مستقبل القبائل العربية التي ساندت الدعم السريع في الحرب

ظِلَال القمــــــر
عبدالرحمن محمـــد فضــل
في تقديري ومن خلال قراءة المشهد السياسي والحربي والاجتماعي الحالي في السودان اري ان مستقبل القبائل العربية التي ساندت الدعم السريع في الحرب يعتمد على عدة عوامل معقدة ومتداخلة ، منها تطورات الصراع السياسي-العسكري ، والتحالفات الإقليمية والدولية ، والوضع الاقتصادي ، والتداعيات الاجتماعية وفي هذا المقال احاول ان اضع تحليل لأبرز السيناريوهات المحتملة في حال استمرار الصراع
1- الانقسامات الداخلية
قد تتعرض هذه القبائل لضغوط متزايدة من خصوم الدعم السريع، مثل الجيش السوداني أو القبائل الأخرى المنافسة ، ما قد يؤدي إلى تصاعد العنف القبلي أو النزوح.
2- التورط في انتهاكات
إذا ارتبطت هذه القبائل بانتهاكات حقوقية تُنسب للدعم السريع، قد توضع تحت طائلة العقوبات الدولية أو المحاسبة المحلية مستقبلًا.
3- في حال التوصل لاتفاق سلام
مشاركة سياسية قد تحصل هذه القبائل على حصص في هياكل الحكم أو تمثيل في مؤسسات الدولة إذا أُدرج الدعم السريع في اتفاقية سياسية ، خاصة إذا كان دعمهم عرقيًّا أو جغرافيًّا مؤثرًا ، المصالحة المجتمعية قد تحتاج إلى مبادرات مصالحة مع قبائل أو مجتمعات تضررت من الصراع لتجنب انتقام محتمل أو توترات طويلة الأمد.
5-التحالفات الإقليمية والدولية
الدعم الخارجي إذا حافظ الدعم السريع على دعم دول مثل الإمارات أو السعودية ، قد تستفيد القبائل المتحالفة معه من مشاريع تنموية أو حماية لكن تغير الموقف الدولي (مثل فرض عقوبات) قد يعزلهم .
التأثير الجيوسياسي قد تصبح هذه القبائل أداة في صراعات النفوذ الإقليمي ، خاصة في مناطق حدودية أو غنية بالموارد (مثل الذهب وغيره من المعادن الأخرى في دارفور).
6- التحديات الاقتصادية والاجتماعية
الموارد الاقتصاديةَ إذا سيطر الدعم السريع على مناطق غنية (كالمناجم) قد تستفيد القبائل المتحالفة معه اقتصاديًّا لكن انهيار الاقتصاد السوداني قد يُفاقم الفقر حتى بين حلفائه.
7 – الهوية القبلية:
قد تتعرض هذه القبائل لانتقادات داخلية لارتباطها بقوة مسلحة خارج الإطار الرسمي ، ما قد يؤثر على مكانتها الاجتماعية.
8. سيناريوهات كارثية:
تفكك الدولة في حال استمرار الحرب الأهلية ، قد تتحول السودان إلى كانتونات قبلية وعسكرية ، ما يعمق تهميش بعض المناطق أو يزيد نفوذ القبائل المسلحة.
9 – تدهور إنساني
قد تواجه هذه القبائل أزمات إنسانية (نزوح، مجاعة) إذا حوصرت في مناطق الصراع، خاصة مع ضعف المساعدات الدولية.
10 الخلاصة:
مستقبل هذه القبائل مرتبط بشكل وثيق بمصير الدعم السريع نفسه هذا إذا تحول إلى كيان سياسي معترف به، فقد تكتسب نفوذًا أكبر ، أما إذا هُزم الدعم السريع أو تفرق ، فقد تواجه هذه القبائل عواقب مثل العزلة أو الانتقام ، في كل الأحوال ، ستلعب العوامل القبلية التقليدية (كالولاءات والثأرات) دورًا محوريًّا في تحديد مستقبلها ، خاصة في مجتمع سوداني تُعدّ فيه الانتماءات القبلية أساسية ، علي الحكومة التي تكون علي رأس الحكم في السودان ان تعد العدة لهذا الملف الحساس وليعلم الجميع ان الدول لا تبني بالثأر والانتقام ، المحاسبة يجب ان تكون لمن تورط في جرائم وانتهاكات وليس للقبائل دخل في تصرفات اتباعها ، ويجب علي الدولة المحافظة علي النسيج الاجتماعي لانه أساس من أسس تماسك الدولة حتي لا يحدث تفكك للدولة وهو هدف استراتيجي لاعداء السودان.
