المؤتمر السوداني: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد

أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل تمثل امتدادًا لصراعات سابقة شهدتها البلاد، محذرًا من خطورة تكرار أخطاء الماضي.
وأشار يوسف، في منشور له على منصة (فيسبوك)، إلى أن النزاعات التي شهدها السودان في جنوبه ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كلها نشأت بسبب فشل النخب في بناء صيغة عادلة للتعايش المشترك، مما أدى إلى تغذية الصراعات عبر عقود، بدءًا من تسليح الجماعات المحلية وانخراط الجيش في السياسة، وصولًا إلى الإبادة الجماعية في دارفور.
وانتقد يوسف تفاعل بعض المثقفين والمتعلمين مع الحرب، مشبهًا ذلك بالدور الذي لعبته النخب في إذكاء مذابح رواندا عام 1994، حيث تحول بعض الأطباء والمعلمين والناشطين إلى محرضين وشركاء في القتل.
وأكد أن الحرب الحالية كشفت عن استمرار هذا النمط في السودان، حيث أصبح بعض المتعلمين يهللون للعنف ويبررون القتل.
وشدد على أن الحل لا يكمن في تصعيد العنف، بل في تبني حل سلمي سوداني خالص يؤدي إلى عقد اجتماعي جديد، يضمن العدالة والتعايش بعيدًا عن الهيمنة أو التمييز، مع إخراج السلاح تمامًا من المعادلة السياسية.
كما دعا إلى ضرورة وقف الحرب فورًا، محملًا المسؤولية لكل من يشارك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بالقتال أو التحريض أو التبرير أو التغاضي عن الجرائم.
واندلعت الحرب الحالية في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على خلفية صراع على السلطة.
كذبتم هذه مجرد محاولة لتبييض عيال دقلو وتبرير وقتكم معهم ليس الا
حرب السودان لطموحات شخصية مجنونة لحميرتي وعبدالرحيم ومن اشتراهم ووعدهم من قبائل وافراد
ولا علاقة البتة بخلافات اجتماعية قديمة او حديثة
تمام
انتم من صعتم العنف. كان كل مقاليد الأمور عندكم. ولم تعرضوا اي حل سلمي او اي شيء يجعل الشعب الوقوف من خلفكم، قلتم يا الاطاري يا الحرب. كما يقول المثل الأمريكي. Be careful what you wish for.
يا فيلسوف ال دقلو خالد سلك اثبت يا (رجل) ، خلى التصريحات المتناقضة المتناسخة يوم الحرب ده حرب الكيزان ويوم الحرب ده حرب الجنرالين و يوم هى حرب التاريخ ويوم الرحرب هى حرب المصالح الخارجية و يوم تلغى كل كذلك وتعود للكيزان وهم من اشعلوا الحرب ويوم تتركهم وشانهم وتقول الحرب ده حرب اجتماعيه وعلاجها عقد اجتماعى جديد، ولم يتبق لك الا ان تقول أن الحرب ده سببها هو انها ما عندها سبب !!!!. انت تهرجل والشعب يمد لك لسانه ويقول لك ما تنطط ، الحرب ده حربك انت يا خالد سلك ولن تستطيع أن تغير أو تلغى هذه الحقيقة حتى لو استطعت أن تحى الموتى.
الحرب بتقيف المهم النتائج الاخيرة
وقف الحرب نهائيا إلى الأبد واستقرار الوطن و نهضته ممكنة لو، فقط لو، طبقت الحكمة التى تقول: اتركوا الكيزان ما تركوكم يا خالد سلك وعرمان وجعفر حسن وباقى الحمقى الذين يمارسون السياسة بالحماقة المفرطة،بل ويعرفون السياسية بنها هى الحماقة.