قيادات المؤتمر الوطني “المحلول” بود الحليو ريفي كسلا تقود تمردا أهليا بالمنطقة

تقرير: الراكوبة

تمرد الإدارات الأهلية

استنكر عمدة محلية ودالحليو، العمدة محمد على عوض عجيل، الحراك الذي يقوده بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول بالمحلية والمطالبة بإعادة تبعية المحلية لولاية القضارف بدلاً عن كسلا، واعتبر هذه الخطوة بمثابة تمرد على الإدارات الأهلية لجهة عدم رضاها بهذه الخطوة وعدم إستشارتها فضلاً عن رفضها بدفعالمطلب مكتوباً لها، وعابَ العمدة الإجراءات التي أُتبعت حيال ذلك في وقتٍ كشف عن موقفه الحيادي للمطلب المدفوع، مشدداً على ضرورة إتباع الأسس المتبعة في مثل هذه الخطوة والمتمثل في إستشارة الإدارات الأهلية بإعتبارها الجهة التي تقرر.

أسلوب حضاري

من جهته وصف القيادي البارز بالمحلية العمدة يسن على عوض، مقترح إعادة تبعية المنطقة لولاية القضارف، ووصف الخطوة بالتمرد على الإدارات الأهلية.مشدداً على ضرورة أن تكون المطالبةباسلوب حضاري وفقاً للقانون، واضاف:” للإدارات الأهلية الحق في التقرير المصيري لمثل هكذا مطالب وأي مطلب يجب الدفع به في البدء للإدارات الأهلية وفقاً للحق الذي كفله لها القانون المنظم لعملها.
وأضاف متسائلاً: “كيف يطالبون بالسلطة والموارد ودماء شهداء معركة الكرامة لم تجف بعد”، وزاد” من أنتم حتى تجتمعون لتحددوا تبعية المنطقة”.وأوضح يسن أن من يقودون هذا الحراك هم قيادات سياسية إتخذوا موقف حيال تكليف والي كسلا اللواء م ـ الصادق الأزرق، الأستاذ عبدالناصر سيف الدين مديراً تنفيذياً للمحلية.

رؤية مجلس البجا

وبدوره قال ممثل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ـ بمحلية ودالحليو مصطفي هدل، إن مطالبت بعض القيادات السياسية بإعادة تبعية محلية ودالحليو لولاية القضارف قرار غير مناسب، مضيفاً أن رؤية المجلس الآن تُصب حول الوطن. ومضي قائلاً:” رؤيتنا كمجلس ضرورة أن تظل المحلية في ولا ية كسلا ولا نقبل في ذلك نقاش، وأكد هدل ان مشكلة ودالحليو ليست في تبعيتها، وأن المشكلة تكمن في اننا لن نقبل بعضنا البعض، وتابع: ” الكل متمترس حول قبيلته وكيانه السياسي”.