
!*لم يكن صبيُّ الأواني المنزلية في حاجة إلى التعريض بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدُّم) حتى يُمرِّر تحذيره المُبطَّن لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان؛ فقد قال قائد مليشيا ما تُسمى بـ”البراء بن مالك”؛ الكيزانية الداعشية الإرهابية، خلال مخاطبته ثُلَّةً من جماعته المنبوذة أمس: “ما منتظرين بشر يقيم لينا عملنا”، ثم أقحم ما أطلق عليهم (القحاتة) في الأمر إقحامًا، فيما هو يقصد البرهان، فأردف: “ونقول للقحاتة إنكم ما شاغلننا”، وواصل: “نحن لا نقاتل من أجل منصب ولا سلطة وجاه”، ثم أطلق وصيته، وندعو الله أن تكون الأخيرة: “لازم نتحمل أذى القريب قبل البعيد، وبعد ما نحرر الخرطوم عندنا تحرير أماكن تانية”.
وهنا مربط الفرس، وفي هذه العبارة ستجد البرهان ماثلًا، عزيزي القارئ، وستعرف كيف أقحم هذا الصبي (قحت) إقحامًا، وهو يعني البرهان، الذي قالها صراحة ودون مواربة: “لا مكان للمؤتمر الوطني في الحكم على أشلاء السودانيين”، سواء كان ذلك باتفاقٍ مع جماعة كرتي التي يتبع لها هذا الصبي، لذر الرماد على العيون – ولا أعتقد ذلك- أم أن هناك خلافات عميقة تضرب تحالف الكيزان – برهان الإرهابي.
الرسالة مصوَّبة بدقة نحو قائد الجيش: “وبعد ما نحرر الخرطوم عندنا تحرير أماكن تانية نحررها”، وهذا، بجانب كونه اعترافًا علنيًّا بأن الخرطوم لم تتحرر بعد كما ظلوا يكذبون ويرددون ويروجون، فإنه تهديد مباشر موجَّه من المؤتمر الوطني المخلوع (جناح كرتي) على لسان صبي الأواني المنزلية نحو عصابة بورتكيزان، فحواه: سنحني رؤوسنا حتى تمر العاصفة البرهانية، ثم ننظم صفوفنا، وبعد أن نبسط سيطرتنا على العاصمة الخرطوم، فعلى قائد الجيش أن يُبلَّ رأسه.
وهنا لا ننسى ما قاله الداعشي اللص عبد الحي يوسف عن البرهان قبل عدة أشهر، بأن “البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين، فهم موجودون حتى في مكتبه”.
إن الحرب القادمة ستكون شديدة الوطأة ودموية أكثر مما يتصور البعض، لأن هذا التحالف الإرهابي المسلح الذي يقاتل ضد الدعم السريع بأسُه بينه شديد، لا أحد يثق في الآخر؛ فالبرهان لا يثق في “كيزانه” ، وهم كذلك، وحركات المرتزقة العابرة للدول تخشى أن تقلب قيادة الجيش لها ظهر المِجَنّ بعد أن تستخدمها في القتال، وهكذا الأمر بين الكيزان والحركات. أما مالك عقار وكيكل ومليشيات شرق السودان، فهي لا في العير ولا في النفير، لا أحد يأبه لها أو يأتي بسيرتها، لكن هذا لا يعني أنها لا تمثل خطرًا في المستقبل.
بطبيعة الحال، فإن الرسالة المبطنة التي أرسلها صبي الأواني إلى قائد الجيش، تشي بأن الخلاف بين الحليفين الرئيسيين اللذين أشعلا الحرب قد تبلور تمامًا، وأن وقوع الصدام المسلح بينهما مسألة وقت لا أكثر. والواقع أن قائد الجيش سيصبح في خطر داهم إن لم يحتط جيدًا؛ فينظف مكتبه من الكيزان الذين أشار إليهم المعتوه عبد الحي يوسف أولًا، ثم ينظف جيشه من الضباط الذين يدينون بالولاء للحركة الإسلامية أكثر من المؤسسة العسكرية، وما أكثرهم! ولكن هل يستطيع؟ وهل هو رجل كفء للقيام بهذا الأمر؟!
