التدليّس والتنظير “الفطيّر” داخل الحركة الشعبية شمال

نضال عبدالوهاب
ينشط “بعض” مُهندسي وداعمي الإتفاق المُخذئ للحركة الشعبية شمال بوضع يدها مع “القتللة” و “المُغتصبين” في مليشيا الدعم السريع ، وعُملاء “الأمارات” بالتبرير والتنظير لهذا الإتفاق بعد أن هللوا له وأسهبوا في “مد اللسان” للآخرين المُعارضين له والمبدئون الثوريون داخل السُودان ،،،
تتلخص “تبريرات” هؤلاء في أنهم يريدون به “إنهاء” دولة “٥٦” ، ودولة المركز والشمال والأنتصار للهامش وووو من أكليشيهات بعض مُنظري ومثقفي الحركة ،،،
من المهم الرد علي هؤلاء وكشف ضعف و”عوار” منطقهم ، ومفارقتهم الكبيرة لخط ورؤية السُودان الجديد المعلومة والتي لاتحتاج أي إجتهاد لتغبيشها والزج بها في صراعهم لتبرير السقوط و”الإنبطاح” لأجندة “آل زائد” ومليشيا “آل دقلو”….
بدايةً لابدّ من التذكير أن هذا الإتفاق ومحاولة التحالف لم تأتي “صدفة” ، فقد سبقها عمل طويل وجهد و”سفر” و”إجتماعات” و “إتصالات” وضغوط مورست كذلك كي يتم ولكي يستجيب القائد الحلو والحركة لهذا “الشرك” ويسقطون به أول ما يسقطوا “مشروع” و”رؤية السُودان الجديد” ، ثم ينتقلون بعدها لتقسيم السُودان أو علي أسؤا تقدير التحكم في ثرواته عن طريق “المليشيا” واذرعها العسكرية.
محاولات الإتكاء علي تشوهات السُودان القديم وكل سؤاته المعلومة ، والتي خرج ضدها السُودانيون سواء في الهامش نفسه بالكفاح المُسلح أو الثورات السلمية وآخرها ثورة ديسمبر العظيمة ، كلها فعلت هذا لإستعدال هذه التشوهات ورفع الظُلم ومعالجة أزمات السُودان منذ الإستقلال ومن جذورها والعيش في وطن موحد بمساواة وعدالة ، لم تكن كل تلك الثورات فقط لإقتسام السُلطة مع الأبقاء علي التشوهات في مكانها ، وشبت أجيال جديدة علي أرض السُودان تؤمن بالتغيير الحقيقي والعادل فيه ، وناضل الكثيرون وضحوا لأجل هذا ولايزالون ، وسُفكت الكثير من الدماء لأجل مشروع وطني حقيقي وسودان وعقد إجتماعي جديد فيه.
بالعودة للميثاق الذي “نظر” له هؤلاء وبرروا ولايزالون ، فاول اركان هذا الميثاق هم أطرافه ، فمن أطرافه ، هم بإختصار مليشيا الدعم السريع ومجموعة حُلفاء وعُملاء الإمارات.
من هي مليشيا الدعم السريع ؟؟ وهل هي حركة “كفاح مسلح”؟؟ ، هل هي نشأت وتسلحت لهدف تغيير السُودان؟؟؟ ، ثم هل هي دخلت الحرب لأجل هدم دولة ٥٦ والإنحياز للفقراء والمظلومين وفقراء السُودان وكادحيه؟؟ ، هل هي قوات ذات تاريخ نضالي وليس إجرامي ؟؟ ، هل قياداتها “مُناضلون” سُودانيون أم “قتلة وفاسدين ومجرمين”؟؟ ، هل خرجوا علي من صنعوهم لأجل السُودانيون أم لأجل السُلطة والمال المسروق وتنفيذ أجندة من يدعمونهم بالسلاح والأموال والغطاء السياسي الاقليمي والدولي؟؟؟ ، هل الحركة الشعبية كفصيل سياسي وحركة نضال وتحرر وطني عندما تجلس لتعقد ميثاق للتغيير وإتفاق سياسِي لصالح الشعب السُوداني تعقده مع “مجرمين وفاسدين وقتللة” لتتقاسم معهم السُلطة في البلاد ؟؟ وترعي حكومة سوف يأتي بها الميثاق وهي تعلم أنها بالأساس تريد إعطاء الشرعية للمليشيا وآل دقلو ثم لتعطيهم السُلطة التي يسعون لها حتي وإن كان الثمن تقسيّم البلاد وتنفيذ مخططات أعداء السُودان إضافة للكيزان أعداء الله والوطن ؟؟.
