من نيروبي – إعلان وفاة الدولة القديمة

إسماعيل عبد الله
تأتي رمزية ذهاب السودانيين جنوباً نحو عمقهم الأفريقي ، كدلالة واضحة على وصولهم لقناعة راسخة ، بأنه لم يعد التمسك بالوجهة الأحادية القديمة يجدي نفعا ، وأن الحلول الناجعة للمعضلات الوطنية دائماً مصدرها أفريقي – أديس أبابا ونيفاشا ، مع وجوب الاعتراف الصريح بحقيقة أن أسباب الموت وحريق القنابل يأتينا من العمق الشرق أوسطي ، لذا وجدنا ضالتنا في أمنا إفريقيا (ماما آفريكا) ، الحضن الموثوق، فلم نر من اثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد ، غير الترحاب والأبواب المشرعة ، بعكس الشرق الأوسط ، الذي زوّد جماعة الإخوان المسلمين بالطيران الحربي ، القاصف لرؤوس المدنيين في نيالا والكومة ومليط وام درمان والخرطوم ، فالسودان هواه افريقي ، لكن صفوة دولة السادس والخمسين كسرت عنق الانتماء ، وحاولت أن تستظل تحت ظلال العيدان المعوجة ، في محاولات يائسة لإقناع الناس بأن الظلال مستقيمة ، في عناد أحمق لسيرورة التفاعل الوجودي للمجتمعات ، فكل من يأتي من الحضن الأفريقي صادق ، وجاد ، يسعى لتحقيق مصالح السودانيين ، وليس السحق الوجودي والإبادة الجماعية بحقهم ، ومن الرسائل القوية الموجهة إلى كل نخبوي متمركز متحجز العقل ، عبر المحاضرة الرائعة التي ألقاها القائد عبد العزيز الحلو ، الكاشفة لجوهر الصراع في بلادنا، وتذكيره برؤية السودان الجديد منذ انطلاقة شرارة ثورة الحركة الشعبية ، في العام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين ، ألا وهي ظلم المركز للهامش ، الطرح المتسبب في حكة وكحة وسعال ، للمحسوبين على المنظومة القديمة – أصحاب الامتيازات التاريخية ، الذين لديهم رفض مطلق للعدالة الاجتماعية.
إعلان حكومة السلام يعتبر المرحلة الأولى في وضع الأساس ، الذي عليه يتم تأسيس بنيان الدولة الجديدة ، لذلك يتطلب هذا التأسيس مقدرات فكرية قويّة ، تتناسب مع قوة سواعد الأشاوس الذين حملوا البندقية ، وأرغموا أنوف سدنة المعبد القديم ، وأجبروهم على الخروج من وكر الجريمة صاغرين، ميممين وجوههم شطر الميناء الأول ، تاركين خلفهم البصمات الدالة على مواقع حوافر أقدامهم الموثقة لخيباتهم ، فبذات قدر فعل الجنود القابضين على الزناد، يجب أن يتحمل الأمانة من استأمنهم الشعب على ميلاد حكومة السلام المترجمة لغضبة الأشاوس الحليمة وليعلم المؤتمرون أن انفضاض سامرهم لابد وأن تكون خلاصته ، وضع الخطوات الراسخة لإنهاء وجود الدولة المركزية القديمة ، منظومة المفاهيم الثقافية والسياسية والاجتماعية ، التي اقعدت بالبلاد وحرمتها النهضة التنموية المستحقة لسبعة عقود ، بعد أن أحرقت كل كروت الابتزاز والتضليل ، ابتداءً من إعلان حرب الجهاد ضد الجنوب المسيحي ، مروراً بارتكاب جرائم التطهير العرقي بحق سكان دارفور ، بحجة أنهم لا يشبهون الملمح الثقافي الاجتماعي المركزي ، رغم إسلامهم الذي يتفوقون به على كهنة المركز أنفسهم ، لكسائهم بيت الله المقدس ثم أخيراً بمشروع طرد (عربان الشتات الأجانب) ، الذين لقنوا كتائب المركز العقدية المتطرفة الدرس تلو الآخر، فاجتماع الأحرار بالعاصمة الكينية مثله كمثل الاصطفاف لأداء صلاة الجنازة ، وقراءة الفاتحة على روح الفقيدة (دولة السادس والخمسين) بتاريخها الطويل من الحروب التي قادها جيشها الكسيح ضد السكان – جنوباً وشرقاً وغرباً وشمالاً.
