أهم الأخبار والمقالات

حل تنسيقية “تقدم”.. جدلية البحث عن الاتجاه الصحيح

 

بعد شد وجذب داخل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” حول مقترح تشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع تكون موازية لتلك الموجودة في مناطق الجيش، قررت التنسيقية أخيرا وضع حد للجدل والخلاف الذي أثاره المقترح وإصرار مجموعة داخلها على تنفيذه، إذ قررت إجازة تقرير الآلية السياسية التي نظرت في قضية الحكومة الموازية ووجود موقفين متباينين حولها ورأت أن الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين أصحاب الموقفين ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً بإسمين جديدين مختلفين.

وقالت الهيئة القيادية في بيان، يوم الإثنين، إنها عقدت اجتماعا برئاسة دكتور عبد الله حمدوك اسفيرياً نهار اليوم لمناقشة قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية. وأضافت أن الاجتماع أجاز تقرير الالية السياسية حول القضية، وبهذا سيعمل كل طرف اعتباراً من تاريخه حسب ما يراه مناسباً ومتوافقاً مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته.

وأشارت الى ان كل مجموعة سوف تعلن للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والإسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة. وعليه فقد تم عمليا حل تنسيقية “تقدم”، وهو الأمر الذي أثار جدلا بدوره بعد أن تسببت قضية الحكومة الموازية بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع “سيئة السمعة” في تشويه صورة تنسيقية “تقدم” والقوى المدنية ودمغها بموالاة الدعم السريع.

