أخبار السودان
سلفاكير يطيح بعدد من المسؤولين ويجري تغييرات واسعة في حكومته

أصدر الرئيس سلفا كير ميارديت، مساء الاثنين، سلسلة مراسيم رئاسية شملت إقالات وتعيينات واسعة في الحكومة وحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان (SPLM)، في خطوة تعكس إعادة هيكلة واسعة للقيادة السياسية والتنفيذية في البلاد مع بداية الفترة الانتقالية المنشطة .
إقالات بارزة:
شملت القرارات إقالة نائبَي الرئيس، الدكتور جيمس واني إيقا، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجموعة الاقتصادية بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وحسين عبد الباقي أكول، نائب رئيس المجموعة الخدمية. كما تمت إقالة وزيرة الصحة يولاندا أويت دينق، ووزيرة الزراعة جوزفين لاقو، بالإضافة إلى بنجامين بول ميل، المبعوث الرئاسي للبرامج الخاصة، وتوت قاتلواك، المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط.
وفي قطاع الأمن، شملت الإقالات الفريق أكيج تونق أليو، المدير العام لمكتب الأمن الداخلي بجهاز الأمن الوطني، بينما طالت التعديلات ألفريد فوتايو، حاكم ولاية غرب الاستوائية. كما أُعفي بيتر لام بوث من منصب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان.
تعيينات جديدة:
ضمن المراسيم، تم تعيين بنجامين بول ميل نائبًا لرئيس المجموعة الاقتصادية بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وجوزفين لاقو نائبة لرئيس المجموعة الخدمية، فيما تولى حسين عبد الباقي أكول حقيبة وزارة الزراعة والأمن الغذائي.
وعاد الدكتور جيمس واني إيقا إلى المشهد السياسي بتعيينه أمينًا عامًا للحركة الشعبية لتحرير السودان، خلفًا لبيتر لام بوث. كما تم تعيين تشارلز تشيتش مايور مديرًا عامًا بالإنابة لمكتب الأمن الداخلي بجهاز الأمن الوطني، وتوت كيو سفيرًا لجنوب السودان لدى الكويت.
مناصب شاغرة:
لم يتم حتى الآن تعيين بدلاء لكل من وزير الصحة وحاكم ولاية غرب الاستوائية، ما يترك المجال مفتوحًا لمزيد من التعديلات المحتملة في الأيام القادمة.
وتأتي هذه التغييرات وسط تحولات سياسية كبرى في جنوب السودان، حيث يسعى الرئيس كير إلى إعادة تشكيل الحكومة وتعزيز أداء المؤسسات قبل استحقاقات سياسية مرتقبة.
جوبا – عمق الحدث
صعود قيادات ضعيفة الى هرم السلطة فى دولة السودان الجنوبى يذكرنا قصة جاسوس السوفيتى ايام انهيار الاتحاد السوفيتى – عندما سؤلة كيف عملتم على تفكيك دولة بهذي الحجم كبير من صحفى – ردة بدون تردد قائلآ اننا كنا نعمل على رفع وتعين كوادر ضعيفة فى مناصب كبير ة وهم غير مؤهلين لها عندئذ يهرب قيادات ذات كفاءة من بلد ويفشل هولاء الضعفاء فى اداء العمل هكذا كانت خطتنا حينها ( هى ما يحصل يوم فى جنوب السودان – صعود امثال – حسين عبد باقى – بول ميل – توت كيو الى قيادة دولة كامل بحالها ماذا نتوقع منهم فى تسير دوالب حكم اى خبرة يمتلكونها الخ – غير انهيار دولة وسقوط حطامها الى رؤس شعب والامة و اللة معين ي بلادى
امين
منصب جميس واني امين عام للحركة الشعبية للتحرير السودان تحرير من ميييين مش الجونب تم فصله و الاسم موجود الحركة الشعبية لتحرير السودان اعتقد كان يجب عليهم تغيير الاسم ام ان الاسماء لا تعني شي ولا تحمل دلالات
يطيح شنو ما في أي اطاحة دي مجرد تنقلات عدا والي غرب الاستوائية ورئيس المخابرات