يدّعي مُنظراتية الحركة أن هذا الإتفاق لتحطيم دولة ٥٦ والسودان القديم ، وهنا نسأل اسئلة ، من أين أتت المليشيا ، اليس من اجهزة الدولة القديمة وهي التي حمت سلطتهم وقتلتنا كسودانيون ولاتزال تمارس هوايتها في القتل والإغتصاب والسرقة وتشرييد وطرد السكان الأصليين ؟؟؟ ، وحتي إذا قلنا أن من صنعها هو نفس المركز الظالم العنصري المُستبد وهي قد إنقلبت عليه ، وأعلنت إنحيازها للهامش ورؤية السُودان الجديد مع أن هذه الفرضية يُكذبها الواقع المعلوم للجميع ومن خلال هذه الحرب نفسها التي اشعلوها مع المجرمين من الكيزان والجيش وبرعاية خارجية ، فالسؤال هنا من الذي إستخدم مليشيا الدعم السريع بعد إنقلابها المزعوم علي المركز ؟؟؟ ، اليست هي المنفذة لأجندة خارجية ؟؟ واليس رعاتها الإمارات وحلفاء الشر والمُستعمرين الجُدد ؟؟؟ لا اعتقد أن شخص نزيه وحر داخل الحركة الشعبية سيقول بغير هذا ؟؟؟.
ثم نسأل سؤال آخر ، الذي نعلمه عن المهمشين الذين يقودهم حميدتي وآل دقلو ويريدون بهم التغيير في السودان فاول مايفعلونه هو الإنحياز للفقراء والمساكين امثالهم وحمايتهم من بطش المركز ومجرمي الجيش ؟؟ لكن ما الذي حدث طوال هذه الحرب ووقف عليه الجميّع؟؟ ، اليس هو قتل والبطش والتنكيل وإغتصاب المساكين بل والتطهير العرقي والإبادة ، حدث هذا في دارفور لاهلنا المساليت في الجنينة ثم للزغاوة والفور في الفاشر ، ولجميع مكونات قري الجزيرة المُسالمين الفقراء ، وحدث في كل المدن والقري التي دخلوها ؟؟؟ ، هل هذه هي مواصفات قوات وقيادة تكذب وتقول أنها أتت لإزالة التهميش وتحطيم السودان القديم وللتغيير لصالح سُودان جديد ؟؟ ، هل خداع الناس وصل لهذا الحد؟؟؟ .
سؤال آخر هام لمنظري الحركة الشعبية ، لفت إنتباهي حديث برمة ناصر من داخل قاعة الإتفاق والإجتماع بكينيا ، عندما تحدث موجهاً الشُكر لعبدالرحيم دقلو بأنه دفع أموال وفد الحركة الشعبية وكل مستلزماتهم ، السؤال من أين لعبدالرحيم دقلو بالاموال ؟؟ ، وهو مجرد ضابط في مليشيا ؟؟ ، هل هنالك اسرة في كل السُودان تمتلك “جبل ذهب” ؟؟ وتحتكم لمربعات كاملة لتعدينه وتهريبه ؟ وشركات وتجارة واسعة في الثروة الحيوانية والزراعية والصمغ العربي والبترول والغاز والنفط؟؟ ، هل هؤلاء هم المهمشون ؟؟ هذا غير عوائد ما نهبوه من البنوك وممتلكات المواطنين ؟؟ ، هل هؤلاء هم الذين يري منظرو الحركة أنهم سيتم بهم التغيير بالتحالف معهم ؟؟ ، اليسوا هم من قاموا بشراء رجالات الإدارة الأهلية وزعماء القبائل وبعض المُنحطين داخل القوي المدنية والقوي السياسية؟؟ ، ولما الغرابة فهم صنيعة أجهزة أمن الكيزان ونظامهم ممن كان يفعل ذات الفعل وتعلموه منهم ولكنهم فاقوهم من خلال أحلامهم التوسعية والسلطوية لآل دقلو ؟؟.
