توقيع الميثاق السياسي في نيروبي يغيّر معادلة الصراع بالسودان

دخلت الأزمة في السودان مرحلة جديدة عقب التوقيع على ميثاق سياسي لتشكيل سلطة موازية، بعد أن تشكلت على نحو أكبر طبيعة التحالفات التي دشنتها قوات الدعم السريع مع حركات مسلحة وعدة قوى سياسية، في مواجهة الجيش الذي شكل في المقابل تحالفات أخرى، ما يشير إلى اتساع رقعة الصراع وتغيير معادلة القوة، بما يدفع نحو الجنوح إلى السلام أو الاستمرار في الحرب.
ووقعت قوات الدعم السريع و23 كيانا، مساء السبت، ميثاقا تأسيسيا لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وجرت مراسم التوقيع في نيروبي وسط تعتيم إعلامي وإجراءات مشددة، بعد أن أثارت الخطوة جدلا واسعا في السودان.
وشارك في التوقيع عبدالرحيم دقلو عن قوات الدعم السريع، وجوزيف توكا عن الحركة الشعبية شمال، جناح عبدالعزيز الحلو، وعن حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس، ووقّع أيضا عليها كل من رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، والقيادي بالحزب الاتحادي الأصل إبراهيم الميرغني.
وأكد الموقعون على الميثاق السياسي أن دافع الخطوة هو “إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل، وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، والحفاظ على وحدة السودان الطواعية،” وتهدف إلى “استرداد مسار الحكم المدني الديمقراطي، واستعادة الحقوق الدستورية لكل المواطنين دون تمييز، وتأسيس جيش جديد.”

وتجاوز المجتمعون خلافات قادت إلى إرجاء التوقيع على الاتفاق أكثر من مرة بسبب عدم التوافق على مبدأ علمانية الدولة. ونص الميثاق، الذي هو دستور مؤقت، على تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة.
وقال المحلل السياسي السوداني أحمد خليل، وكان حاضرا خلال مراسم التوقيع على الميثاق في نيروبي، إن مسألة علمانية الدولة والفصل بين الدين والسياسة حظيت بنقاش مستفيض في الأيام الماضية، وظهرت مخاوف من فشل التحالف بين الدعم السريع والحركة الشعبية، أسوة بالعديد من التحالفات التي دعمت مسألة العلمانية سابقا ولم تتحقق على أرض الواقع.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن مشاركة أحزاب دينية ضمن التحالف السياسي للوثيقة الدستورية، مثل الحزب الاتحادي الأصل وحزب الأمة القومي اللذين دعيا من قبل للاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، عرقلت التوقيع على الميثاق واستطاعت الحركة الشعبية في النهاية أن تفرض رؤيتها، وتم تجاوز النقطة الخلافية على المستوى النظري.
وأشار إلى أن التوقيع على الميثاق شهد اعتراضات بسبب عدم وجود تمثيل للمرأة بين القوى الموقعة عليه، ودار النقاش حول كيفية إتمامه في حين أن الأحزاب والحركات والمكونات الموقعة عليه منشقة من قوى أخرى، وكان هناك اقتناع بأن إطالة أمد الصراع قادت إلى هذه الوضعية، وعلى الجميع البحث عن حلول.
وأشار الميثاق إلى حظر تأسيس أي حزب أو تنظيم سياسي على أساس ديني أو قيام أي حزب أو تنظيم بالدعاية السياسية على أساس ديني أو عنصري، وضرورة كفالة الحريات والالتزام بمواثيق حقوق الإنسان الدولية.
وتوقع أحمد خليل أن يغير التوقيع على الميثاق معادلة الصراع القائم حاليا على المستوى العسكري ويعطي إمكانية امتلاك طيران ومنظومة دفاعية ستزود بها السلطة الجديدة، وسوف تنتفي فكرة تزويد الدعم السريع بالسلاح لأنه سيوجه إلى مؤسسات قائمة على أسس شراكة بين مكونات مختلفة، مؤكدا أن التوقيع على الميثاق جاء بعد “اتصالات جرت مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل مراسم التوقيع.”
