«تقدم» تنقسم بسبب خلاف حول «حكومة موازية» في السودان

أعلنت تنسيقية «تقدم»، وهي التحالف السياسي الأكبر المناهض للحرب في السودان، يوم الاثنين، فك ارتباطها رسمياً مع بعض المجموعات المنضوية تحتها، وتؤيد خطة إنشاء حكومة موازية للحكومة التي يرأسها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وتكون سلطة إدارتها في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع».
وعقدت «تقدم» اجتماعاً، برئاسة رئيس الوزراء المدني السابق عبد الله حمدوك، لمناقشة فكرة إقامة حكومة موازية، وأجاز الاجتماع التقرير الذي أعدته الآلية السياسية التابعة لـ«تقدم»، وخلص إلى وجود موقفين متباينين حول هذه القضية.
وقالت «تقدم» في بيان، إن «الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين أصحاب الموقفين، ليعمل كل طرف منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً، باسمين جديدين مختلفين». وأوضح البيان أن كل طرف سيعمل بدءاً من يوم الاثنين «بما يراه مناسباً ومتوافقاً مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته»، في إشارة إلى نظام الرئيس المعزول عمر البشير. وتابع البيان: «سوف تعلن كل مجموعة للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة».
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية في بيان، إن الوزير يوسف الشريف، اجتمع في العاصمة المصرية القاهرة بالسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى السودان، وقدم خلال الاجتماع شرحاً حول التطورات الجارية في السودان، وموقف العمليات العسكرية المتقدم للجيش، ونجاحاته المتتالية في ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وغرب البلاد. وقدم وزير الخارجية شرحاً للبعثات الدبلوماسية التي تمثل 55 دولة، عن الأسباب الرئيسية التي دفعت الحكومة السودانية لرفض منابر التفاوض الأخرى التي كانت تهدف إلى إلغاء «اتفاق جدة».
وأشار الوزير إلى اقتراب تشكيل حكومة تكنوقراط في البلاد يقودها رئيس وزراء مدني، مؤكداً أن الحرب باتت على مشارف نهايتها، بانتصار الجيش على «قوات الدعم السريع». وأشار الوزير خلال اللقاء، إلى «الفظائع والمجازر» التي ارتكبتها «قوات الدعم السريع» ضد المدنيين، مجدداً التأكيد على تمسك الحكومة بتنفيذ «إعلان جدة» شرطاً للانخراط في أي مفاوضات مستقبلية.
نازحون سودانيون بمخيم تديره مفوضية الأمم المتحدة في بلدة القلابات الحدودية (أ.ف.ب)
نازحون سودانيون بمخيم تديره مفوضية الأمم المتحدة في بلدة القلابات الحدودية (أ.ف.ب)
وشهدت الأيام الماضية تحركات متسارعة للعمليات العسكرية للجيش، لاستعادة العاصمة الخرطوم، بعد إحرازه تقدماً في السيطرة على أحياء سكنية ومواقع حكومية في جنوب الخرطوم، في حين واصل الجيش التقدم نحو وسط العاصمة الذي لا تزال تسيطر عليه «قوات الدعم السريع».
وتتقدم قوات الجيش والقوة المساندة له بحذر في عدة محاور لمحاصرة وسط العاصمة، في حين أفاد الجيش في منشور على صفحته الرسمية بمنصة «فيسبوك»، بأن قواته في معسكر الشجرة وسلاح المدرعات شرعت في تأمين عودة سكان منطقتي الرميلة والقوز، من خلال توفير الملاذات الآمنة لهم بعد تطهيرها من «قوات الدعم السريع».
بدوره، قال إعلام قيادة «الفرقة السادسة مشاة» في مدينة الفاشر بغرب البلاد، إن المقاتلات الحربية التابعة للجيش نفذت في الساعات الأولى من صباح الاثنين، 4 غارات جوية استهدفت بشكل مباشر مواقع «قوات الدعم السريع» في شرق المدينة، ما أسفر عن إلحاق خسائر كبيرة بتلك القوات، شملت تدمير عشرات المركبات القتالية. وأضاف أن الطيران استهدف أيضاً تجمعات أخرى في جنوب المدينة وقناصين، ما أدى إلى هروب عناصر «قوات الدعم السريع» إلى اتجاهات متفرقة من الفاشر.
من جانبها، اتهمت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، «قوات الدعم السريع» بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب. وتواصل «قوات الدعم السريع» حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع بغرب البلاد، ما زالت تحت سيطرة الجيش. وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، إن «القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية» التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لـ«قوات الدعم السريع»، «تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة».
