بورتسودان: السجن 4 سنوات لمدان بتهمة الإساءة لقيادات الجيش

وصلنا الى النقطة التى كنا نخشاها وهى المحاكمات بتهم تطعن بحق اصيل للانسان فقد جاء فى الاثر ان عمر ين الخطاب رضى الله عنه قد رأى قاتل اخيه زيد بن الخطاب وقال له والله لن احيك حتى يحب الصرى الدم المسفوح اى انه لا يزال يتذكر اخاه زيدا …وساله الرجل او مانعى ذلك حقا يا أمير المؤمنين ؟ نهض عمر فرد عليه بحزم وملوحا بيده لا والله لا والله…. لم يقف الرجل عند ذلك بل قال له انما تخشى عدم الحب النساء…..وانتهى الامر لان رجل الدولة او صلحب النفوذ والسلطان لا يكون همه احاطة نفسه بالحراس والقوانين التى تحرسه وتجعله الها فوق النقد… زار الرئيس الفرنسى الاسبق نيكولا ساركوزى مدينة فى وسط فرنسا وزار موقعا لصيد الاسماك على نهر اللوار 2008م واصطف السماكة لتحية الرئيس الزائر واخذ يمد يده بالتحية ولكن احد المستقبلين رفض مصافحة الرئيس بل قال له احفظ يدك عندك فانا لا اصافح الفاسدين… واصل ساركوزى مصافحة المستقبلين وكان شيئا لم يحدث.. الصحافة كانت تنتظر ردة فعل ساركوزى ولكنه شرح فيما بعد لماذا لم يصدر اى رد فعل حيال ذلك فقال انه محام متمرس ولن يدع احدا يرسم لنفسه بطولات على حسابه… لماذا يقبل عسكرنا بمثل هذه القوانين… الحاجة ..XX. مشهورة جدا فى نيالا بصنع اقوى انواع عرقى البلح جاء النميرى فى زيارة لجنوب دارفور ودخل نادى جنوب دارفور الشهير وسط حشود من الناس واغلق الباب بعد دخول رئيس الجمهورية ولكن الحاجة جاءت متحزمة ودخلت فى عراك مع الحراس انتبه النميرى لذلك فوجه الحراس للسماح لها بالدخول وتوجهت الى المنصة مباشرة حيث كان الرئيس واقفا ولكن النميرى استقبلها باسمها يا حاجة فلانة..ادخل يده فى جيبه واخرج مبلغا لا يعرف قدره واودعه فى يد الحاجة المتحزمة والتى بدورها اطلقت زغرودة مجلجلة واعقبته بعبارت نقلتها مكبرات الصوت بقولها .. عرفتها يا ود الكب الكلب… وانتهى الامر… الرئيس التشادى لديه مقولة كان يرددها دائما مفادها … ناس انجمينا كل شئ قالوه فى شخصى الا انهم لم يقولوا ان ديبى حامل…وهو يضحك.. ياناس يا حكام اطلعوا من الهالة المقدسة التى وضعتم انفسكم فيها فانتم بشر خلقتم من طين لازب فالناس عادة تتكلم وتسخر من حكامهم خاصة اذا كانوا من ذوى القدرات الضعيفة محدودى الخيال عاجزين عن حل مشاكل الناس.. هذه المحاكمات لا معنى لها و لا تغير من حالنا البائس اذن دعوا الناس يتنفسون