صديق محيسى
فى سبعينات القرن الماضى وفى ظل نظام النميرى افرج عن محمد محمد خير من السجن بعد ان كان معتقلا بتهمة التخابر للجبهة الوطنية بقيادة الشريف حسين الهندى وحسب الراحل هاشم ابا سعيد عليه رحمة الله مدير الأمن الخارجى حتى قيام نظام الأنقاذ ان محمد خير كافؤوه بالخروج من السجن لكونه قدم لهم خدمة جليلة عندما كشف لهم عن اضراب كبير كان سينفذه الشيوعيون داخل السجن وكان يوافيهم بتقارير اسبوعية عن سيرة السجناء السياسيين الأخرين , ومنذ ذلك اليوم تم اعتماده هو وثلاثة من الصحفيين مات اثنان منهم كمخبرين للنظام يرصدون حتى “فساء” المعارضة.
خرج محمد خير من السجن محطما وزارنا فى وكالة السودان للانباء الراحل محمود مدنى وانا وطلب منا مساعدته لأنه ينوى مغادرة البلاد الى ليبيا عبر ايطاليا ورجانا ان نكتب له خطابا الى الفيتورى الذى كان مستشارا اعلاميا فى السفارة الليبية فى روما لمساعدته فى الوصول الى ليبيا , وايجاد وظيفة له فى الصحافة هناك وبالفعل حررنا له مااراد وغادرنا فوصل الى ايطاليا , ولما لم يكن له مكان ياويه من البرد اختار خلوة الفتيكان التى تستضيف المشردين من الأفارقة وتقدم لهم الوجبات الساخنة فاتصل بالفيتورى الذى سارع حسب روايته الى انقاذه واستضافه معه فى شقته الفاخرة , واندهش لما عرف ان محمد خير يكاد يحفظ شعره عن ظهر قلب فصار يصحبه معه فى الجلسات الدبلوماسية ويفتخر بأن كل السودانيين يحفظون شعره وامامهم نموذج محمد خير.
مضت الأيام والفيتورى حسب روايته فى منزل الدكتور الصديق مصطفى مبارك فى مأدبة عشاء فى الدوحة انه عاد من المكتب وانتظر محمد خير ليذهبا معا لتناول الغداء سويا غير ان المدة طالت ولم يظهرالشبح , وبعد برهة لاحظ ايضا ان حقيبة سفره ايضا غير موجودة ولاحظ حركة فى شماعة الملابس فقصد بدلته فاكتشف ان محمد خير لهف الخمسائة دولار التى فى جيب البدله وغادر لايلوى عى شىء , فتعجب الفيتورى وقال بلهجته المصرية ابن ……… كنت فى اليوم نفسه احمل تذكرة طيران له الى لبيبيا والف دولار كمصاريف جيب ووظيفة له فى صحيفة المجاهد فاختار “العدار” بدل العنكوليب “كما يقول اهلنا فى القرى”..
صور طبق الأصل لرواية الفيتورى فى منزل الدكتور مصطفى مبارك بحضور الراحليين البروفسور صالح العريفى , والمترجم صديق الفيتورى محمدالسيد , والدكتور صالح دفع الله خبير المكتبات اطال الله فى عمره.
نواصل
فى مسلسل متابعة الأنتهازى “العصامى” محمد محمد خير اخترت لكم هذا الجزء من مقالة كتبها عنه الكاتب مصطفى البطل وهو يتحدث عن نظرية الهرولة والمهرولين .
ادناه جزء من مقالة البطل.
👇🏿
( لكن وسام “المهرول الاكبر” ناله عن جدارة واستحقاق صديقنا الناشط السياسي والكاتب الصحافي محمد محمد خير فقد هرول محمد بين سبعة عشر حزبا سياسيا وفي رواية اخري ثلاثة وعشرون، وقد تقلد في كل هذه الاحزاب وظائف ومسئوليات ويقال انه في احد مراحل حياته الوارفة جمع بين عضوية اربعة احزاب في وقت واحد ,كما حاز صفة الناطق الرسمي باسم حزبين في وقت واحد. وفي لفتة حضارية بارعة بادر محمد بإهداء هرولاته الي شريكة حياته وذلك في مقدمة كتابه (ام درمان هناك وقلبي هنا) اذ جاء في الاهداء : (الي زوجتي سعاد التي تحملت تقلباتي بين الاحزاب). وقد شاءت ارادة المولي ان تكون آخر هرولات محمد الي حزب المؤتمرالوطني، الذي صح ان يطلق عليه حزب المهرولين، فكانت هرولةً مباركة دانية القطوف ميمونة الثمرات !
