“صمود”.. هل يقلب موازين القوى المدنية؟

أصلا بعدوتكوين تقدم في مجموعات دخلتها للتكسب السياسي و المناصب، حاليا بعد فكل الارتباط وضح للشعب السوداني من الذي تهمه السلطة و المصالح الحزبية و الشخصية، انقسموا لاعقي بوت العسكر إلى طرفي الصراع على حسب المناطق، جمع البرهان السكير هلافيت الموز و هرعت مجموعات الهلافيت التانية تجاه حرامي الحمير لتكوين حكومة أضعف محلية أضعف من الجنيه السوداني شبيه بالتي يحلم بها البرهان السكير، خرجت صمود من الطرفين و هي متمسكة بشعاراتها و مطالبها، الواضح أن هذه الحرب قضت على كل الموروث السياسي في السودان و تقسمت الأحزاب القديمة على حسب المصالح الضيقة، تبقى أيتام كارل ماركس حزب
المشاتره المستمرة، عايشين بذكريات الماضي لا هم طوروا فكرهم ولا استطاعوا مغادرة 1971 فاصبحوا يعارضون كل رأي دون تردد و دون حلول في الظاهر و في الباطن هم في خط الكيزان للمصالح، لكن سوف تنتصر إرادة الشعب السوداني في النهاية و لن ينهزم، طريق السلمية صعب و طويل، لكنه الحق في زمان الخراب و الدمار.

تقدم امل الامة وهم خلاصة الخير في الشعب السودانى

انتهي.

الحل في الاتي … تقسيم السودان الى اصله كما كنا :
١. دولة كوش
٢. دولة دارفور
٣. دولة جبال النوبة
٤. دولو الفونج
او عمل فيدرالية كاملة او كونفيدرالية واضحة او حكم ذاتي بين المناطق الاربعة وان تحكم كل منطقة نفسها وتصدر قراراتها وقوانينها لكن داخل الدولة الواحدة.
غير كدا لن تتوقف الحرب ابدا ابدا وستستمر الكراهية والعنف والتحريض ضد الشعوب المختلفة الى ان تحدث الطامة الكبرى.
وانا شايف انو الافضل هو الخيار الاول وهو الانفصال المباشر بين هذه الدول المختلفة