واعترضت على مقترح الحكومة الموازية نحو 20 كيانا من بينها النقابات والمجموعات المهنية، وأبرز الداعمين لتشكيل حكومة هي الجبهة الثورية ومكوناتها، أبرزها حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي برئاسة الهادي إدريس، تجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر، وحركة العدل والمساوة برئاسة سليمان صندل، ومن الشخصيات العامة، محمد حسن التعايشي، ونصر الدين عبد الباري. وقال القيادي بالتنسيقية وجدي صالح في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، يوم الإثنين، إن القرار الذي أصدرته الهيئة القيادية للتنسيقية بفك الارتباط بين المجموعة التي تتبنى تشكيل حكومة في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع والمجموعة التي ترفض ذلك، والذي يعني فعليا حل التنسيقية هو خطوة في الاتجاه الصحيح. وأضاف أن موقف القوى السياسية والمدنية ومنذ اليوم الأول للحرب هو العمل على إيقاف الحرب وعدم الاصطفاف مع أي من طرفيها وعدم الاعتراف بنتائجها وتبني موقف ورؤية مستقلة تعمل على إيقافها بتجريد طرفيها من أي سند شعبي واستعادة مسار وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وأوضح أن طرفي الحرب على الدوام يمارسان ضغوطا على القوى السياسية والمدنية لإثنائها عن هذا الموقف المستقل الذي يميزها لتكون جزءا من الحرب بالاصطفاف مع أي من طرفيها، مؤكدا أن تمسك القوى السياسية والمدنية بموقفها ورفض الاصطفاف لأي من طرفي الحرب يعزز مصداقيتها ويعكس مدى التزامها وتمسكها بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة. وأشار صالح الى أن القرار الذي أصدرته الهيئة القيادية لـ”تقدم” يزيل الغباش من أمام أعين المواطن السوداني الذي انهكته الحرب ويدعم جهود وقفها ويكشف القوى السياسية أمامه بما تتبناه، وتابع: “فهل تستفيد القوى السياسية والمدنية التي كانت جزءا من (تقدم) من هذا الدرس.. إن العمل الجبهوي يتأسس على وحدة الهدف والمبادئ والوسائل ووضوحها والالتزام بها”. من جهته اعتبر وزير الصناعة السابق بالحكومة الانتقالية القيادي بالقوى المدنية مدني عباس، أن الاعلان عن فض الارتباط في “تقدم” بين من يرفض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وبين الذين يدعمون هذا الاتجاه يعتبر نهاية منطقية لخلاف حول هذه القضية منذ قيام المؤتمر التأسيسي لتقدم في يونيو ٢٠٢٤،. مبينا انه ليس تباينا عاديا في وجهات النظر بل هو اختلاف حول الموقف الرئيسي الذي تشكلت على أساسه “تقدم” كمشروع لتوحيد القوى المدنية الرافضة للحرب والداعية للسلام، وهي بالضرورة إذن غير منحازة لأحد من أطرافها. وأبان أن مقترح تشكيل حكومة في مناطق الدعم السريع ومهما تدثر بالحجج فهو في النهاية انحياز لأحد أطرافها، وما يعزز رفض هذا الاتجاه أنه يمضي بشكل تلقائي ليدعم المعسكر الآخر والذي يعزز من فكرة الانقسام والتشظي الوطني عبر سياسات التمييز على أساس الإقليم والقبيلة التي يقوم بها في مناطق سيطرة الجيش. وأشار عباس الى ان القوى المدنية والتي رفضت قيام الحكومة ليست مطالبة بأن تعيد استئناف تحالفها بدون القوى التي دعمت تشكيل الحكومة، وكان الأمر فقط انتهى على هنا، ولكن المطالبة اكبر بأهمية أن يكون هناك توحيد للقوى المدنية واستيعاب لدروس التحالفات السابقة، وان يكون هناك تصحيح لمسار العمل وسط الناس بحيث لا يتحول العمل التحالفي إلى عمل فوقي، والعمل بفعالية لإيقاف الحرب والتعافي الاجتماعي عبر تشكيل أكبر كتلة حرجة من أجل ذلك. وكانت الحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطي العضو في “تقدم”، بقيادة ياسر عرمان، قالت في يناير الماضي، إنه لا سبيل للحفاظ على طبيعة تنسيقية “تقدم” المدنية والديمقراطية إذا شاركت في حكومة موازية أو إنحازت لأي من أطراف الحرب، داعية لحل هذه القضية برفض قيام الحكومة الموازية والاستمرار في النضال من أجل وقف وإنهاء الحرب والعمل على إكمال مهام ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز. لكن وزير العدل السابق عضو “التنسيقية” نصر الدين عبد الباري وهو أحد المؤيدين للحكومة الموازية، يرى أن تأسيس حكومة مدنية “موازية”، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع، أمر تقتضيه الضرورة الملحة لصيانة كرامة ملايين المواطنين في تلك المناطق، الذين يفتقرون إلى أساسيات الحياة، كالصحة والتعليم، ولا يملكون خياراً سوى البقاء في مناطقهم. وقال عبد الباري لـصحيفة “الشرق الأوسط”، إن معاناة الناس في مناطق الدعم السريع، ربما تستمر لسنوات طويلة مع استمرار الحرب التي لا تلوح في الأفق أي مؤشرات جدية على نهايتها قريباً”. وأوضح عبد الباري أن من يتبنون فكرة قيام سلطة في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» لا يخططون لتقسيم البلاد، أو تأسيس دولة جديدة، مشيراً إلى وجود خلط عند البعض، بين مفهومي الدولة والحكومة، ومثال ذلك في ليبيا التي بقيت دولة واحدة بحكومتين، وأنه لا يرى «أي مشكلة في وجود عدة حكومات بالدولة الواحدة، ما دامت الأطراف المختلفة متمسكة بوحدة السودان».
مداميك

 

‫9 تعليقات

  1. دكتور عبد الله حمدوك هو الشخص المناسب الان لتقليده منصب رئيس الوزراء لما له من علاقات خارجية وحنكه سياسيه وحب واحترام يكنه له الشعب السوداني
    وخاصة بعد إتصفيته للعناصر الفاسده التابعه للجنجويد في تنسقية تقدم