لقد صرخ بقايا فلول النظام البائد والمرتزقة من أمراء حروب دارفور ، القابعين على ضفاف البحر الأحمر ، والمختبئين خلف المحار والشعب المرجانية خوفاً على مصيرهم المحتوم ، ألا وهو سحب بساط السلطة التي اغتصبوها من تحت أقدامهم وهم ينظرون ، فقد أضاعوا كل فرص السلام ووقف نزيف الدم ، بتعنتهم وحمقهم وسوء نواياهم وجرائمهم المنظمة ، واستخفافهم بالآخر وتكبرهم وتجبرهم ، حتى أتاهم اليقين ، وظنوا ظن السوء بأن الله غافل عما يعمل الظالمون ، من حرمان المواطنين حقوقهم المدنية (إًصدار وتجديد الجوازات والبطاقات القومية) ، وتشريعهم لما يسمى (قانون الوجوه الغريبة) ، في عنصرية بغيضة لم تشهد حتى جنوب إفريقيا مثيل لها ، فضلاً عن حرمان طلاب الشهادة السودانية الجلوس للامتحان ، وإصدارهم لأحكام الإعدام بحق مواطنات سودانيات صنفهن مساعد قائد الجيش ياسر العطا ، بأنهن ينتمين لقبائل أطلق عليها (حواضن المليشيا) ، وقد ذكر بصريح العبارة أسماء تلك القبائل ، في تبجح سافر لم يسبقه في ذلك حتى اللورد قائد حملة غزو السودان ، وهو لا يعلم بأن غالب الشعب قد كفر بعقيدتهم الجهوية القبلية الإثنية الصارخة ، وأنه لن تجديهم أحكام الإعدام التي أصدروها بحق فتيات لم يرتكبن جريمة ، غير انتمائهن للقبائل المغضوب عليها التي خصها بالذكر ، لم يترك فلول النظام البائد والأجراء من مرتزقتهم للسودانيين مجالاً ، غير أن تكون لهم حكومة ترعى شئونهم وتقضي حوائجهم، واصبح الأمر فرض عين ، لا مناص بعده من الانخراط في أي فعل يؤدي إلى إيجاد منظومة حكومية ، تقوم على خدمة الملايين المنتهكة أرواحهم واموالهم وأعراضهم.
مقال عنصري من الطراز المضحك جداً. استغرب وصفك الاشاوس بانهم حراس الثورة؟ هولاء الاشاوس عبارة عن صعاليك ليس اكثر ومماحتاجيين حبر كتير في النقطة دي. أما عن دولة ٥٦ من المضحك جداً شخص مثلك تربي واكل من صحنها ان يتكلم عنها. لولا دولة ٥٦ انتا شخصيا كنت حتكون شنو؟ الإجابة خليها ليك …….
النهاية قريبة جداً انشالله وحتشوف اولاد دولة ٥٦ حيعملو شنو في دولة ٢٥ . معزوم تتفرج بالمناسبة. انتا وجنجوديك الي اسفل السافليين في القريب العاجل .
