
عندما قرأت كتاب الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد- رحمه الله- “السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل” استوقفتني فكرة تخص الكاتب وحاول التدليل عليها باحداث تاريخية، وهي أن السودان بحدوده الموروثة (حدود 1956) ليس مجرد كيان موروث من الاستعمار، بل هو وطن مشدود لبعضه البعض من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب بروابط متينة ومتجذرة في تاريخه وحاضره ولذلك فإن للسودان معنى كامن يجب استكشافه، هذا المعنى الكامن وتلك الروابط حسب الكاتب ستعصم السودان من الانقسام! عندما قرأت هذا الكتاب كان جنوب السودان يتهيأ للانفصال بعد اتفاقية نيفاشا! حينها كنت كالغريق الذي يبحث عن أي قشة للتعلق بها وإن كانت تلك القشة مجرد اعتقاد ميتافيزيقي في وحدة السودان مبني على تأملات وتفسيرات ذاتية لتاريخنا القديم والحديث! ولذلك حاولت بلا جدوى طمأنة نفسي بأن الانفصال ربما لا يتم وربما يكون حاج حمد على حق في اعتقاده! ولكن وقعت الواقعة وانفصل الجنوب!
أثبتت تجربتنا الواقعية أن وحدة السودان ليست ناموساً طبيعياً سيفرض نفسه جبراً مهما كانت أفعالنا الاختيارية تمضي في الاتجاه المعاكس لهذه الوحدة!
وحدة السودان لها استحقاقات تاريخية كبيرة دون الوفاء بها والاستبسال في سبيلها سوف نفقدها! وها نحن الآن امام نذر التشظي وليس فقط الانقسام إلى دولتين كما حدث عام 2011!! اليوم نعيش فعلاً وبشكل مرعب في حالة “تكاثر الزعازع وتناقص الأوتاد” على حد تعبير الدكتور منصور خالد رحمه الله!!
مشهد العربات البائسة المحملة بأثاث متهالك ومواطنين فقراء مرعوبين يفرون باتجاه غرب السودان بعد تقدم الجيش في بحري والخرطوم لا لسبب سوى أنهم ينتمون لقبائل موصوفة في لغة هذه الحرب القذرة بحواضن الد.عم السريع، هذا المشهد هو طعنة في خاصرة الوحدة الوطنية! والمحزن أن لا صوت رسمي أو شعبي يعلو محتجاً على هذا العار الكبير! وهل من عار أكبر من أن يفقد مواطن الأمان لمجرد انتمائه العرقي أو القبلي!
هل من عار أكبر من التنكيل بامرأة لأنها باعت الشاي أو الطعام لجنود الد.عم السريع أو قدمت لهم الماء! والذين يباشرون هذا التنكيل هم عناصر النظام المنحط الذي صنع الجنجويد وقنن قوات الد.عم السريع وقدم لها مناجم الذهب وفتح لها خزائن الدولة!
الأسافير مغمورة بالحديث المكرر عن فرحة “المواطنين” كلما تقدم الجيش! لماذا يتردد هذا الحديث بعفوية وكبداهة رغم أن في مقابل فرحة البعض هناك خوف وهروب جماعي من مواطنين آخرين فما سبب هذا التعميم؟ السبب هو أن مفردة “المواطنين” هكذا معرفة بألف ولام التعريف تعني الأشخاص المنحدرين من قبائل معينة ومناطق معينة ومن طبقة اجتماعية معينة! وهناك تواطؤ جمعي بين الممسكين بالقلم والمايكروفون في هذه البلاد على الاحتكار القبلي والجهوي لمفردة “مواطن” واحتكار ما يترتب عليها من حقوق مادية ومعنوية!