كما عبر حاكم إقليم دارفور، وهو أيضاً رئيس «حركة جيش تحرير السودان»، مني أركو مناوي، في تدوينة على «فيسبوك»، عن أسفه الشديد على ما سمّاه «وقوف العالم متفرجاً على المجازر التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع المتمردة» في دارفور. وقال إن ما يحدث في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ومعسكرات النازحين المجاورة لها، إبادة جماعية منظمة بأسلوب انتقائي تمارسه، «ولن نسمح لهم بإسقاط الفاشر طالما نحن على قيد الحياة».
الشرق الاوسط
أعتقد أن الدكتور عبد الله حمدوك قد استخدم الغربال الناعم لغربلة الاعضاء الفاسدين في تقدم والموالين لحواضن الجنجويد فسقط التعايشي ومن معه من الغربال غير مأسوف عليهم فأصبح حمدوك جديرا لعقد اتفاق مع البرهان في المستقبل في بورسودان وربما لتقلد منصب رئاسة الوزراء
يا كيمو الشايقي، حمدوك لو بقي شايقي وشلخو شلوخ الشوايقة، ما بنرضي بيهو رئيس وزراء. شخصية ضعيفة ولد الخلايجة.
تقدم هي خلاصة الخير في السودانيين وهي من ستحكم مرة اخري وهي من ستثود البلاد والعباد لبر الامان وهي من سوف تبل وتدمر عصابة الكيزان الارهابية.
للامام تقدم
للامام تقدم
ديل هم يدعمون الكيزان ماعندهم اي فائدة ؟لان هم من مكنو الكيزان لللعودة بضعفهم وغزلانهم؟ اولا عتدما حمدوك في السلطة تماطل حتي انقلبو العساكر عليه في حين كان عنده فرصة ان يسلم السودان للامم المتحدة اويخطرهم بتدخل قوات اممية لحماية حكومة الثورة ولكنه عديم الفكرة قال لا لتدخل الامم المتحدة والنيجة دمار هدم البنية التحتية القتل والتشرد ودخول دعش؟ فهل دخول للامم المتحدة افضل او رجوع الخناذير الكيزان ودعش؟ المرة الثانية تدخل وزير خارجية اثوبيا ابو احمد وريس وزراء كينيا وقالو لا لهدم البنية التحتية لبلد افريقي وتدخل هؤلاء الكسالا وقالو لا للتدخل؟وربكم ديل سياسين ولابخربو في بلدهم؟ المرة الثالثة اتفقو في كينا لتشكيل حكومة كي لاينهنب مصر والكيزان ثروات السودان تراجعو وقالو لا لتكوين حكومة موازية ديل هم اعداء السودان وشعبه الحقيقين؟ اسالهم بالله فاليجيبو هل انتم توقفو الحرب؟ ومتي؟ بعد مية عام مثلا؟بعدما الكيزان يبيدو كل السوانين ويحل محلهم فلسطنين ؟ او بعدما يكون السودان خلافة الدوعشة الي متي ياتقدم؟ ومافي الفائدة لبلد او ارض بعدما يباد شعبه؟ توفوووووعليكم رمم؟؟
سقط الحثالة الهادي ابليس وود التعايشي الجنجويدي والطاهر طوبة، كلهم مرتزقة لدولارات حميرتي، لا بارك الله فيهم
الان عرفنا الاعضاء الموالين للجنجويد الذي شوهوا صورة تقدم .ولا يمكن لشخص عاقل ان يأيد الجنجويد. ما لم يكن مستفيد او عنده نظرته قبلية.
