الصورة من العام 1932م، لفتاتين أم درمانيتين عاكفتين على الإطلاع على كتاب “كيف تكتب خطابات”

تعليق واحد

  1. زمن الكتاب كان ليهو قيمة و بيقرأوهو نفرين في وقت واحد!!!
    و الناس ليها شغف للقراءة و الكتابة…

  2. الأخ حسن
    شكرا على التعقيب…
    وردا على سؤالك: هل يريد الاخ (جاكس) أن يكون الجميع – ذكور وإناث – غـلف ؟!!
    لا والله حاشا وكلا، أنا لا أريد، بل الله هو الذي اراد ويريد أن نكون غلفاً… ولا ينبغي حسب فهمي المتواضع انتقاد الخالق ضمنيا في تصميمه هذا بأن نعتبر هذه الأعضاء تسبب القذارة، وبدلا من تنظيفها نقوم باستئصالها بشكل دائم.
    يقول الله عز وجل الذي خلقنا (غلفاً) في كتابه الكريم: (فِي أَيّ صُورَة مَا شَاءَ رَكَّبَك) ويقول: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). وكذلك يجب أن لا ننسى الاية التي تدل على التحريم حسب بعض العلماء والمفسرين: (وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا. لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا. وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا).
    وعندما نقول قال الله، اعتقد أن أي كلام آخر صادر من بشر مهما كان حتى ولو كان نبيا يجب ان لا يعلو على كلام الذي خلقنا في هذه الصورة البديعة والاعجازية والتي لا تحتاج لإجراء تحوير وتعديل دائم كما يحدث في الختان، اللهم إلا اذا كان العضو المراد تعديله مشوها بشكل خلقي شاذ أو تشوه طارئ.
    الشيء الآخر، يا ليت لو كان تبرير هذا التناقض شيء يستحق فعلا اجراء التعديل، فالقول بأنه من النظافة، فهذا ليس مبررا كافيا لإحداث التعديل، والله تعالى ما كان يعجزه أن يخلقنا لا نتعرض لأي نوع من انواع القذارة أو تتكون في عضو من اعضاءنا، ولكن هذه هي ارادة الله وحكمته، وعلينا ان نرضى بها ونستخدم عقولنا والأسباب التي سخرها لنا كي ننظف اجسامنا بشكل دوري ومنتظم. ولا فرق بين تنظيفنا لفتحة شرجنا بالماء والمطهرات بعد التبرز وتنظيفنا لأفواهنا بالسواك والمعجون وتنظيفنا لأي مواد تتكون تحت قلفة القضيب بالماء والمطهرات أيضا، وما ينطبق على الذكور ينطبق على الإناث.
    وليس بالاستئصال التام.
    انا لست بعالم ولكني ارفض التناقض والكذب خصوصا في الدين.
    ولو أخطأت في هذا التحليل ارجو ان تصححني.

  3. الاخ جاكس لك التحية وأوافقك على ما ذكرت بأنه لا يجوز التصرف في الهيئة أو الخلقة التي رضـيها الخالق لخلقه وهو القائل (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)..
    كما يوجد شك في الأحاديث النبوية والطرق التي رويت بها وفي رواتها أنفسهم لأنها كتبت بعد زمن طويل (اكثر من 150 سنة) بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وبعد نشوب خلافات وحروب بين المسلمين سواء كانوا صحابة او تابعين وطبعا السياسة لعبت دورا في ذلك خصوصا في العصر الاموي..
    أما حديث عائشة (اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل) فأيضا يوجد شـك في صـحته حيث لايجوز ان يصدر مثل هذا الكلام عن امرأة حتى ولو كانت أم المؤمنين لأن الحياء يمنعهاعن قول مثل هذا الكلام.. وشكرا.

  4. الأخ المحترم غربة
    هذه المسألة بالذات لا تحتاج لأن نسأل من هم أعلم منا، ليس تكبراً ولكن باعتبارها من البديهيات.
    السؤال الذي سأطرحه عليك: وهل الله تعالى أمرهم باستئصال هذه الأعضاء؟ هذا السؤال موجه لك وموجه لأكثر العلماء تبحراً في العلم والدين.
    أعطني أنت أو أي عالم أو شيخ أي دليل من القرآن أو حديث صريح وواضح ويتفق مع العقل والمنطق وغير متناقض تثبت لي فيه أن الله تعالى أمرهم بإجراء تحوير دائم على تصميم بعض الاعضاء في أجسام خلقه والتي تعتبر من المعجزات؟ وأنا أعتبر قلفة القضيب من المعجزات ويمكنك أن تبحث لتعرف فوائدها.
    أعطني أي آية في القرآن الكريم مشابهة للتي أوردتها تتعلق بأن الله أمر إبراهيم عليه السلام أن يسن هذا التحوير على القضيب الذي يسمى بالختان: (ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد).
    متى أمر الله إبراهيم وقال له سن هذه السنة المتمثلة في الختان؟
    إذا لم تقدم لي ما يثبت ذلك، فهذا يعني أنهم ليسوا معصومون تماما عن الخطأ. ولا أعتقد أنه يوجد إنسان عاش أو سيعيش في هذا الكون معصوم عن الخطأ بشكل مطلق وإلا لأصبح كائن آخر غير إنسان وأقرب للإله. بل حتى الرسول (ص) صدرت منه بعض الأخطاء ومنها ما لامه الله عليها في القرآن الكريم، ناهيك عن بعض القصص التي يستشف منها أنه أخطأ سواء كان بمقاييس زمانه أو زماننا هذا. وهذا ليس موضوعنا.