لذلك لا صوت يعلو فوق الزغاريد و”فرحة المواطنين” ولا أحد لديه أدنى استعداد لسماع صوت “مواطنين آخرين” يذبحون ويقتلون في “كنابي” الجزيرة! أو يستغيثون أهلهم لإخراجهم من شرق النيل والكلاكلة والرميلة وغيرها لا لسبب سوى أنهم مسيرية ورزيقات وللمفارقة حتى القبائل غير المصنفة كحواضن اجتماعية للد.عم السريع بل يقاتل أبناؤها في صفوف الجيش كالنوبة والمساليت وغيرهم من قبائل غرب السودان وجنوبه يخشون على أنفسهم من مصير مشابه لأولئك الذين ذبحوا وقتلوا بالجملة في كنابي الجزيرة! وللمفارقة كذلك أن المسيرية والرزيقات لديهم أبناء يقاتلون في صفوف الجيش، ولكن مشروع تقسيم الوطن يتعامى عن هذه الحقائق وتعمل أياديه الخفية والظاهرة على الفرز العرقي والمناطقي ودائماً يدفع الفقراء من كل القبائل الثمن الأعلى! فجميع المواطنين الذين عاشوا طوال فترة الحرب في مناطق سيطرة الد.عم السريع، أجبرهم ضيق ذات اليد على البقاء ولكن المتآمرين على وحدة السودان والحالمين بدولة البحر والنهر الخالية من “الغرابة” وزعوا “تهمة التعاون مع الد.عم السريع” بالتساوي على الفقراء والمساكين من قبائل غرب وجنوب السودان وعلى أساس هذه التهمة أصدروا الأحكام بالذبح والقتل بأبشع الطرق”لإشاعة الرعب ودفع هؤلاء المساكين للفرار غرباً! وللأسف كثيرون منهم عجزوا عن الفرار ولذات السبب: ضيق ذات اليد! وينتظرون مصير مجهول ويرسلون الاستغاثات لأهلهم وذويهم لتدبير مبالغ تساعدهم على الهروب غرباً أو إلى خارج السودان، وللأسف أبواق الحرب والعنصرية تردد أن هذه العربات المتجهة غرباً هي عربات الدعامة المحملة بالمسروقات! ويطالب البعض بقصفها بالطيران! في حين أن الدعامة يعرفون الطرق الآمنة لانسحابهم ويجيدون تسريب مسروقاتهم وحمايتها منذ أن كانوا يهربون أطنان الذهب بالطائرات عبر مطار الخرطوم برفقة زملائهم في القوات المسلحة السودانية حين كان الجيش والد.عم السريع يدا واحدة في قمع ونهب الشعب السوداني وتلك قصة أخرى!
غالبية من تم قصفهم للأسف مواطنون هاربون لا حول لهم ولا قوة! فأين حملات التضامن معهم من منظمات المجتمع المدني؟ أين اللجنة التي شكلها الجيش للتحقيق في مجازر الجزيرة ولماذا لا يتخذ الجيش تدابير وإجراءات استباقية لحماية المواطنين العزل من بطش جنوده وجنود كتائب الكيزان المتحالفة معه ليثبت ولو لمرة واحدة أنه جيش السودان وليس جيش الكيزان؟ لماذا لا يكون جيشاً يجلب الأمان والاطمئنان للجميع على اختلاف إثنياتهم وقبائلهم؟ وما هو رأي أنصار الجيش من غير الكيزان ولا سيما المثقفين الذين زعموا أن سبب تأييدهم للجيش هو الحرص على كيان الدولة وعدم ضياعها فما هي الدولة التي يقصدونها؟ أليس الشعب (كل الشعب) أحد أركان هذه الدولة؟ أم أن هؤلاء المثقفين أنفسهم وبشكل لا شعوري يفرقون بين المواطنين على أسس عرقية وقبلية!
مشهد الراحلين أو بالأحرى الهاربين غرباً ذكرني بمشهد الراحلين جنوبا عام 2011 مع اختلاف الملابسات والسياق، إذ كان رحيل الجنوبيين في إطار اتفاقية سلام وانفصال متفق على ترتيباته ولكن الهاربين غرباً يرحلون إلى المجهول في عز الحرب التي لا يعلم أحد متى تتوقف!