    1. معقول بعد كوراكك وفنجطتك دي كلها طلعت من اتباع شكرا حمدوك يا كيمو ياشايقي يافالصو ههههههه تبا لك ولحمدوك بالانجليزي

  2. الملاحظ الآتى على الفصيل الراغب فى تكؤين حكومة موازية فى مناطق سيطرة الدعم السريع
    هم

    1 – الهادى ادريس
    2 – الطاهر حجر
    3 – محمد حسن التعايشى
    4 – نصر الدين عبدالبارى
    5 – سليمان صندل

    الا تلاحظون انهم من منطقة محددة فى السودان

    يا ترى لماذا ؟

    هل من محلل

    1. نعم كلهم من دارفور أو من غرب السودان
      وذلك لأنهم يعتقدون أن الجلابه ودولة 56 قد هضموا حقوقهم
      وهذا ليس صحيحا وذلك لأن كل الحكومات المتعاقبه علي السودان منذ الاستقلال كان اولاد غرب السودان يمثلون فيها الحظ الأكبر من السلطه سواء كانت حكومات مدنيه أو عسكريه .
      ثانيا ربما قد يكون هذا مجرد عقدة نقص في نفوس هذا المجتمعات وهم يريدون سد هذا النقص بالجلوس علي كراسي السلطه

  3. إنما حدث ذلك نتيجة التخبط المستمر ومحاولات تكبير (الكوم ) على حساب الهدف …متى تعى هذه القوى أهداف ثورة ديسمبر ومبادئها لتعمل بتجرد وطنى صرف

  4. معقول مجرد مقترح تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع يشقكم نصين، طيب لو جيتوا حكمتم كيف بتشكلوا حكومة وبتنقسموا لكم قسم ؟؟؟

    1. معقولة ده فهمك كده بس ؟
      لماذا لاتفهم بان هناك فريقين في تقدم
      ف
      فريق يريد تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان
      وفريق لايريد تشكيل حكومة موازية وانما هدفه ايقاف الحرب اولا وهذا بقيادة حمدوك وبقية القوى السياسية التي قلتم عليها انها الجناح السياسي للدعم السريع واليوم زالت كل هذه الهرطقات واتضح ان الاسلامينن هم من يروجون لفكرة ان قحت وتقدم الجناح السياسي للدعم السريع .

  5. الى المنافق المدعو مؤدب المنافقين

    كلامك خارم بارم لا معنى له، أيش يجمع بين حمدوك وصلاح قوش والاسلاميين وبين إنشقاق قحتقدم الحاضنة السياسية والدبلوماسية والإعلامية لمليشيا جنجويد عربان شتات آل دقلو الإرهابية؟

    يقول من يسمي نفسه (مؤدددب المنافقين) وهو أكذبهم وأعظمهم نفاقا:
    ((الان سقط حمدوك و اتضح تماما انه كان يعمل لمصلحة صلاح قوش و برهان و الكيزان و يتضح ايضا أن ما تسمى بالحركة الاسلامية هي حركة جهوية بحتة المحرك الاساسي فيها هو الجهة أو التجمع القبلي و ليس الدين ايضا اتضح انه لم يكن هناك أي تحالف بين قحت أو تقدم و الدعم السريع و أن الامر مجرد مصالح حمدوك مجرد تابع يتحرك حسب التعليمات التي توجه اليه من قيادته او من ضابط الاتصال)).

    🎯 ونحن تقول لصاحب المنافقين: صدقت في آخر ما قلته عن العمبلوك، فهو مجرد تابع لمشغليه (الإتحاد الأوربي والكفيل العربي وامريكا)، ولكنك كذبت ودلست ونافقت ودغمست في كل ما قلته قبل ذلك.