نقلا عن صحيفة (الاحداث)
واضيف على البطل ان “المتحور” المهرول العصامى محمد خير يمارس الهرولة الان فى بورتسودان محاولا التنافس مع مهرولين اخرين اهمهم خالد الأعيسر المهرول البريطانى.
نسأل الله السلامة، بالله من الزمن داك مكندك حتي الثمالة بالسفالة ومرتزق سلطات؟؟ وكمان Light-handed… خفة اليد اوصلته الي سلطة الاستبداد والعسف وتقلب في نعيمها… قال ايه مشاوي ام درمان. في انتظار بقية الحلقات يا أستاذ صديق محيسي. بالله فكك تمكينه علي طريقة ناس لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو. جعلها الله في ميزان حسناتك
(( ……..مضت الأيام والفيتورى حسب روايته فى منزل الدكتور الصديق مصطفى مبارك فى مأدبة عشاء فى الدوحة انه عاد من المكتب وانتظر محمد خير ليذهبا معا لتناول الغداء سويا غير ان المدة طالت ولم يظهرالشبح , وبعد برهة لاحظ ايضا ان حقيبة سفره ايضا غير موجودة ولاحظ حركة فى شماعة الملابس فقصد بدلته فاكتشف ان محمد خير لهف الخمسائة دولار التى فى جيب البدله وغادر لايلوى عى شىء….))
بالله اللهف والجغم واللهط من زمان شغال ؟؟
محمد خير انتهازى معروف حتى للاخوان المسلمين يستأجرونه مفروش باليوم والساعة . ويذكرنى بالمهووس المعتوه الزندانى اليمنى تجده يدعى العلم فى كل مجال فهو رجل دين اومام المسلمين وعالم فضاء وعالم اجنة وصيدلى ومحلل سياسى ورئيس حزب واستاذ جامعى . وقد اضحك الهالك الزندانى عليه العالم بادعائه اكتشاف علاج لمرض فقدان المناعة المكتسب . وكذا محمد خير الصيدلى مخترع علاج الدهون الثلاثية والكوليسترول وعالم الاجتماع والشاعر والسياسى والصحفى والشيوعى والاخوانى والاتحادى والبرهانى . المعايش جباره كما يقولون خاصة لمن لا يملكون صنعة او موهبة اوشهادات .
محمد محمد خير أحد سماسرة التضليل والتطبيل وتجميل المقبوحين فى الأرض اصحاب الأظرف الصفراء .. محمد محمد خير انتهازى قلمه للبيع مثل العاهرات يعشق الدفع المقدم .. جمعتنى به الظروف مرتين فى اسمرا وتورنتو ولم يخيب حدسى بانه سياسى وكاتب مرتزق !!!