    والله أعلم.

  5. اخي الكريم جاكس-لك الود-اولا ليس هناك عالم وغير عالم-نحن لسنا في القرون الوسطى وعهد صكوك الغفران من الكنيسةفكل من عنده عقل ويقرا ويكتب له حق الكتابة والسؤال والنقد والتوجيه وممكن ان يخطئ او يصيب -وليس في ذلك عيب-وانما العيب ان يتحيز المرء لرايه ويتجاهل الراي الاخر-الحوار دائما يؤدي لتلاقح الافكار ونضجها اذا التزم المتحاورون جانب الفكر الحر والاخذ والعطاء-في كثير من ايات القران الكريم تجد(افلا تتفكرون-افلا تعقلون ?افلا تتدبرون………الخ )من الايات التي تحثنا علي اعمال الفكر ?بحيث لا يركن الانسان لفكر اخر دون تدبر-وهذا هو الفرق بين الانسان والحيوان (اكرمكم الله) ?وطبعا كثير من الاخوان تسمعهم يقولون لاتتكلم في ماليس لك به علم-وهذا عين الخطا-لاتفتي فيه بامر قاطع ولكن عليك ان تدلي برايك مهما كان مادام الله قد امر بالتفكير-نرجع لكلامك اخي الفاضل عن الاية (120) من سورة النساء-والتي ورد فيها خبر تغيير خلق الله-فانا وجدت في تفسير( ابن كثير )-(ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام) وهو هنا يعني الشيطان-فقد قال قتادة والسدى وغيرهما من الصحابة يعني تشقيق الاذن وجعلها سمة للبحيرة والسائبة والوصيلة (وطبعا هذه وردت في الاية(103) من سورة المائدة حيث قال(ماجعل الله من بحيرة ولاسائبة ولا وصيلة ولاحام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون)وهي جميعها نوع من الابل يعتقد فيها اهل الجاهلية كثيرا من الاعتقادات الخاطئة والمؤثرة على العقيدة ? وفيها تفصيل كثير جدا ولا يتسع المجال لذكرها هنا-وواضح ان النهي هنا ليس مقصودا لذاته انما المقصود ما يترتب عليه من اتخاذ ذلك وسيلة للبعد عن الله-واما الاية(و لامرنهم فليغيرن خلق الله) قال ابن عباس يعني خصي الدواب-وكذا روي عن ابن عمر وانس وسعيد بن المسيب وعكرمة وابي عياض وقتادة وابي صالح والثوري,- وقال ابن عباس في رواية عنه ومجاهد وعكرمة وابراهيم النخعي والحسن وقتادة والضحاك وعطاء الخرساني في قوله(ولامرنهم فليغيرن خلق الله) يعني دين الله ?وهذا كقوله(فاقم وجهك للدين حنيفا ,فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخاق الله) على قول من جعل ذلك امرا ?أي لا تبدلوا فطرة الله ودعوا الناس على فطرتهم-اذن الامر هنا واضح ولا يلزم ان نعممه علي كل شئ-لو عممنا لتوقفت الحياة تماما ?فمثلا نحن نذبح الشاه ونسلخ جلدها وننزع عنه الصوف ونصنع منه الاحذية والمفارش-وهذا تبديل لما خلقت عليه ?نقطع الشجرة ونصنع منها الابواب والدواليب وهذا تبديل لما خلق الله عليه الشجر-لكن الحكمة ياخي جاكس ضالة المؤمن اينما وجدها اخذها?والمصلحة تقتضي ختان الذكور لاشك في ذلك- وقد قد قرات بحثا ذكر فيه ان احتمال نسبة الاصابة بالايدز(حمى الله الجميع) في غير المختونين تزداد باكثر من 45% على غيرهم من المختونين- وكذلك تم ذكر امراض اخرى لا اتذكرها-واما المنطق ان الله عز وجل لوكان يريد لفعل ?هذا صحيح-فقد كان فادرا على ان يخلقنا بدون اعين ونرى-وبدون اذان فنسمع- وهكذا لاراد لحكمه ?ولكن جكمته اقتضت ذلك-هذا واشكرك يا اخي الكريم على طول بالك لقراءة هذا الرد ?وهو رد كما ترى يقبل الخطا والصواب ولك ودي وعلى الله قصد السبيل

  6. انظروا الى هذا الجمال الطبيعى والفرق بين الماضى والحاضر قديماً كان سر جمال المرأة في متناول يدها فكانت الطبيعة هي علبة مكياجها وقبل أن تعرف المرأة شيئاً عن مساحيق التجميل الحديثة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..