    فقحتقدم مجموعة من الخونة والعملاء والمرتزقة اليساريين العلمانيين الفشلة الذين تم فرضهم كرزايات حاكمة على السودانيين عن طريق الضغوط الغربية والمنظمات الأممية، وضغوط بعض الدول العربية التي كانت في أول أمرها تدعم الجيش للإحتفاظ بالسلطة، لظنها أن ثورة ديسمبر السودانية مثلها مثل بقية الثورات العربية (إسلامية الطابع) قبل أن تكتشف أنها (مثلها علمانية الهوى والهوية) فتعود لتتحالف معها وتدعمها ضد الجيش السوداني المتدين بطبيعة تكونه من المجتمع السوداني والأسر السودانية المحافظة المتدينة بطبعها.
    تم دعمهم دعما غير محدود من شركاء التآمر (المحلي والإقليمي والدولي والأممي) على السودان وقدمت لهم السلطة على صحيفة من الذهب الخالص 400 قيراط، وأجبروا قائدي الجيش والدعم السريع آنذاك على حمايتهم والبدء في تفكيك الجيش بإلغاء أذرعها الضاربة (الإستخبارات نموذجا) وبالفصل والعزل والإحالة للمعاش بالجملة والقطاعي.

    لكن القحاطة الأشقياء الفشلة عوضا عن التركيز على التآخي والتسامح والبناء والتعمير كما فعل السوريون، ركزوا كل جهدهم في محاولة إبقاء الشارع الذي حشوه وأثاروه بالبروباغندا والأكاذيب والتضليل ثائرا مشتعلا فاستفرغوا كل طاقتهم في حرق الكفرات والتتريس والتدمير والعربدة وفي التشفي وشيطنة خصومهم السياسيين ومعاداتهم ومحاربتهم وإيداعهم السجون دون محاكمات، أو بتعريضهم للتنكيل ومصادرة بيوتهم وشركاتهم وتعطيل أعمالهم والتشهير بهم محاكمتهم عن طريق لجنة حزبية سياسية، وصفها نبيل أديب المستشار القانوني لقحط نفسه بأنها لجنة غير دستورية وغير قانونية، وأنها فوق القانون، وأنها عبارة عن دولة داخل دولة!😨

    وبعد فشلهم في تحقيق أي وعد قطعوه على أنفسهم وعلى الثوار، أو أي هدف من اهداف الثورة، وانقلاب الثوار عليهم ودقهم في باشدار بعد اكتشافهم أن (قبة قحت ما فيها فكي) والتظاهر والإعتصام ضدهم ومطالبة الجيش بحلهم (مثلما حل الإنقاذ)، وبعد أن إستجاب الجيش للمتظاهرين والمعتصمين وقام بحل حكومة قحت 4طويلة وسقوطهم المدوي قام المشغل العربي راعي حرب السودان وكفيل مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت يتجميع شتاتهم ووظفهم لخدمة أجندته في السودان والمتمثلة في الأهداف التالية:
    1) تمكين الكفيل الراعي من ثروات السودان المعدنية كافة، والزراعية والحيوانية والسواحل والموانئ والموقع الجغرافي والجيوسياسي.

    2) تدمير الجيش السوداني العقبة الكؤود في طريق الكفيل للهيمنة على ثروات السودان ورهن قراره له.

    3) تدمير الروح الدينية الاسلامية العالية في السودانيين عن طريق تمكين العالمانيين والشيوعيين والبعثيين والناصريين الجمهوريين والشهوانيين والدهماء وكافة شراذم اليسار والمتدينين العصبجية المتطرفين والمدينيين الخرافيين.

    3/أ) فمن ناحية محاربة كل المظاهر الإسلامية البشرية بقتل وخطف واسر الدعاة والعلماء والقيادات الاسلامية مثلما فعل في بقية ثورات الربيع العربي، وبطمس كل المعالم الاسلامية مثل إغلاق جامعة إفريقيا ومصادرة ممتلكاتها، إغلاق منظمة الدعوة الاسلامية ومصادرة ممتلكاتها، مهاجمة وتدنيس وإغلاق خلاوي تحفيظ القرآن والمساجد وفصل المئات من محفظي القرآن وأئمة المساجد، وإغلاق المصليات بمواقع العمل وفصل وتشريد المواظبين على الصلاة في مقرات أعمالهم، إغلاق جمعية القرآن الكريم ومصادرة عمارتها الموقوفة من فاعلي خير ومنح أحد طوابقها لجمعية المثليين ليكون مقرا لهم..

