سهيل احمد الارباب
عندما قال البرهان موجها حديثه للمؤتمر الوطنى لن تعودوا للحكم على اشلاء الشعب السودانى صدق لربما فى صحوة ضمير لانه احد الشاهدين للعصر .
لانه يعلم انهم من اطلقوا شرارة الحرب وورطوهوا والجيش فيها وقد اهلكت الحرث والنسل وعمران ٧٠ عاما للدولة السودانية ودمرت مواردها ومدخراتها ممايحتاج عقود من الجهد ومبالغ طائلة من المليارات لاعادة الحياة كما كانت للدولة للسوادنية .وللمواطن السودانى بعد ان فقد حصاد عمره وشقى حياته..
ولانه يعلم ان كتائب الظل وهيئة العمليات من نفذوا عمليات فض الاعتصام وتسببوا بموت الالاف من شباب الثورة بعد ان ورطوه وارغموه على اصدار الاوامر بفض الاعتصام وانها التحالف مع قحت واعادة عقارب التاريخ الى ماقبل الثورة واعادة السلطة والحاه للمؤتمر الوطنى…
وبالخاطر مجازرهم بمعسكر العلفون لطلبة الشهادة السودانية وانتفاضة سبتمبر ٢٠١٣م وحرب دارفور التى اهلكوا وقتلوا ٣٠٠ الف مواطن واستباحوا اموالهم واعراضهم واراضيهم…
ولكل ذلك صدق البرهان فهؤلا منذ ان انشاوا تنظيماتهم بالسودان منذ القرن الماضى لم يورثونا الا الكوارث والمصائب والموت والدماء وتدمير مستقبل الاجيال ولاخير فيهم ابدا وان تعلقوا باستار الكعبة فهم كاذبون دجالون مشعوذون لايهمهم الا انفسهم وعائلاتهم وقد نهبوا اموال الدولة من بترول ومعادن طوال ثلاثون عاما وجعلوها مشاعة بينهم انسابا ومناصب لصفوة من الكارثين القتلة .
البرهان يستحيل أن يتعرض لصحوة ضمير . العنج لا ضمير له . انها حركات هوائية لا غير.
الى متى يتلاعب بكم البرهان وانتم فرحين بما يقول متى صدق البرهان فى وعد قطعه على الشعب فض اعتصام القيادة نكوص عن تشكيل حكومة الثورة نكوص عن تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين انقلاب على حكومة الثورة اعادة سطلة الفلول وارجاع الاموال التى تهبوها لهم انقلاب على الاتفاق الاطارى إشعال الحرب
ابعد كل هذا تأتى انت لتقول لنا صدق البرهان لقد لدغنا من جحر البرهان الف مرة فلماذا تريد له ان ان يلدغنا مزيد من اللدغات البرهان خبزها وطبخها مع الكيزان فقط يمارس هوايته فى تضليل الشعب والتلاعب بمشاعره انه كذاب اشر
صحوة ضمير.. عشان يعمل بيها شنو واحد زي البرهان. يا راجل الكيزان زمن الانغاز، في واحد ابن ناس يخلوه يصل رتبة عميد داخل الجيش. هسي لو البرهان مات، لو جا اي ضابط غيره ح يكون البرهان نفسه
انت صدقتو ، دا ميكافيلي اكتر من حسن الترابي، ماهو عشان السطحية والطيبة دي الكيزان راكبيننا ٣٥ سنة.