الله يكضب الشينة
خلي الكذب ياوليه يا كذابة الهاربين من الجيش ديل حرامية مارقين وسارقين عفش المواطنين ويجب قصفهم وعدم تمكينهم من الهرب باموال وذهب وممتلكات المواطنين حينما هرب المواطنين الحقيقيين امام الدعم السريع خرجوا بملابسهم العلى اجسامهم مافي مقارنة اصلا بين هؤلاء المتعاونين الحرامية الهاربين من الجيش وهم شاحنين الترلات والشاحنات التي تحمل المسروقات وبين المواطنين التركوا بيوتوهم ولم ياخذوا معهم شي انا ماعارف الجابركم على الكذب شنو يا مره يا كذابة ؟ اذا مال السحت البيدفعوه ليكم هو سبب كذبكم سيذهب المال تاكلوه وتودوه في الحمامات ويبقى لكم العار وخيانتكم وشخصياتكم التافهة الوضيعة كيف الواحد فيكم يكذب هكذا ثم يذهب وينام ملء جفنيه وهو هاني البال بيجيكم نوم كيف ايها التافهون
ايتها الجنجويديه تكذبين على من..يعلم القاصي والداني ان الهاربين عبر جبل اولياء هم مرتزقتكم الهاربين وأسرهم بعد ان تمت هزيمتهم يحملون ما سرقوه من بيوت المواطنين..ليس بينهم شخص شريف واحد من دارفور او كردفان..ايوه اظهرى على حقيقتك..قبضتي كم؟
(( السبب هو أن مفردة “المواطنين” هكذا معرفة بألف ولام التعريف تعني الأشخاص المنحدرين من قبائل معينة ومناطق معينة ومن طبقة اجتماعية معينة! )) كذبت في هذه نقولها لك بملء الفم بل هولاء هم من يقاتل في صفوف الجيش اي من تعنين انهم ينحدون من قبائل معينة او مناطق معينة . لكن مقالك لاغراض سياسية مفهومه ومعلومة هذا شأن جل اهل السياسة من بلاد السودان . فرحة المواطن بقدوم الجيش لمناطقه محررا لها شاهدها كل العالم ( اكثر من 80% من افراد الجيش المقاتلين هم من هذه المناطق التي عنيتي يا هذه . الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها )
اصل تحريك النعرات هم اهل السياسة لاغراض متعلقة بمواقفهم السياسية ليس من يحرك النعرات هم بسطاء الناس انما هم دعاة الفهم والوصاية على الناس .. المعركة السياسية مكانها غير الذي تطلبين يا هذه … نعم الجيش فيه علل عظيمة تحتاج لمعالجات مهنية من مختصين في وقتها المناسب وليس لمقالات سياسية من اصحاب اغراض اصبحت مكشوفة ومعلومة . ما فعله جهلة ومجرمي الدعم الصريع بالوطن والمواطن رفع مكان الجيش كمؤسسة وليس كقيادة في مكان عالي جدا . نعم قيادة الجيش يجب ان تخضع لمحاسبة وعقاب في هذا التفريط والذي قد يرقى لمستوى الخيانة والذي قاد لهذه الكارثة . لكن الحديث عن ان هنالك انتهاكات ممنهجة وواسعة مبنية على اساس عرقي في المناطق التي دخلها الجيش حديث فيه تفخيم لاغراض سياسية نعم قد تكون هنالك احداث متفرقة لا يمكن ان تسمى بانها اعمال ممنهجة وواسعة وهي مرفوضة على كل حال ممن صدرت وعلى من صدرت …
اي انسان عنده معركة سياسية يجب عليه ان يبحث عن مظان معتركاتها الصحيحة وازمان معتركاتها الصحيحة وليس الصيد في المياه التي توشك ان تصبح غاية في الصفاء لمن له عقل ……. انتهى
تقديرات محمد ابوالقاسم حاج حمد حول الروابط المتينة وجوهرها وجداني وليس تحليل علمي منهجي, فالسودان تأسيسيا هو بنيه استعماريه شكلت بنيه غردونيه من الافنديه والإدارات الاهليه ووظفت جهاز للدوله لتخليق الانفصالات والتشظى منذ قانون المناطق المقفوله ونظام الإدارات الاهليه …………….ثم تنامى المركزيه النيليه واحتكارها للسلطه والثروة والاعتبار + العنصريه والتعالى ولا سيما ان السودان لم ينفك من المكونات الاوليه للمجتمع والدوله من قبيله وعشيره ودين وغيرها…………………..
