قائد الجيش وتصريحاته النارية ضد الكيزان!

قصة قائد الجيش أصبحت مثل قصة الرجل الذي كان يزعم أنّ النمر يهاجمه فيهرع الناس لنجدته ويكتشفون انه لا يوجد نمر ولا يحزنون، تكرّر الأمر عدة مرّات، وفي المرة الأخيرة حين هاجمه النمر بالفعل لم يجد من يصدقه فدفع ثمن أكاذيبه!
معذور كل من لم يصدق قائد الجيش في آخر تصريحاته النارية، فالرجل الذي وعد بعدم فض الاعتصام، لم يف بوعده، فقامت الكتائب الكيزانية بفض الاعتصام. فيما بعد وبعد تشكيل الحكومة المدنية أكد حتى لبعض المبعوثين الدوليين انه لن يكون هناك انقلاب على الحكومة المدنية (رغم انه كان قد شرع فعلا في الانقلاب من خلال تركيز هجومه على المدنيين بل ورفضه لإرسال قوات تحمي الميناء حين أعلن ترك نيته لإغلاقها بإيحاء من دولة الكيزان العميقة، التي صاغت اتفاقية جوبا ثم حرّكت الناظر ترك لرفضها!) غادر المبعوث الخرطوم، وكانت طائرته لا تزال في الجو حين وقع انقلاب البرهان!
وبعد انقلابه أعلن تجميد لجنة التفكيك لحين مراجعة أدائها بما يوحي انه سيسمح لها بمواصلة عملها بصورة أفضل، لكن كل الذي فعله انه أعاد الكيزان الذين فصلتهم اللجنة، وأعاد الأموال المنهوبة التي صادرتها اللجنة، ولاحقا زعم الكيزان ضمن محاولاتهم الدؤوبة لتجريم اللجنة، أنّ تلك الأموال سرقتها لجنة التفكيك!
وافق الرجل على الاتفاق الاطاري، ثم بدا في المراوغة ومحاولة كسب الوقت، حتى أشعل الكيزان الحرب مع المليشيا التي صنعوها. لم يكن الغريب هجوم البرهان على الكيزان فقد فعلها من قبل، الغريب كان حديثه عن حكومة جديدة لمواصلة الانتقال! من الجيد انه لا يزال يتذكر الانتقال! بعد كل ما فعله الرجل في الانتقال لا يزال يلهج بذكره! ويا له من انتقال، لقد شهد الانتقال على يد الرجل مصائب زلزلت أركان استقرار هذه البلاد! موت في فض الاعتصام، موت بعد الانقلاب، موت في حرب وصفها بنفسه انها عبثية ورغم ذلك رفض كل مبادرات السلام ورفض حتى الذهاب للتفاوض!
والحقيقة انه ليس فقط سجل البرهان يحفل بالأكاذيب، فسجل حلفائه الكيزان لا يوجد به سوى الأكاذيب والخداع والخم، منذ اكذوبة اذهب الى القصر رئيسا، والتي كانت مجرد كذبة بيضاء بعد سيل الأكاذيب الجارف الذي وسم زمن النظام الكيزاني، حتى توارت الحقيقة خجلا لأكثر من ثلاثة عقود، أمام فيضان جارف من الأكاذيب غمر صحاري الوطن كله وأثمرت حروبا وكوارث هددت وحدة ووجود بلادنا.
لابد ان النظام الكيزاني يمهد لفترة ما بعد الحرب(ويتلمظ) لهفة على الإعانات والأموال التي ربما تنهمر من الخارج لإعادة اعمار البلاد التي خرّبتها حربهم المجنونة. وسيكون من الأفضل اخراج نسخة جديدة من الاكذوبة الأولى (اذهب بعد دحر الجنجويد الى الخرطوم رئيسا لمجلس السيادة، ونحن سنذهب الى الصفوف الخلفية، ويمكنك أيضا ان تشتمنا وتلعن سنسفيل حزبنا، فلا ضرر من الشتائم ما دمنا نتحكم فعليا في كل شيء!)
فالمجتمع الدولي لن يكون سعيدا بالمشاركة في إعادة الاعمار حين يكتشف (ان لم يكن قد اكتشف بعد من ممارسات الذبح التي تقوم بها كتائب الإسلاميين) ان الكيزان يتقدمون صفوف العهد الجديد القديم!
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب
فض الاعتصام شراكة ثلاثية بين قادة الجيش و آل دقلو و جزء من القوي المدنية و الفاعل الحقيقي الذي ضرب المعتصمين هو الدعم السريع ( المرتزقة )
البرهان كذاب والمتغطى بثوبه خسران هذا معلوم ومتفق عليه ، لايثق سوداني، فى البرهان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار. لكن انت تدعوا لدولة العدالة والقانون وفى نفس الوقت تدافع ،بغير حق، عن لجنة التفكيك غير القانونية الظالمة ظلما مؤسسيا متطرفا ظلم وقتل الأبرياء .
