الصراعات الصفرية في الدين والوطن

هذا من المنظور المادي والحياتي .
موازياً لذلك التقدم الحياتي
التقدم الفكري للإنسان كعلم الاجتماع او السوسيولوجيا بسبب التقدم المادي المتسارع مما خلق فراغ كبير بين الروح والماده ليملأ بنظريات علم الاجتماع المختلفه ( فيها الكثير الذي بتوافق مع الشرع ) لكنها لم تكن تكفي لإشباع الروح
ولذلك نجد الإجتهادات في الأديان في كل زمان
وكل زمان له أدواته وتفسيراته ما علينا سوي
فهم وإستيعاب كل إجتهاد بمصوغاته قد يكون صواب او خطأ علينا الأخذ بالمشتركات إن وجدت وتركت الاختلاف .
الصوفيه او الوهابية او الشيعه او الكاثوليك او البروتستانت او الارثوذكس او أنواع البوذيه ترافادا او ماهايانا او غيرها إنها ديانات في مختلف المجتمعات كلها إجتهادات فرضت نفسها كمتغير من متغيرات نمط التفكير البشري وتقويمه والتعلم من أخطاء الماضي.
السودان يمر بإحدي هذه المتغيرات الحتميه التي كان لابده له من المرور عبرها لغرق الجميع في نرجسية الصراع السياسي وتسجيل البطولات الهلاميه علي حساب الوطن وتنسج المؤامرات حوله في الخفاء والعلن دون حياء او خجل من بني جلدته وممن حوله إن فاتورة هذا المتغير كانت وماذالت باهظة الثمن شارك الجميع في دفعها أرضٌ لم تُسقي بدماء أبنائها من السهل فقدانها.
المعرفة و التعلم بدات منذ وجد البشر و تطور العقل البشري قاده لما نحن فيه الان من حيث الخوف من المجهول لان بعد الموت ليس هناك تتابع للتاريخ حيث تندثر اقرب الصلات في فترة بسيطة بالنسيان لكن هناك من ادرك جهل البشر بالحقيقة و الاندفاع نحو التفكير بعد الموت و الخوف من عدم عودة الحياة استقلال الجهل مكن النخب من عزل المجهلين و تسخيرهم لمصالحهم العيب في المثقفين من حيث جبنهم و طمعهم في رفاهية العيش