تحرر الشعب الجنوبى من المركزيه الاسلاموعروبيه وتحررو من الاستعباد والعيش كمواطنيين من الدرجه الثالثه , واستقلال الشعب الجنوبى منتج لنضال بداء منذ 1955 تمرد وتوريت وتحمل الشعب الجنوبى كل أنواع التنكيل والانتهاكات من حرق القطار في الضعين الى الحرب الدينيه في عهد الاسلامويين…………………
وحده الشعوب ليلزمها توافق الظروف الموضوعيه والاندماج المجتمعي والتساوى في الحقوق والواجبات وهذه ليست استحقاقات وانهما ضروريات الزاميه بديهيه …………………….
لا يجوز التنكيل بامرأة لأنها باعت الشاي أو الطعام لجنود الدعم السريع أو قدمت لهم الماء وهذه تجاوزات فرديه لمجموعات متطرفه حاقده عجزت مواجهه مليشيا العطاوة وفشلت في حماية المواطنيين كحق دستورى……………. ولكن العار الذى تصمتى عنه هو اغتصاب الحرائر وخطف البنات وبيعهن في سوق الجنس بالحدود وتشاد ونهب وتعذيب المواطنيين العزل !!!!!!!!!!!!!!!!! هل هذا لايمثل عار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غالب الهاربين من مناطق سيطره الجيش هم متعاونيين وحواضن الجنجويد ……………والتفاف الجماهير حول الجيش الذى تصفينه بجيش الكيزان جوهره هو وجود الامن والأمان في كنف الجيش السودانى الذى سطر تاريخ بدماءه الشريفه بعد فشل مشاريعكم في تفكيك الجيش وتفكيك الدوله السودانيه …………….وما خطاب الفلول والكيزان والاسلاموين الذين تستخدموه كسبب للدعم الجنجويد الا تزييف لتخليق حاله المتاهه ———الجيش جيش السودان وهو جيش وطنى يقوم بالدفاع عن الوطن رغم وجود قياده متامره ————————حتى انتصارات الجيش وهزيمه الجنجويد والمتعاونيين عاوزين توظفوها ضد الجيش ————-الله ينتقم منكم وتلله انتم اسواء مما فعلوه الكيزان 30 سنه وانتم اسواء من مليشيات العطاوة —–قحاتو باعو الدم بكم بكم
الاخونج صحفي قناة الجزيرة احمد طه الذي تنحصر مهمته في
تبيض وجه اخوان السودان، صاحب مقولة سامحني ولكن المصحوبة بالاتسامة الصفراء ، يتحاشي استضافة كتاب ومفكرين أمثال الأستاذة رشا عوض وينتقي ضحاياهو من بعض بسطاء التفكير ليحقق سبقا اعلامي لصالح الاخوان المسلمين في السودان.تبا له من ضابط مخابرات مصري لعين.
هسه امانة في ذمتك رجليك البتمشي بيهم زي المفرمة من شكلك دة كان الدعامة جوك بتقيفي ليهم
الما تلحقو جدعو هكذا الكيزان الملاعين الذين يلوون عنق الحقائق لتبييض وجههم الأسود َوجيشهم او كما يسميه الشعب السوداني للجيش كلبهم المطيع الذي ينفز الأوامر الكيزانية بكل خسه وجبن ، الف تعظيم سلام للكتابة الاستقصائية رشا عوض ، قريبا جدا سوف ترونها وزيرة الاعلام.
الما تلحقو جدعو هكذا الكيزان الملاعين الذين يلوون عنق الحقائق لتبييض وجههم الأسود َوجيشهم او كما يسميه الشعب السوداني للجيش كلبهم المطيع الذي ينفز الأوامر الكيزانية بكل خسه وجبن ، الف تعظيم سلام للكتابة الاستقصائية رشا عوض ، قريبا جدا سوف ترونها وزيرة الاعلام.
