احتفالية نيروبي وخيبة الأمل الكبري في وقف الحرب وإنقاذ البلاد

لقد ترك البعض الاولويات المفترضة في هذه المناسبة من اجل وضع حد للدمار الشامل الذي لحق بالبلاد والعباد بسبب تحالف بعض العسكر والكيزان والحرب التدميرية الانتقامية التي اشعلوها من اجل عقاب الشعب السوداني الذي اسقط نظام الاخوان في السودان في واحدة من اعظم الانتفاضات والثورات الشعبية في العالم المعاصر
ثم تحول الامر الي الهتاف ضد تاريخ الدولة القومية وجيل الاستقلال في دولة ستة وخمسين الذين هم من اكثر القادة الكرام نزاهة وامانة ووطنية في تاريخ السودان اسماعيل الازهري ورفاقه الميامين الذين بذلوا كل جهدهم من اجل بناء دولة حضارية ظلت تكفل للسودانيين الامن والسلام والخدمات الاساسية المجانية من علاج وصحة وتعليم حتي في جنوب السودان اثناء الحرب الاهلية فقد ظلت قطارات السكة الحديدية تصل من الخرطوم الي كل المدن الرئيسية في جنوب السودان ومعها الخدمات الصحية المجانية والتعليم بكل مراحله وكان طلاب جنوب السودان يحظون بمعاملة متميزة من طلاب الشمال في البعثات التعليمية والقبول في الجامعات المصرية والمنح المقدمة من دول المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفيتي السابق نسبة لظروف الحرب الاهلية .
لقد ترك البعض في احتفالية نيروبي الاولويات المفترضة من اجل وضع حد للدمار الشامل الذي لحق بالبلاد والعباد بسبب تحالف بعض العسكر والكيزان والحرب التدميرية الانتقامية التي اشعلوها من اجل عقاب الشعب السوداني الذي اسقط نظام الاخوان في السودان في واحدة من اعظم الانتفاضات والثورات الشعبية في العالم المعاصر واتجهوا لاثارة قضايا انصرافية لاتحتل اي اولوية بالنسبة للمواطن السوداني في الظرف الراهن .
مشاركة السيد اللواء معاش فضل الله برمة ناصر الرئيس المكلف لحزب الامة السوداني في هذه الاحتفالية الهزيلة وموقف بعض الاتحاديين الداعم لتحالف العسكر والاخوان وحكومة الحرب السودانية يضع القوي السياسية السودانية امام حرج بالغ في انتظار موقف احزاب اليسار السوداني في الحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث العربي الاشتراكي لتوضيح موقفهم مما جري وتصورهم لايجاد صيغة قومية واقعية تستلهم تاريخ الامة السودانية ومواقفها الوطنية لوقف الحرب واسقاط تحالف بعض العسكر والاخوان .
اختفت قوات الدعم السريع من المناسبة الاحتفالية في نيروبي واكتفت بحضور باهت لنائب حميدتي عبد الرحيم دقلو الذي كان بعض انصارة يهتفون باسمة ” وابكيعان الذي خوف الكيزان ” واشياء من هذا القبيل .
لقد قام بعض المتهوسين بالهتاف ضد تاريخ الدولة القومية واهانة الامة السودانية واتهامها بعدم العدل والانصاف والعنصرية وتفضل احدهم بحديث مطول عن مشروع السودان الجديد لانقاذ البلاد واعادة صياغة الدولة السودانية وكان الاولي بهذا المناضل الثوري ان يتوجه بمشروعه الخارق جنوبا لانقاذ ما يمكن انقاذه في دولتهم المستقلة في جنوب السودان وتطبيق النموذج الذين يريدونه لشمال السودان حتي يقتنع الناس به ويتبعونه .
لقد قالوا انهم يردون الاعلان عن سلطة بديلة تحل محل نظام الامر الواقع وحكومة الحرب السوجان ولكن المناسبة تحولت الي خيبة امل كبري في ايقاف الحرب وانقاذ البلاد واعادة تاهيل قوات الدعم السريع وتذكيرها بالتزاماتها القانونية والاخلاقية والانسانية والرد علي اتهامات الشارع السوداني واتجاهات الرأي العام السودانية في هذا الصدد وايجاد منبر قومي لوقف الحرب واسقاط تحالف بعض العسكر والاخوان
ثم تحول الامر الي الهتاف ضد تاريخ الدولة القومية وجيل الاستقلال في دولة ستة وخمسين الذين هم من اكثر القادة الكرام نزاهة وامانة ووطنية في تاريخ السودان اسماعيل الازهري ورفاقه الميامين الذين بذلوا كل جهدهم من اجل بناء دولة حضارية ظلت تكفل للسودانيين الامن والسلام والخدمات الاساسية المجانية من علاج وصحة وتعليم في ظل علاقات خارجية محترمة علي الاصعدة الدولية والاقليمية .
في تعليق علي مقال سابق للكاتب علق القارئ عاصم خليفة في تعريفه بالاخ محمد فضل قائلاً:
لم يكن طالباً -اي محمد فضل “لكنه كان يتردد ويتطفل كضيف ثقيل علي داخليات جامعة الخرطوم كبصاص …
وتعرض للضرب من قبل الطلاب البعثيين، وشفعت له مكانة اخية احمد فضل -ديمقراطي كلية الهندسة- من مواجهة مماثلة مع طلاب الجبهة الديمقراطية …
وفي قمة ايام البطش الاسلاموي وقوانيين سبتمبر غادر محمد فضل التسكع في الداخليات، واصبح حواراً وملازماً يعتاش من السكن في تكية احد قضاة الطواري واظنه ابو قرون …
وقد حضر محمد فضل “محمدو” اسم الدلع الذي يطلقة عليه “ناس الجهاز” .. حضر اعدام الاستاذ محمود محمد طه في معية اتباع وارزقية دراويش القضاة المهلاوي والنيل ابو قرون وعوض الجيد والقمئ المكاشفي طه الكباشي .. !!”
وبالفعل تذكرت تلك الايام، ومحمد فضل -ياهو ذاتو لدنا بتاع ود ازرق- و الذي بالكاد اكمل المرجلة المتوسطة يزازي بين المين والنشاط !! واحياناً تجده متكوماً في احد بكاسي الامنجية المتربصة قرب مبني سونا !!
وبلغنا لاحقاً ان طلب اللجوء في كندا ..
متي صار صحفياً ؟؟ ومشغولاً يفتي فتوي الرويبضة في الشأن العام .. ولله في خلقة شؤون !!
دفاع غير مبرر عن دولة٥٦ التي أذت الشعب السوداني
ومحاولة رخيصه لتقزيم الآخرين عقلية عمسيب
وجيل الاستقلال في دولة ستة وخمسين الذين هم من اكثر القادة الكرام نزاهة وامانة ووطنية في تاريخ السودان اسماعيل الازهري ورفاقه الميامين الذين بذلوا كل جهدهم من اجل بناء دولة حضارية ظلت تكفل
تعليق : ما هو النمو أو التطوير الذي قامت به حكومة الأزهري أو من أتى بعده ؟ هؤلاء وجدوا مشاريع الارث الاستعماري و لم يضعوا أي أساس للمحافظة على ما وجدوه فضلا عن تطويره . و من المعروف انك لو استلمت ادارة شركة ناجحة فان الشركة سوف تستمر فترة من الزمن حتى لو كانت الادارة سيئة ثم بعد ذلك تبدأ في الانهيار