محمد الحسن محمد عثمان
تحسرت وتالمت وانا اقرأ ما اتخذته سوريا من اجراءات فى مواجهة المواطنيين السودانيين وفرضت عليهم تأشيرات دخول لسوريا ورددت ياسلام ونعمه رد الجميل !!فقد فتحنا للسوريين منازلنا بل وقلوبنا وكانوا يدخلون السودان بلا تأشيرة دخول ويعملون بلا اذن عمل ويتملكون العقارات والمصانع والمتاجر ويقيمون معنا فى الاحياء كاى سودانيين وهم اجانب وكان يسكن معنا فى منزلنا اسر سوريه اولادهم يدرسون فى المدارس السودانيه مجاناً وهم فتحوا المصانع والمتاجر وتملكوا كاى سودانيين بل منهم من حصل على الباسبورتات السودانيه وسافروا بها للخليج كسودانيين لان الخليجون كانوا لا يسمحون لهم بالدخول بالباسبورتات السوريه فهل هذا رد الجميل لإخوانكم السودانيين ايها السوريون ؟؟ونعمه رد الجميل !! .
االمشكلة انكم منعتم سودانيين من الجواز بينما اعطينموه لغبر السودانيين
هل هذا كرم أم دونية
لو كان كرما فأهل الدار أولى و لكنها عقدة الدونية و جريمة اححتقار بعش المكونات السودانية
كان الفاشل الكذاب عديم الربايه الساقط المخلوع يبيع لهم الجواز السوداني العادي
ب 15 الف دولار والدبلوماسي ب 25 الف دولار ومكنهم من العمل وتملك المشاريع والشركات التجاريه مقابل بناتهم ونسوانهم الجميلات.
شعب مغفل كل الذين كنا ناءويهم من حبش وسوريين ومصرييين وغيرهم تذكروا لنا لذلك لن نسمح بمثلها هذا التسامح مرة أخرى.
حسنا فعل السوريون فمن فتحت لهم حكومة االنقاذ ابواب السودان مشرعة كانوا ضمن تيارات معينة نعم استفاد منها بعض السوريين لم يكونوا ضمن الفئة المعينة .. الحكومة الجديدة يبدو انها تسير فى الاتجاه الصيح فهى لم تتضح بعد انها أسيرة الشعارات بل تتعامل بواقعية والعالم لا يزال ينتظر منها الكثير لاصدار حكم نهائى عليها.. اما ان تطالب السودانيين بتاشيرات دخول فهذا كامل حقها وليس فى العلاقات الدولية ما يسمى برد الجميل انما هناك المصلحة فالمصلحة فقط فالذى يستخسر الجواز لمواطنه ويقدمه هدية للاجنبى مهما كان فانه غبى لا اكثر… نشرت صحيفة التليفراف الهولندية فى مايو 2017م ان هناك من اسمته الصحيفة بالحوت الكبير يعمل على اصدار جوازت سغر سودانية ت للسوريين تقاضى مبالغ دولارية بالالاف اتضج ان ذلك الحوت كان احد اشقاء الخليع المخلوع الراقص…درس جيد للسودان والسودانيين لاحترام الذات واحترام مواطنه فالذى يبخل على مواطنه بورقة ثبوتية ليس جديرا ان يحترمه الاخر مهما قدم له وببساطة من لا خير لاهله فيه اكيد لا خير لغيرهم فيه
لا نلوم السوريين أو الأجانب الآخرين وانما نلوم أنفسنا نحن المغفلين الساذجين والله نحن شعب عبيط بريالة عاملين نفسنا ناس طيبين وكرماء مع الأجانب ورأينا كيف كانت النتيجة الان بعد قيام الحرب كل الدول تخلت عنا كشعب لكن اتمنى ان نكون وعينا الدرس . تاني اجنبي ،يسرح ويمرح في البلد بدون سبب مافي لو فينا خير يجب أن يكون للسودان وشعبه فقط مصلحتنا هي السودان وشعبه اولا واخيرا تأتي مافي اتفاقيات مع دول بخصوص رعاياها كل شي بالقانون الصارم وعدم ترك الحبل على القارب.
العبرة و الدروس….. لكل دولة قوانين تحكمها وفق ما يشاؤون… لهم حرية مطلقة فيما يختاروا وعلينا احترام القوانين…. قد شاهدنا ما حصل لاهلنا وبني وطننا من معاملات في الدول المجاورة وغير المجاورة و علينا ان نتعظ ونتعلم ونعامل بالمثل ولا عيب في ذلك دينيا خلقيا اخلاقيا قانونيا… فكم جاب الاحباش و الارتريين و السوريين والمصريين و التشاديين وغيرهم جابو السودان كل ربوعة ولم يعترضهم احد لا لشي غير السبهللية وعدم الاحساس بالمسؤولية والحس الامني الغائب … فلن نعيدها مرة اخري… يجب عدم دخولهم نهائي فنحن الان في مرحلة حرب بعدها مرحلة بناء فلا حوجة لهم فنحن اولي ببلادنا… و علي كل مواطن عادي ان يقوم بدورة… عدم التأجير لاي اجنبي دون الرجوع للسلطات… عدم تشغيل اي اجنبي الا بعد الرجوع للسلطات…. فالكل ليس بنية سليمة وشوفناها بام اعيننا ايام الحرب… لم ولن نستفيد منهم …. مرحبا بالعملة المقننة مرحبا لمن يحترمون البلد والقوانين مرحبا بمن فاد واستفاد مرحبا بالمفيد وليس العالة الحثالة ….
لاخ العزيز محمد الحسن
لماذا تتحسر و تتألم لرد الجميل من الشعب السوري .. اليس هم الشعب العربي و الاخوة فى الاسلام … يا ريت تكون مهمت كيف يعامل السودان من قبل اخوانهم العرب … لا تتحسر و تتألم لانهم لا يعيرون اي اهمية للسودان و خير دليل من وقف بجانب الاخوة فى السودان في محنتهم هذا ؟؟؟؟؟ الشعب العربي فين ؟؟؟ فين الملايين ؟؟؟ ان مشكلة الشعب السوداني فقدانهم للهوية و هذه هي ازمة السودان الاساسية ؟؟
اخو جوزيف
مصر اخت بلادك الان ترحل وتطارد السودانين لاتراعي اي وضع انساني لشيخ اوطفل الجميع في السجون والترحيل
هكذا الدول المحترمه الحريصه علي أمنها
مش ناس قريعتي راحت ناس نحن اصل العرب ياريت تتعلمو
أكثر شعب يحترم السودانيين ويعظمهم هم السوريين السودانيين بسوريا يجدون الاحترام والتقدير وفرص العمل التعليم المجاني ، مافعلته الحكومة السورية هو حقها والسودانيين بالذات اخونا الزرق وناس الشمال شديدي الحساسية ، في لبنان كان الأمن اللبناني يطارد السودانيين الزرق رغم دخولهم بطرق رسمية والسبب ان السادة الزرق يطاردون لي بنت بالشارع ويتحرشون بها كما في إثيوبياوارتريا حتى أن أحدهم قال : (السودانيين ناس شرمطة)