لكن السؤال الحقيقي هو: حتى إن نجح البرهان في تنظيف الجيش ومكتبه وبيته من هؤلاء الإرهابيين، فكيف سيتمكن من نزع الأسلحة الحديثة التي في حوزتهم، حيث استولوا على ما تبقى من أسلحة الجيش، ووضعوا أيديهم على أسلحة نوعية حديثة؟ بل هم الذين جاؤوا بها من إيران وهم من يستخدمونها الآن، ولربما يخصصون واحدة منها لتمزيق جسد البرهان إربًا إربًا، ثم يحكمون، ليس على أشلاء السودانيين فحسب، بل على أشلاء قائد الجيش نفسه. وهؤلاء لن يتوانوا في فعل ذلك، ولربما رأينا في يوم ليس ببعيد – إن لم يتحرك البرهان بسرعة شديدة ويتغدَّ بهم – سيتعشَّون به، ويتكرر ذات المشهد الذي حدث للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح مع الحوثيين.
هل تذكرون ما حدث بين صالح والحوثي؟ إنه مشهد السودان بحذافيره، ولم يتبقَّ منه سوى رؤية جثة البرهان متعفنة في ذلك البيت على كورنيش بورتكيزان.
الكيزان غلطوا مرتين
الاولى : عندما سمحوا لصلاح قوش بالاقامة في بلد يبدأ سمه بحرف الميم و ينتهي بحرف الراء
الثانية : عندما نسقوا مع حكومة ذلك البلد في الحرب ضد الدعامة
الان كل ملفاتهم و عوراتهم مكشوفة و المتغطي اصبح عريانا
حميدتى بدأ حياته لص تافه يسرق الحمير ثم تطور الى تاجر ابل ثم الى جزار بشرى وقاتل محترف للايجار . وتجارة الاوانى ليست عيبا ولا سبة ولا منقصة . فالهالك المقبور الترابى لعنه الله حيا وميتا كان يحمل درجة الدكتوراه من جامعة السوربون ارقى جامعات العالم ولكن غلبت عليه عقده النفسية وشروخه الاجتماعية كأنسان ساقط اخلاقيا وحاقد على ابناء النيل الذين منحوه المأوى وكرسى الدراسة وعاملوه كأنسان . ما يهمنا الٱن ان حرب الجنجويد مسيرية ورزيقات ضد ابناء النيل اولاد البحر محيرة فما ذنبنا ؟تم احتلال بيوتنا وقتلنا واغتصاب نساءنا وطردنا من مدننا ونهب اموالنا وتدمير المنشٱت الخدمية التى تخدمنا على شحها وارتكبت فى حقنا كل الجرائم والظلم . ماذا فعلنا لابناء المسيرية والرزيقات لينتقموا منا بهذا العنف والقسوة ؟؟ ولكم فى القصاص حياة .. نعم سنقتص منهم بكل ما اوتينا من علم وقوة واسلحة فتاكة وتأثير وسيطرة ومكر وشر مطلق ودهاء وذكاء وخبث . الذين اخرجوا من ديارهم بلا ذنب سيردون الصاع صاعين للعدو ونحن لها واخشى ان يسجل التاريخ ان اكبر ابادة جماعية وتطهير عرقى فى العالم كانت من نصيب السودان .
قال المشتهي علقة :الترابى انسان ساقط اخلاقيا وحاقد على ابناء النيل الذين منحوه المأوى وكرسى الدراسة وعاملوه كأنسان
تعليق : هذه قمة العنصرية و الجحود , لولا الترابي لما بلغ عمر البشير او علي عثمان أو علي كرتي ما بلغوه من المناصب و السلطة
ثم ان خيرات و مقدرات السودان اغلبها في الغرب و الوسط و الميناء في الشرق و أولاد النيل تمكنوا بفضل وجود دولة السودان من الاستمتاع بخيرات بقية المناطق و اذا انفصل الشمال فسوف يصبح اكثر تخلفا اقتصاديا من افريقيا الوسطى
ليس بالضرورة
الثروة الحقيقية هي في الإنسان وما يحمل من علم وقيم.
اليابان أفقر دولة من حيث الموارد لا بترول ولا ذهب ولا زراعة لكن انسانها المتعلم استطاع ان يجعلها من اوائل الاقتصاديات في العالم.
اذا انتبه السودانيون لهذه الحقيقة وقاموا بتطوير الإنسان في كل انحاء السودان واصبحنا دولة من ٤٠ مليون متعلم لما استطاع شخص ان يتغلب علينا.
الانسان الذي تتحدثين عنه هذا دمر كل المشاريع التي ورثها من الاستعمار ( الاحتلال ) البريطاني و حتى عندما تم استخراج البترول قام هذا الانسان بشفشفة معظم اموال البترول و وضعها في حسابات شخصية في البنوك الأجنبية و استعمل الجزء الآخر في شراء ذمم المفسدين و المحتالين و المنافقين و أخيرا ختم كل ذلك بحرب اللآمة
تحليل فطير وربط عوير .
ربنا يصبر القراء على جهلك وثقلة دمك