مقالات سياسية

مسرحية البرهان والحركة الاسلامية .. مسرح الرجل الواحد

مشكلة البرهان والحركة الاسلامية إنهم لا يملكون أدوات التمثيل ولا يجيدون فنونها ،، هي نفسها مسرح الرجل الواحد (البرهان) وعدد من الكومبارس (جماعة الموز والأرادلة ) لكن المؤلف وكاتب السيناريو هو نفسه بلا إجادة ولا إبداع (الحركة الاسلامية ).

من شاهد مسرحية الانقلاب السابق وحشد الموز والأرادلة وجعلهم وكأنهم جهة فاعلة ومتحدثة باسم الشعب والمدنيين يُدارون من خلف الكواليس هي نفسها مسرحية إشعال الحرب واستخدام نفس الجماعة لأداء ذات الغرض ثم وضعهم على الرف ونسيانهم إلى حين حوجة ..
‏نفسها حالة انكار إنهم ليسو طرفاً في الانقلاب حين كان البرهان يقسم أمام على كرتي ونفس حالة إنكار إشعالهم للحرب في وقت ظهرت كتائبهم منذ أول لحظة للحرب هي نفسها حالة الإنكار الآن بتوجيه رسائل للتمويه نحو الحركة الاسلامية في وقت اصلاً الحركة الاسلامية من تحكم وتدير المشهد ويأتمر بأمرها البرهان وجيشه .
‏كل هذه الدماء التي سفكت وكل هذا الدمار كان هدفه واحد فقط إعادة الحركة الاسلامية للسلطة والبرهان مجرد ممثل .

‫4 تعليقات

  1. تحياتي للمناضل هشام عباس ،، اكاذيب الكيزان لن تنطلي على الشعب السوداني ،، كثيرون من هذا الشعب المغلوب يريدون لهذه الحرب ان تنتهي باي ثمن فقد دفعوا كثيرا من دماءهم ودموعهم وامنهم وامانهم وارواحهم وكرامتهم ،، نحن مع نهاية هذه الحرب التعيسة ، ونقسم لكل الهة الارض والسماء باننا سنواجهم ونهزمهم في لحظة انتصار شرهم،، الخطاب معد سلفا عبر الاسلاميين وجهاز المخابرات المصري ،، لارضاء الداخل وخداع الخارج ،،،، فلا تتعب نفسك بالتحليل

  2. عيبكم انكم مابتقروا الساحة السياسية بحصافة وذكاء مافي اصلا حوجة للتمثيل الاسلاميين متغلغلين في كل مفاصل الدولة وهذا صفهم الثاني والقواعد حقتهم وهؤلاء هم من يخاف البرهان منهم لانهم لو شغالين ليهو حفر من تحت وكلما شارفت المعركة على النهاية بانتصار كتائب البراء والاسلاميين البيقاتلوا زاد خوف البرهان منهم الزول ده عروبي زيك يا هشام وهو مجرد بيدق بيد الاسلاميين والايام دي حاسي بخطرهم عليه عايز يحكم باي صورة هذا لانه مريض بالسلطة والحكم عقيدته لا علاقة لها بالاسلاميين وهم اصلا لم يحضروه ولم يرشحوه ليحكم شوف من احضر البرهان ورشحه ليحكم تقدر تعرف الهواء ماشي قالب وين اما بي قراءتكم التعبانه دي لن تنالوا شي لا حكم ولا بطيخ حمضان وحتظلوا تعوعوا كده

  3. سيبك من الورجغة الفارغة و استباق الحوادث و ( الموية تكدب الغطاس ) فإذا أوفي البرهان بما وعد بعدم تدوير نظام الكيزان سنرفع له القبعة احتراماً أما إذا كان يراوغ الشعب موجود و كذلك الشارع موجود و دائماً الشعب هو الأقوى… الكيزان بكوا و نددوا بخطاب البرهان و كذلك فعلت تقدم و الشعب السوداني مبسوط من الخطاب و يترقب…

  4. مرة تقولوا البرهان ده كوز تابع ومنظم مع الكيزان وترجعوا تاااني تقولوا انه ضد الكيزان ومعناتها انه مش كوز وبيحارب الكيزان يا ناس تقدم ودعامتكم البتدعموهم اثبتوا على كلام وغحد حيرتونا معاكم هل البرهان كوز ام لا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..