مصيرهم مع الدعم السريع الى جهنم وبئس القرار لن يغفر لهم الشعب السودانى ما فعلوه به ودعنى من الفلسفة الفارغة لا مكان لهم بيننا لا فى القريب ولا البعيد
تعرف يا عبد الرحمن محمد فضل، القبائل العربية بغرب السودان ومعها قبائل رفاعة في النيل الارزق والفلاته في كل السودان تعدادها لايقل عن ٢٠ مليون من سكان السودان، دى كلها قبائل هى حاضنة للدعم السريع، بقية السودان موزع بين شماليين تعدادهم لايزيد عن ٢ مليون والبقية قبائل كردفان من حمر بديرية، كبابيش، كواهلة وغيرها بالإضافة الى سكان الخرطوم من الذين لاينتمون الى أى قبيلة والنوبة في جبال النوبة، فهل يعقل أن يطرد ٢ مليون ٢٠ مليون، ما ممكن طبعا بعدين كل العساكر الاغلبية هم من كردفان ودارفور، فبالله خليك زول عاقل واكتب كلام منطقي، لانو الدعم السريع دا ما بنتهى.
ما الذي ادخل قبائل رفاعة ضمن حواضن الدعم السريع ؟
هل تعلم عدد قبائل رفاعة ؟
دعني اخبرك ببعض من قبائل رفاعة و قد تعرضت للقتل والنهب مع بقية الناس في الجزيرة ،خاصة شرق الجزيرة ،حيث تعرضت قبيلة الهلالية لاكبر محنة وكارثة خلال هذه الحرب،وقدر عدد القتلي بحوالي 1000 شخص .وبالاسم،بعض الاسر فقدت 20 فردا! فكيف تصفهم وتضعهم ضمن حواضن الدعم السريع ؟
الحلاوين أيضا تعرضت قراها و هي تزيد عن 100 قرية الي النهب و القتل ،بعض القري تم اشريدها،مثل شرفت،الشاوراب….الخ.
هنالك العركيين،لقد تم استباحة المسيد…
القواسمة،ومنهم عبدالله جماع،المعروف،..
العوامرة…جهة ابوقوته…تعرضوا للنهب و القتل…
العقليين ،جهة الكلاكلة وجبل اولياء،هل سلمت من انتهاكات الدعم السريع ؟
الطوال ،جهة كوستي،هل لديهم كتيبة في الدعم السريع ؟
وهكذا يمكن ان اسرد كل قبائل رفاعة…
ان كنت تعني العقيد الليلي! لا أعرف لاي قبيلة في رفاعة ينتمي؟ ولكنه صرح بانه تم انتدابه أو دخوله للدعم السريع في وقت السلم ،لذلك ان بتخلي عنه في وقت الشدة و الحرب! وقد مات وفقا لقناعته وفي ميدان المعركة!
عليك تحري الصدق…ولا ترمي التهم جزافا ،اذ ان قبائل رفاعة تركت القبلية و العتصرية و هم علي درجة عالية من التعليم و التدين و كثير من قراهم لها خلاوي و مساجد تضج بالمؤمتين…أبو حراز وقبابها ومسيدها،الهلالية و مساجدها…الشيخ البصير و خلاويها…
مستقبل القبائل العربية التي ساندت قوات الدعم السريع في الحرب في السودان سيعتمد على عدة عوامل معقدة ومتغيرة، تشمل التطورات السياسية والعسكرية والاجتماعية في البلاد. ومع ذلك، يمكن التوقع أن هذه القبائل قد تواجه سيناريوهات مختلفة، منها:
1. الانعكاسات السياسية:
إذا تم التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الصراع، فقد تُمنح هذه القبائل فرصة للاندماج في العملية السياسية والمصالحة الوطنية.
في حال استمرار الصراع أو فشل المصالحة، قد تواجه القبائل عزلة سياسية أو تضييقاً في الأدوار السياسية والاقتصادية.
2. التأثير الاجتماعي:
قد تعاني بعض القبائل من وصمة اجتماعية أو انتقام مجتمعي، خاصة في المناطق التي عانت من أضرار مباشرة بسبب الحرب.
هناك احتمال لتزايد النزاعات الداخلية بين القبائل أو داخل المجتمع القبلي نفسه بسبب الخلافات السياسية أو الاقتصادية.
3. الوضع الأمني:
قد تتعرض القبائل لملاحقات أو عقوبات من قبل القوى العسكرية أو السلطات الحكومية إذا تم تصنيفهم كحلفاء للدعم السريع.
بعض الأفراد أو الجماعات قد يلجأون إلى طلب الحماية أو الانتقال إلى مناطق آمنة.
4. التنمية الاقتصادية:
القبائل قد تواجه تحديات اقتصادية بسبب تدمير الممتلكات وفقدان سبل العيش.
من ناحية أخرى، يمكن أن تظهر فرص اقتصادية إذا تم تحقيق السلام والتنمية في المناطق المتضررة.
الحلول الممكنة:
المصالحة الوطنية: دعم جهود المصالحة من خلال الحوار القبلي والمجتمعي لإعادة بناء الثقة.
برامج إعادة الإدماج: تطوير برامج تنموية تشمل القبائل المتضررة لتعزيز الاستقرار.
العدالة الانتقالية: اعتماد نهج يحقق العدالة ويمنع الانتقام أو الظلم الجماعي.
مستقبل القبائل سيعتمد إلى حد كبير على مدى استعداد المجتمع السوداني والقيادات السياسية لمعالجة الجراح وبناء مستقبل شامل.