    3/ب) ومن ناحية أخرى تعظيم وتفخيم وتمجيد وإعلاء شأن وأيقنة رموز الإنحراف العقدي والأخلاقي والسلوكي:
    ✒مثل رد الإعتبار للمرتد السوداني الشهير الذي قتل حدا والإحتفال به على مستوى رئاسة الوزراء في بيته بالحارة الأولى بالثورة، وإقامة معارض لكتبه المشتملة على عقيدته المنحرفة والداعية لها.
    ✒ومثل استقبال المثلي السوداني الشهير المدعو أحمد عمر ال…..ي في مطار الخرطوم استقبال الفاتحين.
    ✒أو بالسماح للمثليين بتأسيس جمعية للمثليين يكون مقره بإحد طوابق عمارة وقف جمعية القرآن الكريم التي تم إغلاقها ومصادرة عمارتها وممالكاتها.
    ✒أو السماح للمثليين بتسيير مظاهرة في الخرطوم للمطالبة بحقوقهم.
    ✒أو تأسيس مفوضية الجندرة (النوع) وإلحاق مديرتها بمكتب حمدوك شخصيا، علما بأن هذه المفوضية المخالفة للدين والعرف والأخلاق والفضيلة هي المفوضية الوحيدة التي أسستها حكومة قحت الحمدوكية طوال سنوات حكمها الثلاث من ضمن12مفوضية يفترض بها أن تؤسسها خلال اول ستين يوما من تشكيل حكومتها حسب نص تنورتها الدستورية التي فصلتها لنفسها.
    ✒أو أكبر ما اجترموه قبل ذلك عندما أقدمت حكومة حمدوك القحتية الإقصائية اليسارية العلمانية إلى إلغاء دستور عام 2005 الذي نص على مرجعية الإسلام في التشريع.
    ✒ثم ألغوا بعده الشريعة الإسلامية ذاتها بشكل كامل بقانون علماني أسموه (مشروع التعديلات القانونية المتنوعة) الذي قدمه العلماني الفاجر المدعو عبدالباري مريسة، وتمت إجازته في الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء..
    وللغرابة فإن هذا الدستور هو نفس الدستور الذي شاركت في مناقشته وصياغته وإقراره جميع مكونات قحت الحالية عندما كانوا يتشاركون في حكومة الإنقاذ الديمقراطية التي سمحت لهم بالترشح والإنتخاب ودخول المجلس الوطني (مجلس الشعب) وتولي وزرات مركزية هامة، ولكن عندما جاءتهم الفرصة بدعم خارجي وانقللب اللجنة الأمنية للبشير على نظام البشير أقصوا جميع الفسيفساء الحزبية غير العلمانية واليسارية والعروبية واستبدوا بالسلطة، وحدهم لا شريك لهم..
    ✒ثم عمدوا فورا الى إلغاء الدستور المتوازن الذي أشاد به الجميع والذي سبق لهم هم أنفسهم مناقشته وصياغته عندما كانوا ضمن حكومة شراكة ديمقراطية حقيقية مع بقية شركاء الوطن..
    ✒ثم عمدوا الى تفصيل تنورة قانونية على مقاس قحت أسموها (وثيقة دستورية)، علما بأن الفترات الانتقالية الممهدة (للديموقراطية) لا يجوز لها أن تلغي قانونا تمت صياغته ديمقراطيا وإستبداله بدستور حزبي إقصائي البتة، لكن قحت اليسارية والعلمانية الهوى والهوية لن تستطيع مقاومة الإستبداد وارتكاب كل الممنوعات والمحظورات، خاصة إذا كانت تستهدف الإسلام والإسلاميين والأخلاق والفضيلة والتقاليد المجتمعية المرعية وبالطبع الأمور السيادية والوطنية للدولة.