نأتي أخيراً لأهم نقطة جوهرية حتي وإن تغاضينا عن كل الذي ذكرته اعلاه ، هل مشروع آل دقلو العنصري القبلي التوسعي ينسجم مع مشروع ورؤية السُودان الجديد ؟؟ القائم علي العدالة والتنوع ودولة القانون والمواطنة المتساوية ؟؟ هل أفعال المليشيا وقيادتها وتركيبتها تنسجم مع رؤية السُودان الجديد وما تطرحه ؟؟ ، هل من يقومون بالتطهير العرقي والإبادة وطرد السكان الأصليين لصالح مشروعهم التوسعي القبلي هذا يحق لهم الحديث عن كل السُودانيين وعن المُهمشين والبُسطاء ؟؟ ، أين حقوق من قتلوهم وأبادوهم وطهروهم عرقياً وأرهبوهم وأغتصبوهم وشردوهم في رأي قيادة الحركة وفي من ينظرّون لها ويبررون التحالف معها؟؟ ، السنا نحن أيضاً من رفضنا وقاومنا تحالفهم مع بعض القوي المدنية والسياسية الأخري بذات المبررات في أن المليشيا تعمل للديمقراطية والحكم المدني ومع التغيير في السُودان ؟؟ ، ما الجديد ونحن نرفض اتفاق الحركة الشعبية معهم ونقاومه وهم هذه المرة اي ذات المليشيا ترتكز كذباً وزوراً وتدليساً علي مشروع السودان الجديد وتحطيم دولة ٥٦ بدلاً عن الديمقراطية والحكم المدني؟؟؟ ، مليشيا الدعم السريع ماهي إلا لص وقاتل لايحسن حتي الضحك إلا عقول الآخرين ومحاولات شرعنة مايقومون به من جرائم مُستغلين أموالهم المسروقة من السُودانيين وكفالة ودعم الإمارات وحلفاء دوائر الشر الخارجية ، لكي يصلوا لمبتغاهم في بلادنا من تقسيم وسرقة وإحتلال ، وكي يحكمها الكيزان للأبد بما فيهم كيزان المليشيا والجنجويد ودولة العنصرية والإقصاء والدجل والهوس الديني؟؟؟ .
أستر عورتك الأول قبل ما تكشف عوار الحركة الشعبية
الشيوعيون في متاهتهم!!! يشوفوا في الفيل كبير قدامهم يدمر كل شئ، وشغالين طعن في ضله؟؟؟ ، وصدق من قال ان اسوء الكيزان هو الشيوعي المتحورالي كوز..
يا نضال ، ليس دفاعا عن ااجماعة ديل، لكن المقال يبرز غضب و عداء كبير، و كتير من السودانيين انطبعت الافكار في العقول جراء انتهاكات الحرب من قبل الدعم السريع و لا يصدر اي انطباع بالمقابل تجاه الجيش حتى و لو ارتكب ما ارتكب باعتباره مقدس.هذا التقديس هو السبب الرئيسي في فشل حميع الثورات التي قامت في السودان و ابرزها انقلاب ٢٥ اكتوبر الذي اوصلنا لهذه الحرب. يا نضال موقفك يخدم دولة التخلف و الجهل التي رمزها الجنرال العطا دون كيشوت حرب المليون بليد.
وعاد الجذري الوهم نضال (جذري امريكا) الى ممارسة الهبد والتنظير الذي لايعرف غيره كاى جذري اخر غير التنظير وشق الصفوف ماعندهم حاجة.