اولا ليذهب الاخوان المسلمين الى الجحيم غير مأسوف عليهم . وثانيا نريد تعريفا من هم دولة 56 من الظالمين والمغضوب عليهم حتى نحاربهم معكم ؟؟ واقع الحال يقول ان جنجويد الرزيقات والمسيرية وهم ايضا اخوان مسلمين بعد فشل حربهم ضد اسيادهم اشباح الاخوان المسلمين لانهم لا وجود فيزيائى لهم توجهوا بحربهم نحو ابناء الوسط النيلى اولاد البحر ودخلوا غرف نومهم وارتكبوا فيهم كل الجرائم المنصوص عليها فى القانون الجنائى . ولم تنزل قطرة دم واحده من الاخوان فى حرب الجنجويد لانهم يعيشون فى قصورهم خارج السودان . نظم اولاد البحر انفسهم وفى خلال عشرين شهرا جندوا مليون مقاتل من اشرس العناصر واحقدها واكثرها تطرفا وعنفا وتعطشا للدم والموت والثأر والانتقام بمبررات وغطاء دينى فأبناء النيل ايضا فيهم اشرار بلا حدود وبلا ضمير وبلا رحمة وقتلة محترفين واذكياء ويتلذذون بلقاء العدو ويتبارون فى الإجهاز عليه باقسى الوسائل . والحرب سجال ولا زالت فى بداياتها الاولى مع الرزيقات وعلى الباغى ان يتحمل ما جنته يداه والسواى ما حداث .
يا كاتب المقال و كل من يعزف علي اسطوانة دولة (56) المفتري عليها ممكن تعريف لمصطلح دولة 56 ما هي ؟
علمنا التاريخ و علمتنا الحروب أن لا فرق بين الدول الأفريقية و بالأخص دول الجوار و بين دول اقليمنا العربي و القادة الأفارقة من دول الجوار و ما بعد دول الجوار رخاص و مرتشين و منبطحين…
سيرك نيروبي فرقعة إعلامية الغرض منها إجبار الحكومة للجلوس علي طاولة المفاوضات و الوصول إلي ( تسوية ) بعد أن رفضت الحكومة مبدأ التفاوض بعد أن نكس قادة المرتزقة عن ما تم الاتفاق عليه في جدة و أيضاً رفض الجيش لمقترح هدنة رمضان و الحكومة الموازية ( المزعومة ) لن تجد لها موطئ قدم في السودان و بالتالي ممكن تكون حكومة منفي…
ما فشل فيه المرتزقة بقوة السلاح بعد أن فشلوا في مخططهم الانقلابي للاستيلاء علي السلطة و هزائمهم المتتالية و هروبهم من أرض المعارك مثل الارانب و الجرذان المرعوبة يريدون الوصول إلي مبتغاهم عبر الفهلوة في سيرك نيروبي …
قراء سطحية …وهل الكونغو ليست عمق العمق الافريقي ودولة وجنوب السودان وبورندي وأفريقيا الوسطى وبروكينافاسو وووالخ ……فشل السودانين فى الحوكمة وادارة التنوع البشري والاقتصادي والفساد السياسى الادا ي والعسكري الذي ولغه فىه جميع النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية (المتسلقة) الى من رحم ربي من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط هو بيت الداء…نقطة سطر .
