إلى الفريق عبد الرحمن الصادق

إسماعيل البشاري زين العابدين حسين
السلام عليكم … لقد سبق وخاطبت المدعو حميدتي بمقال منشور على صحيفة التيار وصحيفتي الراكوبة وسودانيز اونلين الآلكترونيتين تحت عنوان (نصيحتي لحميدتي) واليوم أقول لك:
يعلم الجميع أنك تخرجت من الكلية الحربية الأردنية ولم يمض على إنضمامك للقوات المسلحه السودانيه سوي سنه وقامت الأنقاذ بإحالتك للمعاش برتبة الملازم!!! وقد خرجت من السودان إلي أرتريا معارضا للإنقاذ وحاملا للسلاح مقاتلا ضد القوات المسلحة !!! ولكن ذات الإنقاذ التي أحالتك للمعاش برتبة الملازم أعادتك للخدمة وبرتبة العقيد دون تأهيل !!! لم نتعرض لأمر تعيينك ضابطا في الجيش الذى تمردت وقاتلته ,ومبلغ علمنا أن لوائح الترقي تشمل العديد من الشروط لكل رتبة . بإختصار تنص اللوائح علي التدريب والتاهيل العلمي العملي والنظرى حتي العمر واللياقه البدنيه ولكن كل اللوائح لم تشمل شرطا ينص علي (أن يكون والد المترقي أو جده ماضيا أو حاضرا كان كذا !!!ومن العقيد واصلت الترقي حتي رتبة اللواء وأخيرا (فريق).
وأنت اللواء ألم تك تعلم أن إخوتك كانوا يكيدون للبرهان مع الراعي والمومياء العسكرية التي أصبحت كالأفعي المسنه التي فقدت الأحساس والحواس وصارت تتغذى علي الحشرات التي تجلبها رائحتها النتنه؟؟؟ !!! تلك الافعي ضربت حصارا كاملا علي أبيك حتي لايسمع ولايرى إلا بعيونها التي عميت بفعل الحقد والطمع وهنالك العديد ممن سعوا للإصلاح في حزب (الأسرة ) ولكن حيل بينهم
والوصول لأبيك وكانوا من أبناء الأنصار بل وأنصارا ؟؟؟!!!
ألم تكن تعلم بما يخطط له حميدتي حتى بلغ مرحلة أن تم منحه لقب (الحبيب!!!!)
والله لو كنت تعلم فتلك مصيبة وإن لم تكن تعلم فتلك أم المصائب !!!!؟؟؟ فأنت في حالة تمكن حميدتي من البرهان وقتله أو سجنه فإخوتك بقيادة المومياء يضمنون مكانتك في نظام (الجنجويد) وإن نجح البرهان فأنت معه بتأشيرة مرورك عبرالشجره !!! ويظل ظني أن هذا ليس كافيا !!! ألا توافقني؟؟؟ فأختك زينب تطالب بمنع الطيران حتي يتسيد الحبيب حميدتي بمرتزقة أفريقيا وأمريكا اللاتينيه وأوربا الشرقية والغربيه والدول العربيه والأفريقية ومن ثم يعلن الأمارة ياأمراء !!!بالمناسبة كان الفريق صديق سيكون أرجح علقا أليس كذلك؟؟؟!!! أي حقد هذا؟؟؟ ألم يشف غليلها وحقدها من قتلتموهم بأرتريا من الذين هم بالخدمة والمعاشيين؟؟؟ !!! وأختك الأخرى تقول أن ترقيتك كانت مفاجأة لها وأن الترقية من ألاعيب الكيزان !!!
كان الأجداد في بيوتات الأحزاب يستعينون بعقول وليس (بأجراء من أصحاب الفكر المقعد) لهذا سمعنا بالعديد من الاسماء الرنانة عبد الله خليل والمحجوب وهنالك الهندي وزروق وغيرهم العديد من العقول الجبارة . وأمامنا مثال حي فحميدتي تسيد الموقف ليس بإرث جده بل بفكره وإجتهاده أيا كان رأينا فيه لم يتم تعيينه بما قام به جده أو أبيه !!! وهل يجوز إستخدام بطاقة الجد أو الأب في عصر الذكاء الإصطناعي ؟؟؟
لا أطيل عليك حتي البيان الذى ظهرت فيه بالزي المدني وأولئك الذين يقفون خلفك بالسلاح مع شعار حزبكم كل ذلك كان أخراجا سيئا لاينتمي للمكان ولا الزمان والمخرج كان مومياء أيضا غير محنطة مما عجل بهروب السياح من المعبد الفرعوني فقد كانت الرائحة نتنه !!!