نصيحتي للإخوة في الحزب الشيوعي، ممثلين في كمال كرار وغيره، أن يستعينوا بجاك دريدا وبورديوا ، ولا سيما كتاب جاك دريدا المعنون بأطياف ماركس، لقد ظللنا نسمع كبسولة ثابتة من الحزب الشيوعي في تفسير الوقائع، حتى صارت جملة اعتراضية تدخل في أي سياق. لقد لعب الحزب الشيوعي دوراً مركزيا في سرقة الثورة والوصول إلى هذا النفق المظلم، فالشيوعي، ولا سيما تخريمات كمال كرار ود.صدقي كبلو الشاطحة، شكلت خلفية لمواقف الشيوعي الذي خرج بجوار الفلول والمجلس العسكري والإدارات الأهلية لإسقاط حكومة الثورة، وقد تناقشنا مع كثير منهم فوجدناهم يقبعون في العام 1917 بشعارات إذا جاء البلاشفة اليوم،وفي هذا السياق لما عرفوها. لقد ظل الحزب الشيوعي مدعيا التحليل المادي/ الماركسي، لكنه بعيد كل البعد عن توظيف التفسير المادي لكشف تعقيدات الحالة السودانية، فصاروا أقرب إلى السلفية بمط اللسان لاستنزال مقولة يصعب إدراجها ضمن نسق معرفي يتسق مع ظاهرته المدروسة. لهذا فقد وجد الحزب الشيوعي مغفلا نافعا بذل جهدا لمعاداة حكومة الثورة أكثر من أصحاب الوجهة الذي نجحوا في توظيف غباء الحزب الشيوعي في عدم التفريق بين ثورة وانتفاضة. وأنصحهم بقراءة كتاب الحداثة لمالكوم برادبري الذي يفرق عن وعي بين ثلاثة مستويات من التغييرات، ولينظروا أي نوع من التغييرات التي حدثت في السودان. فالشيوعي يحدثك عن تغيير جذري (ثورة راديكالية) وما زال نسق علاقات الإنتاج في حالة تراكم لم تتخط حالة الاقطاع لتنتقل إلى صيغة يتشكل فيها وعي ينقل الناس من التعامل مع الفقر كمحرك غريزي للانتفاضة، والوعي بالفقر كمحرك للثورة ضد اختلال موازين العدالة (ولا يعادل الفقر دائماً العدم). كلما أنجز الشعب السوداني انتفاضة في اتجاه الثورة ينهض الحزب الشيوعي ليخرب المسار ن ولا يفيق إلا بعد أن يجد العسكر يسيطرون على المشهد، إنها متلازمة شيوعيي السودان. لقد تحول الحزب الشيوعي، وبعد رحيل نقد ومجزرة الشفيع خضر ورفاقه، إلى ظاهرة صوتية همها أن يهتف الشباب في الشوارك (العسكر للثكنات)، ولا يستطيع أن يقدم لنا آلية عمليةة ورؤية توصلنا إلى الجيش القومي الذي يمثل مكونا من مقومات الدولة المدنية، إنّ مثل هذا الطموح ليس قرارا يتخذ يا إخوانا في الحزب الشيوعي، إنه تخطيط استراتيجي تضعه صمن عملية متدرجة تنتهي بأن يكون لديك جيش مهني ملتزم بالدستور الذي لم يكتب بعد، وإلى عقد اجتماعي يؤسس لكتاب الدستور، وهو أمر لا يلوح في الأفق لقريب بسبب التضليل الذي يشارك الحزب الشيوعي في تعميمه. فإذا عدنا إلى حديث كمال كرار عن تقدم وصمود فإنّ حديث كرار كأنه ينتقد تنظيما سياسيا، تقدم تحالف، والتحالفات أصلا تلتقي عند هدف محدد لا تتماثل في الرؤى، بل قد يكون التحالف من نقائض، لكنه متفق على الحد الأدني لإنجاز مشروع، والهدف الذي يتمحور حوله تحالف تقدم هو (العمل على وقف الحرب واسترداد المسار المدني الذي ساهم الحزب الشيوعي بنصيب وافر على تخريبه)، والاستراتيجية المعلنة عدم دعم أي طرف من طرفي الحرب، ومع المتغيرات وإطالة أمد الحرب تغيرت الرؤى عند بعض مكونات تحالف تقدم، فقررت مجموعة من التحالف دعم تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع، وما لا تريد أن تراه يا كرار ورفيقه وتدلون بالعبارات كإسقاط بدلا من التحليل- أنّ إدارة هذا الخلاف قد تمت بشكل حضاري لم نر مثيله في تاريخ التحالفات السياسية، إذ لم يخلف فك الارتباط بين المجموعتين أي عداء، حيث احترمت كلا المجموعتين خيارات الطرف الآخر. أما صاحب التصريح الثاني فعليه أن يخجل، لأنه يعرف هؤلاء الذين في تحالف صمود أكثر من غيره، فما الذي تركته للكيزان من تدليس بعد هذه التخريجة التي تقصر هم تحالف صمود المشاركة في السلطة القادمة، وأنّ موقفهم بعدم المشاركة في الحكومة الموازية خوفاً من المغامرة (بالجد كلام مضحك إلى درجة صرت لا أفرق بين الكوز واليساري في لا أخلاقية العمل السياسي). أنتما تعلمان جيدا أنّ الاختلاف بينكم وبين مجموعة تقدم أو صمود أو قبلها قوى الحرية والتغيير هو أنكم تعيشون في التاريخ أو أنكم مخترقون حد النخاع، فالاختلاف في مقاربة برامج حكومة ما بعد الثورة، والغريبة رغم عداؤكم للعسكر صرتم جزءً من سرديتهم، لقد أدخلتم الثورة / الانتفاضة في صدام مع المجلس العسكر والإقليم عن جهل مركب ووعي صفري بطبيعة الانتفاضة/ الثورة وبموازين القوى المتصارعة وبقدرة بعض دول الإقليم في التأثير الإقليمي والعالمي. إنّ السياسة يالحزب الشيوعي ليس هتافات مثل التي تفتح أفاق الشعرية بالكولنق لتدغدغ عاطفة الجمهور لينتفض، إنها حسابات موازين وأوراق يمتلكها اللاعب داخل حقل يسمى لعبة الأمم، وهي لعبة لامكان فيها للعباراتالجوفاء التي ليس لديها رأسمال مادي ورمزي يؤهلها للمضي في لعبة الأمم والتقدم دون أن تفقد أوراقك في الزحام، فبدلا من وجود فضاء يسمح بالعمل التنوير، وحكومة تتقدم في حقل ألغام لتفكيك هذه الألغام وتعبيد المسرح لتحول ديمقراطي يعزز التبادل السلمي للسلطة ويرسخ المؤسسات التي تضمن استدامة التغيير والعمل على بناء مشاريع إنتاج حقيقية- قذفت بما تمتلكه قوى ثورة ديسمبر في مغامرة طائشة حرفت بوصلة الثورة عن خصيمها الحقيقي إلى عدو تم تصنيعه بغباء تحسدون عليه. إنّ الوصول إلى تحول ديمقراطي ليس هتافاً وليس قراراً ورقيا، إنّه عملية معقدة تتم تدريجياً، فقد تستنفد عقداً من الزمن أو جيلين أو ثلاثة أجيال إذا سارت الأمور كما تشتهي الانتفاضة فتحول نفسها إلى ثورة تغير المفاهيم والتصورات التي بدورها تتغير معها علاقات الانتاج وينتقل الصراع من صراع دموي إلى صراع لعبة الحقول كما يسميها عالم الاجتماع الفرنسي بيير بورديو.

