنادق والرعب والترعيب من الكلام انها ستمر امام الله ملك العدل كل من كان من الزبانيه في ذلك الموقع ملعون ينتظر عقاب الله في الاخره المليشيا التي نفذت القيادات التي خططت الشيوخ الدين والجماهير التي باركت عن جهل او خوف هل سيمضي هذا اذا مضي علي البشر والهيئات والمنظمات الدوليه واللجان التامنها مويه تبؤو مقاعدكم في النار قتله الشباب الاحرار ومنهجية ابادة الشباب حتي اللحظه من كلا الجانبين مستمره لنا في الجنه لقا بشباب عظيم ولهم في جهنم كراسي كل شيوخ المال لكنهم لايفقهون وليتها حياه تدوم انها حياة مدتها صغيره كل من ادخلو يدهم في دم هذا الشعب قسما ولو بكلمه ليستعدو للحساب العظيم ليس حساب الدنيا بل حساب الاخره العظيم ولو كانو يؤمنون ماقتلو ولا جلبو للشعب اللعنه انا لاشفق علي شبابنا ولا علي من استشهدو بل اشفق علي من تم تضليلهم باسم الله فحللو الحرام ونسبوه لله لكم من الله ماتستحقون وكلا يبعث يوم القيامه علي موقفه .
    الإسلام يحرم قتل النفس بغير حق في أي زمان ومكان، ويعتبر ذلك من أعظم الجرائم. قال الله تعالى:

    ﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: 32).

    أما القتل بالحرق أو الغرق فهو أشد بشاعة، وقد نهى النبي ﷺ عن القتل بهذه الطرق، حيث قال:

    «لا يعذب بالنار إلا الله» (رواه أبو داود وأحمد).

    ما حدث في مجزرة القيادة العامة في السودان هو جريمة بشعة لا يبررها دين ولا أخلاق، وهو انتهاك صارخ لحرمة الإنسان، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي هو شهر الرحمة والتسامح.

    مثل هذه الأفعال لا تمت للإسلام بصلة، بل هي من الظلم والعدوان، والله تعالى يقول:

    ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ (البقرة: 190).

    نسأل الله أن يرحم الضحايا، وينتقم من الظالمين، ويحقن دماء أهل السودان، ويعمّ الأمن والسلام في بلادهم.

  16. ظهور الاستاذ ياسر عرمان او الباشمهندس خالد عمر يصيب رباطة الكيزان الارهابيين والبلابسة الملاعين المطرطشين بالرعب الشديد. هههههه
    ههههههه

    ههههههه

    ههههههههااااى

    بلابسة مطرطشين ساى.

  17. كتب لى صديق ….ان من وراء هذا المقال هو الحاج الوراق (ياسر عرمان بقى يتونس مع الحاج وراق واحتمال آخرين بالاضافة الى وراق…
    سقف عرمان في الكتابة بنعرفو
    وريحة افكار الحاج وراق بنعرفها….)ما هو رأيكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..