ويرى مراقبون أن تدشين تحالفات تطغى عليها الصفة السياسية بين قوات الدعم السريع وحركات مسلحة وقوى أخرى يشي بأن معالم الانقسام أضحت أكثر وضوحا في السودان، فمنذ أن بدأ الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع ظلت المسألة محصورة في قدرتهما على حسم الصراع لصالح أحدهما.
ويشير هؤلاء إلى أن الواقع تغير، وإذا استقر الميثاق السياسي واستطاع المتحالفون ترميم الخلافات بينهم والمضي قدما باتجاه تشكيل حكومة موازية فستكون هناك حلول تفاوضية، وأن الأطراف السياسية المتحالفة مع كل من الجيش أو الدعم السريع ستحاول جني مكاسب بشكل أكبر لكونها اتخذت خطوات طغت عليها صفة المغامرة لخدمة طرفي الصراع الرئيسيين.

وترى أحزاب وحركات مسلحة تحالفت مع قوات الدعم السريع أنها أضحت في موضع اتهام وتساعد على تمرير مشروع تقسيم السودان، وتحالفت مع قوى يتهمها المجتمع الدولي بارتكاب جرائم حرب، ما يؤثر عليها حاليا، لكنها قد تحقق مكاسب سياسية أكبر مستقبلاً.
وفي المقابل ترى التيارات الإسلامية والحركات المسلحة في دارفور التي تحالفت مع الجيش أنها شاركت بعناصرها في الحرب وساعدت الجيش على تحقيق تقدم ملحوظ مؤخرا ومنيت بخسائر بشرية وهي أيضا تنتظر جني المكاسب.
وأوضح المحلل السياسي السوداني مرتضى الغالي أن ميثاق نيروبي هو جزء من الحراك الدائر بسبب استمرار الحرب ويصب في اتجاه محاولات وقف الصراع، لكن يبدو أن القوى المدنية منقسمة حول الوسيلة المناسبة لوقف الحرب، فهناك من يرى أن حالة التوحد التي كانت عليها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) هي سبيل الضغط للعودة إلى الحكم المدني، في حين يقول فريق آخر إنه لوقْف الحرب لا مفر من الدخول في شراكة مع أحد الأطراف العسكرية التي تملك السلاح، وقد تفرض السلام بالقوة، لكن ذلك سوف يقلل من حظوظ القوى السياسية في المستقبل.
وذكر في تصريح لـ”العرب” أن القوى التي ذهبت باتجاه التحالف مع الدعم السريع تبرر الاتهامات الموجهة إليها بأنها تسير في طريق تقسيم السودان، وذلك بالتأكيد على أن التقسيم حاصل بالفعل وهناك مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع وأخرى يسيطر عليها الجيش، وأن حكومة بورتسودان ساهمت في الوصول إلى هذه النقطة مع عدم تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي لا تتواجد فيها.
ولفت إلى أن الحكومتين (القائمة حاليا في بورتسودان والحكومة الموازية الجديدة) لا تحظيان بتوافق شعبي أو اعتراف داخلي، وكلتاهما تدركان أن التحركات التي جرت أخيرا في نيروبي من شأنها إطالة أمد الصراع، وتوجد قوى إقليمية ودولية تدعم هذا المخطط، وتبقى المشكلة كامنة في انتفاء المرجعية التي يمكن للسودانيين العودة إليها، فلا يوجد كيان أو رمز له كلمة مسموعة، واختفى صوت العقل بشكل كامل.
العرب
ميثاق المطاريد👇
او ميثاق لمة المتاعيس على خايبي الرجا👇👇
🔴 هذا الميثاق الذي وقعته في نيروبي مليشيا الجنجويد الإرهابية المطرودة من مناطق سيطرتها مع مطاريد قحتقدم ومطاريد المليشيات المسلحة ومطاريد مجلس السيادة ومطاريد الأحزاب السودانية..