يا عزيزى المعلق فوق ، حمدوك شن نفرو ، اصلا هو كان متفق مع ناس البرهان وكان مع انقلاب البرهان واشتغل معاهم فترة ثم استقال ، نحن نعول على بقية التنظيمات المعترضة فهى اجدر بالاستمرار ، لكن هناك سؤال مؤرق هو اذا كان فريق حا يتحالف مع الدعم السريع فى مناطق سيطرته ( التى بدأ يفقدها ) فهذا يعنى ان الطرف الآخر الذى يدين انتهاكات الدعم السريغ سوف يقف ضد فصيله السابق ، وسوف يكون ما بينهما هو غطر منشم ، بعدين الاحظ ان طالبى الحكومة الموازية اغلبهم كانوا مسؤؤولين كبار فى جكومة ( الثورة ) \لاحظ انى وضعت الثورة بين مزدوجتين – وهؤلاء يبدوا انهم اصابهم دوار الكرسى العالى فأصبحوا لا يطيقون فراقه ولذلك صعب عليهم ان يعيشوا بدونه ولذلك ارادوا هذا الوهم ، وكلكم شفتو محمد حسن التعايشى فى شوارع لندن عندما زنقو المصور فقام طلع آخرو ( قال ليهو اعمل ليك اى شىء ) هههههه مسكين
سوف بكون حكومه فوق راسك وراس ام البرهان الكلب النجس
الان سقط حمدوك و اتضح تماما انه كان يعمل لمصلحة صلاح قوش و برهان و الكيزان و يتضح ايضا أن ما تسمى بالحركة الاسلامية هي حركة جهوية بحتة المحرك الاساسي فيها هو الجهة أو التجمع القبلي و ليس الدين ايضا اتضح انه لم يكن هناك أي تحالف بين قحت أو تقدم و الدعم السريع و أن الامر مجرد مصالح
حمدوك مجرد تابع ينحرك حسب التعليمات التي توجه اليه من قيادته او من ضابط الاتصال
تقدم شاركت في ابشع جريمة قتل َونهب وانتهاك الأعراض وتخريب المنشآت العامة والخاصة ضد الشعب السوداني بلا استهبال وكذب فاضح الدعم السريع خسر المعركة بتكلفة عالية جدا وخسرت معه تقدم وكل الأحزاب السياسية المشاركة في الجريمة نعم خسر المعركة وليس لديه مقومات القتال لكسب اي جوله الشعب السوداني يدافع عن نفسه ووجوده ولا يقبل ابدا من ينهب ويغتصب و يخرجه من منزله ويخرب مؤسسات الدولة
والله يا كيمو الواطى برهانك دا غير مزبلة التاريخ مافي ليهو مكان اول حاجة البرهان منافق وكذاب ورجل بلا عهد وقديما قالوا الرجال مواقف وبرهانك دا ياامنجى يا كوز يا منحط لايساوى ظفر رجل لذلك بلو واشرب مويته بلاء يخمك ويخم برهانكم الشوارعى التافه السكير.
ي كردفاني خلاص نحن عارفين انك زول جنجويدي عنصري
يلا امشي مع صحبك التعايشي واعملوا حكومة جنجويد في الضعين واختونا
بلاء يخمكم
وزير خارجية كلب للمصريين كل دقيقة جارى لاسياده المصريين حلبى معفن
الى كل المعلقين اتقوا الله في حمدوك الذي تعرض لأبشع عملية اغتيال شخصية وشتائم لا قبل لبشر مثلها لكن حمدوك الخلوق المؤدب لم ولن يرد على أية جهة أساءت له. وعند الله تجتمع الخصوم.اما انت ايها الكيمو الشايقي الآن عرفت قيمة حمدوك بعد أن اكلت له السباب والشتائم ووصفته بأوصاف لا تشبه الرجل ؟ ابشرك الدكتور حمدوك زاهد في أي منصب في السودان وقد قال ذلك أكثر من مرة لن يكون جزءا من أية حكومة في السودان والرجل همه ايقاف الحرب للحفاظ على أرواح السودانيين وليس المنصب يلا شكلوا حكومتكم في بورتسودان وعوسوا عواستكم علها تخرجكم من ورطة سفك دماء الابرياء وتعمير ما هديتموه بأيديكم. حمدوك كثير عليكم لانه لا يصلح أن يكون مسؤولا في دولة تقتل شعبها وتدمر بلادها. والله المستعان.
يا صاحب الحقيقه المره
اتقي الله من الذي يسرق وينهب ويسفك الدماء
الجنجويد ام حكومة بورسودان????
الى كل المعلقين اتقوا الله في حمدوك الذي تعرض لأبشع عملية اغتيال شخصية وشتائم لا قبل لبشر مثلها لكن حمدوك الخلوق المؤدب لم ولن يرد على أية جهة أساءت له. وعند الله تجتمع الخصوم.اما انت ايها الكيمو الشايقي الآن عرفت قيمة حمدوك بعد أن اكلت له السباب والشتائم ووصفته بأوصاف لا تشبه الرجل ؟ ابشرك الدكتور حمدوك زاهد في أي منصب في السودان وقد قال ذلك أكثر من مرة لن يكون جزءا من أية حكومة في السودان والرجل همه ايقاف الحرب للحفاظ على أرواح السودانيين وليس المنصب يلا شكلوا حكومتكم في بورتسودان وعوسوا عواستكم علها تخرجكم من ورطة سفك دماء الابرياء وتعمير ما هدمتوه بأيديكم. حمدوك كثير عليكم لانه لا يصلح أن يكون مسؤولا في دولة تقتل شعبها وتدمر بلادها. والله المستعان.