محمد م خير من أصدقائي , الأمانة تقتضي بأنني كنت من المعجبين جدا بعموده من أقاصي الدنيا الذي كان ينشره في جريدة الصحافة أيام أستاذنا المغفور له كمال حسن بخيت . وتبادلنا الكتابة بحفاوة ذات مرّة . وقد تضامن معي عندما كان مجلس الصحافة (يلازمني كظلي) أينما كتبت يوقفني بزعم توفيق أوضاعي , وتلك قصة أخرى . عندما عاد إلى السودان ذات عطلة وكنت أول مرّة أقابله فيها . فوجدته شخص مرح ساخر ولطيف للغاية , كما أنه يتحدث كثيرا عن تقلباته السياسية ويمزجها بالطرافة والنكتة . وأذكر أنّ الزميلة الصديقة لبنى أحمد حسين قد دعتنا لعشاء على شرفه . وكان كما هو بسخريته ومزاحه , ثم قرأ عليا قصيدته عن الأستاذ الشهيد محمود محمد طه . . لاحقا عاد إلى حضن الإنقاذ زاعما بأنّ إعادة المفصولين ظلت مطلب ثوري !مثلما عاد باقان أموم وياسر عرمان وقائدهم قرنق وقادة التجمع الوطني الديمقراطي . وتماهى مع الإنقاذيين لدرجة توظيفه ملحقا إعلاميا في الدوحة ومنها قاد وفدا إعلاميا زار الفاشر ليدحض إفتراءات أوكامبو ضد أسد إفريقيا البشير . في آخر مرّة قابلته واظنها في رحاب أستاذي كمال بخيت في الأضواء , مازحني بالقول إنني مصر على المبدئية والنشاف في زمن يحتاج المرونة وكانت تلك آخر نصائحه . لا أستطيع الجزم إنْ كنت عملت بها أم لا ؟ لكن ما أثق فيه تماما أني لم ولن أغيّر سكة الوعي التي أحبو على ممشاها العريض , والرهيفة التنقد. صراحة لو كان ما قرأته منسوب لغير أستاذنا صديق محيسي لشككت في القصة . لذا أطلب إلى صديقي محمد أن يرد نفيا أو إيجابا خاصة واقعة إختفاء ال500دولار , وقبلها التجسس على رفاق المعتقل . لن أصدر موقفي حتى اجد منه ردّا .
هذا التافهة المتحور كلب الكيزان المدعو محمد محمد خير كان قد كتب في العام ٢٠١٦م مقال في غاية السؤ يسب فيهو كندا ويلعنها ويلعن سنسفيل الكنديين ويشكر سخانة الخرطوم وكهربتها القاطعة وتراب السوق العربي، .. شوفتوا سفالة الكوز!!!
الغريبة عندما اصيب بالسرطان جري جري لكندا واتعالج هناك في احسن المستشفيات والمراكز الطبية مجانا. تبا له من كوز مجرم دموى كتنظيم الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس.
التافهة محمد محمد خير بعرة في ديل خروف جربان.
يا عزيزي لا تسيء للكيزان فمثل محمد محمد خير واردول وعسكوري والاعيسر ومبارك الفاضل ارخص واوسخ بكثير حتى أنك تسيء للكب عندما تقارنهم بمثل هؤلاء
والله يا خالد فضل لو مستني إنكار من محمد محمد خير تبقى مشكلة كبيرة.
يا خالد إنتهازية هذا الشخص وعمالته إرتزاقه يعرفها كل لصيق بالعمل العام في هذا البلد.
كونك تسمى كمال حسن بخيت أستاذ معناه خلل في مهنيتك. مال محجوب محمد صالح ومحجوب عثمان يبقوا شنو؟
إنت محتاج ترجع تشتغل صحفي من الأول…
تُشكر كتير الأخ أب شنب . بالفعل شخصي محتاج اشتغل صحفي من الأول لأنني لم أبلغ بعد مكانا عليّا , دوما استحضر القول المأثور عن المعرفة والتعلم (من المهد إلى اللحد) بما يعنيه هذا الحديث الملهم . كلما عرفت شيئا ازدادت معرفتك بما تجهل وهكذا إلى يوم الموت المحتوم . أساتذتنا الكبار المحجوبان , مما لا ينتطح عنزان حول مكانتهما الرفيعة . لهما الرحمة والغفران . كون استاذي كمال يخيت ؛ هذا جزء يسير من الوفاء له , فقد قدمني ككاتب صحفي في الرأي الآخر يومها ثم في الصحافة , والأضواء بعدها . الأمانة تقتضي الإقرار بأنه تعرض لمضايقات ومكايدات من الأمن والاسلاميين بسبب بعض ما كان ينشره من كتاباتي والزميلة العزيزة لبنى أحمد حسين . كان يقول لنا مازحا (عذبتوني يا الولد والبت) كما كان ناس الرقابة الأمنية يطلقون علينا , الولد والبت الليلة كاتبين شنو ؟ الإختلاف معه لا يقدح في حقه علينا على كل حال . نعم طلبت من محمد م خير الإجابة عن واقعتين تحديدا لو قرأت تعليقي , فانتهازيته شئ معلوم ويصرح بها هو نفسه . هذا مع الشكر مجددا ويدوم الود . ثم وفي مقام الوفاء لا يمكنني تجاوز أستاذتي آمال عباس لها التحايا فقد كانت سندا قويا وموقفا صامدا تجاه مسألة حرية التعبير لها الوفاء كحق على ذمتي والتقدير .