هو (ميثاق المطاريد)، وهو من أوله الى آخره قائم على التدليس والكذب والدعاية:
فالذين وقعوا على الميثاق هم: مليشيا الجنجويد المطرودة من مناطق سيطرتها، مع مطاريد من أحزابهم لا وزن لهم ولا قيمة (ابن الميرغني وبرمة ناصر)، ومطاريد الحركات المسلحة (الطاهر حجر الهادي ادريس، سليمان صندل)، ومطاريد من قحتقدم…فالميثاق هو ميثاق المطاريد اليائسين أو دول باحثة عن ثروات الشعوب او رؤوساء دول موز افريقية باحثة عمن يرشوها.
حزب الأمة تبرأ مما فعله رئيسه وأعلن أن موقفه الرافض لهذا المشروع اليائس معلن، وأنه لم يفوض برمة ناصر للتوقيع على ميثاق نيروبي، وأن توقيعه يلزمه هو وحده.
وابراهيم الميرغني مفصول من حزبه ولا يمثل الحزب الإتحادي إلا كما يمثل لصوص نيروبي الشعب السوداني.
وعبدالعزيز الحلو لا يمثل النوبة الذين تمرد بإسمهم زورا وبهتانا، فهو مسلاتي لا علاقة له بالنوبة، كما أنه لا يمثل قبيلة المساليت، لأن قبيلته ليست متمردة، بل هي ضحية مليشيا حميدتي، وهي القبيلة غير العربية التي وقع عليها أبشع جرائم مليشيا الجنجويد العربية، وهي تحتقرها وتسميها قبائل الزرقة.
وروتو يتحشر في سيادة السودان، ويزعم أنه تواصل مع وزير الخارجية الأمريكي، وكان الأولى به أن يتواصل مع وزير الخاىجية السوداني، لأن السودان دولة مستقلة ذات سيادة وليس ولاية أمريكية، وإتصاله بوزير الخارجية الامريكي يثبت عمالته ويثبت أن دولته دولة وظيفية ومخلب للدول الغربية فقط، لكنه لا يعطية مشروعية لدعم واحتضان مؤتمر المتمردين على الدولة السودانية برئاسة مرتكب الإبادة الجماعية المطلوب لدى الجنائية الدولية، والذي عاقبته الولايات المتحدة نفسها ووصفته بمرتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والإنتهاكات الجنسية الواسعة.
هذه لمة متناقضات ومتناقضين لا يمكن أن يمثل غير لمة المتعوس على خايب الرجا.
فروتو كينيا في حاجه لإنقاذ صديقه حميدتي الذي رشاه سابقا بدعم فوزه ماليا كي يستمر تدفق ماله المسروق من ثروات ومعادن السودان، وفي حاحة أكثر لأموال دولة الشر ومصارفها وقنواتها المالية غير الخاضعة للرقابة الغربية لغسيل أمواله القذرة عن طريقها.
وحميدتي في حاجة الى سياسيين سودانيين خونة وعملاء ومرتزقة وفسدة يشتريهم بأموال السودلنيين التي نهبها وكدسها بدولة الكفيل ليبيض بهم وجه مليشياته المسود بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب الجماعي والتهجير الجماعي والنهب والسلب والعنصرية، وليخفف بهم عن ظهرها عبء الإدانات المحلية والإقليمية والدولية والأممية، ويحسن بهم سوء صيتها وسمعتها.
ويحتاج الى عدوه اللدود عبدالعزيز الحلو، الذي اباد أبناء قبيلته المساليت عرقيا وهجرهم واغتصب نساءهم ونهب أراضيهم وممتلكاتهم واتجر وباع واشترى في أبناءهم، ليستعير منه منطقة سيطرته كاودا ليعلن منها وفيها دولته التي تعذر عليه القبض على البرهان وإحتلال العاصمة وإعلانها من الخرطوم.
