ثروة المعلم رفيق الحريري … وثروة (الفريق) حميدتي وياقلبي !!!….

طيب ده عن دقلو وأسرته…
ماذا عن الكيزان الذين صنعوا دقلو نفسه وكبروه وحشدوا له وجعلوا مليشياته فوق الجيش وجهاز أمنه ومخابراته أكبر وامتن وقسموا السودان بسياسة فرق تسد بعد أن نهبوا ثروات البلاد والعباد؟
من الأولى باللعن يا يا منافق؟

حفظك الله و أعانك

مقالة في قمة الروعة رغم المقاربة الفارقة بين الحريري و الحربوية .. الحريري معلم و الحربوية تاجر حمير .. هذه المقالة تلفت النظر للمقارنة و المقاربة بين المتعلمين و المثقفين و الكثير منهم من ابناء منطقة الحربوية حصلوا على الدرجات العلمية و كيف تفاعلوا مع هذه الحرب بعد اندلاعها و كيف ساهم الحريري فرد واحد لم يحالفه الحظ في التعليم و الثقافة كأبناء منطقة الحربوية.. لم يصطفوا لإدانة الجرائم التي ارتكبتها المليشيا و لم يقدموا اعتذارا يضمد جراح الضحايا و يتبرئوا من تلك الأفعال الشنيعة و من جنسها في اي جسم بعيد عن السياسة و لم يراعوا الدم و الجيرة و الزمالة و العشرة النبيلة و من ظهر منهم ان نقبت في سيرته كان عضوا في المؤتمر الوطني.. اصطف المثقفين و اللامعين منهم و ليس هناك اكثر من يشاده بذكره من الوليد مادبو ابن الناظر و وزير الدفاع الذي تعلم و هو ووالده على حساب أموال الشعب السوداني .. الوليد مادبو حفيد الناظر الأنصاري الطاهر يكتب دون مراعاة لمشاعر زملائه و خيلانه اي اهل والدته مقالته التي حفظها له السودانين في تلك الايام ( دولة الجلابة ) .. يا ليته غاب و تخفى من عورة عقله .. اي مقارنة و مقاربة بين الحريري و مادبو من التعليم و الثقافة .. كان الوليد يدافع عن انه ليس مثقف قبلي و يزج بنفسه في إسفاف سفيه يرد فيه على الكيزان … يا الله و لا حوله و لا قوة إلا بالله …ما كان مادبو نموذج الوحيد بل غيره كثر .. لم يدينوا الانتهاكات و الجرائم و يؤسسوا لمنصة تنويرية يومية يجدّدوا فيها موقفهم و براءتهم من هذه الأفعال الشنيعة و يقدموا فيها التعازي و ينادوا بعدم زج اسم القبيلة و تاريخها الناصع في حرب قذرة و تافهة و حقيرة كهذه … و الكيزان لم يفوتوا هذه الفرصة لتصفية حساباتهم ليس مع حميدتي بل مع القبائل العربية الدارفورية في الترويج على ان هذه الجرائم كانت بمباركة الناظر و المثقف و المتعلم و الوليد يسدر في غيه و غبائه و يتمادى في غبائه على انها دولة الجلابة كتلة صماء بعضها من بعض و كانت النتيجة …! خطاب من الكراهية و امعانا في القتل على أساس القبيلة و المنطقة و سالت الدماء و هتكت الأعراض … الوجع راقد و بتكوم كل يوم .. ربنا في عون السودان

يا الكوز المدعو ياسر عبد الكريم، اريد ان أسألك سؤال، من الذى أتى بحميدتى وقواه وجعله الأداة الباطشة له ضد الشعب السوداني، الم يكن الكيزان بقيادة البشير من الذى أتى بحميدتى بعد الثورة نايبا له والغى له تبعية قوات الدعم السريع للجيش الم يكن الكوز البرهان، ولكن عندما تمرد عليكم نفضتم اياديكم القذرة الملوثة بدماء الأبرياء ووجهتم اعلامكم الكذوب بأن قحت هى التى أشعلت الحرب وان الاطارى هو سبب اشعال الحرب وكأن الشعب السوداني طفل معوق وله رياله ،وفيديوهات أنس عمر والجزولى والحاج آدم وابراهيم محمود حامد وكتيبة البراء بن مالك والناجى عبد الله وتوعدهم بحرب لا هوادة فيها وان الحركة الاسلاموية مافي ارجل منها وأنها استراحة محارب وبعدها سترون الحرب الدروس التى ستاكل الاخضر واليابس كما قال الناجى عبدالله، وبعد كل هذه الحقايق يطلع ليك كوز ويقول ليك كلام ما يقنع طفل، أنا ماعارف الاستهوان بعقول الشعب السوداني من قبل هؤلاء الكيزان الدجاليين الى متى، يا كاتب المقال الشعب السوداني يعلم تمام العلم حتى الأطفال يعلمون أن من اشعل الحرب هم الكيزان ليعودوا الى السلطة وان الدعم السريع ليس هو عدوهم وإنما عدوهم الحقيقى فهو ثورة ديسمبر المجيدة، لذلك وفروا هذا الهراء الذى تكتبونه وكأن الشعب السوداني طفل برياله واعلموا أنا لنا عقول نميز بها حتى اطفالنا يعلمون من هو سبب بلاوى السودان، أنهم أنتم يا كيزان، اتمنى أن يقرأ كاتب المقال ردى هذا ويعقب عليه.

ليس لنا قول عن ثروة واموال الشهيد رفيق الحريرى .. بل حبا وكرامة .. !! ولكن لكيما ماتكون منصفا وديدنك الحق كان يجب أن يحتم عليك الواجب الأخلاقى أن تسأل عن أموال الدولة لماذا ضيعت وتم تبديدها على هذه الحرب ( العبثية .. !! ) نفسها وكلفتها من بشر وعتاد .. السلاح وأدوات القتل والدمار .. القنابل والمسيرات والطائرات والمآسى المؤلمة المبكية من هتك للنسيج الإجتماعى وتشريد المواطنين من بيوتهم حتى القائمين على أمر الدولة تركوا مقارات الدولة وطفقوا يبحثون عن مخابئ آمنة أخر كلفت الدولة فوق طاقتها ثم ولانريد أن نذكر أن مسئولى الدولة هؤلاء قد ساقوا أسرهم وبأموال الدولة الى أماكن بعيدة عن دوى القنابل والموت المجانى الذى عانى منه شعبنا المغلوب على أمره .. !!
على من يقع اللوم .. من بدد أموال الدولة أم من بدد حى ماله .. ؟؟ ثم لينشأ سؤال .. ولابد أن يجاب عليه بكل شفافية وأمانة .. !!
من بدأ هذه الحرب اللعينة الكارثة ومن هو المصر على إستمرارها حتى ( آخر نفر .. ؟؟ )

وبعدين حميدتي دا مش الكيزان انفسهم عملوا ليهو الشركات دي ، يعني تحت سمع وبصر الدوله ورعايتها والحريري دا زول بليد ساكت زيك كده وكل العملوا بتوجيهات من السعوديه وفي النهايه خزل الجميع .