الكذب ليس سمة الكيزان فقط و إنما سمة كل السياسيين و معظم الإعلاميين و الدليل علي ما كتبته انت من أكاذيب حول اتفاق جوبا الذي صاغته جهة خارجية كانت متواجدة في جوبا أثناء محادثات السلام و بالمناسبة وفاة الفريق جمال مشكوك فيها و هو كان رئيس الوفد من الجانب الحكومي قبل أن تتحول رئاسة الوفد الي الهالك حميدتي …
التحليل الرياضي لخطاب الكاهن :
التحليل الفني لخطاب البرهان
احترمت جداً التكتيك الذكي الذي بدأ يلعب عليه الكوتش برهان في الدقائق الأخيرة من المباراة…… تهدئة اللعب ….. استفزاز الخصم …… إراحة اللاعبين الأساسيين حتى يتمكنوا من اللعب في دوري الأربعة….. اختبار دكة البدلاء…..
الجمهور كثيراً يغضب من قتل الكوره في الزمن بدل الضائع وهو في أشد الحماس لرؤيه الأهداف و مراوغة المهاجمين و اختراقهم لدفاعات الخصم ….. و لكن للمدرب رؤية أخرى
لا أفهم انزعاج الكيزان من استبعاد المعلم لهم في الفتره الانتقاليه و منحهم فرصة التنافس الشريف فيما بعد الانتقالية و هم قادرون على زعزعة استقرار التقدميون في أي انتخابات قادمة في ظل ضعفهم و هوانهم الآن….. فالكيزان أكثر تنظيما و اتحادا” من قحت …. و الفرصة أمامهم لإحراز أهداف صحيحه دون اللجوء للتسلل و كسر حالاته و دون الحاجة للعنف القانوني و غير القانوني و دون محاولة لرشوة الحكام ….. بعدين انتو لازم تقنعونا انتو كنتو بتلعبو عشان المنتخب ولا عايزين مكاسب شخصية
التقدميون احرجهم الكوتش برميه الكره لهم داخل خط 18 و في مواجهة المرمي مباشره….. و قال ليهم حتشوتو في القون ولا تعلقوها في الكشافه و هو اختبار جاد للشتاره أو دقة التصويب…..
أنصح التقدميون كمحلل رياضي بإزاحة الكراكات في الصف الأول أمثال مصطفى اقجي و خالد بخيت و صديق الرميله و الاستعانة بالصف الثاني ( صغار سن و طموحهم كبير و لعيبه غير مزازنجيه و ما رمتاله )
تقدم رؤيتها ضبابية في علاقتها مع الجنجا ….. لديهم اعتقاد بأن دقلو_اخوان جوكرين يمنحانهم فرصة أخري أمام ورق الكيزان ( ورق الكيزان قافل على غطاء عام )
يا ولدي الجواكر ما بتفيدك و انت باقي ورقك كل فرده من بلد 😁 جر امكن الصندوق يديك و خلي بالك من بايظ الخصم
روابط الناشئين اللي دعمت الفريق القومي باصحاب المهارات كان يجب أن تكافأ و لكن عليها أن تعمل على تسجيل هولاء اللاعبين بعقود احتراف مستديمه بدل عقود الإعارة قصيرة الأجل….. ( لا مكان للاعب المعار في الفتره القادمه)
ننبه الكوتش إنه اللاعب مسكول ده بياع كور أحسن تستبعدو من التشكيلة
على الجمهور أن يتفهم مسار هذه المبارة الحاسمه و موقف المنتخب في المشاركات الإقليمية والدولية و عدم التسرع في الحكم على الجهاز التدريبي و الإداري للفريق
اعتقد إنه النتائج أثبتت إنه منتخبنا الوطني هو الحصان الاسود في الدورة و بالمزيد من الصبر و التدريب الجاد و حسم تفلتات اللاعبين المستهترين يمكن أن يؤدي أدوار جيده في البطولة
ناس الليق و ميدان عقرب حاولوا تجتهدو عشان تلبسو كدارات و تلعبو في النجيله بدل الرفسي البتعملو فيهو ده 😁 ( لو بإيدك … ميدان عقرب ما بفيدك)
أخيراً عايز اقول للكوتش برهان تيه طلعت ميه من تحت تبن …. طفشت الخبير الألماني من البلد …. و جهجهت كابتن مازدا خليتو اغترب في دول الخليج ….. و اتحكرت 😁😜💪
و فوق فوق ✌️ سوداننا فوق
مع تحيات المحلل الرياضي
#مامون_جون ……… العهدة على المحلل هذا …..
الكيزان كذبة ومنافقين لاتصدقوهم هل نسيتم كذبة الهالك الترابي “اذهب الى القصر رئيسا وانا الى السجن حبيسا” فاذا صدقتوهم هذه المرة فلاتلومو الا انفسكم ياسوادنة!!! “مخطئا من ظن يوما ان للكيزان دينا”