وهل تحتاج انتهازية محمد خير الى اثبات ودليل ، اعتقد لو سأله احد ما لأجاب بالايجاب ، فهو تقلب فى الامكنة لا يضيره اى مكان مثل حاطب الليل ، فقد كان مع المعارضة فى القاهرة وعمل مغ مبارك الفاضل ساعده الايمن ثم فارقه لاجئا الى كندا ( المفارقة انه لجأ يشكو من الانقاذ وعسفها ثم بعد ذلك حضر اليها وعمل معها يمدخها كما لم يمدح اى شاعر بلاط الخليفة ) ويبدو ان الانقاذ وجدت فيه ما يشبهها حيث انه مبذول للبيع لمن يشترى ( حدثنى من اثق فيه انه فى القاهرة عام 98 عندما ضربت امريكا مصنع الشفاء ثم اتضح انه ملك صلاخ ادريس صار محمد محد خير يكتب منددا بالضربة بطريقته تلك ، وحدث ان جاء لأحد اصدقائه فى دولة حليجية بعد ذلك وكان فى احدى القعدات حدثه بأنه كان يكتب وعينه على صلاح ادريس انه سوف يقرأ ما كتبه وسوف ينيله من الحب جانب ) ، محمد خير بعد ام انخرط فى الانقاذ ولصبح متورك ( التركى ولا المتورك ) او صار ملكيا اكتر من الملك او قل مسيحيا اكثر من البابا ، وقد كتب فى احدى مقالاته قائلا ( ربى لا تحرم بيت من الانقاذ ) وقد قرأت له ما كتبه عندما اجتمع السفاح عمر البشير بالصحفيين والاعلاميين فى آخر ايام الانقاذ والحبل يلتف حول نظامه ، جاء محمد محد خير من السفر مباشرة الى مكان اللقاء وهناك ابدى موهبته فى التزلف والانبطاح بصورة مقززة انا متأكد انها اضحكت عليه حتى اهل الانقاذ وكان مثل الاراجوز فى الحفل ، بالطبع عرفت الانقاذ نفسيته وانه يمكن يشتروه بدريهمات وسفؤيات ، فكان يوفدوه مع وفود المفاوضات مع الحركات المسلحة ثم يأتى بعدها لنثر قذارة كلماته فى سبيل الانقاذ ( فهل انقذت نظامه البائس ) وايضا وظفوه فى سفارة السودان فى الامارات وفى الدوحة ، طبعا هو يحاول ان يتذاكى بأن يمزج ما يقوله وما يكتبه بالنكتة والتظارف ويتحدث بأنه جزار ويعيش مع الجزارين وما لى ذلك على اى حال فى مرضه الاخير زاره كرتى فى منزله ، ولن يزور كرتى ايا كان ( نتمنى له الشفاء من كل امراضه )
في منزلهم بالكلاكلة وسط الاهل وشلة الكتشينة و”القعدة” كان محمد محمد خير وهو تحت المؤثرات سخي بالاعترافات وفي وفضح افعايله باعتبارها نجاحات باهرة متفاخراً بانه لطش تلفزيون نقابة الصحفيين وتقاريره للامن والناس الغطس حجرهم .. والاعيبه علي الانصار الطرش وكيف انه كان يلبس الــ “علي الله” ويلف عمه بي عزبه ويستلم الميكرفون في ندوات الامام ويلقي شعر خارم بارم ويفوز بالفيها النصيب !!
وهو لا يتورع من الانحطاط الي القاع في مسيرته العامرة بالنصب والاحتيال والسرقة !! مثلاً هناك اشاعة في تورنتو فحواها ان محمد محمد خير نجر موضوع اصابته بالسرطان لاستدرار -والمتجارة بما هو اكثر من- العطف والاشفاق !!
انشاء الله يكون بقرأ هنا عشان يعرف رأى الناس فيهو ههههه ، ممكن يسلى نفسو ويواسيها مع ناس البطل