    4) قتل وكسر عزة السودانيين وكرامتهم، التي تشعر الكفيل وعربانة بالذل والصغار، عن طريق إغتصاب الحرائر أمام ذويهن وهتك أعراضهم الممنهج وأسر وسبي بنات السودانيين بهدف البيع واعمال السخرة والإسترقاق الجنسي.

    🎯 وعندما تحقق الكفيل الداعم لحرب السودان من هزيمة مليشياته ومرتزقته وحاضنتهم السياسية قحتقدم قلل من مال السحت المقتطع من اموال الشعب السوداني المنهوب الذي يقدمه لهم مقابل عمالتهم..وبسبب رغبة الكفيل في تقسيم بيضه على سلتين:
    أ/ سلة الدعم السريع الذي قد ينجح في انتزاع الفاشر ويعلن حكومتها هناك على غرار النموذج الليبي أو نموذج أرض الصومال الذي سبق للكفيل صناعتهما.
    ب/ وسلة التبرؤ والقفز، وإن كان متأخرا جدا، من فلوكة مليشيا الجنجويد الآيلة للغرق، في محاولة للإلتحاق بسفينة الجيش بعد خطاب البرهان الذي وعد فيه بالعفو عن القحطيين المتبرئين من مليشيا الجنجويد العائدين الى صف الوطن ومنحهم حق المشاركة في المشهد السياسي السوداني.

    فقحتقدم التي انقسمت وتشظت لابد أن تنقسم وتتشظى وتسقط في درك المنافقين، الجميع يعرف هذا المصير، إلا الأتباع الغشم البلهاء فهم لا يفقهون…
    لأن الإنقسام والتشظي هو مصير نوتدي العملاء والخونة في كل زمان ومكان، خاصة الذين يخونون بلادهم وشعوبهم…

    👈 سألوا هتلر يوما : من أحقر الناس في حياتك ؟ فقال : “الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم” .. فسحقاً للقحاطة وأتباعهم الذين باعوا وطنهم مقابل مال لن يبقى، ومناصب لن تدوم، وإقامة دنيئة في عواصم الأعداء لممارسة التآمر على شعبهم ووطنهم ودينهم😷.

    قحتقدم ليس أكثر من ناد لقحاتة السودان العملاء الخونة المرتزقة… مجرمي حرب الإطاري الذين فجروا السودان وهربوا تحت حراسة مرتزقة فاغنر ومليشيا جنجويد عربان شتات آل دقلو الارهابية، الذين كانوا يحرسون منزل رفيقتهم الدعامية مريم الصادق المهدي…
    ونوادي العملاء والخونة والمرتزقة مصيرها الإنقسام والتشظي والسقوط في مزابل التاريخ…التاريخ هو الذي قال لنا ذلك.

    لقد تم تهريبهم الى تشاد لظنهم أن الكفيل سينقلهم من مطاره هناك الى عاصمته الجميلة حيث الخمر والجنس والمساكنة والشراب…ولكن الكفيل أذكى من أن ينقل عملاءه الى بلده فيثبت إدانته لنفسه بنفسه.
    فعلى الرغم من أن كفيلهم راعي حرب السودان أتاح لعدد كبير من السودانيين، الذين تسبب في تشريدهم بحربه على السودان، السفر والإقامة في دولته التي بناها السودانيون، إلا أنه حرص على توزيع عملاءه القحاطة في عدد من عواصم دول الموز الإفريقية التي اشتراها مسبقا ورفض إيوائهم في بلده، وذلك حتى يبعد عن نفسه تهمة بل إدانة إشعاله الحرب على السودان، وزعهم على فنادق أديس وكمبالا ونيروبي… وأخيرا في بيروت والقاهرة… وآخرين في اوروبا وامريكا ليقيموا في فنادق خمسة نجوم مدفوعة أجر الإقامة والطعام والشراب نظير عمالتهم له وخدمة أجنداته في السودان والمتمثلة في:
    👈ضمان السيطرة على ثروات السودان المائية والزراعية والحيوانية والغابية والمعدنية والشواطئ والموانئ.
    👈وضمان تدمير الجيش السوداني والإسلاميين، العقبتان الكؤود اللتان تمنعان الهيمنة الأجنبية على بلدهم، عن طريق حرب الإطاري المليشياوية الغادرة المدمرة والقتل والخطف والإغتيالات.
    👈وضمان قتل كرامة وعزة وشرف السودانيين، العقبة الكأداء أمام هزيمتهم واحتلال بلدهم، عن طريق إغتصاب نسائهم وانتهاك اعراضهم وخطف وبيع فتياتهم.