بمناسبة سيرك نيروبي ده اندور نسعلك سوعال كده ويييييييييين حميدتي ؟؟؟ معقول صاحب الرصة و المنصة و ( أمير ) البلاد المفدى ما يكون موجود في السيرك هههههههه بدخلو نفسكم في حتات بايخخخخخخخة
عملاء
لا زلت احتفظ فى ذاكرتى الخربة بعض ذكريات وصور مختزنة عما راته عيناى او ما تعرضت له بعد صبيحة 2 يوليو1976م وكنت يومها حديث التخرج باحثا عن عمل باى طريقة اذ كان يساورنى احساس عميق بان ابن عمى والذى كنت اقيم مغه قد قدم كل ما يستطيع لاكمل مراحل التعليم وله كل شكرى وتقديرى الى ان تقوم الساعة وليجزه الله على حسن صنيعه خير الجزاء فقد كفلنى وحمانى… نعود للذكريات الاليمة نشرت احدى المؤسسات التعليمية اعلانا عن حاجتها لمساعدى تدريس فى نفس مجال تخصصى حملت كل ما يمكن ان يطلب منى وتوجهت الى مقر تلك المؤسسة وسلمت الموظف المسؤول صورا من تلك المستندات.. طلب منى الانتظار قليلا لحين خروج رئيسه من اجتماع كان يحضره… طال انتظارى ولكن الحاجة للوظيفة اقوى فضلا عن اغراءاتها بالابتعاث والمزيد من التاهيل.. صارت مصارينى تتلوى من الجوع ولكن على الانتظار… وبعد وقت ليس بالقصير خرج الموظف الكبير من القاعة متثاقلا ودخل مكتبه الذى كان مغلقا هرع اليه الموظف الذى طلب منى الانتظار حاملا الملف .. ساله بصوت سمعته دا شنو؟؟ رد عليه انه طالب وظيفة اعلناها فى الصحف طلب منه اغلاق الباب ولم اعد اسمع ما يدور .. فتح الموظف الكبير الباب بنفسه ودلف الى حيث اجلس حاملا شهاداتى الى احضرتها ووضعها على امامى بانفعال لم اعرف مصدره وخاطبنى بقوله,,,, الوظيفة تم توظيف شخص لها ولم تعد هناك حاجة لك .. ولا لغيرك.. اخذت الملم اوراقى … باغتنى الرجل بجملة لم اتصورها…طالبنى بتغيير اسمى لانه غير مشجع على التوظييف رددت عليه بان التسمية لم تكن مسؤوليتى ابدا وان والدى هما من توافقا على التسمية.. ضحك ساخرا وودعنى بقوله طيب ( اتطلب الله) قلت له انشاء الله… درات الايام وتعاقدت مع مؤسسة سعودية كبيرة فى وظيفة مترجم بالرغم من اننى خريج هندسة .. عند المغادرة لمحت المدير فى مقعد على نفس الطائرة بادرته بالتحية واخذت مقعدى الذى كان خلفه..عند الوصول الى مطار جدة القديم بالشرفية استقبلنا مندوب المؤسسة السعودية وفوجئت بالموظف نفسه يركب معى… وصلنا مقر اقامتنا المؤقتة .. طلب الموظف جوازات سفرنا لتكملة الاجراءات.. فى صبيحة اليوم التالى اخذنا الى مقر المؤسسة السعودية وجلسنا مع زميلى الموظف الكبير نتبادل الحديث وفى داخل اى منا اسئلة تبحث عن اجابات وللاسف لم نسالها.. ولم يقطع ذلك الشريط الا صوت ينادينى بالاسم ..اسرعت اليه وبادب جم طلب من الجلوس امامه وقال لى انت تخصصك هندسة كهرباء لا ترجمة… سكت قليلا كاد قلبى ان ينفطر من التوجس والرهبة قلت له نعم.. وقال لى نحتاجك فى المؤسسة فى وظيفة تناسب مؤهلاتك وهذا يحتاج منا الى بعض الاجراءات الحكومية .. اعربت له عن استعدادى للعمل دون الحاجة الى تلك الاجراءت ..رد على الموظف السعودى ضاحكا يا شيخ هذا الوضع سيحرمك حقوقا كثيرة منها الراتب… وافقت وعدت لصديقى ووجدته جالسا منتظرا متلهفا لمعرفة ما جرى.. سالنى بالحاج فى شنو قلت له لا شى وبعد لاى قلت له انهم يريدون تغيير وظيفتى لتناسب مؤهلاتى … وفى دواخلى تمور اسئلة لا حصر لها.. ثم اضفت لاجابتى بصوت واضح ..