اعادة للاسئلة للمرة العاشرة بخصوص مقالك المهبب المنشور يوم ١٥ اغسطس ٢٠٢٤م بعنوان (نزع الشرعية من طرفي الحرب في السودان)
١. دا منو الحينزع شرعية جيش الكيزان الارهابي وشرعية مليشيا الدعم السريع؟؟؟؟
٢. كيف تنزع هذه الشرعية؟؟ ولمن تعطي ؟؟ وكيف؟؟
٣. وكيف يتم اعتبار طرفي الحرب مجرمين؟ ودا منو الحيعمل كدا؟؟ ومتين ؟؟ ووين حيتم الكلام دا؟؟
لن تتوقف الكسرة الا اذا جاوبت عليها او اهلك انا دونها.
الجذري نضال طالب بالجلوس مع تنظيم الكيزان الارهابي وهم الجذريين المواهيم رفضوا يجلسوا مع قوي الحرية والتغيير وناس تقدم حتى دكتور المهذب المؤدب المحترم حمدوك رافضوا يجلسوا معاهو !!!!! محن محن محن والله محن
ثم بعد فترة طالب الجذري نضال بتكوين تحالف سياسي جديد يبداء من الصفر!! يعنى في وجود تنسيقية تقدم الاى تضم خيرة السياسيين ونخبو البلد الجذري نضال عاوز تحالف جديد لنج يبدا من الصفر !! ااااه يا بطنى ااااه ي مصاريني موش قلت ليكم الجذريين مابيفهموا حاجة ومثاليين وحالمين وهم مكسب لعصابة الكيزان الارهابية بمواقفهم المهببة دى.
عرفت ليه قاعد اقول ان الجذريين لهم احلام العصافير، والمصيبة بتفكيرهم القاصر دا بقو شقاقين للصفوف معطلين للثورات مناصريين للكيزان والارهابيين. اااااااه ااااه
كدى جاوب على الاسئلة اعلاه فنحن في حوجة لنزع شرعية طرفي الحرب جيش الكيزان ومليشيا الدعم السريع.
الحزب الشوعي السوداني حزب جهوي عنصري دولة 56 لاتعني مناطق ولا اثنيات معينة وإنما تعني طريقة حكم معينة ، إذا لم يتم أبعاد الدين عن الدولة وتكون كل اجهذه الدولة قومية و حيادية لن تقوم للبلد قائمة. الان تفيد الأنباء الواردة من الوطن النازف ان الإخوان المسلمين وضعوا خطة الاستخدام الأقصى للمساجد في تغبيش الوعي فرفعوا مكبرات الصوت لأعلى مايمكن رفعه وصاروا يرددون الدروس اعقاب الصلوات ويدخلون فيها السياسة والحرب والدعم السريع حمدوك وخالد سلك واعداء الشريعه
أغلب المعلقين هنا هم “اوف بوينت” … انطلقوا من معلومة ليست لها اولا اي علاقة بما تطرق اليه الكاتب وبنوا نقدهم على هذه المعلومة الغير دقيقة والخاطئة الغريب أنهم يدعون معرفة الكاتب معرفة جيدة ….. وهذه هي احدى مشاكل التعليقات عند الكثيرين …
حسب معرفتي فنضال وكتاباته ليست لها اي علاقة بالحزب الشيوعي بل قرأت له العديد من المقالات ضد توجهات الحزب الشيوعي وبالعكس فهو أقرب نوعا ما الى قحت (مع شيئ من الاستقلالية) التي يبدو ان المعلقين من انصارها .
لماذا لا / لم يركز المعلقون على ما جاء في مقال نضال ( حتى ولو كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي) .
بدون أن نتحرر من هكذا تعليقات انطباعية لا يمكن أن يتقدم النقد وهو مطلوب منا لإجتياز المحنة التي نعيشعا بصدق ونزاهة الانتقاد …
الضرب علي الميت حرام ،اين الحلو و اين عقار و اين عرمان.
السياسي الذي لا يملك قيم النبل و الطهارة ممارسة هي الصدق و الأمانة فهو مجرم خارج السجن لذلك الحلو عبارة عن مجرم و عميل و مرتزقة مع الذي يدفع كان الامارات و حميدتي و الكيزان الذي نزل معهم الانتخابات.