والمتمرد عبدالعزيز الحلو الذي تمرد قبل ربع قرن ولم يبد يوما ميله الى إعلان دولة، والذي سبق له أن رفض حضور إتفاق سلام جوبا الذي عقدته حكومة قحت مع الحركات المسلحة، لأنه كان يرفض مجرد الجلوس الى حميدتي عدو شعبه وقبيلته الذي كان يدعوه بالجنجويدي القاتل وسبق له أن تعاون مع الجيش السوداني في قتال مليشيا حميدتي عند بدايه تمردها..يحتاج هذه الأيام الى أموال حميدتي، بعد توقف الدعم المالي الذي كان يجده من الحركة الشعبية الأم بجنوب السودان بسبب توقف تصدير نفطه من ميناء بورتسودان بسبب تمرد الدعم السريع.
أما راعي مجزرة الجنوبيين وحرقهم على يد فرسان مراحيل الجنجويد قريش1 وقريش2 بالضعين عام 87 السيد محدودب الظهر (برمة ناصر برمة) الذي كان وزيرا للدفاع لحكومة الصادق المهدي آنذاك، فقد ركل اليوم إرث حزبه الإسلامي، الذي كان رئيسه (الإمام المغدور الصادق المهدي)، وانبرى دون تفويض من حزبه يطالب بعلمانية الدولة وتحريم قيام الأحزاب على مرجعية دينية، لأنه في أشد الحاجة الى وزارة أو أي منصب حكومي حتى إن كان في نيروبي أو كاودا او في الفيس بوك يبل به شوقه قبل حلول قيامته التي يعيش هذه الأيام علاماتها الكبرى.
أما إبن الميرغني العلماني الليبرالي الضال الآبق العاق لوالديه وحزبه معا، فهو مطرود من والده وحزبه معا، لأنه عمل غير صالح، فهو يتشبث بقشة مليشيا الجنجويد مثله مثل غريق البحر الذي يتشبث بأي قشة يجدها لعلها تنجيه من الغرق المحتوم في الماء المالح.
إذا لمة نيروبي هي لمة ذوي الإحتياجات الخاصة، أو لمة المتاعيس على خايبي الرجا..
يا أحمد خليل معقول الحركة الشعبية فرضت رايها حول قبول حكومة علمانية كافرة فاجر على ال الميرغني وال المهدى
طيب ديل تانى فضل ليهم شنو
اهو ابراهيم الميرغني يمشى يعيش فى دبي وال ال ميرغنى مابين القاهرة الإسكندرية جماعتكم ال المهدى من الصديق لمريم لبرمة لو مشوا امدرمان وووب ولو مشوا الجزيرة ابا ووبين
شوف كلام تلنى
الموضوع حيطرشق وما فيش حكومة موازية دا شغل عيال ساكت
ألمي حار ولا لعب قعونج
كلام الطير في الباقير
ميثاق نيروبي كان افضل منه وافعل واكثر مشاركة منه لقاء اديس مع قحت وحميرتي
وكان الوضع الميداني للمليشيا في قمته في ذلك الوقت وكان هم قادتها وانيتهم ان يتم مع تفاوض ومشاركة في الحكم
اما ميثاق نيروبي = بلو واشربوا مويتها = بل بس
أي معادلة يغيرها إتفاق لمة المتاعيس اليائسين على خائبي الرجا المحبطين يا هذا!!؟
ميثاق المطاريد👇
او ميثاق لمة المتاعيس على خايبي الرجا👇👇
🔴 هذا الميثاق الذي وقعته في نيروبي مليشيا الجنجويد الإرهابية المطرودة مرة من الجيش ومرة من مناطق سيطرتها مع مطاريد قحتقدم + مطاريد المليشيات المسلحة + مطاريد مجلس السيادة + مطاريد الأحزاب السودانية..
هو مستحق بجدارة إسم (ميثاق المطاريد) أو (ميثاق لمة المتاعيس على خايبي الرجا).
فهو بجانب أن مكوناته جميعا بلا استثناء مطاريد، فهو من أوله الى آخره قائم على التدليس والكذب والدعاية والشو الإعلامي كظاهرة صوتية لا أكثر، أضف لذلك أنها تمثل خطوة في ظلام دامس أقدم عليها أطرافها، الذين لا يجمع بينهم غير الخيانة والضعف أمام المال، بسبب اليأس والإحباط والقنوط :
فالذين وقعوا على الميثاق وهم:
1/مليشيا الجنجويد المطرودة من مناطق سيطرتها مع:
2/ مطاريد من أحزابهم لا وزن لهم ولا قيمة (ابن الميرغني وبرمة ناصر)
3/ ومطاريد الحركات المسلحة (الطاهر حجر، الهادي ادريس، سليمان صندل) وربما التحق عبدالواحد نور (مستر نو) بعد أن طرده عن قيادة جيشه القائد كرجكولا بسبب موقفه المتواطئ مع الجنجويد والذي سماه حيادا.