كمية الفئران والمعرصين الذين خرجو للرد على مبدعتنا رشا ،، تؤكد كمية غسيل الادمغة التي تمت خلال ثلاثين عاما من تربية الكيزان ، والله والله الذي لا يسكن في السماء السابعة ، فقد اقشعر بدني من كلام هؤلاء الارازل ، وما همني ونغص عيشتي ، ان شعبنا بعد انتصاره على اوباش الاسلاميين ومخانيثهم سيحتاج لسنوات لغسيل هذا الوطن من ادران واوساخ الكيزان ، مواطن ، والحاج والوسخان الكضاب الخ……. كمية من القمامة تخرجها علينا الراكوبة،وتزكم انوفنا بكذبهم وتضليلهم ، الا لعنة الله علي هذا الدين الارهابي اللعين الذي يتمارضون به ، والحمد لامون والهتنا الفضلى انهم لم ياتو بسيرة قحت بعد الان بعد ان تم سحب البساط من تحت ارجلهم القذرة
لا علاقة البتة بين من جاءوا غازين للبلد ونهبوها وقتلوا هلها واغتصبوا حرائرها والان يهربون لانهم مجرمين وقتلة ولم يهربوا من بيوتهم ياهذه
ولكنهم خرجوا من بيوت احتلوها وطردوا اهلها واوسعوهم قتلا ونهبا وبين مواطن اخرج من بيته وهرب خوف القتل والاغتصاب بعد ان تم نهب ممتلكاته ياهذه
كيف تساوين بين الالمجرم والضحية لعنة الله عليكي
الى الاستاذة القديرة مجننة عصبجية الكيزان الارهابيين وبلابستهم الملاعين ورباطتهم المجانين وجدادهم المطرطشين رشا عوض:
اجدك بخير وصحة وعافية… اعلمي يا استاذة ان:
مااااااااااافي حل لكل المشاكل الحاصلة دى الا بفك الارتباط المصنوع بين الدول المكونة لهذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان والمصنوعة بواسطة المستعمر الانجليزي والتى وضعهم المستعمر الانجليزى في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان،
(معلومة مهمة جدا جدا لاتفوت علي المواطن الكوشي العادى وهي: هل تعلم عزيزى الكوشي (الجلابي كما ينعتنا بها الدارفوريين) ان اول مرة يطلق علي دولتنا اسم السودان هذا الاسم العنصري القبيح هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا مملكة سنار في ١٨٢٠م وحتى ذلك الوقت كانت دولة سنار هى دولة قائمة علي ارض كوش وتعتبر من احد الفترات الكوشية ولغاية ذاك الزمان لم تكن دارفور وجبال النوبة ودولة جنوب السودان الان هي جزء من دولة سنار التى تحول اسمها الى السودان التركي المصري في يونيو ١٨٢١م كما اسلفت).
والله العظيم مااااااافي اى حل تااااني الا باعلان تقسيم هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان الى مكوناتها ودولها الطبيعية الاصلية كما كنا منذ الازل كالاتي:
١. دولة كوش وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء الهامش العنصري.
٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة كاملة الدسم وليس لها علاقة بدولة كوش ولها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وضمها الانجليز لكوش في ١يناير ١٩١٧م.
٣. دولة جبال النوبة وضمها الانجليز لكوش في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين كوش ودولة الجنوب حاليا.
غير كدا ماااااافي حل تانى نهائيا
قعدتو تحاربوا في الجنوب ٥٠ سنة كاااااااملة من اغسطس ١٩٥٥م الى يناير ٢٠٠٥م ومات ٢ مليون ونص انسان بري ودا كلووو بسبب الوحدة المصنوعة وفي الاخر انفصل.
علي النخبة السياسية الفاشلة التى اوردت البلاد موارد التهلكة ان تترك التفكير العاطفي وثقافة العقل الرعوي وان تعمل علي انفصال سريع بين الدول الثلاث المختلفة وشعوبها المتباينة حتى تتوقف الحرب نهائيا.
والسلام
البلابسة والكيزان جيش عرمرم سوف يهاجمون قادة الوعي إلى آخر رمق طظ في كل كوز وبلبوسي كل ردودهم عباره أفكار الانحرافي وغيره من المجرمين
ليس هنالك من فرد من لصوص الجنجكوز يمكن ان نطلق عليه انه يقاتل من اجل قضيه عادله هولاء المجرمون قد نجحوا في قتل و إفقار و اغتصاب شعب الوسط و ستستمر سرقة شعوب الوسط و الشمال لان تلك المجموعات السكانية يتوجب عليها شراء و تعمير مدنهم و منازلهم .
الجنجكوز و اهلهم هم اكبر و أشرس لصوص الكرة الأرضية و لا يوجد بينهم برئ.