غريبة ما سالنى عن اسمى لتذكيره بما حدث لى معه وكانه كان منتظرا منى هذه الجملة واخذ يذكرنى بوظيفتى التى تقدمت لها فى السودان وقال لى ليتنا وظفناك لان من تم ترشيحه لم يحضر حتى تاريخ مغادرته وانه ضاق ذرعا بتلك المؤسسة لان العاملين فيها سيئون ومتسيبون وو..وو .. ضحكت بعمق وقلت له ليتك ابلغتنى بهذا من قبل.. والله ماكنت تقدمت لان معاملتكم لم تعجبنى.. اكتملت اجراءت العمل فى جدة وتم تسكينى كما يقولون هناك فى وظيفتى الحقيقية بعد تغيير المسمى .. ظل زميلى المدير يطلق على لقب المحظوظ ويضيف له احيانا بختك درهم حظ ولا قنطار شطارة….. يا اسماعيل..هذه محطات الحياة وبعض مراراتها يجب الا نتوارثها ولا نبنى عليها قواعد للتعامل.. علموا الناس تعليما جيدا.. وعاملوهم باحسان وبما يستحقون من كريم معاملة ففى بلدنا فان الاسم مشكلة واللون مشكلة والعرق مشكلة واللسان مشكلة والفقر مشكلة والغنى ايضا مشكلة بل حتى الجغرافيا ذاتها مشكلة والجهل ام المشاكل وكلها لا احد له يد فيها…دلوة 1956 والله علمتنا وحمتنا واتاحت لنا من الفرص رغم ضيق يدها ويمكن اصلاحها لا تدميرها… كان العلامة جعفر شيخ ادريس ينادى بتنظيم المرور لا هدم الجسر
ديكو بالدا:
والله والله والله رئيس لجنة الاختيار ابن اخيه الاكبر قدم لوظيفه عبر المكتب زيه وزي اي زول سوداني والله رفضه ليه عشان ما كوز هذا الكلام في منتصف التسعينات ورفض اشخاص كثر وانا شخصيا قلت اعمل بشهادة واتخصص بالجامعه والله قال لي بالحرف انت يا فلان من رابع المستحيلات السماء والارض ينطبقوا ما اوظفك ولا تتوظف بسبب ابوي انصاري وجد جد ابوي انصاري وبعرف عدد ضخم من اولاد العم والصداقة عدد لا حصر له انا شخصيا تم نقلي لمدرسة ثانوي داخلية بمنطقة تبعد من منطقتي 100 كيلو بسبب ابوي الله يرحمه انصاري وابوي واهل البلد هم من اسس المدارس بالجهد الشعبي والله الدولة كنبة لم تشتريها كل المدارس شيدت بالجهد الشعب مغتربين تجار جمع مساهمات من المواطنيين وقسما بالله زولنا الرفض انا اليوم لا احقد عليه ولا احمل عليه ولا خاصمته ولا في زول مخاصمه والله كنا بنعمل ليه كبشرات وتشغيله بس لكن خصومه وزعل لا ما في قاموسنا التسامح زيه ما في لكن في محلات قرصه
وهل الامارات افريقية
لا لا الامارات ما دولة افريقية، لكنها اشترت مرتزقة جيش الرقاص والسجمان ود الحلمان لقتل اطفال اليمن مقابل الدرهم، فهمت ؟؟؟؟؟
من محاسن الحرب الحالية أن الجميع بدأ يسفر عن وجهه الحقيقي ….
وهذا ليس ذما بل في اغتقادي شيئ طيب احسن من الغطغطة والكذب وخداع الناس …
فكل وعاء بما فيه ينضح …. واقصد هنا الخطاب الجهوي الذي يلتحف بالعبارات النابضة بالكراهية والفرقة وفي نفس الوقت يدعي بأنه يسعى لتحقيق العدالة … وأي عدالة ترجى من مثل هذا الخطاب . فمالآته معروفة .. خطاب مضاد ايضا ينضح بالسوء والفرقة كما هو مشاهد كثيرا هذه الأيام في الميديا …..
العنصري البغيض
وهل حكومة حميتي هي التي سترث السودان القديم كما زعمت.
وهل السودان الجديد ان يسيطر صعاليك مرتزقة غرب أفريقيا الأجانب وهمج الرزيقات على السودان الجديد.
