إيمان الحسين
انتقدت القيادية في حزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي، طريقة تعامل القوى المدنية والسياسية مع أزمة الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع، واعتبرت ان النخبة في المجتمعين المدني والسياسي منقسمة إلى كتل تصطف بعضها خلف الجيش وبعضها الآخر خلف الدعم السريع، مؤكدة أن إعادة تمدين المشهد السوداني قبل وبعد الحرب عملية مطلوبة ومضنية جدًا، وتتطلب أولا وقفة مع الذات ونقدها بموضوعية وتجرد، وتلامس حقيقي مع الشارع. وقالت رباح في حوار مع (مداميك) ينشر لاحقاً، إن هذا ليس ما كانت تتخيله للدور المدني الذي ينبغي أن يطرح جانبا ما يرتكبه طرفا الحرب من موبقات، لأن الهدف الأعلى بقاء الوطن وسلامه. وأضافت: “أظن ذلك السلوك ناتج عن نظرة سائدة وسط رموز القوى المدنية أننا لسنا وسطاء بين الطرفين بل طرف ثالث يمثل طموحات الشعب السوداني. الحقيقة نحن ينبغي أن ننظر لأنفسنا كوسطاء حتى يتحقق السلام وأن نقلع تماما عن تسويق رؤانا ثم نعتبر من يوافق عليها الأقرب لنا، إن المعركة التافهة الحالية ليست مجالنا ولا ينبغي أن نبحث عن حلفاء أو (روم) يوم نصرهم يفرح المؤمنون، بهذا نضمن وحدتنا، وهزيمة الحرب حقا لا لفظا.
وبعد أن يتم الاتفاق على إعلان مبادئ ووقف لإطلاق النار يأتي دورنا كطرف لديه خطة مدنية ديمقراطية”. وأشارت إلى أنها استبشرت جدا بفك الارتباط بين جماعة (تأسيس) الداعية لحكومة موازية وتحالف (صمود) باعتبار أن الأخير سوف يتحلل من قيود وكلاء الدعم السريع داخل تنسيقية “تقدم” سابقا، لكن بعض قادة (صمود) ما زالوا يوافقون زملاءهم القدامى في كل شيء ما عدا التكتيك. وشددت رباح على ضرورة تفعيل دور النساء في السلام بالتوازي مع تفعيل دور القوى السياسية، والمطلوب هو اجتراح مسار نسوي للسلام لا يشكل بديلا للمسارات السياسية الموجودة بل يشكل رافعًا قويا لها. مؤكدة أهمية أن تعمل النساء الفاعلات في العمل النسوي للدعم والإغاثة وحتى الدبلوماسية المكوكية التي طالبت بها بعض النساء للاتصال بالدول الوالغة في الحرب أو المهتمة بوقفها في الاتصال بأطراف الحرب، وتلمس الرؤى الممكنة للحل وذلك انطلاقا من قدرة النساء المشهودة في تجسير الخلافات والتقريب بين الرؤى.
صحيفة مداميك
لم يعد لنا واخشى ان لن يكون لنا سودان فليفرح البراهان واحمد هارون وليفعنكم التنظيم العالمى للسودان بتلك القطعة من السودان لاقامة (الامارة الاسلامية) التى تنشدون
من الضروري على ابنة الهالك الصادق المهدى ان تدرك ان التوصيف الذى أطره د. منصور خالد للنخبة انها فاشله وحاقده , فانقسام النخبه لتحقيق مصالحها الذاتيه بداهه , ووقوع النخبه الصفوية الغر دونيه في فخ العماله والارتزاق ارتهان متوقع جدا في دوله استعماريه التكوين ………. اما الاصطفاف خلف الجيش السودانى فجوهره الانحياز للوطن في حرب وجوديه……………….
ادعاء ابنه الهالك الصادق المهدى بضرورة تمدين المشهد السياسى فيه تباين وعوار فكرى وذلك ببساطه ان المشهد السياسى السودانى بنيويا متمحور حول المكونات الاوليه لما قبل المدنيه من قبئاليه وعشائريه وجهويه ودين وغيرها , وخير مثال حزب الامه الجهوى المنبثق من ثوره درويشيه تدجيليه وحزب منهوب من مؤتمر الخريجين لمصلحه بيت من بيوتات خدمة الانجليز , ومن ثم اصبح حزب الامه حزب خادم للمستعمر بامتياز ………………………………………..
محاولة بنت الهالك الصادق المهدى تخليق دور مدنى للنخبه عبر تأسيس رؤى موضوعيه لوقف الحرب وتاسيس اعلان مبادئ عباره عن انشاء متموضعه حول الذات وليس الموضوع , وذلك ببساطه لان مشروطيات وقف الحرب رهينه بالالتفاف حول الجيش في حربه والوجوديه وعزل مليشيا العطاوة( المتحوره من الدعم السريع) سياسيا وتخليق قطيعه سياسيه مع الدول المحوريه الاقليميه والدوليه الداعمه لمليشيا العطاوة. اما ادعاء الاستاذه رباح بانها متفائله بفك الارتباط بين صمود ومليشيا العطاوة !!!!!!!!!!!وبحاله استحماريه جهلت انها هذا فك الارتباط هذا ما هو الا تبادل أدوار حيث تقوم مجموعه صمود( بقياده موى إبراهيم عبر العميل الموظف الاممى د. حمدوك الكومولى ) بممارسه دورها السياسى عبر المنصات الدوليه وفتح خط مع الفريق اول البرهان الذى يريد اللعب على المتناقضات والتخلص من الكيزان ( مع الاحتفاظ بمجموعه على كرتى وواسامه عبدالله) , ودور مليشيا العطاوة في تخليق جيش قوى متحالف مع الحركات المتمرده من الحلو وعبدالواحد وغيرها وكذلك تحالف المؤتمر الشعبى جناح د. على الحاج …………………………………………………………………
وهذا يجعل دخول القوى المدنيه بعودين: عود مناط به الفعل السياسى عبر التدويل والتماهى مع الفريق اول البرهان وعود اخر مناط له بالفعل العسكرى الميدانى وفى حاله الفشل الاكتفاء بفصل الغرب او دارفور…………………………………………….
اما الدور النسائى فهو ضروره حتميه ولكن ينبغي ان ينتعتق الدور النسائى من المجموعات النسويه الاحتكاريه المركزيه ومن ثم يلزم اشراك نساء الريف واستيعاب قضايا المراءة في الريف ومعاناتها في الحرب ………………………….
انت مافاهم حاحه ال المهدى وابراهيم المرغنى عملاء مصر وبت الدناقله الاشراف مكوك الدناقله …بسوق لاخاها اللواء هيكون رئيس الوزراء لاربع سنه الانتقاليه تحت حرب الامه …وبرمه هم بعثوه ليخارجوه لانه هو الريئيس ..فهمت
هالكة امك يا وسخ يا ود الكلب
اسلوب غير لائق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الزولة دي كانت نايمة
مين صحاها
أنا في غاية الاستغراب من كراهيتنا لبعضنا ،،،،، هل هذا نتيجة للحرب ام انه شئ موجود في الشخصية السودانية وأظهرته الحرب ،،، ما ان تدخل اي منتدي لسودانيين حتي قروبات الأقرباء حتى تلاحظ كمية الكراهية لبعضنا البعض وعدم مراعاة ادب الحوار .. كمثال راجع التعليقات في هذا الخيط واري مدى العدوانية والتوحش ومحاولات قتل الشخصية،،، بلد اهله هكذا مصيره إلى تمزق وزوال