مقالات وآراء

درع السودان هل هي مليشيا جديدة؟؟

 

قوات درع السودان تعلن عن باب التسجيل للتجنيد للدرع بولاية كسلا .
نفس خطوات الدعم السريع حينما سمحوا لهم بالتجنيد الي ان وصل العدد لأكثر من مائة ألف مجند مع توافر السماح لهم باستيراد أحدث الأسلحة.
فكانت النتيجة حرب وخراب وتشريد ونهب لممتلكات شعبنا وتدمير للبنية التحتية واختتام بحكومة موازية كبداية للتقسيم..
فهل سيسمح للدرع باستيراد اسلحة ايضا؟
وهل ستسمح وزارة المالية بدفع رواتبهم ايضا كالدعم سابقا ؟
ولكن السؤال المهم هو:
لماذا لا يفتح باب التجنيد للشباب السوداني للالتحاق بالقوات المسلحة وزيادة اعداد القبول للكلية الحربية.
ولايزال مسلسل تعدد الجيوش والمليشيات مستمرا.
ولماذا يصمت اعلام الجيش والصحفيين التابعين للمؤتمر الوطني في مثل هذه الحالات مثلما كان يصمتون سابقا؟؟

‫2 تعليقات

  1. للاسف فان حلوقنا قد تحجرت من تكرار الدعوة الى عدم اعادة نفس الخطا مرات ومرات وكاننا لا نقرا واذا قرانا لا نفهم واذا فهمنا لا نتعظ.. خلق اجسام مسلحة موازية مهما كانت النية خالصة فى انشائها فان خطرها يظل ماحقا على الوطن بكامله.. لنعد قراءة التاريخ فان جيوش المراحيل والقوات الصديقة وحرس الحديد والدعم السريع وغيرها كلها تم انشاؤها بمعرفة واشراف الجيش بل ان الانقاذ سعى لسن تشريعات تحمى هذه المؤسسات وتفرض عقوبات على منتقديها لدرجة ان المرحوم الصادق المهدى قد تعرض للاعتقال لانتقاده تاسيس هذه القوة.. ةللمفاقة فالصادق المهدى ذاته فان احد مؤسسى ثوات المراحيل فى جنوب كردفان هو اللواء فضل الله برمة ناصر وكان عضوا بالمجلس العسكرى الانتقالى الذى تراسه المشير سوار الدهب ويا لسخرية السياسة السودانية فان سوار الدهب صار اكبر داعم لسلطة الانقاذ وهى تبطش بالسودان وطنا وشعبا حتى اخر لحظة فى عهدها المشؤوم.. اما فضل الله برمة ناصر فهو اليوم رئيس لحزب الامة وهو يثير الجدل الكثيف بعد اشتراكه فى مؤتمر نيروبى لاعلان الحكومة الموازية مما يعنى عمليا انقسام حزب الامة الى شق داعم للبرهان واخر مصطف مع حميدتى الجيش السودانى ثبت انه الداعم الاول لتاسيس الميليشيات والقوات المتحالفة معه لسبب بسيط فهؤلاء لا يمثلون لهم تكلفة عالية ولا يشكلون عبئا ماليا على خزانة الجيش والتى لا قيود على صرف ميزانية الدفاع وهو امر طبيعى بل ان ميزانية الجيش لا تناقش حتى فى المجالس التشريعية ويتم البت عليها كمت هى فضلا عن انه لا مراجعة لكيفية صرف هذه الميزانية ومبلغ علمى ان بنك السودان المركزى قد فتح ابوابه ذات يوم جمعة وهو يوم عطلة رسمية تغلق فيها الدواوين الحكومية ولكن لعين الجيش جئ ببعض الموظفين لاصدار شيكات تخص الجيش حتى ان اكبر مسؤول سخر عندما قال له موظف البنك الكبير بان الشيك لا يمكن صرفه الا يوم السبت ضحك من وقال له ( انت مالك ومالو انشاء الله يختوهو امانة عند دكان الحى ) لهذه الدرجة تتم الاستهانة بشيكات بنك السودان الدفاعية…معلوم ان هذه الميليشيات تقوم باعمال لا يمكن للجيش القيام بها ويخشى ان تنسب اليه فهى خارجة عن قوانين الحروب لدى الجيوش المحترفة بالرغم من ان جيشنا غاليا لا يلتزم بها… ويكفى ان تصدر اتهامات لقادة كبار فى الجيش السودانى ( المشير عمر البشير .. الفريق عبد الرحيم محمد حسين.. اللواء عصمت زين العابدين.. اللواء الطاهر ابراهيم.. اللواء الطيب محمد خير.. اللواء عوض بن عوف.. العقيد مالك محمد السيميت.. اللواء عبد الفتاح البرهان…. وربما الفريق حميدتى واللواء حميدتى عبد الرحيم) بارتكاب جرائم حرب وضد الانسانية فى دارفور وبالقطع فان ماحدث فى جنوب السودان كان افظع ولكن العالم حينها لم يتسنى له الاتصال السريع والسبل القانونية المؤطرة لمثل هذه الجرائم وجعلها مسالة فوق السيادة الوطنية.. انشاء الميليشيات تكرار سيئ لدرس قديم اعيد مرارا ولم يسفى الا عو وجه كالح اكثر قتامة تتهدد اركان الوطن… واذا رجعنا للوراء قليلا فلا شك فان القائمة ستضم اسماء كاللواء ابو قرون واللواء ابراهيم شمس الدين

  2. تتذكر ياصلاح الباشا في بداية الحرب لما كنت شغال بتهبد وتخرمج وتكتب خربشاتك في قوى الحرية والتغيير او تقدم وتحملها -بالكذب والزور- ماسي الحرب وبلاوى تنظيم الكيزان الارهابي الدموى الفاشل؟؟؟؟ تتذكر لمن عديتها هجوم بالباطل في قوى الحرية والتغيير او تقدم وقوى الثورة وانت شايف بعينك وسامع باضانك كل بلوة كان وراها الكيزان الارهابيين من انشاء الدعم السريع واشعال الحرب الى رفض التفاوض الى قصف المواطنين الابرياء بالطيران الكيزاني حقدا وتشفيا من الشعب وثورة ديسمبر المجيدة،

    اها المرة دى بلوة مليشيا درع السودان الكيزانية البرهانية حتشيلا لقوى الثورة ولا لمنووووووو؟؟؟
    تقدم تطير عيشتها معاكم ياوهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..