ختاما نتمني لك التوفيق لما بعد حياة الجنديه الحافله بالعطاء وهذه المقاله لم أجد لها سوى مقولة وزيرة الخارجيه السابقه: .( I don’t know how to put it )
من مهازل السودان ان امتدادات الاستعمار عبر بيوتات الفسق الاستعماري جعلت السودان رهن ارادات بيوتات الفسق الاستعماري, أي فريق ياهذا؟؟ وقفت عبدالرحمن الصادق المهدى لاتضاهى وقفه مستجد كهنه ساكت , اى كليه حربيه اردنيه تخرج منها وهو لا يساوى ملازم ثانى خريج مصنع الرجال وعرين الابطال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيت الفسق الاستعمارى منذ الهالك الصادق المهدى يحتكرون حزب الجهاله والجهلاء لتهيئه أبنائه كقيادات وهذا ما جعل كوادر مؤهله مثل حسن إسماعيل ومحمد حسن التعايشى الخروج من الحزب —–أبناء الهالك الصادق المهدى يلعبون أدوار للولوج الى السلطه ويعتبرون انفسهم انهم خلقو للسلطه رغم عدم الكفاءة والاهليه , فكلنا شاهدنا الطبيبه مريم الصادق المهدى كافشل وزيره خارجيه لاشكل ولا اتيكيت ولا معرفه وجهل في اللغه الانجليزيه -فضيحه تاريخيه عديل —خريجه الأردن وما ادراك ما الأردن………………..
هل يجهل كاتب المقال ان الهالك الصادق المهدى دعى الأمير حميدتى للانضمام الى حزب الامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لايستحق عبدالرحمن الصادق المهدى رتبه العريف خلاف ان يكون فريق!!! فهو بلا تأهيل عسكري ولا اكاديمي وانما ترقيه وهميه لتخليق توازنات عسكريه وهذه من ابتلاءات الله بالسودان حيث تمكن الكيزان عليهم اللعنه ففسدوا وافسدوا حتى في الميرى ——-هل يستوى ان يكون عبدالرحمن الصادق المهدى فريق وياسر العطا فريق , علما ان الفريق ياسر العطا مشهود له بالكفاءة الميدانيه والاستطلاعيه وتشهد له احراش الجنوب ويكفيه فخرا ان القائد كلمنت وانى كونقا طلبه بالاسم ليعمل معه بتركاكا لتحرير تالى وكان ياسر رائدا وصديقه ياسين الطويل نقيبا ويكفى ياسر العطا شرفا انه ملازم اول نال وسام الشجاعه ……………………..
المقاربه بين عبدالرحمن الصادق المهدى وحميدتى لاتجوز , لان حميدتى رجل صنع نفسه وصنع امبراطوريته بعرق جبينه وسطر تاريخ في السودان ونال رتبه الفريق استحقاقا ميدانيا حيث قاتل الحركات المسلحه وهزمها وكانت معارك قوز دنقو فضائح , قاد حميدتى قواته بنفسه ميدانيا وقاتل كرجل بغض النظر عن المشروع الامارتى وغيره ……………………………………………
كاتب المقال قال حياة جنديه حافله , لا ادرى هل صادق ام يتهكم !!!!!
هذا العبدالرحمن الصادق المهدى لم يعمل بالجنديه ولا يعرف يميز بين المراك والثمب ولا يعرف يرفع تمام صباح…………….الا جنديه !!!!
في زمن التفاهه والمتاهه يحاول القائد العام الفريق اول البرهان اللعب على المتناقضات وتخليق حاله التوازن السياسى وكما كان البرهان يتقوى بحميدتى الان يريد ان يتقوى بشله جديده ومن ثم برز عبدالرحمن الصادق المهدى ولكن البرهان وقع في اغبى فخ سياسى لان عبدالرحمن الصادق المهدى عباره عن ال
No body who at least can chew gum
كلام خارم بارم