هنالك سودان الحضارة الفرعونية وسودان الحضارة المروية التي ازدهرت على ضفاف النهر الخالد وكلها سودان قديم فاي سودان تعني ايها النزق هناك أيضا سودان ١٨٩٨. وهناك سودان ١٩١٧ وهناك الحقبة المهدوية الغاشمة وفي كل السودانوات لم تكن دارزفت جزءا منها حتى في عهد الحركة المهدوية الطائشة لم تكن دارزفت خاضعة لسلطة تورشين حتى اجبرهم الدكتاتور الأحمق بالحضور لامدرمان وبكل اسف اطلق يدهم الأمة المتعطشة للدماء في الشمال والوسط ففعلوا ما فعلوا تغشاهم اللعنة وذرياتهم وهام احفادهم يكررون شنيع أفعالهم كنفوسهم القذرة.
وانت ايها المدعي المعرفة ألم تعرف ان دارزفت لم تكن جزءا من حضارات ادهشت العالم ألم يصل لعلمك ان دارزفت ضمها المستعمر قسرا ودون الرجوع لأهل الشمال والوسط
ان كنت تقرأ التعليقات فاريد ان أسألك ماهي علاقة دارزفت بالنهر الخالد وبالحضارات المشرقة.
النهر الخالد والوسط كيان لاعلاقة له بباقي سودان الانجليز فلنا ديارنا ولكم دياركم واكررها للمرة الالف بعد الالف نحن من سيسقط دولة ٥٦ التي اعتبرت دارزفت جزءا من السودان
اقتباس
((وهو لا يعلم بأن غالب الشعب قد كفر بعقيدتهم الجهوية القبلية الإثنية الصارخة))
انت لسه في قصة الشعب وكمان غالب الشعب.
ياتو شعب ده العايز حميتي التشادي الأجنبي يحكمه كدي انت في الأول خلي شعوب دارزفت يؤيدوك بالنسبة لنا نحن في الشمال هناك تيار جارف يريد أن نفصل ديارنا من السودان الانجليزي والمصري.
وسيكون هذا أقرب مما تتصور. فقد ساعدنا مؤتمر نيروبي وفركشة الغرابة لقحت السوء التف الغرابة حول حميتي التشادي الأجنبي ليحقق حلم بناء دولة العدالة.
جماعة قمل كلهم من الغرابة.
اولا ياريت لو لديك وعي بما تكتب ان تعرف للقاري الدولة القديمة وتعدد المناصب السيادية والوزارية التي تقلدها الاشخاص مع ذكر اسم القبيلة نريدها قبلية اذكر اسامي القبائل ……………. انت سلوكك سلوك شخص مدفوع قبليا مناطقيا وبدون وعي فقط شخص مريض وصادف مشروع مريض انسجم معك … هل تعرف مشكلة السودان لا هي قبلية ولا عنصرية ولا غيرها من الرواج مشكلة الزول في كثرة نخب الغفلة كثرة مفكري الغفلة كوز يحمل الاسلام شعار وليس مضمون للوصول للسلطة شيوعي يحمل مشروع ماركس في مجتمع مسلم بدائي لن تاتي له حداثة المدينة جمهوري يحمل شعوذه افكار مضللة يريد الوصول للسلطة ويطوع الناس كما يريد وهو لا يملك على ارض الواقع الشارع عشرة اشخاص لكن صوته واصل الامم ومفروض علينا انت داخل حاضنتك الجغرافيا الحلو وعبدالواحد مساتر نو نو نو خالف تذكر اهم شيء يخالفك لازم يخالفك لا يملك راي مجند لهذا الخراب مستمتع بعذاب الشعب يعني الحلو حتى يصل لما جند له سوف يكون في عداد الاموات حسابات بشر كدا كم عمره وكم بيعيش قرن مرتب لم يصرفه ودوهوا الحوار الحوار البناء هو الحل ولازم اي طرف يطلع من الوهم المحيط به يتركهه بعيد يعني شنو فصل الدين علمانية الدولة بالسهولة خروج 98 % من الشعب ضدك وتجي تردد ديل فلول وديل كيزان هل انت بتمدح الكوز ولا بتشتمه لمن تنسب اليه حماية الدين ومعتقد الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وحتحكموا ياسمعة من نيروبي برضو ام من داخل اراضي السودان؟ ياخ اذا البتكلم مجنون البيستمع عاقل شغل حكومتكم الموازية ده شغل ني ومابيبقى صدقني فانت لو مصدق الطلس ده اعفينا منو انت قبلانه وبتروج ليهو وبتنطط وتهلل لانك قابض وملوا ليك جيبك اها نحن الماقابضين ديل نصدقه كيفن؟ ثعبان في خشمه جرادي ولا بعضي هههههه
الاخ عابد… شكرا على التعليق ولكل الاخوة … لم انكر وجود ما ذكرتها انت ولكنى ارى الا تكون هى المحطات التى نتوقف عندها فدولة 56 المفترى عليها والله علمتنا من مال قطن الجزيرة من الاولية حتى الجامعة وفرت الكتاب والسكن والاكل والترحيل بل والرحلات الخارجية للابتعاث والتدريب… اعرف زملاء كانوا يوفرون صابون الغسيل الذى كانت الحكومة توفره لنا فى الداخليات ليحملوه الى ذويهم فى الاجازات…دعك من رفاهيات الثانوىة والجامعة … احكيها لابنائى ويعتبرونها اساطير وحكاوى من الخيال … الا يستحق منا هذا السودان قدرا من رد الجميل وقدرا اكبر من المساهمة فى بنائه… دعاة الانفصال خائبون خائرون لازالوا تائهين.. اى ارض سودانية لا احد يملك حق اقتطاعه من الوطن الام وكفانا مرارة تجربة انفصال الجنوب والله غصة ابدية فى حلوقنا ارض غنية وشعب نبيل جميل ذهب عنا لانانيتنا وغبائنا فماذا جنينا اليوم حتى نعيد تجربة الانفصال… دار زفت نعم دار وفت ولنعمل لتكون اجمل وازهى مثلما المريض لا ياس فى علاجه وشفائه ليعود معافى وقد زال عنه السقم… بصراحة اى منكم بمقدوره رسم خريطة السودان بعد انفصال الجنوب؟؟؟؟
ديكو بالدا انت انسان واعي و جميل و نظيف و بالإضافة إلي حديثك في الستينات و السبعينات و الثمانينات كان مسموح ( فقط ) لأبناء دارفور من الطلاب المكوث في الداخليات الجامعية خلال فترة الإجازة + الوجبات الثلاث و في الإجازات الكبيرة الترحيل كان علي نفقة الدولة و هذه الامتيازات كانت لأبناء دارفور فقط دون بقية الأقاليم و كاتب المقال تحركه القبلية و بالمناسبة هو كان من المدافعين عن نظام الكيزان و الارشيف موجود…
طوالي امشي هناك انعم بالسلام
والله انتم لا بتخجلوا لابتعرفوا ريحة الخجل ياخ انتم انضممتم للسودان سنة ١٩١٧م ولا علاقة لكم تاريخيا بهذا البلد المنكوب بانضمامكم له من سنوات قلائل بلد حضارته وتاريخه بالاف السنين جاي انت الضموك من ١٠٧ سنة تعمل فيها سيد بلد وعايز تلغي تاريخ انت لم تحضره ولم تكن وقتها جزءا منه ولا مؤسس له ولا مساهم فيه غايتو قوة عينكم مبالغة اعرف انه السودانيبن كرهوكم اكثر مما كانوا يكرهوكم والان سرقتوا السودانيين ونهبتوا اموالهم وممتلكاتهم وطردتوهم من بيوتهم انتم اقوام كل ثقافتكم مبنية على الاحقاد والغل والكراهية والنهب والسرقة انتم اضريتم بالدولة السودانية ايما ضرر وكل من دافع عن بقاءكم ضمن حدود الدولة الحالية ندم اشد الندم غوروا ياخ وخلونا في حالنا فقد تاذينا منكم فانتم لاتشبهوا السودانيبن ولا اخلاق السودانيبن