    ولكن الله حفظ السودان والسودانيين وجيشهم، وإسلامييهم، والإسلاميين وفقا لتعريف القحاطة (هم كل السودانيين الذين وقفوا مع جيشهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم، وحتى الجاليات السودانية بالخارج التي قاتلت بطريقتها عملاء الحاضنة السياسية لمليشا آل دقلو الإرهابية قحتقدم وأقضت مضاجعهم وأرقت منامهم بمطاردتهم وسبهم ولعنهم وقذفهم بالبيض الفاسد).
    فالحمد لله على انقسام الذين أرادوا تقسيم الشعب السوداني ودولتهم الى غرابة وجلابة، دولة 56 والمهمشين كذبا وزورا.
    لقد صدق الله في وصفكم بقوله تعالى:
    {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚكُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.[المائدة : 64]

    👐 فبالله عليك يا كبير المنافقين فما علاقة أفعال مليشيا الجنجويد الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم وتقليل الكفيل دعمه لهم وتقسيم عبيده ومملوكية وإمائه وعملائه الى فريقين، فريق في سقر وفريق في السعير محاولا اللعب على حبلين؟👐

    أما حديثك، وأنت الجنجويدي العنصري الغشيم المفلس المدافع عن مليشيا جنجويد عربان آل دقلو الإرهابية والمنكر لعلاقة التسافد المحرمة بين مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم التي شهد بها الهالك بنفسه، عن جهوية وقبيلية الحركة الإسلامية التي تقاتل مع الجيش والشعب السوداني منعا لقبلنة السودان وتحويله الى دولة أعرابية رعوية بدلا عن أن تتحدث عن جهوية وقبلية وأسرية وعرقية مليشيا جنجويد عربان شتات آل دقلو الإرهابية التي لم تولد إلا من رحم سردية عنصرية دولة العطاوة العروبية الموعودة، وظلت منذ أكثر من ربع قرن تبيد وتهجر وتغتصب قبائل دارفور الأصلية التي سمتهم ب(قبائل الزرقة) إمعانا في العنصرية والإستعلاء العرقي عليها، من أجل إحداث تغيير ديموغرافي لصالح قبائل العطاوة ودولتهم..فتالله هذا نفاق منك لا يدانيه حتى نفاق عبدالله بن أبي إبن سلول، وجحودا لا يدانيه جحود أبي جهل الذي سأله الاخنس بن شريق يوم بدر قائلا: “يا ابا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو ام كاذب، فانه ليس ها هنا من قريش احد غيري و غيرك يسمع كلامنا؟”
    فقال ابو جهل: “ويحك والله إن محمد لصادق و ما كذب محمد قط”
    لكنه رفض التسليم بنبوة محمد رغم تيقنه بصدقه وقال لمحاوره الأخنس بن شريق:
    “تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرف، فأطعموا وأطعمنا، وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي، فمتى ندرك مثل هذه؟!.والله لا نؤمن به أبدا!”.

    ولسان حال الحركة الإسلامية لكم في نادي دولة عربان العطاوة العنصرية الجنجويدية وحاضنتها السياسية قحتقدم هو:👇👇
    ((رمتني بدائها وانسلت))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..