د. امين حسن عمر لم يكن عضوا بالحزب الشيوعي!.

حسن الجزولي
خلال دردشة حول مختلف الموضوعات، بيني وبين الصديق عمر السيد رجل الأعمال المعروف بمدينة عطبرة ، وصلت بنا الدردشة لكي نتاسى في رحيل صديقنا المشترك عبد الله الحاج القطي ابن عطبرة والحزب الشيوعي،
وبحكم معرفته اللصيقة بالقطي عدد لي من زاملهم القطي من الشخصيات العامة في مدرسة عطبرة الثانوية بدايات ستينيات القرن الماضي، والذين كان من بينهم د. امين حسن عمر القيادي البارز والمعروف في الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني.
فتذكرت على الفور حوارا صحفيا اجري مع د. امين حسن عمر ، والذي ذكر فيه أنه كان عضوا بالحزب الشيوعي السوداني لمدة ثلاثة سنوات وفيما بعد ترك الحزب، وقال ( ولو كان المرحوم نقد موجود لشهد لكم)! واضاف قائلا (أمضيت في الحزب حتى السنة الثالثة من عام ٧١ وحتى عام ٧٥).” راجع بالسوداني بودكاست مع د. امين حسن عمر – مجموعة حلقات تلفزيونية وحوارات صحفية اخرى”.
ولما كنا قد قدرنا أنه ربما يكون قد دخل الحزب وهو بمرحلة الدراسة الثانوية ، فكانت مناسبة لكي اسال الصديق عمر عن المعلومة المتعلقة بوجوده في الحزب والتي ظل يكررها هو وإعلام حزبه والحركة الإسلامية في كل محفل، بأنه كان من الكوادر الشيوعية التي انضمت للحركة الإسلامية، ولا اعلم ما إن كان الدكتور في ذكره لهذه الجزئية من سيرته الذاتية ( متباهيا بالدخول ام بالخروج)!
المهم .. أوضح لي الصديق عمر أنه كان قد سأل خاله السر عبد الجليل صديق وقد زامل د. امين بمدرسة عطبرة الثانوية، ما إن كان الاخير عضوا بفرع الحزب الشيوعي بالمدرسة وقتها، فأوضح له خاله أنهم ( هو وامين حسن عمر وعوض الكريم الحسن زوج شقيقة امين والذي تخرج قاضيا و عمل لفترة وزيرا في نظام الإنقاذ ) قد انضموا للجبهة الديمقراطية بمدرسة عطبرة الثانوية ولاحقا بفرع الجبهة بجامعة الخرطوم ولم يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي لا بالمدرسة في عطبرة ولا بالجامعة!.
هذا ما ذكره السر عبد الجليل صديق وهو حي يرزق.
ولا ندري لماذا يصر د. امين حسن عمر وكافة أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على الخلط ( المتعمد) بين تنظيم الجبهة الديمقراطية وتنظيم الحزب الشيوعي السوداني، مع أن امين يعلم تمام العلم أن الصلة التي تجمعهما هي تحالف سياسي استراتيجي ظل قائما بينهما وان الكيانين السياسيين مستقلان تنظيميا عن بعضهما البعض!.
عليه لم يكن د. امين حسن عمر في يوم من الايام عضوا بالحزب الشيوعي السوداني!.
سودانايل
ماذا يستفيد الناس أن كان شيوعي او لم يكن .. أمين حسن عمر احد الخبوب الذين ابتلى بهم شعب السودان المنكوب .. والله استحى لبعض الأقلام التى تصف أمثال هذه الكائنات الضارة بالمفكرين !!!!
ال SOB يُنكره و يتبرأ منه ذووه من أمِه و أبيه
يا دكتور هذا ديدن الاخوان الكذب و النفاق الراجل داير يخلق لنفسه بطولات و يتوهم بانه مناضل منذ الصعر هذا جاهل والحزب الشيوعي يتبراء من امثاله
حسب ماهو متعارف عليه، فإن إسم الجبهة الديمقراطية هو إسم أُطلق على الحزب الشيوعي، وذلك كان تمويهاً من الحزب بعد إعدامات منفذي إنقلاب أعضاء الحزب عام 1971..
كسرة: أنا لا أدافع عن الحرباء أمين حسن عمر.
تصحيح واجب وضروري في زمن تفشي الجهل البروس النابت في مستنقات التفاهة الكيزانية … التاريخ مهم !!
الاجتماع التأسيسي لتكوين الجبهة الديمقراطية كان في يوم 23 نوفمبر في العام 1953م وعقد الاجتماع في كلية غرطون.
– مقتبس:مزيد من التفاصيل حو تاريخ نشأة الجبهة الديمقراطية للطلاب :
“في العام 1947م تم فك الحظر على إتحاد طلاب كلية غوردون وأنتزع الطلاب شرعيتهم وحقهم في العمل السياسي، وتمَّ إنتخاب لجنة تنفيذية جديدة برئاسة محمد سعيد معروف، وعبأت تلك اللجنة طلاب الثانويات وكوَّنت اتحادات الطلاب في المدرس الثانوية المختلفة (حنتوب، وادي سيدنا، الأهلية أمدرمان والأحفاد،) في العام 1949م تمَّ تكوين مؤتمر الطلاب ليقوم بدور التنسيق بين تجمعات الطلاب المختلفة وعلى نسق مؤتمر الخريجين في الساحة السياسية والذي ضمَّ التيارات المختلفة في اوساط الخريجين.
ظهرت تيارات مختلفة وسط مؤتمر الطلاب ولم يستكمل المؤتمر دوره كمنسق لكافة التيارات بالرغم من أن الطلاب قد استطاعوا عن طريقه النضال ضد الجمعية التشريعية وتكوين الوعي الوطني المعادي للاستعمار،
لكن بدلاً من يتواصل ذلك تحوَّل المؤتمر الى تيار عريض ضمن تيارات أخرى وكونت منه اعضاء الحركة السودانية للتحرر الوطني في العام 1954م (الجبهة الديمقراطية) وهكذا ظلت الجبهة الديمقراطية تحالفاً ضمن العديد من المدارس الديمقراطية والشيوعيين.
كان يوم 23 نوفمبر في العام 1953م تأريخاً لإعلان نشأة الجبهة الديمقراطية بكلية غوردون التذكارية – جامعة الخرطوم فيما بعد – عقب الصراع الفكري الذي دار داخل مؤتمر الطلبة في العام 1949م والذي من بين ملامحه الرئيسية
دعم اليمين لتحجيم دور الطلاب السياسي والوطني مما أنتج خلافاً داخل مؤتمر الطلبة أفضى لإنقسام فكري بين الشيوعيين والديمقراطيين من جانب،
والقوى والتيار اليميني ومن جانب آخر مما دفع في إتجاه تكوين تحالف ذو طبيعة جبهوية خاصة، عُرف فيما بعد بالجبهة الديمقراطية بالكلية والمدارس العليا، ولاحقاً بالجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين بالجامعات والمعاهد العليا والثانويات.
ومنذ ذلك التاريخ نشأت الجبهة الديمقراطية كتنظيم ديمقراطي …
يضم من بين صفوفه الطلاب الديمقراطيين والطلاب الشيوعيين،”
– انتهي الاقتباس …
ليس بعد الكفر ذنب
دة شرف كبير لدكتور امين حسن عمر أن لا يكون شيوعى .
هل تعتقد بأن الإنتماء لحزب ماركس شرف يا وهم لعنك الله فى الدارين .