4/ ومطاريد قحتقدم المسمى قمم، وكان الأحرى بهم تسمية أنفسهم (قمامة) أو (رمم) لأنه الإسم الأليق بهم بالنظر إلى مواقفهم المخزية من شعبهم ووطنهم.
فالميثاق هو ميثاق المطاريد اليائسين والسواقط المحبطين ودول باحثة عن ثروات الشعوب او رؤوساء دول موز افريقية باحثة عمن يرشوها ويحشوها مالا مقابل أي خدمة.
^فهيئة حزب الأمة الخائنة الهاربة الى الخارج نفسها تبرأت مما فعله رئيسها وأعلن أن موقف الحزب الرافض لهذا المشروع اليائس معلن، وأن الحزب لم يفوض برمة ناصر للتوقيع على ميثاق نيروبي، وأن توقيعه يلزمه هو وحده، وبالأمس قررت فصله وبتره من الحزب، فأصبح مطرودا.
^وبالأمس خرجت جماهير حزب الأمة في العديد من المدن السودانية تعبر عن غضبها من عمالة الهيئة القيادية للحزب وخساسة برمة الحزب الذي فضل الإنفكاك عن مبادئ الحزب وسعة الوطن والإنحياز إلى ضيق الحزب والعرق، وتشيد بالمواقف الوطنية لعبدالرحمن الصادق المهدي، وعلى الأرجح أن جماهير الحزب ستعزل قيادتها الخائنة وتكلف عبدالرحمن الصادق المهدي لقيادة الحزب.
^ وابراهيم الميرغني مفصول من حزبه ولا يمثل الحزب الإتحادي إلا كما يمثل لصوص نيروبي الشعب السوداني.
^ وعبدالعزيز الحلو لا يمثل النوبة الذين تمرد بإسمهم زورا وبهتانا بعد أن غدر بقيادات النوبة واغتالهم، فهو مسلاتي لا علاقة له بالنوبة، كما أنه لا يمثل قبيلة المساليت أيضا، فقبيلته وطنية من الدرجة الأولى وليست متمردة، بل هي ضحية مليشيا حميدتي حصرا، وهي القبيلة غير العربية التي وقع عليها أبشع جرائم مليشيا الجنجويد العربية، وهي تحتقر المساليت وكافة القبائل غير العربية، بما فيهم الحلو، وتسميهم (زرقة) عنصرية واستعلاءا واحتقارا.
^ وروتو كينيا يتحشر في سيادة السودان، ويزعم أنه تواصل مع وزير الخارجية الأمريكي بشأن تدخله في الشأن السوداني، وكان الأولى به أن يتواصل مع وزير الخارجية السوداني، لأن السودان دولة مستقلة ذات سيادة وليس ولاية أمريكية، وإتصاله بوزير الخارجية الامريكي يثبت عمالته ويثبت أن دولته دولة وظيفية ومخلب للغرب الإستعماري فقط، لكنه لا يعطية مشروعية لدعم واحتضان مؤتمر المتمردين على الدولة السودانية برئاسة مرتكب الإبادة الجماعية المطلوب لدى الجنائية الدولية، والذي عاقبته الولايات المتحدة نفسها ووصفته بمرتكب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والإنتهاكات الجنسية الواسعة.
هذه لمة متناقضات ومتناقضين لا يمكن أن يمثل غير لمة المتعوس على خايب الرجا.