حمدوك ليس له شرعيه وبعد مصافحته قائد الملشيا التى قتلت واغتصبت وشردت ملاين السودانيون لن يجد مواطن واحد داخل السودان يقف معه

حمدوك سكير مدمن خمر مصاب بي مجموعة من الامراض وعليخ ان يعلم بان كل من وقف مع الملشيا غر مرحب به …

الكيزان صنعوا الدعم السريع من الذى قال للثوار الدعم السريع حارسكم فى الحدود انتم نيام هل قالها حمدوك يا هذا . هذا هو حال الكوز يقتل القتيل ويمشي فى جنازته صنعتم الدعم السريع واشعلتم الحرب وقتلتوا المواطن ودمرتوا الوطن وبكل بجاحة وقلة ادب الصقتم كل هذه الجرائم فى حمدوك. حمدوك لم يدعم الدعم السريع قائد الدعم اعتذر عن انقلابه على الحكومة المدنية وأتى هو لدعم موقف حمدوك فى الحكم المدنى الذى لا يريده الكيزان الحرامية المجرمين الذين دمروا الوطن فى ثلاثون عاما كالحة السواد من تاريخ السودان حمدوك عندما جلس مع الدعم السريع هدفه إيقاف الحرب لكنكم تحبون قتل وابادة هذا الشعب لذا اعتبرتم حمدوك مجرم حمدوك افضل زعيم يمر على الوطن مواقفه جميعها مشرفه جلس مع البرهان عقب انقلابه على حكومته فلم يحمد له الكيزان ذلك. تقدم باستقالته عندما نكص البرهان عن وعده له بإيقاف قتل الشباب الكيزان يعلمون جيدا ان حمدوك أخطر عليهم من حميدتى لذا قالت سناء حمد من الممكن ان تجلس مع حميدتى ان جنح للسلم ولكنها لن تجلس مع حمدوك ليقينها ان حمدوك نزيه وشريف همه الأول والأخير الوطن وليس كروش الكيزان قاتل الله الكيزان انهم اهل إجرام وضلال ونفاق