من اين لك هذه الاحصائية ؟؟؟عرب دارفور مسيرية ورزيقات اقلية وكل قبائل الزرقة فى دارفور يعادونهم كقبائل المساليت والزغاوة والفور وهم الاغلبية . اما بقية قبائل السودان حملت السلاح ضدهم لانهم مجرمين يهددون الامن القومى والنسيج الاجتماعى . الحرب انتهت بهزيمة الرزيقات وسيلتقط اهل السودان انفاسهم لتنفيذ اكبر مذبحة وتطهير عرقى وابادة جماعية فى ديارهم . فأهل الشمال ايضا فيهم اشرار بلا حدود ولا سيطرة للحكومة عليهم ويسعون للانتقام والثأر والدم . فالترق كل الدماء.
الحقيقة سم الكذب حلم .انت لقد قولت الحقيقة من يسمعك …..الشمالين لسة في حلم القديم ….عليهم أن يعرفون كذب لا فيها خير السلاح الوحيد كان يستخدمونها سلاح الكفار سلاح العروبة تلك الأسلحة لقد انتهت مدتها بي انفصال الجنوب اي بضاع جديد بعد اليوم عرب الشتات … ليس الحل .عليهم عن يقبل الحقيقة خير من عمي احمق
منو عمل التعداد دا؟ ولا نجرت الرقم من راسك
هذه الرسالة مبنية بنسبة كبيرة علي الذكاء الصناعي…ولكم ان تجربوا…بتوجيه عنوان هذا الموضوع علي أحد برامج الذكاء الصناعي مثل: ChatGpt…
موضوع خطير ومضر بالسلام الاجتماعي…
لن يكون للمرتزقة اي دور سياسي في مستقبل السودان و القبائل العربية في كردفان و دارفور من تورط فيهم في الانتهاكات التي حدثت يجب محاكمته حسب جريمته أما أن يشمل العقاب كل أفراد القبائل العربية في كردفان و دارفور فهذه جريمة في حق الأبرياء منهم لن ترضي الله و الشعب…
من قال انا اريد الانتقام من هذه القبائل وجدت نفسها منخرطه في الحرب ليس لها ناقه ولاجمل فيها لان
كثير من أبناءهابالدعم السريع وعدد كبير بالجيش
تجاوز المرارات أمر ضروري لقيام الأوطان إذا كانت هنالك إزالة ينبغي أن توجه الأسهم للجماعات الاشعلت الحرب والفتنه الكيزان ثم الكيزان
يا عبدالرحمن قبائل حزام البقارة ناصرت المتمهدي وقامت بإرتكاب مجازر ومآسي حدثنا عنها جدودنا.
في النهاية سكان هذا الحزام هي قبائل سودانية أصيلة لم يستطع حتى الاستعمار القضاء عليها.
نكأت الجراح هذه الجماعة المسلمية وأعادتنا مائة وأربعين عاماً إلى الوراء.
ستبقى قبائل حزام البقارة كجزء من السودان أو سيتشظى السودان نفسه.
السلام عليكم … هذه الحرب ليست مقياس ل تعاون قبايل مع من اوضد من .. القبائل هي مكونات المجتمع السوداني وهي التي تحدد ملامح المسرح جميعة .. فكل قبيلة لها دورها المهم في تاريخ السودان منذ تكوين مايسمي بارض السمر .. منذ العهد الفرعوني كان تاثير القبائل النوبية وصناعة الحضارة النوبية مرورا بالعهود الاستعمارية فكانت المقاومة للاستعمار عن طريق القبائل معروفة ومشهودة لا تحتاج لكثير توضيح … حتي نعبر الي مرحلة حرب الجنوب ودور قبائل الرزيقات والمسيرية ومساندتها للجيش السوداني ففي القريب ماكان الجيش لينتصر لولا دخول قبيلة المسيرية في مساندة الجيش في هجليج .. عملية تنصيف القبائل في الادوار السلبية للجيوش لايجدي ..فالسودان معلوم لدي الجميع بان رجاله اهل فراسة لذلك استعان بهم كثير من دول العالم في الحروب منذ استجلاب الاستعمار بما يدعي بالغبودية حتي العهد الحديث واخرها الحرب في اليمن … الدعم السريع هو صناعة الجيش السوداني في المقام الاول وتمردة لايعني انه جاء من صناعة قبيلة معينة ..حتي القباىل التي ساندتة لم نري قبيلة بالاسم انزلت بيان مساندة باسم القبيلة ..والاخ الدكتور اسماعيل ادم ذكر قبائل ومناطق تضررت من الدعم السريع رغم ان بعض ابنائها ضمن الدعم السريع ..اذن القباىل ليست مقياس لمساندة او دعم الدعم السريع .. فمحاولة جر القباىل الي معركة في غير معترك هي محاولة لصناعة فتنة قد تكون عواقبها اكبر واخطر من الذي حدث بواسطة الدعم السريع ….( دعوها فانها منتنه ..) والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها …كريستاوي