# فروتو كينيا في حاجه لإنقاذ صديقه حميدتي، الذي اشتراه سابقا بدعم فوزه ماليا، كي يستمر تدفق ماله المسروق من ثروات ومعادن السودان، وبالطبع هو أكثر حوجة لأموال دولة الشر ومصارفها وقنواتها المالية غير الخاضعة للرقابة الغربية لأجل غسل أمواله المنهوبة والقذرة عن طريقها.
# وحميدتي الهالك في حاجة الى سياسيين سودانيين خونة وعملاء ومرتزقة وفسدة يشتريهم بأموال السودانيين التي نهبها وكدسها بدولة الكفيل ليبيض بهم وجهه وجه مليشياته المسود بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب الجماعي والتهجير الجماعي والنهب والسلب والعنصرية، وليخفف بهم عن ظهرها عبء الإدانات المحلية والإقليمية والدولية والأممية، ويحسن بهم سوء صيتها وسمعتها، ويشكل حكومة الجنجويد سيئة الصيت عن طريقهم.
# ويحتاج الى عدوه اللدود عبدالعزيز الحلو، الذي اباد أبناء قبيلته المساليت عرقيا وهجرهم واغتصب نساءهم وقتل ذكورهم ونهب أراضيهم وممتلكاتهم واتجر وباع واشترى في أبنائهم، ليستعير منه منطقة سيطرته (كاودا) ليعلن منها وفيها دولته التي تعذر عليه القبض على البرهان وإحتلال العاصمة وإعلانها من الخرطوم وتتويج نفسه أميرا على السودان على غرار إمارة كفيله.
# والمتمرد عبدالعزيز الحلو الذي تمرد لما يقارب نصف قرن ولم يبد يوما ميله الى إعلان دولة، والذي سبق له أن رفض حضور إتفاق سلام جوبا الذي عقدته حكومة قحت مع الحركات المسلحة، لأنه كان يرفض مجرد الجلوس الى حميدتي عدو شعبه وقبيلته والذي كان يدعوه (بالجنجويدي القاتل)، وسبق له أن تعاون مع الجيش السوداني في قتال مليشياته في بدايه تمردها…لكنه إنفنس هذه المرة بسبب حاجته الشديدة إلى أموال حميدتي، بعد توقف الدعم المالي الذي كان يجده من الحركة الشعبية الأم بجنوب السودان بسبب توقف تصدير نفطه من ميناء بورتسودان بسبب تمرد حميدتي.
$👹 أما الدراكولا راعي مجزرة الجنوبيين وحرقهم على يد فرسان مراحيل الجنجويد قريش1 وقريش2 بالضعين عام 87 السيد محدودب الظهر (برمة ناصر برمة) الذي كان وزيرا للدفاع لحكومة الصادق المهدي برتبة لواء آنذاك، فقد باع دينه بدنيا عبدالرحيم دقلو بعد أن لوح له الأخير بالدنانير💰 فركل من أجلها إرث حزبه الإسلامي، الذي كان رئيسه (الإمام المغدور الصادق المهدي)، وانبرى، دون تفويض من حزبه، يطالب بعلمانية الدولة وتحريم قيام الأحزاب على مرجعية دينية، على الرغم من أن حزبه قائم عليها، وذلك لأنه في أشد الحاجة الى وزارة أو أي منصب حكومي، حتى إن كان منصبا زائفا وفي نيروبي أو كاودا او في الفيس بوك يبل، به شوقه ويطفئ به شهوته قبل حلول قيامته التي يرى هذه الأيام علاماتها الكبرى رأي العين.
# أما إبن الميرغني العلماني الليبرالي الضال الآبق العاق لوالديه وحزبه معا، فهو مطرود من والده وحزبه معا، لأنه عمل غير صالح، ولذلك فهو يتشبث بقشة مليشيا الجنجويد مثله مثل غريق البحر الذي يتشبث بأي قشة يجدها، لعلها تنجيه من الغرق المحتوم في الماء المالح.
🎯 إذا لمة نيروبي هي لمة ذوي الإحتياجات الخاصة، أو لمة المتاعيس على خايبي الرجا لا أكثر..
🔴 فأي معادلة يغيرها إتفاق لمة المتاعيس اليائسين على خايبي الرجا المحبطين!!؟